بسمة : ( نظرت إلى نوح بإعجاب ) نوح
نوح : يا بسمة
بسمة : هل تتزوجيني ؟
نوح : ( انظري إلى بسمة بذهول ، تعالي ، لكن في حالة صدمة لا أكثر ) بسمة ، أنت في حالة صدمة مما حدث ، لكن بعد ذلك ستتفوقين علي .
جلس نوح على الجانب
بسمة : أجبني أرجوك
نوح : أريدك أن تقول ، ما الذي أصابك بالصدمة ، ليس أكثر ، بسمة ، وفي رأيك أنا البطل الذي سيأتي لإنقاذك ، اتخذ قرارك هكذا ، وعندما يصنع سلطان ابنك السلام ، أنت سوف تتفوق علي .
بسمة : سأبقى مجنونة إذا فقدتك من يدي . أنت رجل محترم وتعتني بي دون أن تسأل . على الع** من ذلك ، أنت من طلبت مني قبول المساعدة مجانًا . أنت الوحيد الذي لا يطمع في أي شيء لدي . أنت إنسان محترم وأنا مجنون إذا لعنك
الى الخلف
هرب نوح من سرح بيد بسمة وجاء إلى حجره
بسمة : حبيبي اين ذهبت ؟
نوح : لا ، لا ، تعال بجانبي
بسمة ( بدالة ) بس باق يا نوح انت مش متعب ولا ايه
نوح : لا أحد يتعب منك يا مون
سلطان : ( اطرق عليهم ) ماما ، بابا
نوح : ابنك جدا
بسمة : أنا فقط أحبه
نوح : بصراحة يا سلطان حبيبتي ، أريد شيئًا
سلطان : أريد أن أريكم رسومي
نوح : أبدو مثل الطفل الموعود
نهض نوح وجفف نفسه ونزل ونزل عليه باسمه ودخل المطبخ لتحضير الغداء وجلسه على المنضدة
نوح : يا عيني يا عيناي ، رائحة أكل تحفة حقيقية . عاش من تزوج الشامية حياة طيبة .
سلطان : أنا فقط أكلت الأول
نوح : لا ، أنا الأول
سلطان : لا أريد أن أدعوه يا أبي ، فأنا أول من ينمو ويبقى قويًا مثلك
بسمة : ستختنقه بسبب الأكل
سلطان ونوح بصوت واحد : ما من خلاص حرمنا
جلس يأكلها ، وفي خضم سعادة عظيمة ارتدى نوح ملابسه ليمشي
بسمة : ( عانقته من ظهره ) حبيبتي
نوح : عيني
بسمة : أردت طلب منك
نوح : إنه ليس طلب
بسمة : أريد أن أخرج وأشتري بعض الأشياء لـ ليا وسلطان
نوح : أريد فقط أن أرى كم عددهم
بسمة : ليس لدي أي نقود من آخر مرة أنفقت فيها نقود ، فقط أطلب إذنك
نوح : ( لفه لربط الدورق ) لكن هذا كل شيء ، انزل
بسمة : بارك الله فيك عزيزتي
نزل نوح من الفيلا وتوجه إلى الحائط ، عدي ، من باب سري صغير إلى فيلا أخرى ، وخرج منه ، وركب عربته ومشى وذهب إلى مكانه السري في غرفة اجتماعاته . كان سليم وال*قرب ومالك ونوح جالسين .
نوح : آسف لتأخري ما آخر المستجدات ؟
مالك : تمكنا من القضاء على 70٪ من خلية سمير النشطة ، وكان أقوىها الض*بات التي حدثت من خلال القضاء على مجموعة من الرجال المهمين بالنسبة له وفي أماكن في أوروبا وآسيا وأمريكا يتعرضون لض*بات جوية .
سليم : لا بأس وسوف ينتهي قريبا
نوح : وأنت أيها ال*قرب ، أترى هذا ؟
ال*قرب : بالطبع هذه الأماكن شديدة الحساسية للحرب
نوح : وانت مالك ما رايك ؟
مالك : أعتقد أنها مسألة وقت فقط
نوح : حسنًا ، لقد ابتلعنا طعمهم
سليم : كيف ؟
نوح : هذه الأماكن موجودة منذ زمن طويل ، وفيها حرس كبير ويصعب اختراقها . نجدهم بسهولة . هذه لعبة قديمة وبلدي حافظ عليها . إنها تستهلك مواردنا في هذه الحرب ، وفي النهاية تعرضها علينا الفتافات .
ال*قرب : حسنًا ، وأنت تعرف أين ؟
نوح : لأن هذا ما أعتقده أنا وسمير . لذا سمير يعرف كيف يرفع يدي وأنا أفهم عقلي جيداً
المالك : طيب ما هي الوظيفة ؟
نوح : سنستمر في سطرين ، الأول هو شركهم ، والثاني هو خطتي . أريد أكبر كمية من الذهب
ال*قرب : أنا أعمل على قضية الذهب هذه ، وقد جمعنا بالفعل عددًا كبيرًا من الأطنان
نوح : لا أريد المزيد ، وأنت ، سليم ، ستستمر في نفس مسار الطعم مثل مسارهم
سليم : طيب
مشهد عام
يوم عادي جيد في حياتهم ولكن قلوبهم ما زالت مولعة بنار الانتقام ، الموت مني دمر حياتهم
لا أعتقد أن منى نفسها كانت تتوقع حدوث كل هذا بعد وفاتها
لا تعتقد
واصلت .
لم يكن عمر ليختار أي شيء في حياته
أعني ، نوح ، لو كان لديه خيار ، لما اختار أن يكون نوحًا
وأيضًا ، إذا كان بين يديه ، لما اختار أن يكون بصحة جيدة
لم يختر أحد أيا من البلدان
الاختيار دائمًا جزء من الاختبار
هيا ، ما هو العالم إلا اختبار كبير ، وأنت من تختار ، وبناءً على اختيارك ، سيأتي اختبارك
لا أحد يفهم أي شيء بشكل صحيح ، ولا أنا كذلك ، فلنبدأ الجزء
بداية الحلقة
( ملاحظة ليست مهمة يا زوز بقينا في عام 2040 . أفكر في هذا بحر المفحمية . باسل سجن بداية 2011 وزوجته حامل ، وعندما خرج بعد 10 سنوات ، يعني عام 2020 خلفها وهي الآن تبلغ من العمر 20 عامًا أي أننا حاليًا في عام 2040 )
بعد شهرين ، عادت فريدة إلى المنزل مرة أخرى ، وكان الجميع سعداء بها . ذات يوم كان باسل في مكتبه في القصر برفقة ش*يقه يوسف .
الموظف : باسل باي
باسل : أوه
الوظيفة : استاذ عمرو بارا
باسل : ( اقفل الملف أمامه ) طيب . ( تحدث إلى يوسف ) لا تتركها
يوسف : طيب طيب
وقف باسل عند باب المكتب ودخل يوسف مرتديًا ملابس غير رسمية
باسل : اهلا بك عمرو انا باسل
عمرو : ( السلام على باسيل ) مرحبا باسل باي
باسل : لا ، لا ، بازل . أنا لا أحبها . أعرفك يا يوسف أخي الصغير
عمرو : أهلا يوسف
باسل : تعال ، لنجلس هنا ، بدون المكتب . هل تريد المضي قدما ؟
عمرو : ( جلس محرجا مغطى ) .
باسل : قل يا عمرو من أين أنت ؟
عمرو : نحن من القاهرة ، أعيش في الجيزة
باسل : حسنًا ، ماذا تفعل في دراستك ؟
عمرو : حسنًا ، نعم الأطباء راكمين ، لكن لا بأس
باسل : هههه ، ستقولون عن رخامهم ، كما تعلمون ، قل لي ماذا أشرب .
عمرو : أنا صادق ، سمعت أنك تحب القهوة كثيرًا ، إن أمكن ، فنجان قهوة
باسل : ولكن ما هي قهوتك ؟
عمرو : صدى بن ، صدى سكر
باسل : أنا ص**ح ومغري . أعرف الشخص الذي أمامي من نوع قهوته
عمرو : طيب إن لم يشرب القهوة
باسل : يلبسه يا عمرو . أنت طالبة في علم النفس وأعلم أن هناك أكثر من طريقة لقراءة الشخص الذي أمامك ، وأحب قراءة الأشخاص أمامي .
فتح باسل البار وصنع ثلاثة فناجين من القهوة وعاد
باسل : أحب صنع القهوة بمفردي ب*عور من السرور . قل لي لماذا تريد مقابلتي ؟
عمرو : هيا لا تفوت ميتا . قالت لك
باسل : نعم ، قالت ، لكنني أود أن أسمع الأمر من صاحب الشأن نفسه
عمرو : طيب أطلب دعم الآنسة لاميتا أختك
باسل : حسنًا يا عمرو . لا يهمني . أنت تعمل . لا فرق بالنسبة لي . ستدفع مهرًا ككاميرا أو ظهر أو شبكة ، حتى كل هذا ليس مهمًا . أنا أهتم بالشخص الذي أمامي ، وأعرف كل شيء عنك .
عمرو : كل شيء بخير
باسل : كما لو كان جدك باشا ، لكن كل شيء ضاع منه بسبب القمار ، وأنا أعلم أن اسم عائلتك كبير ، لكنك لا تحب أن تقوله ، وأنا أعلم أيضًا أن والدك رجل محترم رفض السقوط في الاتجاه المعا** . رفضت الجلوس وقالت إن بابا سوف يتركني ، واستمريت في العمل . أنت كل ما أعرفه وما أعرفه كلمات مشرفة جدًا تجعلني فخورة بقدومك وتطلب يد أختي .
عمرو : طيب إنه كبرياء . هذا يعني الموافقة
باسل : ( يومض على سيجارة فيأخذ نفساً ويستجيب لها ) نعم أوافقه ولكن هذا هو مبدئي .
عمرو : ( قام وأخذ باسل بين ذراعيه ) .
باسل : هههههههههه ، أعط قليلا . أنا أقول مبادئي
عمرو : لا يهم أن توافق وتصدّقني ، سأموت في عيني
باسل : حسنًا ، اجلس
عمرو : ( إجلس ) بخير عمي
باسل : إذا قلت عمي مرة أخرى ، فاعتبر جواز السفر هذا كاملاً . أنا مثل أخيك الأكبر ، لكن دعونا نفعل أول شيء . عندما تتزوج اين تجلس ؟
عمرو : أقول لك بعد وفاة جدي وبعد ما فقده كان لديه قصر كبير باعه والداي وأعمامي ويأخذ كل واحد نصيبه من والدي . اشتريت بناية في الجيزة وسكننا فيها ، وفي شقة فارغة فيها استقرت فيها وجلست فيها .
باسل : طيب ، لماذا ميتا مركب باسمها ؟ لا توجد مشكلة مع فيلا منهم
عمرو : ( محرج ) انا اسف جدا باسل لكن زوجتي تعيش معي لو في عش بس لكن لو اعترضت على محل الاقامة استطيع تغييره لكن سيستغرق مني بعض الوقت
باسل : ( حصل على ورقة وظرف من المكتب ) اسمع هذا ال*قد عقد فيلا في الكمبوند . هذه هدية جواز سفرك .
الباب خبطت
الريحان : الحد الأدنى
لاميتا : أنا باسل ، هل يمكنني الدخول ؟
باسل : رجاء ( اتصل بعمرو ) اخفوا ال*قد سريعا
لاميتا : ( دخلت وغطيت ) مساء الخير
باسل : أحبك يا عروستي
عمرو : ليش انا احبك وقلتها امام اخواتك ولست خايفة مش لاني مجروح مش لاني صادقة يا بنت الناس . لا يمكنني إحضار لك قصرًا كهذا للجلوس فيه ، ولا أجلس لأخذ سيارة أخرى من أجلك كل عام ، ولا يمكنني اصطحابك والسفر إلى جزر المالديف . رجل يسكن في الجيزة ولدي شقتي التي ستتزوجين فيها . إذا قبلت العيش معي ، سأكون شخصًا سعيدًا . إذا رفضت ، سأتمنى لك السعادة ، لكن هذه ال*قدة يا باسل . لا يقول شيئًا إلا شيئًا واحدًا ، لكنه جشع ، لكنني لست جشعًا لأختك . لقد ورث أختك من والدك . ليس حقها لي ، لا يمكنني قبول هذه الهدية منك
الريحان : ( عادة بارد ) لماذا ؟
عمرو : لأني عندما آخذ هدية من أحد لا بد لي من إعادتها ذات يوم . هذه هي المبادئ ، ولا يمكنني إعادة هذه الهدية إليك مرة أخرى . آمل أن تقبلوني على بعضكم البعض .
لاميتا : ( لا أفهم شيئًا ) ما هو فيه ؟
باسل : ( ينظر إلى عمرو ويقتنع بأنه شخص ذكي وليس سهلاً على الإطلاق ) وقد قابلتكم هكذا لبعضكم البعض وأنا على يقين من أن أختي ستجد السعادة معكم ( يمد يده ليقول مرحباً . له )
عمرو : ( تحية باسل ) وسأفعل أي شيء أسعد أختك
باسل : طيب تقدر تستجيب الحاج وحاجة أمته
عمرو : التاريخ الذي تحدده
باسل : حسنًا ، بقي يومان . تشرفني أنت والحج . الحاجة على ما يرام
عمرو : ( كانت السعادة كبيرة في عينيه ) حسنًا ، أطلب الإذن
باسل : سررت بلقائك يا عمرو
نزل عمرو وركب سيارة أحد أصحابه وأخذها منه لأن الرحلة كانت بعيدة فذهب إلى بنايتهم وفتح شقته ودخلها وأغلقها ورآه ، فتح كشاف المحمول وذهب إلى منزله . غرفة ورفعت مرتبة تحتها كرتونتان . فتح علبة منها تحتوي على الكثير من الدولارات من المال .
عمرو : ( يكلم نفسه ) سأجعلك أسعد إنسان يا ميت لن تشعر بفرق إطلاقا .
أقفل الكرتون وخرج من الشقة . أغلقها جيدًا وخرج من شقتهم . عمرو لديه ابنتان إحداهما أكبر منه والأخرى أصغر منه . والده ناصر .
ناصر : لقد وصلت
عمرو : يا أبي
ناصر : طبعا رفضت
عمرو : كلا ، وافق ش*يقها ، واتفق معي أيضًا ، لمدة ثلاثة أيام ، فنذهب إليهم
ناصر : بني هل تريد الذهاب إلى هؤلاء الناس ؟
عمرو : لماذا يا أبي ؟ هناك أناس محترمون جدا وأشخاص بسطاء جدا . لا ينخدع جو الاعلام وكلام الناس . هؤلاء أناس يعيشون مثلهم . لا فرق بيننا وبين أخواتها . الناس على رأس الأدب والتواضع . ثق بي
ناصر : يا بني أنت سكين الحب . سرقوك . أنا لست خائفا أكثر . غدا أكثر من مجرد رمي نفسك بعيدا . أنت تظل عبدا لهم .
عمرو : لن أكون عبدًا لأحد أبدًا ، وإذا كان لدي مال ، فلدي مال كثير
ناصر : هل تتذكر عدد الكراتين الموجودة في الشقة أدناه ، فهؤلاء الأشخاص يظل هذا المال غ*يًا . في يوم من الأيام بعت الآثار ، كان ذلك من أجل الزواج من جواز سفر محترم ، وليس أكثر ، ولد*ك المال الذي أعيش به حياة سعيدة ، لكن لهذا السبب لا ، أنت تذهب بعيدًا جدًا
عمرو : لا تقلق علي يا أبي ابنك رجل وبعدها أنا لست أما أنا متعب وبائس وبعدها صدقني أنا ميت . هذا هو شخص جميل جدا وبسيط جدا وقادر .
ناصر : أنت مطمئن يا عمرو ولكن أنا بلغتك وأعرفك . انا خائف عليك
عمرو : وبدون خوفك لا أشعر بالعالم
في مشهد آخر
Bossef و Basil و Lamita في المكتب مع سيندي معهم
سيندي : ماذا فعلت ؟
باسل : صدق كلامك ورفض الهبة
يوسف : طبعا يرفض الهدية لانه عين على كل شئ ولا حتى فيلا
باسل : لو كان قبل الفيلا لكنت رفضت في تلك اللحظة
يوسف : لا أوافق
لاميتا : لماذا ؟
يوسف : عايز تتزوجني وتلعنني ؟
باسل : هههههههههههههههههه أكيد يا بني يومًا ما ستتزوج وتهينك وتهينني وتهيننا جميعًا
لاميتا : ( دخلت ذراعي يوسف ) ثم الجيزة ليست بعيدة ، حتى لو كانت بعيدة ، العربية موجودة . أتيت لزيارتي في أي وقت .
سيندي : حسنًا ، باسل ، لأن عدي بخير
باسل : اذهبي يا أمي ، تحدثي إلى تاتيا وعرفيها عليها
سيندي : اذهب يا حبيبتي
باسل : هل تتزوجين مفوش ؟
لاميتا : رأيت أنك كبرت يا باسل . غدا أجيب على أهلي وأقول لكم عمي الرخم . اذن عمي الرخم . طيب لن تترك عمته الشرخان وحدها يعني .
باسل : ههههههههه سيدتي ، أنا أبحث عن شيء
سيندي : لا ، حبي ، انظر إلى مرآتك
نزل باسل من جناحه ودخل الغرفة ، ونامت فريدة على السرير
فريدة : قل لي ماذا فعلت ؟
باسل : ماذا تقصد باني وافقت ؟
فريدة : لكنك لا تبدو سعيدًا