الفصل الثاني

1489 Words
سلطان : أنا بخير ولكني استيقظت وشعرت بالجوع وعمل العم نوح ليأكل بسمة : ( نوح استمع لي وهو يبتسم وابنها يستمع لي ) عن الجد سلطان : نعم نوح : صباح الخير ، لن أقول إنك نمت جيدًا لأنك متأكد من أنك لا تستطيع النوم ، حسنًا ، أنا أعد الإفطار ، وأتناول الإفطار ، وبعد ذلك يمكننا شرب القهوة معًا . بسمة : ممكن ؟ دخلت بسمة المطبخ وأكلت بعد شم الأكل وتذوقه ، وبعد ذلك خرجت إلى الصالة لنوح . نوح : هل تحبين شرب القهوة التركية ؟ لا أشرب القهوة الأمريكية ، ولا أحبها ، ولا أشرب القهوة العربية . بسمة : أستطيع أن أشرب القهوة التركية ، لكنك ستسمح لي أن أشربها بنفسي نوح : ( تبتسم لها لأنني متأكد من أنها لا تثق به ) حسنًا ، لكني أشربها بشكل صحيح بسمة : ( أعددت القهوة وطبعا خرجت نفايات ) تفضل ؟ نوح : ( يشرب القهوة ) أم تمد يدك ؟ بسمة : بلطف نوح : هل يمكنني أن أسألك ماذا ستفعل بعد ذلك إذا كنت لا تريد العودة ؟ بسمة : سأستغفر وأبلغ زوجي السابق نوح : طيب ، هل طلاقك شفهي أم كتابي ؟ بسمة : التنين نوح : طيب عندما تذهب إلى القسم ستقول اسمك ماذا تقصد من أنت ؟ بسمة : أنا بسمة نوح : طيب ما يثبت أنك باسم كلامك لكنه سيسأله عن ورقتك التي ليست معك وبما أنك لست معك فالدولة سترحلك من أجل تقليل العدد من السوريين في البلاد بسمة : ( **تت ودموعها نزلت ) طيب ماذا أفعل ؟ سأعود إلى سوريا . إذا عدت وأنا على خشبة المسرح ، سأدخل السجن وابني في الشارع . نوح : حسنًا ، هل يمكنني مساعدتك ؟ بسمة : كيف ؟ نوح : أرى أن لدي علاقات في الحكومة هنا . سأتواصل معهم وأجد حلاً بسمة : اسمح لي أن أطرح عليك سؤالاً نوح : بالطبع بسمة : ما كنت تخشى أن تذهب إلى لص أو نشال وأنا أسرقك نوح : الصدق لا يعني أنني لست خائفًا بسمة : هناك من يخاف نوح : أنا ومن ثم لا أفكر بها في هذه الأمور ، فأنا سأضعها على من خلقني بسمة : طيب انت لست متزوجة نوح : كنت كذلك بسمة : مطلق نوح : أرملة بسمة : هل عندك اولاد ؟ نوح : مات مع أمه بسمة : أنا آسف إذا فكرت في شيء ما لا تفكر فيه نوح : أنا لا أنساهم لأنني أتذكرهم ، أود مساعدتك بسمة : لا أريد أن أكون عبئاً عليك نوح : لا يا سيدي ، أنا بطولي بسمة : طيب نوح : أيمكنك أن تغيري ملابسك أنت وسلطان حتى ننزل ؟ بسمة : علي وين نوح : رحلة إلى وزارة الخارجية بسمة : طيب صعدت بسمة هيا وأرسل سلطان ونوح رسالة من هاتفه وبعد فترة ارتدى ملابسه ونزل . انتظرنا نزول بسمة وكانت معها حقيبتها . نوح : ما هذا ؟ بسمة : هادي شانتيتي . إذا كنت تريد البحث عنه ، فلن ألومك على قيامك بواجبك وأكثر ، ولا يمكنني قول أي شيء . نوح : ها بسمة : ليش ؟ نوح : فقط خذها وتعال وافتح الباب بسمة : افتحي الباب كيف ؟ نوح : المفتاح لك يا بسمة بسمة : نعم صحيح نسيت ؟ فتحت الباب ، وركع العربي وحركته ، ووزارة الخارجية على اتصال ، لكن نوح دخل من جهة إلى مرآب الوزير وكبار الزوار . كان تحت حرسين اخذاهم وركب مصعد خاص ، وكانت بسمة خائفة جدا حتى توجه الى مكتب الوزير **وئيل . **وئيل : زيارتك يا سيد نوح شرف كبير لي نوح : شكرًا لك يا **وئيل **وئيل : كيف يمكنني خدمتك يا سيد نوح ، دولة رئيس الوزراء ، أنا مدين لك بالبطاقة الخضراء عن أي شيء تطلبه . نوح : أريد أن أرى الصحيفة البلغارية ، هيا وابنها باسبور ، حسب الج*سية **وئيل : بسيط ، سيد نوح دخلت السكرتيرة بالأوراق وذهبت مع بسمة وأخذت جواز السفر الذي خرج منه ، وجلست في غضون عشر دقائق . **وئيل : أتمنى أن أخدمك جيدًا نوح : بالطبع ، **وئيل وخرج من نفس المكان الذي دخل منه وأخذ العرب في ركبته نوح : هل تعرفين التسوق يا بسمة ؟ بسمة : أعرف ولكنك أنت كيف فعلت هذا ؟ نوح : قلت لك إن لدي علاقات كثيرة مع الحكومة هنا وليس هنا فقط . لدي علاقات مع حكومات العديد من البلدان بسمة : كيف ؟ نوح : لأنني رجل أعمال ، لكنني لست من النوع الذي يحب الإعلام والإعلام . هذا الكلام . سنذهب إلى وزارة الداخلية لننهي باقي الورقة . قليلا هل درست ماذا ؟ بسمة : درست اللغات وتخصصت في الإسبانية والصينية نوح : ولهذا السبب عملت معها بسمة : انتهى تص**ح العمل الخاص بي لفترة ، لذا عملت في المكاتب ولكن من بعيد نوح : بالطبع ، أنت لا ت**ب مثل العمل القانوني بسمة : بإمكاني الحصول على رخصة و**ب الملايين ولكن الحلال مذاق أفضل نوح : ستكون 100 رجل وزارة الداخلية كانت موصولة ونفس الأمر حدث . كان مشابها لما حدث في وزارة الداخلية . جاء إليها ومعه بطاقة هوية ورخصة قيادة ، ثم عاد إلى المنزل مرة أخرى . نوح : انظري إلى بسمة ، يمكنني أن أرتب لك وظيفة في مكتب ترجمة هنا اعتبارًا من الغد إذا أردت بسمة : طيب أنت تعملين وتفعلين كل شئ من أجلي ولا أعرف ماذا سأعطيك نوح : لا شيء ، لا أريد منك شيئًا بسمة : لا أحد يستطيع فعل شيء بالمجان نوح : أنا أعمل مجانًا . أنظر إلى منزلي هذا ، ولا آتي إلى هنا إلا في كل مكان وأين ، وبين كل فترة ، يمكنك الوصول لسنوات . سأعطيك هذا المنزل كإيجار بمبلغ رمزي وستدفعه من عملك بسمة : انت انسان نوح : يا رجل وبالتأكيد استجاب ربنا لدعوتك التي التقينا بها . هل تود أن تذهب إلى مكتب الترجمة اليوم ولا تحب الغد ؟ بسمة : متى تكون متفرغ ؟ نوح : أنا متفرغ اليوم و*دًا أنهيت عملي بالأمس بسمة : اتركوها للغد نوح : لن أذهب غدًا ، أطلب إذنك للذهاب وتغيير ملابسي خرج نوح من الغرفة سالما ، ولم يكن بحوزته حقيبته ، ولم يكن هذا المكان سيفا هاجسا . لا ، كان منزلاً عاديًا جدًا معه وخارج شبكة المجموعة . فتح الخزنة . خرج من البندقية والنقود وأوراقه ، وأعدهما ودخل تحت مدخل المطبخ وبدأ بإعداد الغداء . بسمة : ماذا تفعل سيد نوح ؟ نوح : أولاً ، لا أحب كلمة الأستاذ نوح أو نوح بك أو نوح باشا . اسمي نوح ولكن بدون لقب . ثانياً ، سأعمل على الغداء . بسمة : ماذا يحدث عندما تدخل المطبخ وتدخل المنزل ؟ نوح : آسف ، لا أريد أن أفعل كل شيء بنفسي ثم أعود إلى المنزل من الآن فصاعدًا ، ولا تنسى الاتفاقية بسمة : حسنًا ، يمكنني مساعدتك ، ولا تشمئز ، لأنني أعمل بغسالة الأيدي نوح : هاهاها ، لقد ضحكتني يا بسمة . لد*ك دم خفيف جدًا ، لكن لا يا سيدتي ، أنا لست مق*فًا . هذه هي القاعدة العامة ، ولكن ليس أكثر . بسمة : لكن وجودك في المطبخ يعتبر إهانة للمرأة السورية نوح : لا ، وأنا لا أستطيع ، لكن هذا كل شيء ، سلام ، كيف حالك يا سيدتي ؟ خرج نوح من المطبخ وجلس في الصالون مع سلطان . فتح التلفزيون على قناة للأطفال وجلس يشاهده . نوح مغرم جدا بالأطفال . انه طفل . لا يريد الحرب . انه يريد ان يلعب . بعد ذلك انتهت بسمة من الطبخ . نوح : ما رائحة هذه التحفة ؟ بسمة : لن أقرر نوح : ( يبدأ في الأكل ) أم ، الطعام حلو ، لكن هل لي أن أعرف ما فيه ؟ بسمة : هذا سر المهنة الذي لا يعرفه أحد نوح : انطلق ، ستة ، بسمة جلس يأكل وبعد تناول الطعام جلست بسمة في الصالون على أساس أن نوح كان يجلس ليحدثها ويتعرف عليها أكثر حتى يثق بها ، لكن نوح لم يتركها وجلس يلعب مع سلطان . ابنها وما حدث بالأمس هو ما حدث اليوم . ذهبت لتنام مع ابنها ونام نوح تحتها وفي اليوم الثاني أخذها وعمل في مكتب ترجمة ، وذهب ال*قد براتب كبير جدًا لم أستطع أن أحلم به ، وأنهى ورقة الإيجار بالنسبة لي في إلى المنزل وعاد معها . حضرت الغداء وجلست معها . نوح : دعني أدخن بسمة : يعجبني نوح : ( وليمة على سيجارة ) انظري بسمة . لقد ساعدتك كثيرا وزودتك باحتياجات حياتك التي لا تحلم بها في مخيلتك ، وكل هذا مقابل ثمن . بسمة : ( لا استطيع التنفس وانا خائف ) نوح : العودة وعد بسمة : ( تكلمت بجد ) اعدني بماذا نوح : وعد أن باب هذا المنزل لن يفتح أمام شخص غريب . لا يحب كل الناس القيام بشيء ما مجانًا . إذا خرجت ، يكون هذا الباب أمام المنزل ويريد الخالق أن تخرج روحي بأمر منه . ستغلق باب منزلك ، وإذا سألني أحدهم عني ، ستقول إنني أعلم أن العالم ليس رحيمًا . أفترض أن ترتيب الشخص الكريم الذي يأتي في لحظة لن يتم إشعاله الآن ، وسوف أتدخل في مع الحكومة . أنك مواطن من الدرجة الأولى ، ستأتي مثل الكلب ، ويمكن أن يسبب لك مشاكل لا يمكنك الاستغناء عنها
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD