الفصل السابع والعشرين

1325 Words

الفصل السابع والعشرين : في تلك الأرض الخضراء المحملة بسنابل القمح بالونه التي تشبه الذهب و في بيت كبير الرفاعية الحاج محمود الرفاعي بدأ بعض من كبار العائلات و كبار النجوع و الكفار المجاورة بالتوافد علي القصر فلقد دعي الحاج محمود الجميع علي ذلك الصلح ليكن الكل شاهد لك لا يتراجع أحد الطرفين أو الإخلال بأي شيء ولهذا دعي الحاج محمود الرفاعي الجميع في دارة و كان في استقبالهم الحاج صالح و أولاده منذر و عبد الرحمن و كانت تلك رغبت بدر بأن يدعي الحاج محمود الجميع ليكونوا شهودا علي ذلك الصلح لك يفكر النعمان والولادة ألاف المرات قبل أن يفكرون في المعاودة أو الرجوع في ذلك الصلح أو اخرابه و ما هي إلا دقائق معدودة و لا ندري هل هي صدفة مقصودة ام هو حكم من أحكام القدر في ذلك الموقف حضر بدر و أولاد عمه شاهين و ناصف و اخيه عمران و بعض رجال عائلة الانصاري المعروفين حضرت السيارات من الجانب الأيمن وام

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD