الفصل الخامس

1589 Words

.لم يكن حبًا لكنه أحبني. أرى الحياة بعيناك ممتعة. بعدها نظرت حولي ووجدت أنني لست بمنزلي، لاحظت صوته يُشبه بائع الحليب الذي يسكن بمنطقتي لكني لم أهتم بهذا الموضوع في هذا الوقت. فأمسكت هاتفي ونظرت إلى الساعة وجدتها الثانية عصرًا، فرأيت جروحي وتذكرت الذي حدث بالأمس فأدركت أنني قضيت كل هذا الوقت نائمة في منزل معاذ، فوجدت رسائل كثيرة منه على الهاتف فابتسمت. وحدة وحدة أستوعبت الموقف وأنه حاول أن يمزح معي قليلًا، فقمت و فتحت له الباب ، فوجدته يقف أمامي وبيده طاولة صغيرة وبها طعام فقلت له:هل أنت من أعد هذا الطعام؟ فقال معاذ بمزاح: لا. فنظرتُ عليه بأستغراب، فقال لي وهو يضحك: لا بالتأكيد أنا، هذه أجابتي يا حلوتي… صحيح أنا من أعد لك هذه الطاولة الجميلة، وأسف على أيقاظك، لكن انتظرتك طويلًا ولم تستيقظي، قبل قليل أرسلت أليكِ بعض الرسائل ولم تستيقظي أيضًا، فنويت أن أذهب وادق بابك لتفيقي. ف

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD