الفصل السادس عشر : شعرت به يقترب من باب غرفته وبدون التفكير لعواقب الأمر قامت بوضع يديها علي مفتاح الغرفة ثم قامت بغلقها.. أستمع هو إلي غلق الباب فضيق عينه بغضب عارم نيران الغضب تخرج من عينيه تحرق الأخضر واليابس ثم هتف بصوت غاضب استمعت إليه : كنك مبتفهميش بالحديت يا بنت الحاج صالح لازم اوريك الفعل وما هي إلا دقائق معدودة و كان الباب يفتح علي مصراعيه أمامها كان يقف هو بطوله المهيب و ينظر إليها وانظر إليه و تشعر ب*عور متناقض الخوف و القوة معاً كيف ذلك هي لا تعرف هي فقط كانت تود لو يعرف أن الجزء من جنس العمل وأنها ليست بالمرأة التي يستطيع أن يفعل معها ما يريد بكل سهوله و يسر و أمامه هو كان يبحث في عينيه عن شعور رهبه وخوف ولكن هيهات في كانت تنظر له بشموخ أغضبة بشدة فكيف له أن تتعمد أن تفعل كل هذا لتظهر له انها تفعل الند بالند كيف لها أن تتصور بأنه سيقبل ما تفعل بدون اعتراض منه ومع تقدمه