الفصل الأول

1007 Words
ابطال القصة  فهد عادل الصاوى رحل اعمال فى الثلاثين من عمره قوى الشخصيه يهابه الجميع من اغنى الاغنياء يطلق عليه حوت التجاره لقوته فى مجابهة منافسيه وسيم تعشقه جميع النساء و لكنه يعشق حب عمره التى تربى معها و لكن هل ستستحق حبه حقا  عادل الصاوى ٦٥ سنه والد فهد رجل طيب القلب و هو رجل اعمال ناجح ايضا يمتلك عدة شركات فى انحاء مصر له ولدان سعيد ٣٥ سنه و فهد ٣٠ سنه و له زوجه متسلطه لا يقدر على السيطره عليها سوسن مسعود زوجة عادل ٥٥ سنه و والدة فهد امرأه قويه متسلطه  تحب التملك و السيطره تريد ان يمشى الجميع على رغبتها و تصرفاتها و تريد تزويجه كيفما تشاء سعيد عادل الصاوى شقيق فهد الاكبر ٣٥ سنه يدير الشركه مع والده و رغم انه الاكبر الا ان والده يعتمد على فهد اكثر منه و يثق به متزوج و لديه فتاه واحده فى العاشره من عمرها ايمان محمود زوجة سعيد التى دائما مكروهة من والدته لانها دائما تعتبرها دون مستواهم هند السواح فتاه جميله جدا ٢٥سنه صديقة طفولة فهد وحبيبة عمره و هى ايضا من اسره كبيره معروفه بثرائها الفاحش و لذلك تتمسك بها والدة فهد ايمن سعد ٣٥ سنة ابن السائق و يعمل لديهم و هو فى سن فهد و تربى معه و يعد صديقه الوحيد من الصغر و يعتبره فهد اخا له فهل يعتبره ايمن كذلك هذا ما سنعرفه من الاحداث فى منزل كبير عريق من الطراز القديم تقطن عائله من اكبر العائلات و هى عائلة الصاوى فهو منزل مكون من جناحين و كل جناح به عدة ادوار و هو لشقيقين و هما عادل الصاوى رجل الاعمال المشهور و اخيه احمد الصاوى الذى يصغره بعدة سنوات قليله و ايضا يعمل معه فى الشركه و لكن الاداره لعادل لخبرته الطويله و حسبما وصية والدهم حتى ان زوجة احمد دولت ايضا ليس لها حق السيطره على امور المنزل مثل سوسن و تسلطها على الجميع و لكنها لا تعيرها اهتماما و لا تنفذ بالطبع اوامرها كالاخرين نرجع الى بداية قصتنا و الحركه و النشاط الذى تقوم به الخادمات فى بيت الصاوى فالكل يعمل على قدم و ساق فبعد عدة ايام سيقام حفل زفاف اسطورى لفهد الصاوى و هند السواح سيتحدث عنه الجميع و سوف يحضره ايضا اكبر رجال الدوله و اكبر رجال الاعمال و لهذا فسوسن تعلن حالة الطوارئ فى القصر عادل : انا شايف استعداداتك على الاخر يا سوسن اكيد الفرح ده هيكون حاجه تانيه سوسن : طبعا انت ناسى انا واخده من عيلة مين هو ده النسب اللى هيشرفنا و يرفع اسم الصاوى اكتر و اكتر مش زى ابنك سعيد و اللى جابها لينا عادل : انتى مش هتنسى و تتقبليها بقى البنت بقالها فتره طويله معاكى و شايف انها بتحترمك و ماشية ورا كلامك سوسن : خلاص يا عادل يلا انت و بلاش تتأخر علشان عايزين نعمل حاجات كتير عادل : هو انتى كده لما يكون الكلام مش على هواكى تنهى الموضوع ابتسمت سوسن : ايوه اكيد يلا بقى عشان هتتأخر على الشركه اتصلت هند بفهد و هى يقوم برياضته الصباحيه كعادته هند : صباح الخير يا استاذ فهد انت نسيت معادنا علشان نتمم على القاعه و لا ايه مستنياك من بدرى فهد : صباح الخير يا قلبى معقول انسى اهم معاد لاهم واحده فى حياتى صدقينى انا كنت لسه هكلمك حالا عشر دقايق و اكون عندك يا روح قلبى هند و هى تبتسم : انا بحبك اوى يا فهد و مش مصدقه ان خلاص هنكون مع بعض فهد : خلاص يا حبيبتى و مش هنفارق بعض ابدا يلا سلام استنينى جايلك علطول قفلت هند معه و احتضنت الهاتف فهى حقا انتصرت على جميع فتيات جيلها و حظيت بفهد الصاوى الذى سعت اليه جميع الفتيات و لكنه هو سعى اليها سعيد و هو يفتح عينيه بصعوبه : ايه يا ايمان ايه اللى مصحيكى بدرى كده ايمان : يعنى مش عارف مامتك و الارهاب اللى عملاه علشان موضوع فرح اخوك و البيت اللى قلبته علشان استقبال العروسه الجديده ما طبعا مش هى اللى اختارتها و مرحبه بيها كمان سعيد : اه مرحبه بيها بس انتى عارفه انها هى و فهد بيحبوا بعض من وهما صغيرين و متربيين مع بعض و انا مش عارف انتى ليه شاغله نفسك بيها  ايمان : انا و لا شاغله نفسى بيها و لا اي حاجة بس مامتك هى اللى طلباتها مش بتخلص  ذهب كلا من فهد و هند و ايمن الذى يشاركهم كل شئ الى قاعة الزفاف التى اختارتها بالطبع والدته و اشرفت على كل شئ لإلقاء نظره عليها كما طلبت هند  ظلت هند تتجول فى القاعه و تبدى رأيها فى كل شئ و هناك عين ايمن التى تحاوطها دون معرفة احد هند : حبيبى ايه رأيك   فهد : كل اللى حبيبتى تشوفه انا موافق عليه  ثم احتضنها و هنا كانت اعين تحيطه بغل و حقد و هى عين ايمن صديق طفولته و من تربى معه كأخيه ففهد لم يعامله ابدا على انه اقل منه او ابن سائق ليس من مستواه   دق هاتف فهد و استأذن للرد عليه و عندما فرغ فهد : معلش يا روحى انا لازم اروح الشركه فى حاجه مهمه اوى لازم اعملها اشوفك بالليل ماشي هند : فهد ايه ده احنا لسه مش خلصنا يعنى انا بقي هشوف كل حاجه لوحدى فهد : معلش يا روحى و بعدين انا قولتك كل اللى انتى تختاريه انا معاكى فيه انا واثق فى زوقك  و قبلها من وجنتها و ذهب   فهد : ايمن معاكى ها سلام اومأت له هند برأسها و كذلك ايمن بعد انتهاء هند من عملها فى القاعه انصرف الجميع و ظلت بجوار ايمن الذى قال لها : انتى متأكده انك سعيده بجوازك من فهد هند : طبعا ايه اللى يخليك تقول كده ايمن : يا هند انتى بتضحكى على نفسك انتى عارفه كويس ان ده مش مظبوط انا و انتى عارفين الكلام ده كويس اوي هند : انت بتقول ايه اللى بتقوله ده كان زمان خلاص حكايتنا مع بعض خلصت خلاص انا دلوقتى بحب فهد ايمن : و يا ترى هو بيحبك كده كمان هند : ايمن اذا سمحت متحاولش تشككنى فيه لانى مش هصدقك ايمن : انتى اصلا مش مصدقه نفسك يا هند لانك لسه بتحبينى   فى سيارة فهد تذكر انه نسي محفظته فى القاعه فاستدار لاسترجاعها و لكن عندما دخل الى مكان ما تركها سمع حديثهم  هند : انت بتقول ايه انت مجنون 
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD