" وقف يتطلع إلى البركة الصغيرة بعمق مستند بكفه على الشجرة.. وبعد لحظات رأي فتاة فائقة الجمال تخرج من البركة فجحظت عيناه في ذهول وكلما اقتربت الفتاة كلما وضحت ملامحها ليراها ثراء.. وقفت أمامه مباشرةً بابتسامة رقيقة مثلها.. مد يده وامسك بيدها بلهفة وأخذ يهتف باسمها وهو في قمة سعادته.. اختفت ابتسامتها ونفضت يده بعنف فتعجب من ردة فعلها لكن اندهش بشدة عندما هبطت دموعها على وجنتيها وأشارت إلى قلبها مباشرة وقالت " قتلته.. "هم أن يتحدث لكنها تبخرت فأخذ يبحث عنها كالمجنون.. " استيقظ بفزع على يد تهز كتفه ونظر إلى ذلك الشخص ليرى آسر.. فرفع جذعه عن الفراش واستند بظهرة إلى السرير في حين جلس الأخير على الحافة ينظر إليه بهدوء وتساءل : -اخبارك أيه النهاردة؟! -زي امبارح أجاب بعدم اهتمام فهم آسر بالرد لكن دخل آدم الغرفة مغلقًا الباب خلفه واتجه نحو الفراش من الاتجاه الآخر ليجلس إلى جوار ابن عمه وهو يقول

