الحلقه الثانيه(زواج من طرف واحد)

2532 Words
وصلت الي الشركه نزلت من سياره الاجره كالعاده واعطت السائق اجرته لتتقدم من باب الدخول بخوف وتوتر دلفت للشركه لتجد الجميع يثير بها باهتمام ورسميه هناك من يقفون يناقشون في اوراق وهناك من ينحني امام مكتب احدهم وهناك من يتحدث بالهاتف تقدمت من مكتب السكرتريه لتقول رقيه بخفوت:انا السكرتيره:اهاا عارفاكي انا اسمي وفاء هانم تعالي معايا اعرفك فين مكتبك وهتعملي اي سارت امامها تلك المتعجرفه لتدلف الي غرفه كبيره واسعه اساسها راقي وجميل لتقول وفاء ببتسامه سخريه: مش عارفه ازاي الشبر ونص ده مدير تنفيذي للشركه مسم حكم اما رقيه فجحظت عيناها بذهول(ماذا ماذا تقول انا مدير تنفيذي) رقيه: حضرتك انا اتقدمت هنا علشان لتقاطعها وهي تضع في يدها ملف قائله:ده تخديه وتروحي لمستر اسلام تشوفيه هيقولك اي ونظرت لها بسخريه وذهبت اما تلك المصدومه جلست علي اول مقعد امامها فمازلت لم تستعب الصدمه ************************************ في مكتب اسلام اسلام:هههههههه انا ما بخدش معاك حق ولا باطل خلاص يعم سماح المرادي بس اسمع يا سين اخر مره يسين:يبني حد قلك اني صاحب شركه انا ظابط عمليات خاصه ومش نازل القاهره اشوف جمال عيونك انا جاي في مأموريه اسلام:وهو يعني صحاب الشركه الي فاضيين بس بسأل يسين:يعم حقك عليا لمه اقبلك هبوسك من بوقك اسلام بشمأزاز: لا خلاص خلاص سمحتك يسين بضحك:ماشي انا لسه واصل الاوتيل هظبط واكلمك اسلام:اوتيل اي يبني مش قاعد في شقتك ليه يسين:يبني بقولك مأموريه تقولي شقتك اقولك بلاش نتكلم الايام دي لحسن والله هتنسيني انا جاي ليه ولا اعمل اي اسلام:ههههه لا وعلي اي ماشي يعم ظبت امورك وكلمني يسين:تمام يصحبي ليغلق الهاتف واضعه امامه وما هي الا ثوان وكانت غرفته قد اقتحمت من قبل رقيه ابتسم بهدوء ليقول:يا رب يكون الترقيه عجبتك رقيه بغضب:يبقا عرفت انا مين ومن عيله مين اسلام ببتسامه:من قبل ما تدخلي مكتبي وملفك من اول ما تولدتي لعند ما انتي واقفه قدامي موجود معايا رقيه بجديه:بس انا مقدمه سكرتيره شخصيه اسلام ونهض من كرسيه:سبق وقولتلك اختي الي كانت شغاله في مكانك اكيد مش هشغل اختي سكرتيره شخصيه مفيش حاجه اصلا اسمها سكرتيريه شخصيه انا بس عندي قله ثقه في الناس الموجوده هنا وبصراحه انا واثق فيكي علشان كده عينتك في المنصب ده رقيه :بس انا اسلام بهدوء:عارف لسه اول مره تشتغلي والخبره والحاجات دي ان شاء هتتعلمي كل حاجه انا واثق انك قدها لتومأ له رقيه وتذهب من امامه بهدوء وكأنها تنسحب من حرب اما هو فابتسم فتلك الفتاه تثير اعجابه بها يوم فيوم يقسم اذا ظلت هكذا فسيتحول كل مكان في عقله وقلبه الي اعجاب لتلك الفتاه ********************************** في اوتيل فخم للغايه كما يسمونه(خمس نجوم) يقف تلك الشاب امام مواظفه الاستقبال التي تنظر اليهه بهيام واعجاب يظهر في عيناها بجسده الرياضي العريض وطوله الممشوق يرتدي نظارته الشمسيه التي تخفي عيناه الزيتونيه يزين وجهه لحيه خفيفه جعلته يبدو في غايه الوسامه يبتسم بثقه لسماعه تهامس الفتيات من اجله ثوان وكان احدهن ملقي تحت قدمه يتألم بشده استدار ليري فتاه متوسطه الطول بجسد رشيق كما يسمونه(كيرفي)ب*عرها الطويل الذي سقط علي ظهرها اثر غضبها وجها المتورد وعيناها التي تشبه السماء والتي تحولت للاسود لاجل غضبها لتصرخ بالرجل الملقي علي الارض: مفكر نفسك حاجه ده انت عره يلا لتوكزه بقدمها قائله:قول انك اسف يلا احدهم:يست حرام عليكي الراجل هيموت في ايدك الفتاه:يستاهل يوريني بقا هيعا** اي بنت تانيه ازاي لتصرخ به قول اسف ياااض الرجل بتألم:انا اسف اسف والله ما هعمل كده تاني ليتقدم منه اربع رجال وحملوه وخرجو اما هي فصرخت بالناس المتجعه لتقول:يلا يحبيبي انت وهو كل واحد يشوف وراه اي يلا اما تلك المصدوم فازال نظرت لعله لا يري جيدا ولكن حقا انها فتاه والذي كانت تمسك به رجل لعيد نظارته مره اخري ليلتفت لمواظفه الاستقبال قائلا:مين البنت الي كانت بتتخانق دي المواظفه بهمس:دي الست الروفان بنت صاحبه الفندق الله يرحمها يسين بتعجب:يعني دي صاحبه الفندق ده لتومأ له الفتاه يسين في نفسه:( نهار اسود امال لو موظفه هنا كان زمانها فرمت الراجل) ********************************** في احد جامعات الحقوق بالقاهره يجلس بصحبه اصدقاءه زين بملل:وبعدين بقا هنفضل كده كتير نفين بدلع وهي صديقه زين:شوف انت عاوز تعمل اي وانا معاك يا بيبي ثم وضعت يداها علي ص*ره العريض قائله:قولتلك ومسمعتش كلامي لينفض يداها عنه بغضب قائلا زين:قولتلك ميت مره ما بحبش اسلوبك ده ما تتعمليش معايا بيه نادر صديق زين:خلاص يا عم زين نفين بتهزر زين بضيق:متهزرش معايا يا عم علشان غ*ي ما ضمنش ردي عليها هيكون اي هايدي الفرض الرابع وهي تجلس الي جانب نادر:خلاص يجماعه حصل خير نفين انتفضت من مكانها حامله اغراضها بغضب وذهبت هايدي:في اي يا زين انت عارف انها بتحبك زين ببرود:والله ما طلبتش منها تحبني نادر وهو ينظر في مكان اخر:خلاص بقا يعم طب اي رأيك في الموزه دي ليلتفت لها كل من زين وهايدي فكانت فتاه رقيقه جدا ب*عرها الذي ترفعه الي زيل حصان وينزل خصل علي وجهه بعشوائيه عيناها الفيروزيه التي اظهرتها البلوزه التي ترتديها بنفس اللون تضحك بعفويه لتتميل خصلها علي وجهاا برقه ونعومه هايدي:يعني دي احسن من نفين زين:ان جيتي للحق احسن بكتير نادر بخبث:سيبها عليا المرادي يصحبي زين وهو ينهض ويجمع اغراضه:خدها ليك خالص انا ماشي نادر:رايح فين يبني اقعد شويه زين:لا يعم معايا عربيه دانه وهعدي عليها اخدها من الكليه هايدي:بس ابقا فكر في موضوع نفين تاني ليبتسم زين ويذهب هايدي لنادر: احنا هنفضل كده يا ليثي ولا هنروح نسهر فين نادر:انا كلي ملكك يقمرر شوف تحب تكون فين وانا لو تحب تروح اخر الدنيا معاك لتضحك هايدي بمياعه ليلقي هو نظره اخيره علي تلك الفتاه ويذهبو *********************************** نادر الليثي 24سنه وهو اكبر من زين بثلاث سنوات لانه دائم السقوط ويعتبر ابن اكبر العائلات بالقاهره فمعروف عنه القوه جميع من بالكليه يخشاه يتمتع بوسامه فائقه ورثها عن ابيه عيناه البنيه التي تزين وجهه القمحي فكه المنحوت بأناقه بجسد طويل معروف عنه انه يحب التعارف علي الفتيات ع** زين ************************************* في القصر عادت دانه بصحبه زين تجمعو علي مائده الطعام يناولون العشاء معاده اسراء وابنتها ايتن بعد مررور يوم مجهد بالنسبه للكثير منهم انتهو من العشاء ليقول فارس الاب:فارس تعالي معايا عاوز اتكلم معاك ليومأ له فارس ويذهب خلفه دلفو الي غرفه المكتب ليجلس الاب ويجلس فارس امامه فارس الاب:انا مش هقولك انت غلطان ولا هي غلطانه علشان انتو الاتنين غلطنين فارس: يا بابا....قاطعه فارس الاب: تعرف انا ليه سميتك فارس علي اسمي علشان حسيتك شبهي انا فاهم يبني وعارف انك دايما مخنوق من مراتك بس مراتك صغيره فجأه لقت نفسها شيله جوزها وبنتها وشغلها لازم تصبر عليها اتعامل معاها زي ما بتتعامل مع بنتك احتويها يبني انت مفكر لمه تراضي مراتك وتحسسها انك من غيرها ولا حاجه دي رجوله لا يبني انت دلوقتي الي مش راجل فارس بغضب مكتوم:لا يا بابا انا راجل وراجل اوي كمان هي الي مش عاوزه تفهم كده فارس الاب:فهمها من عيب ولا حرام يبني الرسول صلي الله عليه وسلم قالك ورفقا بالقاورير شبه المرأه بالقاروره في رقتها حتي القروره لمه تيجي تن**ر ما بطلعش صوت اهم هما دول الستات يبني روح يبني جيب مراتك وبنتك وخليهم في حضنك بكره تندم علي كل لحظه ضيعتهم من غيرهم ليومأ له فارس بستجابه ******************************** في احد المنازل الراقيه التي تسكن بها عائله الليثي دلف للمنزل فطمأن انه لم يراها ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ليأتيه صوتها -اياد التفت لها ليقول:يقلب اياد -كنت فين لعند دلوقتي كنت عندها مش كده اياد بلامبالاه:ايوا يا فرحه يحبيبتي كنت عندها فرحه بغضب:اه يا خاين ليتقدم منها اياد ويحملها واضعا ياها علي كتفه لتردف: طلقني بقاا اياد:ننام والصبح هطلق فرحه:انا مش عاوزه اناام اياد بغضب مكتوم:فررررررحه فرحه بخوف:انا اقصد البيبي الي مش عاوز ينام اياد:نااامي انتي وسبيه صاحي جوه فرحه ببراءه:لا مينفعش بيفضل يرفسي في بطني لعند ما اصحي مبيحبش يقعد لوحده اياد:اممم هنشوف الموضوع ده دلوقتي ليدلف الي غرفتهم صافعا الباب بقدمه بقلمي الكاتبه:زينب علي (معقول هقولك روح من غير ما اكون مجروح#.... اشرقت شمس جديده باحداث جديده نزلت اسراء من منزل عائلتها لتذهب الي عملها فوجدت فارس يقف الي جانب سيارته ويضع يداه داخل جيوبه تغاضت عنه وكانت لتذهب ولكنه سبقها وجذبها اليه وادخلها بين زراعيه واطبقهم عليها بإحكام اسراء بدموع:سيبني يا فارس فارس ببتسامه:انا ابقا غ*ي لو سبتك اسراء ببكاء:كده يا فارس تعمل معايا انا كده فارس مقبلا وجنتها:انا اسف يقلب فارس اسراء وهي تبتعد عنه وتجفف دموعها:وهبله انا بقا وهصدق ليقهقه فارس:هتسمحيني والله يا اسراء غلطه ومش هتكررر تاني اسراء بعفويه:يعني مش هطلقني فارس بحنو:اطلقك اي يهبله انا اقدر استغنا عنا لترتمي بين زراعيه تضمه اليها كم اشتاقت له كم اشتاقت ان يترك اثر عتره علي ثيابها ليهمس لها: بقولك ايه احنا في الشارع تعالي اوصلك شغلك واروح شغلي ولمه نرجع البيت نتفاهم احسن نتمسك في الشارع بفعل فاضح واقعد بقا اقولهم والله مررراتي ههههههه اسراء وهي تبتعد عنه بخجل:يلا "سيظل الحب هو المنتصر اذا كانت العلاقات تبني علي حب وهمي فلابد ان تنقطع اما الحب الحقيقي هو الذي يستمر مهما واجهه من صعوبات وعقابات" ************************************ يجلسون بالشركه يصل صوت ضحكتهم الي خارجها اسلام بضحك:هههههههه يخربيتك وانت عملت اي يسن وهو يرتجف من العصير:فضلت واقف زي الاهبل وبقي واصل للارض اسلام:هههههههه انت ظابط انت هههههه يسن بضيق:اضحك اضحك ما انت لو شوفت منظر البت وهي ماسكه الراجل بيفررفررر في ايدها كنت هيجيلك صدمه عصبيه تفقد النطق ليضحك اسلام بشده في ذلك الوقت طرق الباب ودلفت منه رقيه تقدمت من اسلام مبتسمه لتقول:صباح الخير مستر اسلام اسلام ببتسامه فتظهر اليوم بجديه وقوه علي ع** طبيعتها:صباح النور يا رقيه خير رقيه وهي تضع اما عده اوراق قائله:دي حاجات لازم نتناقش فيها نظر اسلام ليسين ليجده معلق نظره برقيه وينظر لها نظره اعجاب واضحه في عيناه لا يعلم لما الضيق الذي سيطر عليه فجأه ليقول بغضب:انتي مش شايفاني مشغول اتفضلي وبعد كده لمه اكون مع حد متدخليش اما رقيه فكانت تنظر له بعيون دامعه محلقه به غير مصدقه انه هو من يحدثها لتخفض نظرها قائله بخفوت:انا اسفه يفندم لتخرج من الغرفه ب**ت وحرج اما يسين فنظر الي اسلام بخبث قائلا:ضروري يعني تزعل الموزه اسلام بغضب:احترم نفسك يا يسين احسلك يسين بخبث:الله مالك متعصب ليهه هي تخصك اسلام بتوتر:هاا تخصنبي لا طبعا متخصنيش بس دي موظفه عندي مينفعش تتكلم كده عليها يسين وهو ينهض قائلا:ماشي يصحبي بس علفكره بيجي مره واحده بس اسلام بتوتر:هو ايه ده يسين بخبث:الموززز يعم ليتركه ويذهب ليجلس علي كرسيه بضيق:وانا مالي هي مجرد واحده بشتغل عندي وخلاص ايوا هو كده ليمسك الاوراق التي وضعتهم ويحاول التركيز بهم *********************************** تجلس بمكتبها الكبير الذي تظهر وكأنها طفله جاءت مع ابيها فجلست مكانه تبكي بكل ما اتاها من قوه ليطرق الباب في ذلك الوقت لتقول بصوتها الباكي: ادخل ليدلف اسلام مبتسمه لتتلاشي ابتسامته حينما رأها بهذا الوضع لعن نفسه فكيف يفعل بها كذلك فهو جرحها ليقول:انسه روئيه انا اسف انا بس كنت متعصب شويه رقيه وهي تجفف دموعها:حضرتك انا معملتش حاجه علشان تحرجني بالطريقه دي كان ممكن تقولي اخرج بس باسلوب احسن من كده علي العموم اتفضل وقدمت له ورقه امسك اسلام بتلك الورقه ونظر بها ليجدها استقاله اسلام بضيق:اي ده رقيه: استقالتي اسلام:انا اعتزرت من حضرتك وهعتزر تاني استقالتلك مرفوضه رقيه بنرفزه طفوليه:وليه بقا ان شاء الله ابتسم علي طفولتها ليقول: علشان من قوانين الشركه بعد ما تقدمي استقالتلك تستني شهر وتمشي رقيه بضيق:وده ليه اسلام:انتي شوفتي خطه الشغل ممكن تكوني جسوسه من شركه منافسه علشان كده مينفعش تمشي الا لمه نغير نظام الشغل رقيه بدموع عفويه:بس والله انا مش جسوسه والله لا يعلم لما هذا الاحساس الذي جعل جسده يثري به قشعيره من قدماه الي شعر رأسه شعر للحظه انها بين احضانه يقبلها بعشق يمسح تلك الدموع البريئه عن وجنتها بلطف وحب ولكن سرعان ما عنف عقله قلبه علي هذه الافكار ليردف:احم انسه روئيه انا مقولتش كده دي شروط في الشغل وانتي وقعتي عليها رقيه بتحدي:ماشي خد بقا استقالتي اهي لمه يعدي الشهر تقبلها لتكمل بسخريه قال يعني مش هقدر اهرب وانا موقعه معاه عقد ولا موظفه عنده لتكمل بثقه:وعلي فكره لو انا جسوسه مكنش هيكون اسمي روئيه اكيد هغيرو اسلام لم يستطيع كبت ضحكاته:ههههههه حلو عندك خيال واسع رقيه بغرور:طبعا ابتسم اسلام:انا مروح تحبي اوصلك رقيه بنفي:لا شكرا انا هاخد تا**ي اسلام: الوقت اتاخر مينفعش تروحي لوحدك يلا تعالي ورايا وقبل ان تتفوه رقيه بكلمه كان اختفي من امامها لتزفر في ضيق وتجمع اغراضها وتخرج حلفه *********************************** في القصر طرق باب غرفتها ودلف دون ان ينتظر ان تسمح له بالدخول كانت دانه ترتدي ثيابها وكانت ترتدي اخر قطعه وهي بلوزتها القطنيه المريحه بعد عمل شاق لتري باب غرفتها يطرق ويفتح في نفس الوقت دانه بغضب:زينن زين بحرج:اسف انا دانه بصرراخ:اطلع بره اغلق الباب وهو يضع يداه علي اذنيه:يخربيتك دي جي ليبتسم: بس صاروخ ليكمل اي ده الي بقوله ده اما اروح العبلي جمين بابجي اروق اعصابي بيهم احسن وذهب اما دانه تجلس بالغرفه تخشي الخروج ان تري زين فهي طبعها خجول جدا بالرغم من انها تكبر زين بسبع سنوات الي انه يعاملها علي انه الاكبر بهيئه زين بطوله وعرضه فتلك عائله الفلكي معروف عن رجالهم الشموخ والهيبه ظلت هكذا الي ان سئمت مطمأنه نفسها:م**وفه من حته عيل هااا لتفتح الباب وتخرج ********************************** بالاسفل يجلس زين يعبث بهاتفه تاره يزفر بضيق وتار يغضب الي درجه كبيره وتاره يزفر بارتياح نزلت دانه وجدته كذلك فعلمت انه يلعب تلك اللعبه التي اطرحت بعقول الشباب ارضا لتجلس دون انا تعنيه اي اهميه وتمسك جهاز التحكم وتعبث بالتلفاز دقائق وفتح الباب ودلفت منه ايتن تركض بسعاده تجاه زين وخلفها اسراء وفارس ايتن بسعاده:زين ليترك رين الهاتف ويفتح زراعيه لها لترتمي ايتن بها قائلا:وحستني دانه بزعل مصطنع:وانا لا يا ايتن ايتن ببراءه:لا انتي كمان وحستيني بس زين اكتر لتعانقه ثانيا ليضحك زين علي منظر دانه التي اذا ظلت هكذا ستنفجر اما فارس امسك يد اسراء وتوجهه بها لاعلي قائلا:زين خلي معاك ايتن بقا الليله زين بخبث:اه يا شقي وكتزته دانه في كتفه:زين زين:ههههه عيونه ليجلس زين ودانه كما كانو لكن مع انضمام دانه لهم ********************************* -علي فكره انا جيت بيتك مره قبل كده ولوحدي يعني مش محتاج وصفك رقيه بتزمر:احسن بردو هااا اسلام وهو يستقر بالسياره امام القصر:حمدالله عالسلامه بس متخديش علي كده رقيه بضيق:علي فكره انت الي اصريت اسلام ببتسامه جذابه:لان مينفعش اسيب بنت حلوه زيك كده تروح في تا**ي لوحدها في وقت زي ده لتتورد وجنتها خجلا لتقول وهي تنهض من السياره:متشكره اووي وثوان واختفت ليبتسم في اثرها بحنو ويذهب ******************************** في المانيا (ميونخ بالتحديد) يجلس محمد في عيادته يحاول باقصي جهده ان ينهي ما لديه من عمل ولكن ذهنه دائما مشغول هل بعد عده شهور سيراها كما تمني كل تلك السنين هل ستركض طفلته اليه وترتمي بين احضانه كما كانت تفعل عند عودته من مدرسته او جامعته فكيف سيكون اللقاء بينهم هل ستقبله وتخفر له ما بدر منه ام ستحطم قلبه مثلما فعل هو معها ******************************* ما ان دلف للحمام حتي اسرعت بامساك الجاكت الخاص به الذي كان يرتديه اليوم لتشتم به وتفتشه وكأنها تبحث عن شئ معين ليخرج هو من الحمام ليراها هكذا ليقول بضحك:ههههههههه علفكره يحبيبتي مابتحطش بيرفن ليتقدم منها مقدما لها الهاتف فرحه يحبيبتي نسيتي تشوفي الفون لتتناوله منه بغضب لتقول:ممكن تفهمني بتضحك علي اي اياد بهدوء:لو فهمتيني بدوري علي اي في هدومي وتليفوني كل يوم هفهمك بضحك علي اي فرحه بغضب:ما بدورش علي حاجه اياد بغضب مكتوم:فرحه انتي ليه مش عاوزه تفهمي ان انتي وبس الي في حياتي فرحه: والله ما انت طول عمرك بتاع بنات اياد وهو يحاول تمالك اعصابه:فرحه المواضيع دي اتفقلت من اول ما اعرفتك فرحه:وايه يثبتلي ما نادر اخوك زيك ويمكن هو الي بيجبلك البنات كمان اياد بصراخ:فرحه انا لحد دلوقتي مطول بالي عليكي لكن والله لو صبري نفذ هوريكي الي عمرك ما شوفتيه ليذهب الي سريره تاركا ياها تأنب ضميرها فهو فعلا من اول معرفته بها لم يص*ر منه اي خطأ في حقها ********************************* دخل الي قسم الشرطه بهيبه وشموخ معتاد ليتجه الي احد المكاتب ويطرف بابها ليأتيه صوت يسمح له بالدخول ليفتح الباب قائلا بمرح:صاصا واحشني يراجل مصطفي بسعاده:يسين الرفاعي بجلاله قدره كده كتير هيغمن عليا والله يسين:ههههه ليتقدم منه معانقا ياه مصطفي وهو يبتعد عنه ويرجع خلف مكتبه: اقعد اقعد جلس يسين ليكمل مصطفي:تشرب اي يسين:لا انا جاي في موضوع عالسريع كده مصطفي:قول كده علي العموم اؤمر يعم وقبل ان يتفوه بكلمه افتح الباب بضجه واصوات عاليه ليصدم يسين بشده و........
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD