الفصل الثالث

1321 Words
بسمة :( قطت الدموع ) طيب ممكن تعدوني بوعد ؟ نوح : إذا استطعت ، فسوف يعدك بذلك بسمة : إذا وصلت إلى بلغاريا ، ولو كم عدد الساعات ، ستعبر وتلقي بالسلام نوح : إذا أتيت إلى بلغاريا ، بالطبع ، سأقدم لك أصل طبخك ، إنه حلو جدًا بسمة : ( تبتسم بخجل ) بلطف قام وأخذ سلطان في حضنه وودعه ومشى . طبعا بسمة لم تتخيل الحياة التي تغيرت في يوم وليلة . قررت الاستماع إلى نصيحة نوح . بعد شهرين ، كان نوح على اتصال دائم بسمة ، يطمئنها ويرى أحوالها عبر الهاتف ، لكنه لم يتواصل معها لمدة شهر . كان يسافر إلى أوروبا وذهبت إلى بلغاريا ، وذهبت إلى متجر أل**ب ، واشتريت بعض الأل**ب لسلطان ، وعدت إلى المنزل عندما طرقت بسمة . نوح : ( قلب متجعد علامة على الغضب ) ماذا حدث لك ؟ بسمة : أنا في مشكلة كبيرة نوح : ماذا حدث ؟ بسمة : فتحت الباب ( وعدت أبكي مرة أخرى ) . نوح : حسنًا ، أعطني هدية ، أخبرني بما حدث الدخل والحكم نوح : ماذا حدث ؟ بسمة : بعد أن عملت في المكتب فترة جاء أحد رفاقي من سوريا للعمل . لم أكن أعرف ، وكان من المفترض أن أجري المقابلة نيابة عنها . التقيت بها وذهبت إلى أوراق موعدها . كانت صديقي معي خلال أيام دراستي في دمشق ، وبقيت مع أخت جوزي كما لو كانوا يعتقدون أننا غادرنا أيضًا . قلت بعد أسبوع ، سيأتي بحث من قبل وزارة الهجرة إلى المكتب ، وكأنهم سيأخذونها ، لو لم أقم برعايتها باسمي ، ومنذ ذلك الوقت عرفت أنني أمتلك الج*سية وأن صديقي السابق - بدأ الزوج في القدوم إلي وجذبني ، لكنني نفرت منه . فعلت شيئًا وجدته ، فتح الباب لأخيها ، وعندما عملت معه في مشكلة وطردته ، هاجمني ، وض*بني ، وعندما حاول سلطان قطعه ، سقط وأتى راكضًا . نوح : حسنًا ، لماذا أنت مرتاح للشرطة ؟ أنت وطنه من الدرجة الأولى ، وله حاجة بسمة : ذهبت لكن أصدقاء زوجي كانوا في العمل . شهد أنه كان في وظيفته وقت ما حدث ، وأنه لم يكن هنا على الإطلاق ، والبيت هنا ليس به كاميرات مراقبة . ابني ضائع ، نوح . ساعدني من فضلك . انا حمار . ولن أسألك عن أي شيء آخر نوح : بسمة ، إذا ساعدتك ، وعدني أنك تفضل شيفاني لأنك شيفاني الآن ، ومهما كان ردك فأنا بجانبك . بقدر ما يقف سلطان على ساقه الصغيرة اسم زوجك ايه وما العمل ؟ بسمة : اسمه سعيد ولديه محل لزوجته في سوق السمك القديم نوح : حسنًا نهض نوح وخرج من المنزل وتحدث إلى الرجال ليجدوا سوق السمك القديم ، وهو سوق كبير جدًا ، وكلهم يبيعون التحف ، لكني لا أعرف لماذا أطلق عليه سوق السمك . الشخص : ( يتحدث البلغارية ) صباح الخير آسف . تريد شيئًا محددًا . إذا كنت ترغب في الحصول على مجموعة جديدة من التحف ، فستعجبك بالتأكيد . نوح : ( أنا أتحدث العربية ) لا أعرف ما إذا كنت ستفهمني أم لا ، لكنني أريد رأسك ( تمسك برأسه وتدوره يمينًا ويسارًا ) ستكون إضافة عادية ، لكني أحبها لمجموعتي ( خبطت يده على خده ) خرج نوح من المكان دون أن يفعل شيئًا ، وتوجه إلى المستشفى الذي كان يقع فيه سلطان ، والتقى بالطبيب الطبيب : لسوء الحظ ، سيبقى الطفل في غيبوبة حتى تقوم بإجراء عملية جراحية في الدماغ . الجراحة خطرة ونسبة نجاحها ليست كبيرة بخلاف ذلك . إنه مكلف وليس ضمن تأمينه الاجتماعي . نوح : طيب دكتور ، شكرًا لك ( خرج هاتفه ) . مرحباً سليم سليم : مرحبًا نوح نوح : أريد أن أبقي أمامي أكبر طبيب جراحة أعصاب في العالم ، في غضون ساعات قليلة . سليم : أين المكان ؟ نوح : بلغاريا سليم : كم ساعة يصل إليك الناس من ألمانيا ؟ نوح : ليس كم ساعة ، لا ، ليس لمدة ساعتين ، ولكن حتى لو هبطت الرحلة ( بين بلغاريا وألمانيا ، هناك طريق وليس طويلاً ) سليم : انطلق يا نوح حبس معه و في غضون ساعتين كأن الأطباء وصلوا و بسمة أيضا طبيب ألماني : اطمئن يا سيد نوح ، هناك أمل ، ولكن إذا تأخرنا أكثر من ذلك ، فلن يكون هناك أمل . نوح : أقصد أن العملية يجب أن تتم في فترة زمنية معينة طبيب ألماني : إذا كانت المعدات متوفرة هل يمكن استخدامها الآن ؟ نوح : حسنًا ، كل المعدات الجراحية جاهزة طبيب ألماني : لا داعي للانتظار بدأ التحضير للجراحة ودخل غرفة العمليات . استغرقت الجراحة أكثر من أربع ساعات وجاء الطبيب طبيب ألماني : اطمئنوا أيها الناس . الحالة مستقرة الآن . سنكون تحت المراقبة لمدة أربع وعشرين ساعة ، ولكن بعد ذلك سنعود إلى مرحلة الخطر . نوح : شكرا لك دكتور . ( آخذ بسمة بين ذراعيه ) بسمة : أنا خائفة عليه جدا يا نوح أخشى أن يضيع مني . أنا أعيش فقط بسببه نوح : سيكون بخير بعد يوم واحد ، وسوف يقوم ، وبعد ذلك يأخذ فترة العلاج ويركض ويلعب حولك . لا تقلق ، أنا معك . كان حضنه في المستشفى رصينًا ، حتى توفي سلطان وكان عدي في خطر ، وطمأنه نوح واختفى من المستشفى . ذهب إلى مصنع مهجور في بلغاريا ، وكأن الرجال سيحضرون سعيد نوح : عفارم أيها الرجال قاوموا مالك : لا ، أعطته زوجته على طبق من فضة نوح : ( انظر إلي سعد وهو مقيد على الكرسي متكئًا عليه ويبتسم ) أهلا وسهلا بك إلى الجحيم . سعيد : من أنت وماذا تريد ؟ نوح : ( يخلع سترته ويلف قميصه ) لدي العديد من الأسماء منها ملاك الموت مندوب إسرائيل ومن بينهم ابن الشيطان وأيضاً في خليفته إبليس ولكن الأقرب إلى قلبي هو البعبع . أنت ترميها في الشارع دون أي ورق ، وآمل أن ترميها بعيدًا ، لكن لا ، وأيضًا ابنك من قلبك ، وفي أحد الأيام عرفت أنها كانت مواطنة من الدرجة الأولى ، ركضت إليها مثل كلب يمسح بها ، لا ، ويهاجمها أيضًا ، وذات يوم أخطأته هي وابنها الذكر الحقيقي وأنت تأخذه إلى المستشفى ولا تريد زيارته حتى مع بعض الموز . سعيد : ما بيني وبين بسمة شيء لا أملكه . أنت من أنت لتحاسبني ؟ نوح : لقد عرفتك أسماءي ، لكنك تبدو غ*يًا ، يا رجل ، أيها القمامة ، شخص ما يفعل هذا ، لكن بما أنك ارتكبت الخطأ الكبير ، فإن الخطأ في ما سأفعله ، وكما اعتادت والدتي أن تقول ، من يأتي إلى مرآة ، لا تتحدث عنها في أي شيء ، سترى عين أمك ، سأفعل أشياء لك . أبو لهب بنفسه يقول لي ما هذا ، أنت كافر يا جادا ؟ # آسف يا زوز الكاتب ضعيف القلب لذا لن نفسر الت***ب ولكن أنا سعيد لأنني أنفخ # نوح : ( اجلس على كرسي ودخن سيجارة ) ها ، قل نأسف لذلك سعيد : ( لقد سئمت جدا من ت***ب نوح ، لماذا ) أوه أرجوك اجعلني أمشي نوح : ولا يزال هذا أولهم ، لكنك تعلم أنني قتلت الكثير من الناس . قتلت الكثير من الناس لدخول كتاب غينيس ، ولم أندم عليهم أبدًا ، لكن كان الت***ب المفضل لدي ، رغم أنه أصعب بكثير . أنت مسؤول عن تعب أولاد آدم مثلك ، لكني أحببته سعيد : ( أبكي كالأطفال ) أرجوك العن لي ، لقد تعلمت الدرس نوح : ا ، لقد تعلمت درسي ربط نوح بالض*ب والت***ب يا زوز لم نتمكن من الصلاة به # وبعد أن انتهى نوح : هكذا انتهيت اليوم سعيد : فك يدي وأنا أنزل وسوف أقتلك . أنت دعاة لرجالك نوح : ( انظر إلى الابتسام السعيد ) لكن هذا سهل . أخيرًا ، خرجت كرجل يا مالك المالك : أوه نوح : فك يديه وجلس ليأكل ويشرب ، يريد أن يكون مثل الطور ، وأنا غدًا . أنا قادم لرؤية الشبح . ماذا سيفعل ؟ المالك : اذهب ، نوح خرج نوح من المصنع بعد غسل يديه من الدم وتوجه إلى مستشفى بسمة بسمة : أين ذهبت هل تعتقد أنك ذهبت ؟ نوح : أتعرض للتهميش فقط عندما يقف سلطان على ساقه
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD