الفصل الثامن و الخمسون :
معقول هيكون بدر اغلي عندك من بنتك اللي لسه موعتش عليها حتي و هملتها و مشيت حتي ما وعتش ليها و لا حتي سألت عنيها
هنا أوقف سيارته بسرعة جعلها تنتفض في مكانه وهو مازال ينظر لها باستغراب شديد فهل هذه مهرة الصغيرة لماذا تتكلم هكذا و لماذا تجرحه هكذا فهو يشعر أنها قامت بتعبئة جردل من المال البارد و ألقته في وجهه حقا هو اتي إلي هنا من أجل بدر ومن أجل تلك الحادث و هناك شعر بالخواء فكلمات الصغيرة قد أخرجته من حالته تلك وكأنها مرآة ع**ت صورته و لكن جميعاً يجهلون تلك المعلومة لو عاد يقسم أنه كان سيظل هنا مع سراب إلي الأبد و لو نظر إلي وجهه ابنته ابقي ايضا هنا و حارب من أجلها و لكنه ذهب ليجد نفسه اولا ثم يبحث عنهم من جديد و لكن كان القدر يقف أمامه بالمرصاد فلقد ماتت سراب و كتب عليه الوحدة و الان هو وحيد لا يقدر علي رعاية ابنته لم يقدر علي أن يكون لها كل شيء و لكنه بعدم رؤيت
