الفصل الحادي عشر

1245 Words
انتهي الحفل واخذ كل منهم محبوبته الي شقته حمل يوسف عائشه وذهب الي شقته لينزلها بكل حب ليقترب منها ويهم ان يقبلها لتبتعد عائشه قائله بصوت عالي اوعي تقربيلي . . . . انا بقولك اهو . . . عارف لو قربت ليا . . . هصوت والم عليك الناس . . .. . نظر يوسف اليها بضيق لتصرخ قائله : انا بقولك اهو . . .ازا ملبوسه اقسم بالله البسك معايا .. . .خاف مني يايوسف انا بحذرك . . . . . ضحك يوسف ليقرر مشاركتها جنانها فيقترب منها مبررا مداعبتها الا انها اخرجت صاعق من الكهرباء وصعفته بقوه .. . . وقع يوسف ارضا من شده الض*به فقد جعلتها علي اخرها لتذهب بسرعه وتغير فستانها وترتدي شورت اسود يصل الي منتصف الفخذ وبادي حماله تاركه لشعرها العنان واضعه بعض مساحيق التجميل علي وجهها . . . . .وتهم ان تخرج مقرره تنفيذ خطتها لتجد نفسها محموله راسا علي عقب في لتصرخ بقوه . . . . لم يخطر ببالها ان يكون استفاق . . . لتصرخ قائله : يايوسف الحقني . . . . . سيبني ياحيوان . . . . . يابن ال. . . يايووووووسف اصحي انا اسفه . . . . كانت تصرخ به ان ينجدها لتبكي بقوه فيرميها يوسف بكل قوته علي السرير لتتاوه بشده وما ان رفعت نظرها اليه لتجد وجهه الغاصب يقا**ها فتهتز مقلتيها وتندفع الي داخل احضانه تبكي بقل قوتها لقد عاشت لحظات من الرعب . . . لم تخاف في حياتها مثلما خافت في هذه اللحظات . . .شعر يوسف بخوفها ليضمها الي داخل احضانه ولكنه سرعان ماابعدها وخرج من الغرفه كلها تاركا ايها تجلس وحدها . . . . . . . نظرت عائشه في اثره بحزن شديد لتؤنب نفسها بشده . . . .هيا فقط ارادت ان ترد له اهانته فقد ساقها كالبقره . . . . كن امريكا وحتي هنا . . . مسحت عائشه دموعها وقررت الذهاب الي للاعتذار منه خرجت عائشه من الغرفه لتبحث عنه فتجده قد تسطح علي سرير في غرفته الاخري عاري الص*ر لا يرتدي سوا بنطال قطني اسود يرفع عينيه الي السقف بشرود شديد. . . . .لتنظر اليه عائشه بحزن شديد ثم تقترب منه وترمي نفسها بجواره بقوه ثم تحتضن خصره العاري بيديها واضعه راسها علي ص*ره لتنزل دموعها علي ص*ره فتبلله لتتحدث قائله : انا اسفه . . . علشان خاطري سامحني ومتزعلشي مني . . . انا حماره . . . وكلبه كمان . . . بس كنت خايفه منك . . . وقولت اخليك تنام النهارده . . . . طيب انا وجعتك .. . وريني كدا . . . لم يرد عليها يوسف ابدا لتنظر اليه بحزن شديد ثم تقترب منه مقبله خده برقه وتعيد نظره اليها الا انه لم يتحرك من مكانه ابدا . .. . . ولم تتغير تعابير وجهه ابدا . . . . اعادت عائشه تقبيله مره اخري وفي كل مره تعتذر له لتتقترب منه اكثر وتقبله برقه من شفتيه الا ان تعابيره لم تتغير توشك علي للبكاء لتج. نفسها فجاه اسفله وهو يشرف عليه بقامته الطويله لترمش بعينيها عده مرات . . . . . . . نظر اليها يوسف بعينان مليئتان بالعتاب لترفع نفسها وتقبله مره اخري ليبتسم لها بقوه وينقض عليها ياكلها بشراسه مراعيا رقتها ولطافتها . .. . . . . . . . . انا عمر فدخلي الي غرفته وهو يحمل ليلي لينزلها ارضا ثم يهم ان يقترب منها لتدفعه بكل قوتها حتي اسقطته ارضا .. . . . . ثم اخذت تمزق فستانها . . . . . وثيابها بكل قوتها ثم تزيل . . . .طرحتها بطريقه عنيفه لتسقط ارضا . . . . . صارخه به بكل صوتها. . . . . . بكرررررررهك . . . بكرررررررهك ياعمر . . . . .انت نكره .. . . انا بكرهك . . . . . وعمري مهحبك . . .. . . . . .اطلع بره . . . . . . . . . اخذت ليلي تصرخ بكل قوتها حتي اثارت الرعب في القصر وكل ما يهم عمر علي احتواءها حتي تدفعه بقوه ارعبته هو نفسه ليخرج من الغرفه بسرعه غير مصدق لما يحدث . . . . . بينما هناك عيون تراقب كل مايحدث بسعاده بالغه فقد نجحت خطتها واخيرا كل ماعليها هو التقرب منه في هذا الوقت .. . . . اقتربت ورد من عمر الذي يقف يستمع الي صراخ ليلي كالمغيب لتمسك بيده قائله : سيدي مش عايز حاجه اعملهالك ياسيدي . . . . . . . . نظر عمر الي ورد التي كانت شبه عاريه امامه ليراها قد تحولت الي ليلي فيهم ان يقبلها ليوقفه صوت صراخ ليلي لينتفض مبتعدا عنها ينهر نفسه بشده لتنظر اليه ورد بضيق غافله عن زوج الاعين الكارهه الخائفه التي تراقب تصرفاتها . . . .. . . . لم تكن تلك النظرات سوا نظرات مديحه التي سبق وشاهدتها وخيا تقوم بطقوس غريبه . . . سبق وشاهدتها وهيا تذ*ح الكلب وتاخذ رايه لتقوم بعمل الطقوس عليها ثم قامت بدفنها في حديقه الفيلا . . . . .هيا الان خائفه بشده . . . . . لقد وثا بها ان تكون عوننا للشيطان اصبحت احد اتباعه . . . اي اصبحت حليفه لابليس في اعماله لقد كفرت بالله ومن يكفر بالله يجب اجتنابه والخوف منه . . . . . هرولت مديحه والخوف يقتلها لتقترب من غرغه لين وتقوم بحملها بسرعه وتهرول خارج الفيلا من الباب الخلفي مقرره عدم الرجوع كره اخري حتي ينتهي كل هذا . . .. حتي يكشف عمر مكيدتها . . . . . ذهبت مديحه وتركت ورقه مكتوبه عليها انها قد اخذت لين وذهب حتي تهدا والدتها وتعود الي طبيعتها لانها تعرف عمر جيدا تهلم انه سيطمان علي الفتاه هيا برفقتها . . . . .. عاد عمر بسرعه الي غرفته ليجد ليلي لازالت علي وضعها تق م بشد شعرها وتقطيع وجهها وجسدها ليهم ان يحتضنها فتدفعه بكل قوتها مره اخري وتنقض عليه في محاوله لخنقه . . . . . . . . . دفعها عمر ونهض من مكانه وقلبه في حاله اضطراب شديده ليهرول الي الخارج مغلقا الباب خلفه بشده . . . . . وقف عمر خلف الباب لتنزل دموعه بشده حزين علي حبه . . .. لا يعلم ما الذي حدث لها . . . . .لا يعلم هل هيا حقا تكرههه ام بها شئ . . . .يبدوا وانا قد لبست . . . لا يعلم كيف يفسر ذلك . . . . . . انتهي الليل علي ابطالنا لتستيقظ ليلي من نومها بتعب شديد في جسدها قامت علي اسره من النوم لتقوم بالنظر الي جسدها فتفزع بشده فقد كان جسدها ققطعه من الدماء واظافرها مليئه بالدماء حتي انها احدثت تشققات في جسدها لتصرخ بشده وهيا تنادي باسم عمر . . . . . هرول عمر الي الاعلي بسرعه ليجدها تصرخ فيقف مكانه لتباغته هيا باحتضانه بشده . .. . . . ظلت ليلي تبكي وتبكي وهيا تساله كيف خدث هذا لكنه لا يعرف كيف يجاوبها الي ان نامت بين احضانه ليحملها بين يديه وينيمها علي السرير لينهض ودموعه علي خديه فياتي بطبق به ماء دافئ ويقوم بتطهير جروحها لتتململ بين يديه فتغمض عينيها بالم .. . . . .. مرت الايام وليلي لازالت علي حالها تقوم قيامتها في الليل وتستيقظ في النهار لا تتذكر اي شئ . . . . . . الي ان جلس عمر في حديقه المنزل بينما صوت ليلي يرن في ارجاء المنزل حتي مديحه قد اختفت برفقتها لين ولا يعلم عنهم شئ . . . . . .جلس جاسر حارسه الشخصي بجانبه ليتحدث قائلا : بقولك ياباشا انا عندي ليك اقتراح مش عارف هتقبله ولا ايه . . . . نظر اليه عمر بتساؤل ليتحدث جاسر قائلا : وبكدا البارت خلص دمتم ساليمن
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD