حكايات مياده

الفصل الثاني عشر

مرت الايام وليلي لازالت علي حالها تقوم قيامتها في الليل وتستيقظ في النهار لا تتذكر اي شئ . . . . . .

الي ان جلس عمر في حديقه المنزل بينما صوت ليلي يرن في ارجاء المنزل حتي مديحه قد اختفت برفقتها لين ولا يعلم عنهم شئ . . . . . .جلس جاسر حارسه الشخصي بجانبه ليتحدث قائلا : بقولك ياباشا انا عندي ليك اقتراح مش عارف هتقبله ولا ايه . . . .

نظر اليه عمر بتساؤل ليتحدث جاسر قائلا : انا من رايي انك تشو ف للمدام ليلي شيخ  .. . . ممكن تكون حد عاملها عمل او ملبوسه او اي حاجه من الحجات دي . . . . .

نظر اليه عمر بضيق ليتحدث قائلا : انت شايفني جاهل علشان اجيب دجال بيتي ياجاسر . . . .انت اتجننت . . .

نظر اليه جاسر بهدوء ليتحدث قائلا: عمر باشا انت عاىفنب من امتي من زمان قوي من ساعه مكنت بشتغل عند والده حضرتك قبل متموت ودلوقتي اللي انا شايفه قدامي بيق ل ان مرات حضرتك ممكن يكون معمولها سحر  .. . وسحر قوي كمان . . . انا من رايي انك  . . . . تعمل زي ماانا بقولك انا مش بقولك هات دجال ولا حاجه لسمح الله انا بقولك هات ليها شيخ . . . واحد من اللي بينهم وبين ربنا عمار ومكشوف عنهم الحجاب . . . . . .هو هيعرف فيها ايه . . . .اسمع مني بدل متموت وهيا كدا . . .  . .. انا اعرف واحد من المشايخ دي هجيبه ليك وسيبها علي الله  . .. .

نظر اليه عمر بقله حيله ليوما له فينهض جاسر قائلا : تمام انا هروح دلوقني اشوفه فاضي امتي . . . يالا سلام عليكم

عمر بحزن : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

ذهب جاسر في طريقه لتنظر ورد في اثره بضحكه شيطانيه ثم تسرع الي غرفتها لترسم الدائره علي الارض بداخلها نجمه كبيره وتقوم ببراءه بعض التعاويز يليها ضحكه شريره  .. .  .. .

ركب جاسر سيارته وذهب في طريقه وهو يخطط كيف يحصر هذا الشيخ ليتفاجا بظهو ر جني معه في السياره ليحاول ايقاف السياره الا انها لم تتوقف لينحرف طريقه ويسقط في النهر مودها حياته الدنيا  .. .  ..

صعدت روح جاسر الي بارئها  بينما اخذت ورد تضحك بكل صوتها  .. . . . . . .

صعد عمر الي غرفته ليرن هاتفه فيجيب قائلا : عمر المهدي بيتكلم  . . . مين معايا  . . . . . .انت بتقول ايه  . . . . . حصل امتي دا دا لسه خارج من عندي . . . .حاضر حاضر انا هبقي عندك . . . حالا.

اغلق عمر الهاتف والتف بسرعه ليذهب الي جاسر . . . .

وصل عمر الي مكان سقوط السياره ليجد جسه جاسر مغطاه بملاءه بيضاء ليقترب منه ويرفع الملاءه عن وجهه واذا به يجد وجهه ممزق كوجهه زوجته بالضبط ليزيل الغطاء من علي اظافره ليجدها محطمه حتي ان هناك ظافر به قطعه من جلد وجهه ليضطرب عمر بشده ويبتعد عنه . . . .

اقترب منه الضابط قائلا : الكميرات جايبه انه كان في العربيه لوحده وغجاه فضل يتحرك بطريقه غريبه زي الملبوس بالظبط والعرليه وقعت ف النهر . . . . . هو كان بيعاني من اي حاجه  .. .  .

نظر عمر الي الضابط ليهز راسه قائلا : لا مكانش بيعاني من اي حاجه بس حضرتك متعلم ازاي تقول ملبوس

. . . . .نظر اليه الضابط قائلا : من طريقه حركته غير ان وشه متقطع  . . .. وضوافره كمان مت**ره  . . . .معلشي اصل والدي شيخ وانا ياما شوفت من العينيه دي . . .

نظر اليه عمر بدهشه قائلا : والدك شيخ  .. . يعني بجد فيه مشايخ بتعرف في الحاجات دي.  . . .

نظر اليه الضابط ويدعي مهاب قائلا : ايوا طبعا فيه

وحياتهم كلها بتبقي في العباده ومساعده الناس بس للاسف دا ملحقش حد يساعده . . .

نظر اليه عمر قائلا بخوف  . . . . .مراتي . . . مراتي . . شكلها ملبوسه كل الحجات دي بتحصلها بقالنا اسبوع علي كدا ومش عارف اعمل ايه حتي جاسر كان رايح يجيب شيخ ليها وهو كمان حصله كدا . . . . .

نظر تليه مهاب بدهشه ليتحدث قائلا : تمام استناني هما وانا هاخدك ونروح نجيب الحج وهو هيعرف فيه ايه . . . . .

اوما اليه عمر  ، هو الان يشعر ببصيص من النور يدخل الي قلبه . . . لا يعلم لعل الله ارسله اليه لينظر الي جثه شهاب ف*نزل دموعه بحزن شديد عليه هو صديقه وحارسه المقرب ليقرا له الفاتحه ويدعوا له بالرحمه . . .

انهي مهاب كل عمله ليركب مع عمر ويدله علي الطريق

مر الوقت ووصل مهاب الي بيته ليشير الي عمر بالتقدم امامه . . . ..

دخل مهاب متنحنحا لتاخذ والدته جانب وكذلك زوجته ليدخل الب غرفه والده . . ..

دخل عمر خلف مهاب ليفتح الشيخ النائم عينيه بدهشه ثم ينظر الي القادم مع شهاب ليجده محاط بهاله شريره للغايه لينهض من مكانه بسرعه يرتدي حذاءه وعبائته قائلا : تعالوا ورايا. . . .

لم يرد الشيخ ان يظل عمر في بيته بهذه الهاله الشريره ليخرج من البيت وهو يتمتم ببعض الاحاديث .  . . .والايات القرأنيه. . .

خرج الشيخ من البيت ليامرهم بدخول المسجد ف*ندثر هذه الهاله خارجا . . . .. .

جلس الشيخ ليجلس امامه عمر ومهاب الذي تعجب لامر والده كثيرا ليتحدث الشيخ قائلا : انت مش ملبوس ولا حاجه  .. . بس حواليك هاله شديده قوي . . . وشريره علي غير العاده  .. . هاله مشفتش زيها قبل كدا . . .

مين من اهل بيتك متغير علي غير العاده . . . .

تعجب عمر بشده لكنه كلامه اعطاه الدافع للحديث ليبدا بثرد كل شئ له لينهض الشيخ قائلا : تمام يالا خلينا نروح دلوقتي . . . . مفيش وقت . . .

نظر عمر الي الشيخ ليتحدث قائلا : دلوقتي ياشيخنا يعني لازم النهارده . . ..

نظر اليه الشيخ قائلا : بقولك مفيش وقت . . . .. مراتك في خطر . . . خطر . . . . خطر كبير كمان.  . . لازم نروح دلوقتي . . .

حمل الشيخ مصحفه ووضعه في جيب عباءته . . . . . . .

وتقدم امامهم وكانه يعرف طريقه ركب الشيخ بجوار عمر في المقدمه بينما مهاب ركب خلفهم . . . . .  .كان الشيخ يتلو بعض ايات القراءن عل تلك الهاله التي تحيطهم ان تذهب . . . .

وصل الشيخ الي الليت لبنزل برفقه عمر لكنه ماان خطا اول خطوه الي البيت حتي انحرفت عينيه علي الباب الخلفي الخاص بالمنزل ليمشي باتجاهه . . . .

وصل الشيخ الي باب المنزل الخلفي ليدخل واذا به يجد تلك الهاله تزداد اتساعا ليطلب شمعه من عمر الذي أسرع ولبي نداءه ليحضر له شمعه بسرعه.  . . . .

انار الشيخ الشمعه وامر باطفاء كل الانوار الموجوده بالمنزل واخذ يمشي وراء الضوء حتي وصل الي غرفه ليلي ليجد صوتها لازال يملا المكان نظر الشيخ الي عمر ليتحدث قائلا : انا هدخلها وانت هتقفل الباب علي طول . . . .

نظر عمر الي مهاب الذي اوما اليه ليقوم الشيخ بالدخول اليها  . . . . . تعالت صرخات ليلي عند دخول الشيخ ليقترب منها ممسكا بيدها لينتفض الي الوراء فقد راء ماهاله  .. . .

خرج الشيخ الي الخارج لينظر اليهم بعينان جاحظتين ووجه يملاه العرق ليتحدث قائلا : لازم نثبتها في الارض .. . . . . عليها جني . . .ومش اي جني دا نار السموم . . . .

نظر اليه عمر بخوف مما قاله ليوما للشيخ الذي دخل ودخل من بعده عمر ومهاب ليرفع الشيخ المصحف في وجهها فيزداد صراخها . . . . ولكنها انزوت في ركن ل   . . .. . . . . . . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين