الفصل الواحد و الستون

1039 Words

الفصل الواحد و الستون : قبلت يده بحب شديد و هي تبكي بحرقة و الدموع تهبط من عينيها كالشلال الممطر ثم أخذت تقبل يده بحب و هي تنظر إليه بينما علي الجهة الأخرى يجلس عمران ينظر إليه باشتياق و عدم تصديق فها هو بدر أمامه من جديد بعد لحظات خيبة الأمل و التفكير في الفقدان و بعد ذلك الحزن الدفين بينما بدر كان ينظر لهم يعرف جيدا مقدار ما عاشه كل منهم يعي تماما أنهم عانوا و حزنوا كثيرا و هنا نظر بدر الا نجاة وقال : - يوه يا نجاة بردك بتعيطي مش قولتلك خلاص بكفاية يا بنت ابوي كني بعياطك دي كأني مت امال لو كنت مت كنت هتعملي اية هنا ضيقت نجاة ما بين حاجبيها بعدم تقبل لكلامه ثم هتفت بغضب : - حرام عليك ليه الفال العفش ده و ليه السيرة دي كاد أن يتكلم حين هتف عمران بغضب هو الآخرة و هو ينظر إلي اخيه : - سبيه يا نجاة مهو لو يعرف اللي عشناه و اللي حسنه كان عرف يخلي باله علي نفسه هنا هتفت الحرب بغضب و

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD