الفصل العاشر :
انتفض ذلك العرق الظاهر في جانب وجهه وهو يسلط عينيه علي قارورة العسل خاصتها و تلك الأهداب المحملة بكثير من الشعيرات الطويلة تعطيها حمايه لعينيها لم يلمح ذلك الاضطراب ولا الخوف فضغط علي أحرف كلماته وهو يتابعها وهتف بسخري:
- " وإنتِ اللي كُنت هتحميهم إياك "
انتهت مما تفعل فلملمت تلك الأشياء ثم نظرت له مرة أخرى وقالت بنبرة واثقة و عازمة في آن واحد " أنا أفدي أخواتي وعيلتي برجبتي يا كبير والدليل اهو الجوازة دي "
كادت أن تتحرك فجذبها من يديها لتسقط بجانبه وبلحظة كان يشرف عليها ويعتري جسدها الهش ويهتف " عنديِكِ حج ، لازم تكون مرت الكبير يا بنت الحاج صالح "
لم يعطي لها محال بتفكير في أي شيء و اتسعت عينيها بتفاجئ ورهبه من تلك المشاعر التي تجتاحها لأول مرة عندما شعرت بيده علي جسدها الهش كادت أن تتكلم وتهتف بانفعال وتصلب جميع شراينها فكانت انن تقول و" واه بت... " ولكنه ب
