" الفصل الأول.." من الجزء الأول " الشرقية الفاتنة.."

2081 Words
اذكروا الله يا اهل الخير ?.. "الفصل الاول.. " دقت الساعة الخامسة صباحـًا فقامت بفتح باب الغرفة قليلًا وتجولت بعينيها في جميع أنحاء المكان لم تجد زوج والدتها الذي يعاملها بقسوة بعد وفاة والدتها منذ عامين.. واليوم قررت أن تترك له المنزل فالشارع أفضل بكثير من المكوث معه.. فتحت الباب ونقلت ثلاثة حقائب خارج الشقة ثم عادت لتوقظ فتاتها الصغيرة التي تبلغ من العمر سبع سنوات أخذتها وخرجت من الشقة بل من العمارة بأكملها وحملت ثلاثة حقائب بأحجام مختلفة منهم واحده كبيرة جعلت ذراعها يتألم كثيرا.. ركض الاثنان إلى نهاية الشارع و أوقفت سيارة أجرة وجلست على المقعد الخلفي تضم الصغيرة النائمة إلى ص*رها وطلبت منه أن يوصلها إلى فندق الليلة داخلة لا تزيد عن مائة جنيها.. " حياة فتاة ذات ملامح متناسقة جذابة تمتلك بشرة بلون القمح الذهبي الذي يخ*ف الأنظار.. عيناها خضراء مبهجة ترى نفسها بهما من كثرة نقائهما وشعرها أشقر براق ثقيل يصل إلى خصرها " اوصلها إلى إحدى الفنادق رخيصة الثمن وساعدها في إدخال الحقائب واعطت له المال ليغادر.. كانت سيدة هي من تستقبل الزبائن وبمجرد أن رأت حياة انبهرت من جمالها ولم تستطيع ابعاد عيناها عنها.. قالت حياة بصوت يبدو عليه الإرهاق : -من فضلك عايزة أوضة هبطت بعينيها إلى الصغيرة النعسانة والتي تشبه حياة كثيرًا وتساءلت : -الأمورة دي بنتك ؟ -أه.. بنتي -ربنا يخليها لكِ.. ممكن بطاقتك تناولت البطاقة من الحقيبة و وضعتها أمامها فسجلت البيانات وأعطت لها البطاقة ثم نظرت إلى ساعة الحائط التي تدق السادسة والنصف صباحـًا ثم تناولت مفتاح غرفه لتعطيه لها وطلبت من المساعد أن يحمل الحقائب معها.. حملت حياة حقيبة وأخذت الصغيرة وصعدت إلى الغرفة.. نظرت حولها ببعض من الاشمئزاز فالغرفة على قد الحال وبسيطة ويوجد بها سرير واحد وحمام صغير خاص بها.. أعطت إلى المساعد بقشيش ثم أوصدت الباب خلفه جيداً وأغلقت النافذة حتى لا تشعر بالبرد.. ثم نظرت إلى الصغيرة التي تنظر إليها بعدم فهم من تركهم للمنزل.. ابتسمت حياة لتشعرها بالأمان و وضعتها على الفراش ومددت بجوارها وجذبت الغطاء إليهما وأخبرتها بلغة الإشارة : -حبيبتي احنا هنا في أمان.. بعيد عن عمو الشرير أتسعت ابتسامتها وهي تحرك رأسها موافقة فقبلتها حياة على وجنتها وضمتها إليها لتكمل نومها براحة بال.. عدا حياة التي تفكر كيف ستعيش ؟.. في تمام الساعة العاشرة صباحاً استيقظت بوجه عابس ثم نظرت إلى الصغيرة لترى أنها نائمة.. نهضت عن الفراش بهدوء ثم دلفت إلى المرحاض الملحق بالغرفة.. بعد لحظات خرجت كي تصلي فرض الصبح وتدعو كثيرًا وكثيرًا.. بعد الانتهاء من الصلاة جلست على حافة الفراش تعد النقود التي لا تتعدى ألفين جنيهـًا لتشعر بالحزن والخوف وتجمعت الدموع حول مقلتيها لتصبح حمراء باهته.. فماذا تفعل إذا صرفت جميع النقود التي معها ؟!.. بعد لحظات من التفكير العميق حتى شعرت بألم في رأسها.. بدلت ثيابها ورفعت شعرها كذ*ل حصان ثم خرجت من الغرفة وأغلقت الباب جيـدًا ومن ثم هبطت إلى الطابق السفلي.. و وقفت تنظر إلى السيدة صاحبة المكان في **ت وكأن الحديث توقف في حلقها.. بينما هي كانت تتحدث مع فتاة وبعد أن انتهت معها نظرت إلى تلك الحسناء بابتسامة واسعة وألقت عليها الصباح لتبادلها بالصباح ثم قالت بصوت منخفض : -ممكن اطلب منك طلب ؟ السيدة بترحاب : -طبعا يا حبيبتي.. اتفضلي ابتلعت ل**بها بتوتر ثم قالت بهدوء : -ساعديني الاقي شغل تأملتها للحظات ثم تن*دت قائلة : -أنتِ مش من هنا.. صح ؟ أومأت موافقة وهي تقول بصوت مبحوح : -صح.. أنا كنت في أوروبا ورجعت لظروف خاصة -طيب أنا في واحده كنت بشتغل عندها لكن مقدرتش أوفق بين شغلي هنا والشغل معاها.. وهي حاليا بتدور على واحده مكاني تنحنحت بخفية وتساءلت بتوجس : -هشتغل إيه؟!.. والست دي كويسه ؟ ابتسمت وأومأت بتأكيد قائلة : -كويسة جدًا جدًا.. وهتشتغلي مساعده.. ثم أردفت : -هي وحدانية وعايشه لوحدها تن*دت بعمق وشعرت بالأمل والتفاؤل وأخذت تشكرها كثيرًا ثم طلبت فطار وصعدت إلى الصغيرة التي تدعى زهرة كي تتناول معها الفطار *** في تمام الساعة السادسة مساءًا وصلت إلى المنزل بسيارة أجرة.. وأنزلت الحقائب ثم وقفت تنظر إلى ذلك المنزل الكبير ثم أخبرت الأمن من هي ليسمح لها بالدخول وساعدها أحدهم في نقل الحقائب إلى الداخل وعاد إلى موقعه.. دقت جرس الباب وهي تزفر بهدوء وعندما انفتح الباب شهقت بخفية ثم ابتسمت باضطراب.. " كاميليا في أواخر الأربعينات سيدة معروفة في صناعة أجود وأحدث أنواع مساحيق التجميل وأيضـًا الأزياء العصرية.. تمتلك بشرة بيضاء نضرة وشعـرًا أســود يصل إلى كتفيها.." كادت أن تتحدث لكنها قاطعتها : -حياة البنت الجميلة.. أومأت في **ت فأمسكت بيدها وادخلتها هي و زهره ثم أدخلت الحقائب وأغلقت الباب.. نظرت إلى الصغيرة ومدت يدها نحو شعرها لتداعبه وقالت : -جميلة بنتك.. ربنا يخليها لكِ -يا رب.. متشكره اتجهت نحو الأريكة طالبه منها أن تتبعها لتنفذ رغبتها.. جلست هي على الأريكة لتجلس حياة على المقعد المجاور للأريكة وزهره بجـِوارها.. بدأت كاميليا تسألها عن حياتها فقالت بأريحية : -أنا كنت في أوربا.. وطبعـًا لما والدتي الله يرحمها تعبت رجعت عشان أكون جانبها.. وجوزها مسبنيش في حالي كل همه الفلوس وبس.. تابعت بإحراج واضح : -لدرجة أنه شغلني مساعدة رقاصة ضمت شفتيها في دهشة وقالت بتأثر : -أنتِ حكايتك حكاية.. وبعدين حصل إيه -أمي لما والدها اتوفى ورثت أراضي كتير