كانت تقوم بتجهيز الغداء بشرود فجاة شعرت من يمسكها من خصرها مصطفى: وحشتيني رحمة بابتسامة مصطنعة: ازيك مصطفى: الحمد لله بخير رحمة: شويه والغداء يجهز مصطفى: تعرفي انك وحشتيني اوي رحمة: لو سمحت كفاية كده انا رجعت عشان محدش فينا يتحرم من شهد وبس كده مصطفى بترجي: مش هتسامحي رحمة بدموع: صعب الجرح اخضر وواجعني اوي كنت فاكراك سندي طول العمر بس انت سبت ايدي فنص الطريق وسبتني اقع مصطفى: انا مش عارف عملت كده ازااي انا اسف رحمة: انا كمان اسفة مش هقدر انسى مصطفى بضيق: انا نازل رحمة: مش هتتغدى مصطفى: لا شكرا بس خدي بالك على نفسك وعلى شهد وحطي ماما جوا عنيكى هي مالهاش ذنب في الي عملته اغمضت عيناها بشدة لتحبس دموعها التي ابت الا ان تسقط لتتذوق ذلك السائل المالح رحمة: لازم تتربى يا مصطفى وتتعلم تسيطر على انفعالاتك مش هقبل افضل عايشة على حافة الهلاك!! ((الي نسي احداث الجزء الثان

