الفصل السادس

4360 Words
يـــــومـ الــخــطــوبـــة يااهل القرآن يا اهل القرآن لحظة سمع رب الكون قبل ما يخلقنا وفق بين ارواح وجمع المكتوب ما بيتغيرشي بس بناخد بالاسباب واحنا دينا ما يمنعشي نختار لبناتنا الخطاب فيها ايه فيها ايه فيها ايه لو نخطب لبناتنا فيها ايه فيها ايه فيها ايه لو غيرنا عاداتنا يااهل القرآن لحظة سمع ليه نفضل قافلين في بيوتنا ليه ليه ليه ورا ابوالها نخبي بناتنا ليه ليه ليه نستنى الباب لما يدق لما يدق نتحير بين ايوا ولا ايوا ولا واحنا في كل اذان في المسجد حوالينا شبابنا الي ببسجد هما دول خطاب لبناتنا نبقى عملنا خير في حياتنا فيها ايه فيها ايه لو نخطب لبناتنا فيها ايه فيها ايه لو غيرنا عاداتنا يااهل القران لحظة سمع ادي قراننا هو دليلنا هو الحكم العدل ما بيننا لما موسى نبي الله نبي الله شيخ من مدين طلبوا تعال طلبه تعال واول ما دخل على بيته خطب الشيخ له احدى بناته قصة وحكاها القرآن والقران نصح وتبيان بسمة بضحك: انتى جبتي الانشوده دي منين دي علا هتنفخك مودة: وانا مالي دي اختيار جويرية بسمة: بس حلوة وربنا والدف بتاعها جميل ويرقص بس هي جوجو فينها لحد دلوقتي مودة: لسه ماجتش ربنا يهديه جوزها ويجيبها بسمة بتنهيدة: ياااااارب مودة: هروح اشوف علا جهزت ولا لسه بسمة: استنيني جاية معاكى ======= عند ضرار كانت جالسة على فراشها والدموع تملأ عيناها تابى النزول جويرية لنفسها: يا ترى ايه احساسك دلوقتى يا لولو مبسوطة ولا خايفة ولا م**وفة فرحانة ولا مرعوبة ولا كله مع بعضه مش قادرة اتخيلك ازاي عشان ماعشتش اللحظة دي أكملت بتنهيدة حزن: ربنا يسعدك كان نفسي ابقى معاكى في يوم زي ده بس معاكى بقلبي يا حبيبتي ثم قامت تجر نفسها جرا الى الحمام توضات وخرجت فشهقت بفزع حين التقت بعيناه الصقرية القاسية !! ضرار بجدية: اجهزي بسرعة لو عايزه تروحي لصحبتك جويرية بدهشة: قلت ايه ضرار: بسرعة عشان مش هنقعد كثير جويرية اخذت تركض وتدور بالغرفة بسعادة وهي تردد جويرية بلهفة: حاضر حاضر هوا ثواني وابقى جاهزة اخذت فستان سهرة رقيق ودخلت الحمام ====== مصطفى بغضب: رحــمـــــــــــة انتى فين ظهرت رحمة من غرفتها باستغراب: في ايه يا مصطفى اتجه نحوها بانفعال بينما هي شعرت بالخوف من منظره ولم تدر مالذي اصابه او جعله بهذه الحالة !! امسكها من ذراعها بعنف واخذ يهزها مصطفى وهو يكز على اسنانه: بقالها اسبوع ماما بتجيلك وبتاخذي منها الفون وبتكلمي رقم مين الي كنتي بتكلميه ده واوعى تكذبي في حرف ده مش رقم اخواتك علمت رحمة ان حماتها نفذت الخطة بحثت في عيني زوجها عن نظرة حب او ثقة فلم تجد لم تجد غير الغيرة والغضب والشك شعرت بالاحباط فهي كانت تظن ستجد ولو القليل من الثقة فنفضت يدها منه وسارت متجاهلة اياه مصطفى بغضب: هو انا مش بكلمك رحمة ببرود: اطمن ما حدش مصطفى: انتى هتسرحي بيا ولا ايه رحمة ببكاء: محدش والله محدش دي خطة عشان اشوفك تغيرت ولا لا هشوف عندك فيا ثقة لسه ولا لا بس احبطتني يا مصطفى **رتني بشكك فيا مش هقدر اكمل معاك بالطريقة دي هتتعبني اوي وانا اتبهدلت كفاية طلقني بقا طلقني وارحمني وروح شوف حياتك ولو عليا اطمن انا كرهت الرجالة كلها مش هفكر اصلا بس ارحمني وطلقني لو في يوم من الايام حبيتني طلقني خليني اعيش مرتاحة شويه طلقني طلقني جلس مصطفى على اقرب مقعد مصطفى: بس انا بحبك بحبك اوي ومااقدرش اعيش من غيرك رحمة بجمود: الحب والشك مش ممكن يعيشوا في قلب واحد طلقني عشان نرتاح احنا لتنين =========== تجهزت حديقة البناية لاستقبال رجال العائلتين فهذا كان طلب علا ابتعاد الرجال عن الشقة قليلا حتى يستطيعوا النسوة الفرح على طريقتهم الخاصة دون قيود وبالاعلى كانت علا تمكث بغرفتها صحبة صديقتيها وهي ترتدي فستان روز رقيق عليه طرحة ستان من نفس لون الفستان ووضعت القليل من مساحيق التجميل التي اظهرت جمالها الهادئ اما بسمة ومودة فكانتا ترتديا فساتين من نفس اللون مع اختلاف الدرجات ========= عند ضرار نهارك اسود ومهبب ايه الق*ف ده كانت تلك كلمات ضرار حين راى جويرية ترتدي ذلك الفستان الذي ابرز تفاصيل جسدها الانثوي جويرية بعدم فهم: في ايه ضرار بحزم شديد: في ايدك ثلاث دقايق تغيري الق*ف ده يااما مفيش خروج برا باب الاوضة جويرية: انا هلبس فوقه الملحفة ضرار: اخلصي بسرعة وشيلي الكحل الي حاطاه ده يعتبر زينة ياهانم ولا يجوز حد يشوفها غير محارمك جويرية بتنهيدة: حاضر ضرار وهو يهم بالمغادرة: انا تحت ما تتاخريش ========= كان ضرار طول الطريق شاردا ما هذه المشاعر التي تجتاحه بالقرب منها لم هذا الغضب حين راها بذلك الفستان وذلك الكحل الذي ابرز جمالها هل يعقل ان قلبه تحرك من سكونه ام غيرة طبيعية لرجل شرقي على اهل بيته؟ افاق من شروده حين وصلا الى بناية صديقه ضرار: اتفضلي اطلعي فوق وخلي فونك جمبك جويرية: حاضر متشكرة اوي بالاعلى ام عصام: يلا يا بنتي اطلعي الناس كلها جت والماذون كمان هييجي كمان شويه عشان الامضاء علا: لا انا عايزه جويرية تجيلي ام عصام: هنجبلك جويرية منين بس يا بنتي علا: ماليش دعـ.. قاطعها طرق عالباب وصوت محبب ينشد لها جويرية بمرح وهي تطبل على الباب: والله لاخلي عيون الليل بعرسك سهرانه والقهوة بعطر الهيل لضيوفك عمرانه علا بصراخ: جوووووووجووووو مودة و بسمة: اخيرا ========= نفس الحلم يتكرر كان يسير بمنطقة قاحلة فجاة ظهرت له نيران من العدم واخذت تقترب منه بسرعة جنونية فاخذ يركض ويركض هربا منها لكنها حاوطته من كل الاتجاهات لم يعد له اي مخرج سيحترق وينتهي غلبه الياس الى ان ظهرت هي من مكان ما لم يستطع رؤيته وامسكت يده واخرجته من وسط النيران الى مكان اخضر يبعث على الحياة هو: ايه ده هي: بص عالنص الحلو بلاش تياس وترجع لورا هو: امال اروح فين هي: سيب عالم الاحلام وارجع للواقع هو: الواقع وحش مش عايزه هي: لازم ترجع عشان تصلح حاجات كثير لازم ثم رحلت وتركته اخذ يبحث عنها كالمجنون ولا من اثر لها !! ===== استاذن عصام ودخل لامضاء علا على العقد ثم غادر حيث الرجال واخذت الفتيات يمرحن على صوت الاناشيد الممتعة ====== كان ضرار جالس مع الرجال يشعر بالملل الى ان رن هاتفه برقم المستشفى التي يمكث بها حازم ضرار: السلام عليكم المتصل: ضرار المصري ابن عم حازم معايا ضرار: ايوا هو كويس المتصل: ياريت تيجي حالا ضرار بخوف: حاضر مسافة السكة اغلق الخط واتصل مباشرة بجويرية جويرية: السلام عليكم ضرار: وعليكم السلام يلا انزلي بسرعة ======= اوصل ضرار جويرية الى الفيلا وخرج مسرعا الى المشفى وفي مكتب الطبيب ضرار: خير يا دكتور ايه الي حصل الطبيب: المعجزة حصلت والمريض فاق ضرار بسعادة: ده بجد الطبيب بابتسامة: ايوا بس هيفضل تحت المراقبة 48 ساعة ضرار بلهفة: ممكن اشوفه؟ الطبيب: بس ما تطولش بس خمس دقايق ضرار: حاضر وبغرفة العناية حازم بضعف: ضرار ضرار بلهفة: انت كويس يا حازم طمني انت وحشتني اوي وتيته هتتجنن عليك حازم: ما تقلقش كويس بس عايزك تسامحني ضرار: ماتتكلمش دلوقتي وريح خالص وبعد ما تخف ان شاء الله هنصلح كل حاجة مع بعض اغمض حازم عيناه واستسلم للم**ر الذي يسري في جسده ======== انتهى حفل الخطوبة ورحل المدعوون ولم يتبق سوى الاهل وبعدها بوقت قصير رحل اهل بسام ولم يتبق غيره ام عصام: استاذنكوا يااولاد هدخل اريح انا تعبت النهار ده عصام: وانا كمان الجو برا حلو هطلع للبلكونة علا لنفسها: الندالة ليها ناسها بسام: على فكره احنا اتكتب كتابنا النهار ده علا: ماانا عارفة بسام: امال لابسة النقاب ليه علا: هه لا عادي رفعت علا النقاب عن وجهها بسام: بسم الله ماشاءالله ربنا يحفظك ويحميك ويقدرني عشان اسعدك علا بخجل: امين بسام بصدمة: ايه ده علا: في ايه بسام: مين لبسك الشبكة علا: مامتك بس عرفت ازاي انا لابسة اسدال بسام:من الخواتم الي في ايدك مش كفاية مفيش دبل وكمان الحاجة لبست الخواتم علا بخجل: الدبل بدعة والحمد لله ان شاء الله ربنا هيباركلنا عشان ما جبناهاش بسام: ان شاء الله استاذن عشان الوقت اتاخر وان شاء الله بكره استاذن من عصام واخرجك علا بصوت خافت: ان شاء الله نهضت لتوصله الى الباب بسام: رايحة فين حضرتك علا: هوصلك للباب بسام: اعرف الطريق مش عايز حد يشوفك علا: لا مايصحش هنزل نقابي اهوه واوصلك بسام بغيظ: يعني عشان بالنقاب مفيش مشكلة حد يشوفك؟ خليكى قولتلك هعرف اوصل للباب لوحدي وقبل ان يختفي من امامها بسام بحب: بحبك يا علا علا: ده مجنون ده ولا ايه؟ بيغير لحد يشوفني بالنقاب؟ شكلي هشوف ايام زي الفل معاك يا بسام والي كنت بعمله في عصام هيطلع كله على دماغي!! ====== ياماما ارجوكى مش عايزه اروح هناك ولا اشوفه القت جويرية تلك الكلمة على مسامع والدتها وهي تحادثها عبر الهاتف ام سمير: وحشاني يا بنتي نفسي اشوفك جويرية: طب تعالي يا ماما ام سمير: ماانتى عارفة معرفش الطريق وبتوه وهتوه معايا السواق جويرية بقلة حيلة: طيب ياماما هجيلك بكره ان شاء الله اغلقت الخط ففاجاها بصوته الغاضب ضرار: مين دي الي هتروحلها بكره ان شاء الله من نفسك جويرية: لا والله كنت هستاذنك اروح عند ماما ضرار وقد تغيرت نبرته الى الهدوء: ما طلبتيش ولا مرة تروحيلها دي حقها عليكى برها مهما تعمل ده واجب عليكى مش جميل منك المفروض ذات النقاب تكون منتقبة عن رد الاساءة وعن عقوق الوالدين بردو !! الجمت كلماته جويرية فكم شعرت بعظم معصيتها وان ذلك اللقب لازالت بعيدة عنه كشف لها حقيقتها امامها فهي لم تنتقب بعد عن الكثير من المعاصي عليها ان تستغفر وتصلح من ذاتها لعل ذلك يكون سببا في تيسير الله لها لبسها للنقاب حلمها القريب البعيد ======= نهضت صباحا وخرجت متوجهة حيث تقطن اختيها للبدء في حياة جديدة دون زوج دون سند دون شك دون خوف ===== كانت تقوم بتجهيز الافطار حين رن هاتفها برقم غريب فردت عليه بعدم اهتمام حتى اتاها ذلك الصوت الذي تبغضه المتصل: اوعى تنسي انا اقدر اعمل ايه فيكى وفي عيلتك والاتفاق القديم لسه شغال ما تنسيش اغلقت الخط بسرعة وارتباك وهي تشعر بالخوف والرعب سكن قلبها مجددا وها قد اخذ الياس ينهش فؤادها من جديد!! ======= بسمة لهدوء: خلاص يا بابا موافقة بس بشرط خطوبة طويلة ابو بسمة بسعادة: ربنا يسعدك يا بنتي زي ما فرحتي قلبي باليوم ده ======== عند علا ام عصام: قومي يا علا عايزاكى علا بنعاس: خلينى انام يا ماما بس خمساية ام عصام: يا بنتي الموضوع ما يتاجلش مش عارفة ازاي صبرت من امبارح كان نفسي اشدك من وسط المعازيم واقولك علا وقد استيقضت وباستغراب: موضوع ايه ده يا ماما جلست ام علا بجانب ابنتها بحماس والسعادة تقطر من ملامحها ... ======= اخذ ضرار جويرية لتزور والدتها وقد قرر ان يصارحها بمشاعره تجاهها هذه الليلة يجب ان يعيشا حياة طبيعية كاي زوجين سيخيرها اولا وان رفضت سيظل سندها الى ان يطمئن عليها ! ========= جلست ام علا بجانب ابنتها بحماس والسعادة تقطر من ملامحها ام عصام: لقيت عروسة لاخوكى علا: بجد؟ مين ام عصام: بقا ليكى صاحبة قمر زي دي ومخبياها علا باستغراب: صحبتي مين يا ماما؟ ام عصام: المنتقبة علا بتنهيدة: تقصدي مودة ام عصام: ايوا ما كنتش اعرف انها حلوة كده هقول لعصام وخديلنا رقم باباها عشان يتصل ونتفق علا: اهلها متوفيين وعايشة مع اخواتها ام عصام: هي دي الي اختها ... علا بحزن: ايوا بس لا تزر وازرة وزر اخرى يا ماما والله مودة محترمة اووووي وبتخاف ربنا ومالهاش علاقة بالي بتعمله اختها خالص ام عصام: خلينا نكلم عصام ونشوف رايه عصام من فتحة الباب: بتتفقوا ع سرقة اي بنك ام عصام: بس يالا تعالى عايزاك عصام: خير يا ماما شكلك شوفتيلي عروسة علا: ههههههههه وهو كذلك دي الحاجة كانت مركزة جدا امبارح عصام: ومين الي داعيين لها اهلها بقا علا: مودة صحبتي المنتقبة عصام بحزم شديد: لأ ام عصام: باابني .. قاطعها عصام بجدية: انا مش اقبل ابدا ان عيالي يتعايروا بخالتهم وكمان ممكن بيوم تاثر عليها اختها وتبقى زيها علا: حرام عليك يا عصام والله مودة محترمة اوووي وبتخاف ربنا عصام وهو يهم بالخروج: ورايا شغل عن اذنكوا ========= عند اهل جويرية ام سمير بلوم: بقا كده يا جوجو هنت عليكى كل ده ما تساليش عليا جويرية بندم: سامحيني يا ماما والله غصب عني انا اسفة ام سمير ببكاء: كنت كل يوم استناكى اقول هتتصل او هتيجي اسهر الليل وماانامش اقول يا ترى مرتاحة ولا مضايقة واخوكى العاق كل اما اجيب سيرتك يزعق قلبي بقا نار عليكى با بنتي نااار جويرية ببكاء وهي تقبل يدا والدتها: بالله عليكى سامحيني يا ماما سامحيني والله اخر مرة بس سامحيني المرة دي ام سمير وهي تربت على ظهر ابنتها: مسامحاكى يا بنتي مسامحاكى قاطعهما صوته البغيض سمير: المدام عندنا خطوة عزيزة والله يا اختي لم ترد عليه جويرية بل قامت جويرية: يلا ياماما استاذنك انا لازم اروح سمير: هو اذا جت الشياطين غابت الملايكة ولا ايه لم ترد جويرية فشدها بقوة من ذراعها سمير بغضب: هو انا مش بكلمك جويرية: سيبني يا سمير سمير: اتمتعي بالشوال ده على قد ما تقدري عشان هتقلعيه قريب اووووي وده وعد جويرية: انت ابتلاء ربنا ليا وانا راضية بالي كاتبهولي ربنا وهفضل ثابته ومش هتهز وركضت مسرعة الى الخارج فوجدت ضرار بانتظارها صعدت السيارة بجانبه وانطلقا الى الفيلا وبالغرفة ضرار بتردد: كنت عايزك في موضوع جويرية:خير اتفضل ضرار بارتباك: دلوقتي يعني ايي احمـ بصصي هو يعني اقصد الوضع الي احنا فيه يعني جويرية بعدم فهم: ماله قاطع حديثهما رنين الهاتف ضرار بغيظ: السلام عليكم عايز ايه يا مفرق ا****عات عصام بجدية: في شغل مستعجل حضرتك سايبه ضرار: خليه بكره عصام بإصرار:لأ ماينفعش اغلق ضرار الخط بغيظ ضرار: معلش مضطر انزل دلوقتى نكمل كلامنا بوقت ثاني ماان خرج ضرار حتى اجهشت في البكاء جويرية ببكاء: شكله زهق من مسؤوليتي وهيطلقني ياااااارب ياااااارب ما تخليهوش يتخلى عني ياااااارب ======= طرقات خافتة على باب المنزل تركت الهاتف سريعا وذهبت لترى الطارق هالة بخوف: مـ ميييين رحمة: افتحي تن*دت هالة بارتياح وفتحت الباب رحمة بق*ف: اوعى كده ما بقاش ناقص غير اشكالك استاذنه عشان ادخل شقة بابا تنحت هالة جانبا في **ت مبتلعة الاهانة كعادتها ودخلت المطبخ لاتمام تجهيز الفطار خرجت مودة من غرفتها مودة بهدوء: مين الي كان عالباب يا لولو هالة: دي رحمة ودخلت اوضتها مودة بدهشة: بجد؟ هروح اشوفها ======== عبر الهاتف بسام: السلام عليكم علا باستغراب: وعليكم السلام ورحمة الله انت جبت رقمي منين بسام: من عصام طبعا كنت عايز اقولك اجهزي عشان جاي اخرجك علا: حاضر تجهزت علا وحضر بسام رن الجرس علا وهي تتجه نحو الباب: خليكى يا ماما ده بسام فتحت علا الباب بسام بغيظ: السلام عليكم حضرتك بنفسك بتفتحي الباب لمست علا الغيره في كلامه فتجاهلت الامر علا وهي تفسح له المجال: وعليكم السلام ده من سعدك ان علا نفسها تفتحلك الباب اتفضل ادخل ماما في الصالون دخل بسام وسلم على والدة علا ام علا وهي تراه يمسك بكيس:ياابني تاعب نفسك ليه ما جبتوا امبارح الواجب وزيادة بسام بحرج: ده هدية بسيطة لعلا يا طنط اخذت علا الكيس ووضعته جانبا: جزاك الله خيرا بسام: معلش افتحيه ماان فتحت علا الكيس ورات ما بداخله حتى تملكها الضيق والغيظ وتمتمت بغيظ: مفيش فايدة فيك ======= سفيان: السلام عليكم ابو بسمة:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سفيان:بشرني يا عمي ابو بسمة: لو عايز بكره بعد المغرب هات اهلك عشان نتفق سفيان بعدم تصديق: بتكلم جد يا حاج؟ ابو بسمة: هو انا ههزر معاك يعني سفيان بحرج: انا اسف مقصدش بكره ان شاء الله هنكون عندك ابو بسمة: تشرفوا ياابني ======== فطرت الفتيات الثلاثة ثم توجهت مودة مع توامها الى غرفتها للاستفسار عما حدث معها بينما دخلت هالة الى غرفتها وقد تملكها الرعب من تلك المكالمة هالة: يا ربي ده عايز مني ايه ده كمان مش كفاية سنين وساخة هو انا مش من حقي اتوب ولا ايه معقول ينفذ تهديده؟ لأ لأ مستحيل مش ممكن هيعمل حاجة ياااااارب ابعد عني وعن اخواتي اذاه يا رب ماتخلينيش ارجع للغلط ثاني ياااااارب ===== رحمة:ما حصلش حاجة يا مودة بس خلاص عايزه اطلق مش قادرة اعيش معاه ثاني مودة: مش مصدقة انك بتكلمي عن مصطفى الي بتحبيه اكثر من نفسك كده رحمة بصوت مخنوق: انا هنزل اتمشى شويه مودة بتفهم: طيب بس ماتتاخريش عشان لسه في الشهور الاولى وده ببتعبك رحمة: طيب بينما هالة كانت جالسة على سريرها تضم ساقيها وتفكر في حياتها وكيف تتصرف الى ان رن هاتفها برقم ذلك البغيض هالة: عايز ايه المتصل: البقاء لله يا حبيبتي في اختك الا قوليلي هي كانت حامل صح؟ هالة: رحمة!! المتصل: بصراحة ماخدتش معانا وقت هاهاها هالة بهيستيرية: رحمة لو لمستها هقتلك هقتلك ونهضت بسرعة واخذت تصرخ في ارجاء الشقة هالة بصراخ: رحمة رحمة رحمــــــــــة خرجت مودة بفزع: في ايه هالة ببكاء: فين رحمة مودة باستغراب: نزلت من شويه هالة برعب: نزلت ؟ راحت فين انا لازم الحقها وخرجت مسرعة من الشقة ارتدت مودة نقابها على عجالة ولحقت بشقيقتها سريعا وهي تشعر ان الخطر يحيط بهم من كل جانب !! ======= استيقظت صباحا فلم تجد ضرار قد عاد بعد توضات وصلت الضحى ثم توجهت الى غرفة الحاجة ضياء لايقاظها والافطار معها والدردشة كماهي العادة عاد ضرار الى الفيلا وماان دخل الغرفة لم يقا**ه غير السكون جن جنونه وظن انها خرجت دو اذن فالى متى سيلازمه تهوره وعصبيته هذه !! ضرار بغضب: والله ليكون حسابك ثقيل اوي المرة دي يا جويرية ====== في المستشفى سمح الطبيب لحازم بالخروج شرط الراحة وعدم ارهاق نفسه وهو الان ينتظر بفارغ الصبر البدء في حياته الجديدة واصلاح ماان**ر في حياته القديمة فهل سيستطيع؟ =========== كانت تسير بالشوارع على غير هدى تتذكر حياتها الماضية وتبتسم بمرارة على كذبة عاشتها بكل جوارحها كذبة تدعى #كذبة_الحب فاي حب هذا يبنى على الشك اي حب يبنى على غيرة قاتلة اي حب يبنى على انعدام الثقة اي حب يبنى على ماض مهزوز وسند مفقود فرت دمعات على خديها #الدموع ذلك السائل المالح الفضولي كلما حدث شيئ مؤلم او مفرح خرج لمشاهدته لم تعد تستطيع رؤية الطريق فتوجهت الى حديقة بالقرب منها وجلست على احد المقاعد القصية افرغت الشحنة السلبية بداخلها ثم مسحت دموعها بعنف ونهضت خارجة من تلك الحديقة لتبدا حياة جديدة حياة ليس بها غير هي وابنها ستهرب ستهرب من هذا الواقع المؤلم ستهرب من قساوة الماضي ستهرب من مجتمع عقيم ستهرب الى مكان لا تعرف فيه احدا ولا يعرفها احد لن تسمح لاحد ان يرى الجانب المظلم في حياتها سارت بسرعة وكانها تهرب فعلا من الامها الى حياة مشرقة جديدة لكنها لم تنتبه الى تلك السيارة التي تترصدها من البداية فهل ستكون لحياتها بقية مشرقة ام انها على حافة الظلام والفناء ؟ ========== ماان فتحت علا الكيس ورات ما بداخله حتى تملكها الضيق والغيظ وتمتمت بغيظ: مفيش فايدة فيك بسام: يلا بسرعة البسي عشان ننزل انا وعدت عصام مش هنتاخر علا بغيظ: ماانا لابسة اهوه يلا ننزل بسام: لا عايزك تلبسي النقاب الي جبتهولك علا: مش عايزاه بسام بترجي: عشان خاطري يا علا علا: ليه ماله نقابي بسام بغيظ: دي عنيكى باينة وانا لو شفت حد بصلك مش هقدر اسيطر على نفسي ورد فعلي هيبقى وحش جدا علا بتنهيدة: طيب هلبس نقاب ابو بيشة ده هو بردو حلو بسام بهمس: بحبك خجلت علا وسارعت لارتداء نقابها لتبدا اول حياتها مع زوجها هي تشعر بالسعادة لقربه منها فهي تكن له مشاعر جميلة لكن تقلقها غيرته المفرطة وهل ستستطيع التعامل معها؟ ======= عاد ضرار الى الفيلا وماان دخل الغرفة لم يقا**ه غير السكون جن جنونه وظن انها خرجت دو اذن فالى متى سيلازمه تهوره وعصبيته هذه !! ضرار بغضب: والله ليكون حسابك ثقيل اوي المرة دي يا جويرية صافي صاااااافي اتت صافي مهرولة صافي: نعم يا باشمهندس ضرار: فينها جويرية صافي: دي ااا قاطعها دخول جويرية والحاجة ضياء من باب الفيلا فاتجه اليهما مسرعا وامسك جويرية من ذراعها بعنف ضرار: اتفضلي معايا لفوق عايزك واخذ يجرها معه الى ان دخلا غرفتهما فرماها بعنف على السرير ضرار بغضب: هو انا مش اتزفت مليون مرة قلت نزول من غير اذني مفيش نهضت جويرية جويرية بقوة غريبة عنها: انا مااسمحلكش ابدا تجرني بالطريقة دي ضرار بغضب: عنك ما سمحتي مش لسه هستاذنك يا هانم مش كل شويه اعرفك بمبادئ دينك ومسؤولياتك جويرية: انا كنت تحت في الجنينة مع جدتك منزلتش في حتة ضرار بارتباك: ازاي يعني ماانا شايفك داخلة من باب الفيلا جويرية: طبيعي هدخل من الباب عشان كنت في الجنينة ضرار: جويرية انا اسف انا اااآآ انا جويرية بحزم: طلقني يا ضرار لو سمحت ومتشكرة على وقفتك جنبي بس كفاية كده ضرار بتحذير:اوعى تجيبي سيرة الطلاق ثاني بحذرك اهوه اووعى وخرج من الغرفة صافعا الباب ورائه بعنف وخرج من الفيلا كلها بعد ان استقل سيارته ====== كانتا تجولان الشوارع بحثا عن ثالثتهما ولا اثر لوجودها مودة: انا هتجنن هي راحت فين قلبي مش مطمن حاسة ان فيها حاجة وحشة هالة ببكاء: انا السبب انا السبب يا رب احفظها يا رب يااااا رب ======== كان يمارس عمله الى ان اتت ممرضة تهرول الممرضة: دكتور مصطفى دكتور مصطفى ارجوك بسرعة في حالة مستعجلة بالطوارئ فاسرع مصطفى الى غرفة الطوارئ فصدم حين راى رحمة ممدة على السرير وغارقة في دمائها مصطفى بهيستيرية وبكاء: رحمة رحمة رحمة حبيبتي ما تسيبينيش رحمة حاول الكشف عليها لكنه لم يستطع كانت يداه ترتعش لم يستطع السيطرة على انفعالاته اتى بسرعة الدكتور صلاح واخرج مصطفى من الغرفة وقام بفحص رحمة بدقة وقد استغرق في ذلك وقتا كبيرا مما اقلق مصطفى وماان خرج حتى هرول الاخير تجاهه مصطفى: طمني رحمة كويسة قول انها كويسة ارجوك مش هقدر اعيش من غيرها صلاح بتنهيدة: انا اسف عملت كل الي عليا بس دي ارادة ربنا مصطفى بعدم تصديق: يعني ايه الكلام ده صلاح: المدام فقدت واحد من الاجنة مصطفى بعدم فهم: مش فاهم صلاح: المدام حامل في الثالث بتوام مات واحد والثاني في خطر مصطفى بدهشة: حامل !! وكمان في الثالث ؟!!! صلاح: هو انت ماكنتش تعرف ولا ايه مصطفى بحزن: وهي عاملة ايه صلاح: هنحطها تحت المراقبة 48 ساعة وبعدها هنشوف خرج مصطفى سريعا من المشفى قاصدا وجهته التي يعرفها جيدا ======== في شركة ضرار وعصام عصام: والله عمايل ايدك ربنا يزيدك ضرار بغيظ: هو انا قايلك عشان تشمت ولا تشوفلي حل عصام: والله مش شمتان يا صحبي بس انا من زمان قولتلك بطل عصبية وتهور اي حد غيرك ماكنتش هستغرب منه الطبع ده بس انت ملتحي والمفروض انك ملتزم يبقى لازم تكون قد المسؤولية وتجاهد نفسك يا ضرار احنا بقينا قليلين اووووي احنا سفراء للاسلام لازم نكون قد المسؤولية دي ضرار بتهكم: وحضرتك لما تاخذ حد بذنب حد كده تبقى سفير كويس للاسلام عصام باضطراب: تقصد ايه ضرار: راجع نفسك يا عصام عصام: انت عرفت ازاي ضرار: عديت عليك قبل مااجي قلت لسه بدري وهلاقيك هناك فطنط حكيتلي باختصار عصام بغضب: وانت ازاي تقف وتتكلم مع اهل بيتي وانا مش موجود ضرار: والله هما كلمتين كانوا من عالباب عصام وهو يتظاهر بالتركيز على عمله عصام: طب اتفضل شوف شغلك لو لقاك عم احمد هنا بترغي وسايب الشغل هيخ**لنا اليوم ضرار بمرح: والله انا حبيت موضوع الخ** ده اوي ياخد من ارباح الشركة ويوزعها عالمحتاجين عصام: ولو راحت كل يوم الارباح للمحتاجين هنصفي الشركة ونقعد جنبهم يلا يا خويا بطل تتحجج وروح شوف شغلك بعيد عني ضرار: ماشي يا عصام بس راجع نفسك كويس ذهب ضرار الى مكتبه لكنه لم يستطع التركيز على عمله ظل يفكر في طريقة لمصالحة جويرية الى ان وجدها اخيرا فنهض مسرعا متوجها نحو مكتب عصام اقتحم المكتب ضرار بسعادة: لقيتها يا عصام عصام بخضة: هو مفيش اختراع اسمه باب ومفيش حاجة اسمها استئذان ضرار: اسف ده من فرحتي ارجوك ساعدني عصام:وانا هساعدك ازاي ان شاء الله ضرار بحماس: هقولك ======== علا: ارجوك ارجوك عايزه العب كمان بسام: كفاية كده تعبت علا: عشان خاطري طب ارتاح انت وانا هروح العبها واجي بسام بغضب: نعم يااختي تروحي فين لوحدك يا هانم يلا اتفضلي قدامي هنلعبها ويكون في علمك دي اخر لعبة ماهو انا لي استاهل جايب طفلة للملاهي علا بخجل: خلاص ممكن نروح كفاية كده بسام بمرح: امشي يا حبيبتي امشي دنا جايبك هنا مخصوص عشان تبقي على طبيعتك وتشيلي ال**وف ده مع اني بعشق الطوماطمايات دول بس حابب انك تاخذي عليا ضحكت علا بخجل: طيب يلا ======= عادتا الى البيت منهكتا القوى فوجدتا تحت البناية مصطفى يهم بالصعود اليهما وماان راهما حتى اتجه نحوهما مصطفى: ازاي رحمة تكون حامل وانا معرفش هالة ببكاء: هي فين رحمة احنا مش لاقيينها قتلوها قتلوها مصطفى: رحمة كويسة مودة بامل: انت تعرف هي فين هي عندك؟ مصطفى: لا في المستشفى مودة: ايـــــه؟ مستشفى ايه اختي فين خدني ليها ارجووك مصطفى: اهدي هي كويسة في المستشفى الي بشتغل فيها ركضتا الفتاتان نحو المشفى للاطمئنان على اختهما واتجه مصطفى نحو بيت اهله ام مصطفى: مالك يا مصطفى ليه شكلك كده ارتمى مصطفى على الاريكة مصطفى بتعب: رحمة عملت حادثه و.. قاطعته بقلق: ليه حصلها ايه والبيبي كويس مصطفى بدهشة غاضبة: بيبي !! هو انتى كنتى تعرفي ان في بيبي!! ام مصطفى بتلعثم: هاه لا لا خالص هو يعني اه بس يعني مش اوي هو انا يعني مصطفى بغضب: مامااا كنتى عارفة ولا لا ام مصطفى بثبات مصطنع: ايوا ========= كانت جالسة معه في احدى المطاعم يتناولان غدائهما الى ان رن هاتفها برقم شقيقها علا: ده عصام بسام بصدمة: ليه ده لسه بدري علا: هرد واشوف في ايه السلام عليكم عصام: وعليكم السلام ورحمة الله عايزك في خدمة يا لولو علا: خير يا صاصا عصام: عايزك تتصلي بصحبتك جويرية وتتفقي معاها تلتقوا بمطعم (...) علا: بس انا قاعدة مع بسام عصام: يا بنتي انتى مش هتروحي بس هتتفقي معاها جوزها عاملها مفاجاة علا بسعادة: بجد؟ من عينيا انا اي حاجة تفرح صحباتي راشقة فيها يلا يلا اقفل عشان اتصل عليها اغلقت الخط مع اخيها فاذ بزوجها يرمقها بنظرات مغتاضة علا بدهشة: في ايه بسام بغيظ: صاصا! بتقولي لاخوكى صاصا! بتدلعيه ليه ان شاء الله واصلا دلع وحش علا بضحك مكتوم: مش مصدقة غيرتك دي عسل بتغير من اخويا هههههههههه بسام: اه بحبك وبعشقك حبك دخل قلبي وعدى لعقلي سلبه وراح ساكن جوا روحي فاتجنيت بحبك واتعميت بغيرتك ماتستفزيهاش بقا واحذري من غيرة مجنون احمرت خدود علا واخفضت بصرها الى طبقها وهي تبتسم بخجل ========== وصلتا الى المشفى وركضتا نحو الاستعلامات اتجهتا الى قسم العناية المركزة لكن لم يسمح لهما بالدخول فاتجهتا الى مكتب الطبيب للاستفسار عن حالتها الدكتور: ان شاء الله لو عدت ال48 ساعة على خير يبقى نطمن بس فقدت جنين من الاجنة مودة: هما كانوا توام؟ الدكتور: ايوا والي لسه بردو في خطر وصعب انه يكمل ادعولها خرجتا من مكتب الطبيب هالة ببكاء: انا السبب انا السبب مودة: بطلي تلومي نفسك ده قضاء وقدر حتى لو ماكنتيش موجودة هيحصل علينا نصبر ونحتسب ابتعدت هالة عن اختها واخرجت هاتفها ضغطت على بعض الارقام ثم زر الاتصال هالة بقهر: عايزني اطيلك امتى وتبعد عن اخواتي نهائي الشخص: والله وحشتيني يا لولو هههههههههه ======== كانت تمكث بغرفتها الى ان جائها اتصال هاتفي من صديقتها جويرية: ايوا يا علا علا: ارجوكى يا جوجو تعاليلي عايزاكى ضروري انا في مطعم (...) جويرية بخوف: في ايه علا: تعالي بس بسرعة جويرية: مقدرش انزل تعالي انتى علا: مش هقدر ارجوكى اتصرفي وتعالي جويرية: طيب هستاذن من ضرار واشوف وبعد الاتصال بضرار استغربت جويرية من موافقته السريعة واتجهت نحو المطعم المقصود وماان وصلت حتى وجدته مطعم على النيل ذا حديقة رائعة وخضرة تخ*ف الابصار سارت نحو الداخل فوجدت فتاة صغيرة تتجه نحوها الفتاة:حضرتك ابلة جويرية جويرية بطيبة: ايوا قدمت لها وردة حمراء تتوسطها ورقة صغيرة الفتاة: اتفضلي دي من عمو امسكت جويرية الوردة واخذت الورقة فتحتها "تقبلي تبدئي حياتك مع واحد عصبي متهور مجنون؟ تقبلي تاخذي بايدده وتسيري معه للجنة؟ تقبلي تبدئي حياتك معاه عشان تكملوها في الجنة؟ ابتسمت جويرية وسارت بضع خطوات فظهر ضرار فجاة امامها ضرار بحب: بحبك تقبلي تتجوزيني؟ شعرت جويرية بالخجل الشديد حاولت السيطرة على خجلها والبدء بحياة هادئة مع زوجها لكنها لم تستطع فاستدارت واخذت تركض نحو الخارج دون وعي منها مما جعل ضرار يستغرب ويشعر بخيبة امل كبيرة ضرار وهو ينظر الى اثر جويرية بحسرة: براحتك يا جويرية براحتك يا حبيبتي بس هفضل سندك وحمايتك لحد اما اطمن عليكى #يتبع لـ #قمر_فتحي مستنية ارائكن
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD