وجدت نفسها محاطه بأُناس غريبه يصفعونها و يضربونها بشده و هي جاثيه امامهم على ركبتيها تحاول المناص منهم و لكن دون جدوي حتى صاح ذلك الكاهن حليق الرأس الذي يبدو عليه الهيبه هاتفا : انطقي و قولي من هو ؟ ردت ببكاء و هي حقا لا تعلم عم يتحدث : لا اعلم . نطق احد الكهنه بجواره بتوقير : ايها الكاهن اﻻعظم ، اظن انها عادت للمراوغه من جديد و لن تخبرنا . رد الكاهن اﻻعظم بحده و شراسة : ستظل بمحبسها و تُحرم من الطعام حتى تخبرنا من فعل تلك الفعلة حتى تكون عبرة لامثالها ممن يدننثن حرمة المعبد و لم يحترمن نذورهن . بكت بانهيار و توسلت راجيه : اتوسل اليك ايها الكاهن اﻻعظم ، فقط ارسلني بعيدا عن المعبد حتى اضع مولودي و......... قاطعها صافعا اياها بشراسه و رفع حاجبه عاليا و قال بقسوه : اتطلبين مني مخالفه القوانين الخاصه بالمعبد و بالمعبود رع ؟ اجننتي يا فتاة ! بكت بانيهار فانحنى بالقرب من اذنها و قال بحيره