أوي هو باعها كلها غصب عنها وضيع حوالي تلت الأراضي وصرف الفلوس كلها في الكباريهات والقمار والشرب و أمي ماتت بحصرتها.. وأنا استحملت سنتين كاملين ذل وإهانة وبعد كده فاض بيا وهربت وضعت يدها على ركبتها تربت عليها قائلة بود : -ولا يهمك ربنا هيعوضك عن كل ده.. تمتمت بـ " يا رب.. " بينما نظرت هي إلى زهرة وتساءلت باهتمام : - وفين جوزك في كل ده ؟! نظرت إلى زهره للحظات ثم عادت بالنظر إليها وقالت بحزن : -انفصلنا من زمان.. وأرجوكِ مش عايزه أتكلم في الموضوع ده ولا حتى عايزه حد يعرفه - حقك طبعا.. تعالي معايا أوريكِ أوضتك أنتِ والجميلة الصغيرة *** في الصباح الباكر داخل شركة معروفة لصناعة أجهزة الحاسب والهواتف والذي يديرها " آدم سلحدار.. " يقف أمام نافذة المكتب والتي تطل على مياه النيل مباشرةً.. وفي يديه خمسة كروت مختلفة ويقارن بينهم.. " آدم في أواخر العشرينات طويل القامة عريض المنكبين.. يمتلك ملامح الرجل الشرقي بوجه قمحاوي وشعـرًا أ**د قليل.. لديه عينان سوداوان حادتان تخرج من كلية الحاسبات من إحدى الجامعات الخاصة والمعروفة وجاد في عمله حاد الطباع احيانـًا.." دق باب المكتب فالتفت ليرى شقيقهُ الذي يصغره بعامين فقط ويدعى " حازم لا يشبه في الشكل كثيرًا فهو يمتلك بشرة قمحية وشعرًا بني وعينان خضرتان.. تخرج من كلية الحقوق ودرس أكثر حتى حصل على الدكتور والأن في طريقة إلى أن يصبح وكيل نيابة.. " كان يبدو عليه الغضب الشديد ولهذا تساءل آدم بـ بحة صوته الرجولية : -مالك يا حازم ؟ حازم بحده بالغة : -أنت كنت عارف أن جوز أمك بايت في البيت من امبارح؟!.. تن*د بصوت مسموع وهو يومئ بالإيجاب ليجز الأخير أسنانه متحدثـًا بعنف : -ازاي متقوليش.. اتفاجئ أنه قاعد معانا على الفطار -لو كنت قلت لك كنت عملت مشكلة قذف كلماته هو الأخير بحده فض*به على ص*ره ليدفعه للخلف خطوتين ليزم شفتيه بغضب مستمعـًا لحديث شقيقهُ بسأم : -كنت عملت مشاكل ؟!.. وأنت ازاي توافق على كده ؟ ! اندفع في وجهه بغضب قاتل : -حازم.. أنا مليش دعوة بحياة أمي.. مش كفاية أبوك واللي عمله فيها.. ثم أردف بعقلانية : -من حقها تتجوز وتعيش حياتها وتلاقي اللي يعوضها عن أبوك.. ثم زفر بهدوء وتساءل بمكر : -ولا نسيت اللي عمله فيها وفينا ؟ **ت للحظات ثم تحدث بصوت مبحوح : -منستش للأسف.. لكن دا مش مبرر أنها تتجوز وتجيبه البيت كمان.. أشار إليه بسبابته متابعـًا بحزم : -كلمها وقولها عايزة تقعد معاه تقعد في بيته هو مش في بيتنا ثم ألتفت متجه نحو الباب ومن ثم خرج مغلقـًا الباب خلفه بقوة.. رفع رأسه يزفر بصوت مسموع ثم اتجه نحو المكتب ليجلس على المقعد الخاص بـه وتناول الهاتف كي يتحدث مع والدته *** داخل شقة فتاة تدعى " جنى.. فتاةٌ بسيطةٌ لكنها مجنونةٌ بالتمثيل في بداية العشرينات.. بشرتها بيضاء وشعرها أ**د يصل إلى عنقها وتمتلك عينان بنيتان داكن لونهما.. تخرجت من كلية التجارة وتعمل في الشركة الخاصة بآدم.." جلست على الأريكة وفتحت كاميرا الهاتف الذي وضعته أمامها أعلى المنضدة وثبتته أمام فازه.. تن*دت بعمق وعقدت حاجبيها بحزن وقالت بضيق : -أنت إنسان خاين.. ضحكت عليا باسم الحب عشان تسرق فلوسي.. دفنت وجهها في كفيها وبدأت تبكي ثم مسحت دموعها وتابعت : -بس العيب مش عليك.. العيب عليا أنا عشان صدقتك وحبيـ.. قاطعها رنة الهاتف اتصالًا من آدم فقامت بفصل المكالمة لتحفظ الفيديو أولاً ثم أتصلت عليه.. أجاب بحده : -جنى أنا مستني بقالي ساعة ملف أخر شحنة وضعت يدها على فاها ثم قالت بهدوء : -آدم بصراحه لسه في البيت أغمضت عينيها وهي تستمع إلى كلماته الحاده : -نعم.. وكمان متأخرة على الشغل.. صدقيني هرفدك ميلت رأسها بمرح قائلة : -متقدرش يا آدم.. لأنك متقدرش تستغنى عني جز أسنانه ثم قال بحنق : -جنى ساعة وتكوني قدامي ومعاكي الملف.. مفهوم ؟ -مفهوم يا فندم.. ثم ضحكت ضحكة خفيفة وأنهت معه المكالمة.. شاهدت الفيديو التي قامت بتمثيلة ثم نهضت راكضة إلى غرفتها كي تستعد للذهاب إلى العمل.. انتهت سريعـًا وخرجت من الشقة بل من العمارة بأكملها واستقلت السيارة لتذهب إلى مقر الشركة.. عند وصولها تركت السيارة للشاب المسؤول عن السيارات ودلفت إلى الداخل بخطوات سريعة.. لتستقل المصعد الكهربائي إلى الطابق الرابع ومن ثم إلى مكتب آدم.. فتحت الباب وأدخلت رأسها فقط لتنظر إليه متسائلة : -المود أخباره أيه ؟ لينظر إليها وأشار بيده أن تدخل فدخلت مغلقه الباب خلفها ثم اقتربت منه و وضعت الملف أمامه.. أطلع عليه سريعاً ثم وضعه جانبـًا لينظر لها متسائلا : -الاستاذة أيه اللي كان معطلها ؟! ضمت أنامل يدها تحركها أن يصبر وأخرجت الهاتف من الحقيبة ثم فتحت الفيديو لتريـَّه إياه.. بعد أن انتهى تساءلت بحماس : -ها أي رأيك ؟ أجاب بجديه وهو يخرج سيجارة من علبة السجائر : -رأيي تركزي في شغلك احسن.. التمثيل كلام فاضي أخذت الهاتف وقالت بتذمر : -دا بدل ما تشجعني نفث دُخان السيجارة في الهواء وقال بذات الجدية : -اشجعك على المفيد بس يا جنى.. روحي شوفي شغلك عقدت بين حاجبيها بحزن ثم تركت المكتب واتجهت نحو مكتبها وهي بكامل الغضب.. وعند وصولها فتحت الباب بعنف ودلفت إلى الداخل لتغلقه بذات العنف وألقت بالحقيبة على المكتب.. وقفت هي أمام النافذة تتذكر والديها ورفضهم لموهبتها ولهذا تركتهم وفضلت المكوث وحدها *** "عند كاميليا.. " كانت تجلس حياة على مقعد مجاور لباب الحديقة تتحسس كلمات داخل كتاب خاص بال** والبكم كي تساعد زهره على المذاكرة.. بعد لحظات من ال**ت رن جرس الباب فنظرت إليه ثم نهضت متجه نحوه بخطوات واسعة و فتحته لترى آدم للمرة الأولى.. تفاجأ بها وشعر بالهوس المفاجئ من جمالها وفتح عيناه واغلقهما مرتان ويكاد أن يتحدث لكنه شعر بغصةً في حلقه عجزته عن الحديث.. فتساءلت هي بصوت هادئ : -حضرتك مين ؟ حرك رأسه بخفه وكاد أن يتحدث ألا أن وقفت كاميليا " وهي شقيقة والده.. " خلف حياة وقالت بابتسامة واسعة : -آدم حبيبي.. أدخل واقف ليه تركتهم حياة وعادت إلى مجلسها.. بينما دخل ووقف ينظر إليها بينما اتجهت كاميليا نحو المقاعد طالبه منه أن يغلق الباب ويأتي.. نفذ رغبتها وجلس بجوارها على الأريكة وبعد تبادل السلام بينهم أعطى لها حقيبة بلاستيكية متوسطة الحجم قائلا : -دي أجمل كروت شوفتها.. أختاري بقى واحد منهم أخذت الحقيبة وأخرجت الكروت بحماس وأخذت تنظر إليهم بينما هو ينظر إلى حياة لا يستطيع أن ينظر إلى شيئاً أخر غيرها.. ا****ة فكيف يحق لها أن تخ*فه من الوهلة الأولى بهذا الشكل؟!.. هذا السؤال يدور حول قلبه قبل عقلة وفاق من شروده على صوت كاميليا لينظر إليها وقد رفع حاجبه الأيمن وهي متابعة : -اطبع لي بقى ألفين نسخة أخذ الكارت الذي اختارته ثم تن*د بهدوء وتساءل : -حازم جالك النهاردة ؟! كاميليا بحزن : -لاء مجاش ...وأنا زعلانه منه وزعلانه منكم كلكم أمسك بيدها وقال بابتسامة : -عارف يا عمتو أن أحنا مقصرين معاكي -ولا يهمك يا حبيبي.. ربنا يوفقكم حرك رأسه بخفه و وجد نفسه ينظر إلى حياة ثانيةً وتساءل بفضول : -مين البنت دي ؟ نظرت إليها وأجابت بصوت منخفض : -حياة المساعدة بتاعتي لينظر إليها وغمز بمشا**ة قائلا : -ذوقك عالي أوي ض*بته على كتفه بخفه ثم تساءلت بجدية : -قولي كنت بتسأل على حازم ليه ؟ نهض وهو يتن*د و يضبط معطفه الأزرق الداكن قائلا : -هحكيلك في التليفون.. سلام ودعته بقبله عبر الهواء ثم نظرت إلى هاتفها النقال بينما هو اتجه نحو الباب.. عند وصوله أمسك بالمقبض وألتفت برأسه لينظر إلى تلك الفتاة ثانية ثم فتح الباب ليص*ر صوت خفيف فرفعت رأسها لتنظر إليه لكنه نظر إلى الأمام سريعا ثم خرج مغلقا الباب خلفه.. فعادت هي إلى ما كانت تفعله *** أخذ يبحث عنها في جميع أنحاء الشقة وأيضا سأل الجيران عنها لكن لا أحد يعلم عنها شيئا.. فأتجه إلى آخر الشارع يسأل جميع المارة ليخبره أحدهم أنه رآها تستقل سيارة أجرة ..فأخذ يسأل السائقين حتى وصل إلى الذي اوصلها ليخبره بمكان الفندق.. شعر بالغضب والحده وعاد إلى المنزل متوعدًا لها بحياة مليئة بالجحيم .. عند وصوله تفاجأ ببعض من أصدقائه الذين يلعبون معه القمار.. ادخلهم إلى المنزل وجلسوا حول المائدة يلعبون وتساءل أحدهم عن حياة ليخبرهم بهروبها من المنزل لكنه لن يرتاح له بال حتى يعصر عليها *** رايكم يهمني ?❤️?.. دومتم بخير ❤️?..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD