" المشهد 22.. " " لقاء القلوب.. " شعرت بالتوتر الحاد وقشعر جسدها بالكامل ثم نهضت عن الأريكة وهي تقول بتلعثم شديد : -أ أنا جاية تعبانه جدًا وعايزة ارتاح نظرت إليها بتأفف للحظات ثم قالت بحزن : -ادخلي ارتاحي يا ندى استأذنت منها ثم اتجهت نحو الغرفة ساحبه حقيبه من الحقائب خلفها ..دلفت إلى الداخل مغلقةً الباب خلفها ثم جلست على الفراش وفتحت الهاتف لترى صورة رحيم وتتحسسها بأناملها وهي تحدث نفسها بحزن : -رحيم ميتنسيش ..عمري ما هنسى الحب والحنان اللي ادهولي ثم رفعت كم كنزتها لتظهر الأسوار التي هي نبضات قلبه ثم ضمت الهاتف إليها تتن*د بعمق.. " بعد مدة من الزمن.." خرجت تتناول الغداء مع جدتها بلهفة وتعبر لها عن مدى اشتياقها لهذا الطعام ..وفي الليل قضت سهره سعيدة ومرحه مع أبناء وبنات خالاتها وخالها الوحيد ..لتدخل غرفتها في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف مساءً لتلقي بجسدها على الفراش

