الفصل الثاني

1452 Words

لم يكن حبًا ولكنه أحبني. رسالة من غريب. المهمة المستقبلية أن أبحث عن صديق دائم لا يشعرني بالوحدة، صحيح " منه" لن تعوض لكنها ستتزوج وتنساني كالجميع، فجلست في غرفتي وبدأت أفكر أنا كيف أدمنتها وأدافع عنها هكذا؟ وأيضًا لا أريد أن أتحدث مع أحد بسببها، فقط أنا أهتم بالحديث مع " منه" وأسمع حديثها عن وائل، هو وائل السبب الحقيقي لتعلقي بها وادماني لها بهذا الشكل. بينما شعرت بتلك الأفكار المشتتة فاجأتني أمي وهي تطرق الباب عليّ، فدخلت أمي غرفتي وهي متزينة على وشك الذهاب للخارج، في البداية كنت أخاف و أفكر فيما ستقوله ولكن؛ هذه هي المرة الأولى التي لن أخاف فيما ستقوله، وقلت لها بصوت مرتفع: لا تخافي يا أمي أنا بخير افعلي ما تشائين أذهبي كيفما تُحبي، فلن أهتم ولن أحزن بمغادرتك بعد اليوم. عندما تأتيك الصدمات راكضة وتطرق بأبك أفتح لها، لأن الأختبارات تطرق الباب في حياتنا عدة مرات فقط فأستغلها؟ أم

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD