الفصل الاول الجزء الثانى

3043 Words
مراجعه للماضى جاء الصباح يعلن عن بدايه يوم جديد لتملأ اشعه الشمس غرفه عهد حيث كانت نائمه فى حضن ليث لتستيقظ على صوت هاتفها لتحاول الابتعاد عن ليث لكن ليث ارجعها إليه واحكم يده حولها . عهد بإبتسامه: ليث التليفون بيرن سيبنى ارد . ليث ومازال مغمض العينين : لأه علشان عارف مين إلى بيتصل. عهد بهدوء: يا ليث سيبنى ممكن يضايق ولا حاجه . ليث بغضب: ما يولع ميهمنيش . عهد بإبتسامه: علشان خطرى يا ليث سيبنى ارد . ليتركها ليس بتنهيدة غاضبه ليصمت الهاتف عن الرن . عهد : شوفت اهو فصل . ليث بإبتسامه: احسن . ليرن هاتفها مجددا لتمسكه عهد ليث بصوت منخفض : شخص معندوش دم . لتبتسم عهد وترد : ايوة يا فندم . حمزة بقلق : مبترديش ليه عهد قلقتينى عليكى . عهد : معلش كنت نايمه . حمزة بهدوء : تمام اجهزى بقا علشان جاى اخدك . عهد : حاضر . لتغلق عهد الهاتف لتنظر إلى ليث . عهد بإبتسامه: ليثى معلش يا حبيبى انا راحه اجهز نفسى . ليث بغيظ : اتفضلى . لتذهب عهد وترتدى فستان بنفسيجى طويل واسع قليلا ويوجد به حزام ابيض فى المنتصف وتركت شعرها البندقى الجميل خلف ظهرها لتذهب الى غرفتها لتودع ليث لينظر إليها ليث بإعجاب وسريعا ما تحول إلى غيرة وغضب وتوجه إليها وامسك ذراعها بقوة . ليث بغضب : ايه الى انتى لابساه دا . عهد بألم : طويل اهوة . ليث بغيرة : بس شكلك حلو بيه. عهد بتوتر : طب انا ذنبى ايه . ليث بهدوء : المشكله انك حلوة . عهد بخبث : يعنى عاجبك الفستان . ليث بحب : جدا يا قلبى . ليقطع كلامهم صوت هاتفها لترد عهد . حمزة :انا تحت بيتك انزلى يلا . عهد بحزن : حاضر. لتغلق عهد الهاتف وتحتضن ليث . عهد بحزن : هتوحشنى اوى يا ليث . ليث بحب : انتى اكتر . لتبتعد عهد عنه وتتركه وتذهب لتنزل إلى الأسفل لينظر لها حمزة بإعجاب شديد من جمالها . حمزة بإبتسامه: انتى جميله اوى . عهد بلا مبالاه: شكرا . ليفتح لها باب السيارة الامامى . عهد بإستغراب : فين السواق . حمزة بإبتسامه: انا الى هسوق علشان محدش عارف المكان دا غيرى انا . لتنظر عهد الى فوق لترى ليث يقف بغضب وغيظ شديد لتدخل السيارة وينطلق حمزة إلى وجهته ليصل إلى المكان بعد مدة طويله ليوقف حمزة السيارة . عهد بإستغراب : وصلنا . حمزة بإبتسامه: ايوة بس اربطى دا على عنيكى . لتأخذها عهد منه وتربطها على عينيها ليمسك حمزة يدها لتبعدها عهد . حمزة بإبتسامه: متخافيش مش هعملك حاجه . ليمسك يدها وهى مغمضه العينين ويقف فى مكان أحست عهد بنسمات هواء رقيقه وتربه متساويه تحت أرجلها ورائحه الورد الجميله تداعب أنفها ليزيل حمزة الرابطه من على عينيها لتفتح عهد عينيها لتجد قصر فخم أمامها لونه ابيض من الخارج نظيف جدا كان يبدو أنه حديث البناء وفى الخارج حديقه جميله ويتوسطها ارجوحه وعلى يمينها مكان ملئ بالزهور من كل الالوان ذات الرائحه الذكيه وعلى يسارها أشجار فاكهه من جميع الاصناف . حمزة بإبتسامه: عجبك . عهد بإبتسامه: جميل القصر دا جدا . حمزة بهدوء: القصر دا عملته للإنسانه إلى اقتحمت قلبى من اول يوم شوفتها فيه وسميته ملكه الحوت علشان الانسانه دى امتلكت قلب وعشق الحوت وبقت ملكه فى عالمى وملكى لوحدى الانسانه دى انتى يا عهد انا بحبك من اول يوم شوفتك فيه لما عربيتى خبطتك عشقت لمسيتى ليكى اول ما وديتك المستشفى اللمسه إلى اختلفت عن اى بنت تانيه عمرى ما حسيت مع حد الى بحسه معاكى انا بحبك يا عهد تقبلى تتجوزينى . لتنزل هذة الكلمات كالصاعقة على عهد كيف هذا ؟ هل هذا حقيقى ؟ انا اردت ان ا**ب ثقته فقط لأنجح فى مهمتى ، ماذا افعل الان ؟ حمزة بإبتسامه: ردك ايه يا عهد . عهد ومازالت الصدمه مسيطرة عليها لا تجد ما تقوله لتخرج الكلمات لوحدها : انت فجئتنى ينفع تدينى فرصه علشان افكر لوسمحت . حمزة بإبتسامه: ماشى يا عهد انا عندى صفقه هنا فى مصر كمان تلات ايام هخلصها وهعرف رأيك ولو وافقتى هاخدك ونروح أسبانيا ونتجوز وهيعيشك ذى الملكه معايا . عهد بهدوء : ماشى يا فندم . حمزة بإبتسامه: بلاش فندم دى تانى بحب اسمع اسمى منك اتفقنا . عهد بإبتسامه رقيقه : حاضر . حمزة بإبتسامه:تحبى تشوفى القصر من جوا عاملك مفاجأه جوا لازم تشوفيها . عهد بهدوء : خليها لحد ما اخد قرارى . حمزة بحب : موافق . عهد بحزن : ينفع تروحنى . حمزة بإبتسامه: حاضر يا حبيبتى يلا . ليفتح حمزة لها باب السيارة لتركب ويركب بجوارها وينطلق إلى منزلها وطول الطريق عهد تنظر من النافذة بشرود بينما ينظر لها حمزة بحب شديد ليصل إلى منزلها لتنزل عهد لينزل حمزة من السيارة ويتوجه إليها ويمسك يدها ويقبلها تحت توتر عهد وذهولها . حمزة بإبتسامه: تصبحى على خير يا حبيبتى اشوفك بكرا نسيت اقولك حاجه كل سنه وانتى طيبه وعقبال السنه الجايه وتكونى فيها معايا . عهد بهدوء: وانت طيب يا حمزة عن اذنك . لتصعد عهد الى شقتها بينما ابتسم حمزة وركب سيارته وذهب لتدخل عهد شقتها لتجلس على سريرها بحيرة . عهد لنفسها : مش ممكن حمزة بيحبنى بس انا مكنتش عاوز كدا انا كنت عاوزة ا**ب ثقته بس علشان انفذ مهمتى دلوقتى هجرحه وهوا مأذنيش فى حاجه طول ما انا شغاله معاها بالع** كان بيحترمنى جدا متوقعتش انو هيحبنى اعمل ايه دلوقتى يا رب المهمه دى تخلص بأه بس خلاص الصفقه هتم بعد تلات ايام بس فين المكان لازم اعرفه . لتبدل عهد ملابسها وتجلس على سريرها تفكر إلى أن غلبها النوم . ليمر يومين فكان حمزة يعامل عهد بحب شديد وعهد تحاول أن تبتعد عنه لكن لا فائدة وعرفت عهد مكان الصفقه من حمزة بعد استدراجه فى الكلام ليأتى يوم المهمه ، فى فيلا حمزة يستعد حمزة للصفقه بسعادة لأنه سيعرف بعد الصفقه قرار عهد ليدخل ماركوس. ماركوس : شكلك مبسوط اوى يا حمزة . حمزة بإبتسامه: جدا يا ماركوس انهاردة بعد المهمه هعرف قرار عهد فى الجواز ولو وفقت هنخدها ونروح على أسبانيا علشان نتجوز . ماركوس بسعادة لصديقه : إن شاء الله توافق وعهد بنت هايله بس بيلا . حمزة بإستغراب : مالها بيلا . ماركوس بهدوء: مش هتسكت دى بتحبك . حمزة بلا مبالاه : انا مبحبش غير عهد هى إلى امتلكت قلبى عمرى ما حسيت مع بيلا الاحساس الى حسيته مع عهد ولا اى بنت عرفتها تسوى حاجه بالنسبانى انا مش عاوز حاجه من العالم دا إلى هى فاهمنى . ماركوس بهدوء: تمام يا حمزة يلا علشان منتأخرش . حمزة بإبتسامه: تمام يلا . ليخرج حمزة من فيلته ويركب سيارته وماركوس ايضا لينطلقوا إلى مكان التسليم والحرس ورائهم بينما وصلت عهد وفريقها إلى المكان أيضا ليختبؤا فى مكان لا يراهم فيه احد وخصوصا أن الظلام يعم المكان لينتظروا وصول حمزة ليصل بعد مدة قصيرة لينزل من سيارته ويسلم على العميل الثانى ليبدؤا فى تبادل الصناديق فكان أحدهم يوجد به سلاح والآخر مبالغ كبيرة من الدولارات ليستأذن ماركوس من حمزة ويأخذ سيارته وينطلق لحدوث أمر هام فى الشركه ليستعد فريق عهد لتأمرهم عهد بالهجوم ليبدأ فريق عهد بإطلاق النار ليبعد الحرس حمزة إلى الوراء ليبدؤا فى إطلاق النار أيضا ليستمر مدة قصيرة ليحاصر الضباط حمزة والحرس ليتم القبض عليهم جميعا ليضع أحد الضباط الكلابش فى يد حمزة لينظر حمزة بصدمه ليجد عهد أمامه . حمزة بصدمه : عهد اذاى . عهد بهدوء: اسفه يا حمزة بس دا شغلى . حمزة بمفاجأة : انتى الكينج . عهد بهدوء: ايوة . ليأخذ الضابط حمزة من أمام عهد تحت صدمه ومفاجأه حمزة ليركبه السيارة وينطلقوا الى المقر لتركب عهد مع فريقها السيارة وينطلقوا ورائهم ليصلوا إلى المقر ويتم حبس حمزة فى غرفه بمفردة فى المقر لحين ترحيله بينما فى مكتب عهد . محمد بسعادة : اخير المهمه دى خلصت . عهد بضحك : انا حاسه انك تعبت أوى . محمود بإبتسامه: دلوقتى بأه هتيجي معايا علشان اتقدم لسارة منك علشان بتعتبرك اختها الكبيرة. علاء بلهفه : وانا كمان عاوز اتقدم للاميس . عهد بإبتسامه: وانا ولهى عاوزة اتجوز ليث . محمود : ما انتم متجوزين اساسا ناقص الفرح بعدين . عهد بإبتسامه: بعدين ايه انت عاوز ليث يموتنى دا مستنى يوم انتهاء المهمه من زمان . علاء : خلاص يا محمود نفرح بالجميل الاول وبعدها نشوف نفسنا . ليدخل أحد الضباط ويلقى التحيه ليعطى جواب لعهد . الضابط : دا جواب من ليث باشا يا فندم . عهد بإبتسامه: شكرا اتفضل انت . ليخرج الضابط وتفتح عهد الجواب فكان مضمونها " الف الف مبروك يا عشق الليث نجاح المهمه وقريب هتبقى ملكى مستنيكى فى عهد الليث متتأخريش سلام يا عهدى " لتبتسم عهد . محمد بمكر : الجواب مكتوب فيه ايه . عهد بتوتر : مفيش انا همشى بأه هروح لليث. نبيل : طبعا هتروحى عهد الليث وتغيبى كالعادة . عهد بغيظ : اه عندك مانع . ممدوح : ملحقناش نتهنى بيكى . ليقطع كلامهم دخول أحد الضباط ليلقى التحيه . الضابط : عهد باشا المتهم إلى جبناه انهاردة عاوز يشوف حضرتك ضرورى . محمد بإستغراب : حمزة وعاوزك فى ايه قوله مش فاضيه . عهد بهدوء: لأه انا جايه . نبيل : ليه يا عهد . عهد بإبتسامه: حمزة كان بيعاملنى حلو وعمرة ما غلط فيا لازم اشوف هو عاوز ايه وبعدها هروح لليث . محمود : تمام . لتخرج عهد من مكتبها وتتوجه إلى الغرفه التى يوجد بها حمزة لتدخل عهد ليقف حمزة . حمزة بإبتسامه: متوقعتش أن الكينج يوافق على طلبى. عهد بهدوء: عاوز ايه يا حمزة . حمزة بإبتسامه: عاوز اعرف قرارك فى عرضى . عهد بإستغراب : عرض ايه . حمزة : انك تتجوزينى . عهد بهدوء: اعتقد يا حمزة أن الكلام دا معدش له لزوم . حمزة بإبتسامه: ميهمنيش يا عهد انا بحبك وعاوزك . عهد بهدوء: مستحيل يا حمزة انا متجوزة . حمزة بصدمه : متجوزة اذاى. عهد : انا مكتوب كتابى . حمزة بهدوء: ومين العريس . عهد بتوتر : ليث الدمنهوري . حمزة بغضب : ليث وانا اقول اذاى واحد ذكى ذيه ينزل اسعار احسن ماركات وكمان يشاركنى بالسهولة دى اتارى دا كله تبع خطتك . عهد بهدوء: بس ليث مكنش جزء من مهمتى ليث كان عاوز يشوفنى علشان كدا عمل كل دا . حمزة بمكر : ميهمنيش دلوقتى انتى لسه كاتبين كتباكم يعنى محصلش بينكم حاجه يعنى ممكن تتطلقوا . عهد بغضب : مستحيل انا بحب ليث . حمزة بغضب : ميهمنيش انتى بتاعتى انا وبس انا بحبك ومتصورش انك تكونى لحد غيرى ولو انتى مش ليا يبقى مش هتبقى لحد تانى . عهد بإستغراب : يعنى ايه . حمزة بهدوء: يعنى انتى اكيد رحاله دلوقتى علشان تحتفلوا بنجاح المهمه لو مسبتهوش هقتله يا عهد . عهد بصدمه : انت مجنون . حمزة وهو يمسك يدها بقوة : ايوة يا عهد انا اتجننت انتى ليا لوحدى فاهمه لو حاولتى انك تقربى لليث هقتله وانهاردة لازم تبعديه عنك يا عهد . لتبتعد عنه عهد بغضب لتغادر الغرفه وتتجه خارج المقر وتأخذ سيارتها وتذهب إلى عهد الليث ومازالت عهد على صدمتها ماذا افعل الان ؟ هل سأترك ليث حقا ؟ انا لا أقدر أن أعيش بدونه ؟ تبا لهذه المهمه التى تريد منى أن أبتعد عن حبيبى ؟ لكن الآن ماذا سيحدث ؟ لتجد نفسها أمام عهد الليث لتنزل من سيارتها لتجد ليث واقف امام البحر ليتوجه إليها ويأخذها فى حضنه لتحتضنه عهد بشدة فربما يكون هذا اخر حضن لها ليبتعد عنها ليث ويمسك وجهها بين راحه يدة . ليث بحب: اخيرا يا عهد المهمه خلصت وبقيتى معايا وملكى . لتبتسم عهد وسرعان ما تحولت هذه الابتسامه الى خوف شديد حيث رأت شخص أعلى فيلا ومعه قناصه ويصوب بإتجاه ليث لتبتعد عنه عهد بسرعه . عهد بهدوء: كنت عاوزه اقولك حاجه يا ليث . ليث بإستغراب : حاجه ايه قولى . عهد بحزن شديد فى داخلها : انا مش بحبك يا ليث انا كنت بخدعك . ليث بصدمه : يعنى ايه مش بتحبينى يعنى ايه كنتى بتضحكى عليا . عهد : ايوة انا مبحبكش وكنت بضحك عليك انا كان عندى المنصب وانت اديتنى الحب وكل حاجه حلوة بس انت لازم تعرف انى مبحبكش . ليث بغضب : عهد قولى انك بتضحكى عليا ودا مقلب دا مش حقيقى صح قولى يا عهد دا مش حقيقى . عهد : انت ليه مش عاوز تصدق يا ليث . ليث بصوت عالى : عاوزانى اصدق ايه اصدق ان البنت إلى انا بحبها وبعشقها طلعت بتضحك عليا ومبتحبنيش عاوزانى اصدق ايه انا عاملتلك ايه انا حبيتك اكتر من نفسى وعشيقتك حد الجنون انا كنت مستعد أضحى بكل حاجه عندى بس اشوف ضحكتك بس وانك مبسوطه ليه عملتى فيا كدا . عهد : عيش حياتك يا ليث وانسانى ولاقى واحدة تحبك بجد . ليث بضحكه ساخرة : انساكى اذاى انتى كنتى الهوا إلى انا عايش عليه انا كنت نفسى اجبلك حته من السما علشان اشوفك مبسوطه . عهد : انت ليه بتصعب الأمور . ليث بعيون حمراء : انتى عارفه انك بقيتى حته من قلبى انتى بقيتى ذى الدم إلى بيمشى فى جسمى كله انتى بقيتى روحى إلى مقدرش ابعد عنها ارجوكى يا عهد قولى أن دا كله كدب ارجوكى . عهد : انا اسفه يا ليث بس انا لازم امشى . وقبل أن تتحرك أمسك ليث يدها . ليث بدموع : انا مش هسيبك تمشى انتى بتاعتى حته منى انتى كل حاجه بالنسبالي . عهد : يا ليث انت كنت عايش قبلى حياه حلوة كنت بتعرف كل يوم بنت والبنات تتمنى بس انك تبصلها وكلهم بيجوا تحت رجليك ارجع تانى لحياتك وانسانى . ليث بقوة : انا سيبت كل دا من اول ما شوفتك علشان عشيقتك ومش عاوز حاجه من الحياه دى غيرك انا مش هقدر امنعك انك تمشى بس ارجوكى متبعديش عنى انا مقدرش اعيش من غيرك ارجوكى . ابعدت عهد يد ليث . عهد : انا اسفه يا ليث مش هعرف استنى . وذهبت عهد وركبت سيارتها وغادرت. عندما غادرت عهد وقع ليث على قدميه وصرخ بإسمها . ليث بدموع : ليه عملتى فيا كدا ليه يا عهد ليه . وهذه هى نهايه عشقى يالا سخريه القدر فكنت املك المنصب والفريق الوفى والحب وبسرعه تحطم كل شئ ضحيت بحبى بسبب منصبى! وبكدا الجزء الاول خلص يا رب تكون الروايه عجبتكم وانتظرونى فى الجزء التانى وهكتب مواعيدة على المنصه بتاعتى وشكرا على الآراء الجميله بتاعتكم طول الروايه ويا رب تكون الروايه عجبتكم ! امضاء الكاتبه غادة غنيم لما الكاتبه تقفل الروايه على حته حلوة  ----------------------------- الفصل الاول الجزء الثانى بعد مرور ثلاث سنوات وبتحديدا فى بلد من اجمل بلاد العالم وهى نيويورك حيث شوارعها الهادئه الجميله وفى إحدى المبانى وفى إحدى المنازل حيث الاثاث والد*كور الهادئ الجميل نجد فتاه جميله ذات شعر بندقى طويل تجلس أمام النافذة وتشاهد قطرات المطر وهى تسقط أمامها وفى يدها كوب من الشيكولاته الساخنه ويبدو على ملامحها الحزن لترجع رأسها إلى الوراء وتحدث نفسها. هل حقا أستطعت أن أبتعد عن ليث هذه المدة ؟ نعم استطعت لكن مرت عليا كأنها سنوات كثيره كنت اشتاق فيها إلى كل انش فيه والى رائحته الجميله والى لمسته وضحكته الجذابه هل تحملت أن لا أراه كل تلك السنوات ؟ فى الحقيقه لا فأنا أراه فى المجلات والانترنت انظر الى صورته واتأمل فيها. هل اشتقتى إليه ؟ ما هذا السؤال الغبى انا اشتاق له فى كل دقيقه كل ثانيه كل نفس اتنفسه كم اشتقت إليه حقا . لتغمض عهد عينيها وتتذكر يوم رحيلها فى منتصف الليل اتصلت عهد بيوسف . يوسف : ايوة يا عهد الف مبروك على نجاح المهمه انتى مع ليث صح . عهد بحزن : لا يا يوسف انا سيبت ليث . يوسف بذهول : سيبتيه اذاى يعنى . عهد بهدوء: هبقى احكيلك كل حاجه بعدين بس دلوقتى عاوزاك تخلى نبيل يجيب منه على المطار . يوسف : انتى مسافرة . عهد : ايوة مسافرة نيويورك لوسمحت متخليش نبيل يتأخر علشان معاد الطيارة . يوسف بحزن : ماشى يا عهد بس اول ما توصلى كلمينى عاوز افهم كل حاجه منك . عهد : حاضر . لتغلق عهد الهاتف وبعد مدة وجدت نبيل وصل إلى المطار ومعه منه لتجرى عهد بإتجاهه وتأخذ منه فى حضنها . منه بسعادة : وحشتينى اوى يا عهد . عهد بإبتسامه: انتى اكتر يا قلبى . نبيل : مسافرة ليه يا عهد وليث فين . عهد بهدوء : انا وليث سبنا بعض . نبيل بصدمه : ليه . عهد بحزن : بعدين يا نبيل هحكيلك انا لازم امشى علشان الطيارة سلام . لتودع نبيل وتغادر وتركب الطائرة مع منه وتوجهت إلى نيويورك . بينما عند ليث غادر عهد الليث وتوجه إلى الصعيد والحزن الشديد يظهر عليه ليصل إلى منزله ليتفاجأ كلا من معتز وزهرة . زهرة بذهول : اهلا يا ولدى . معتز بإستغراب من حاله ابنه : مالك يا ولدى . ليث بحزن : مفيش يا حاج انا طالع انام . زهرة بحنان : ماشى يا ولدى اطلع ارتاح وعهد فين هى هتيجى بكرا . ليث بغضب: عهد سبتنى . معتز بذهول : ايه الى حصل يا ولدى انطق . ليث بهدوء ممذوج بسخريه : مش قادر احكى حاجه كل الموضوع طلعت مبتحبنيش وطلعت بتضحك عليا وسبتنى ومشيت انا طالع ارتاح مش قادر اقف . زهرة بحنان : مش مهم يا ولدى انت الف واحدة تتمناك متزعلش نفسك . ليث بسخريه : انا مش عاوز حد غيرها . ليصعد ليث إلى غرفته وقلبه م**ور .بينما فى الاسفل . زهرة بغضب : شايف البنت إلى قولت عليها كويسه واحسن من جميله طلعت وحدة عفشه وسابت ولدى م**ور قلبه . معتز بهدوء : اكيد فى حاجه غلط اقفلى على الموضوع دا ويلا نطلع ننام . ليقطع تذكر عهد صوت جاء من ورائها . منه : عهد يا عهد . عهد وهى تمسح دموعها : نعم يا منه فى حاجه . منه بحزن : انتى بقالك تلات سنين كل ما اشوفك بتكونى سرحانه وبتعيطى . عهد والدموع فى عينيها : الدموع بتخونى وبتنزل كل ما افتكر حاجه عن الماضى المهم انتى مرحتيش المدرسه ليه . منه بهروب : اصلى زهقانه وعاوزة أخرج . عهد بجديه : منه مينفعش كدا انا دلعتك زيادة عن اللزوم . منه بتوسل : خلاص سماح المرادى مش هكررها تانى . عهد بإبتسامه: خلاص ماشى يلا جهزى نفسك علشان نجرى شويه وبعدها اروح الشركه . منه بفرحه : تمام ينفع اجى معاكى الشركه . عهد بهدوء: لأه علشان المدرسين بتوعك جايين علشان تتقنى اللغه الانجليزيه بقا . منه بغضب : انا زهقت من اللغه دى مالها اللغه العربيه مهى ذى العسل اهوة. عهد بضحك : ذى العسل ابقى قبلينى لو فلحتى يلا روحى غيرى هدومك والبسى لبس التمارين . منه بهدوء : عهد . عهد بإستغراب : نعم . منه : مصر وحشتنى اوى احنا هنرجع امته . عهد بهدوء : حاسه ان لسه بدرى علشان ارجع مصر تانى مش عاوز افتح جرحى تانى . ليقطع حديثهم هاتف عهد . عهد بإبتسامه: اذيك يا جو . يوسف : وحشانى يا كينج . منه بغضب طفولى : وانا موحشتكش ولا ايه يا عمو . يوسف بإبتسامه : هو انا أقدر انساكى عامله ايه يا قلبى . منه بسعادة : الحمد لله . يوسف بهدوء : هترجعى مصر امته يا هانم . منه : ولهى لسه بقولها دلوقتى أن مصر وحشتنى . عهد بحزن : مش وقته يا يوسف . يوسف بغضب : هوا ايه الى مش وقته انتى بقالك تلات سنين ايه مصر موحشتكيش فريقك نسيتيه عهد اسبوع والقيكى فى مصر فاهمه ومش عاوز اى اعتراض . عهد بتنهيدة : خلاص يا يوسف هحاول . يوسف : سلام . عهد : سلام . بعد اغلاق عهد الهاتف لتصفق منه بفرحه لأنها ستعود لوطنها لتتن*د عهد بحزن لتستعد هى ومنه للركض ليخرجوا من المنزل ويجرون فى شوارع نيويورك لتقف منه فجأه . عهد بإستغراب : مالك يا منه . منه بتعب : تعبت أوى وجعانه . عهد بهدوء: تمام تعالى ندخل اى مطعم نفطر فيه . منه بإبتسامه : اوك يلا . لتأخذها عهد ويجلسون فى مطعم على البحر ليأتى لهم الجرسون ويأخذ طلباتهم . منه بسعادة: عهد ينفع اروح اقعد مع أصحابى . عهد بإبتسامه: تمام بس متتأخريش . لتقوم منه وتجلس مع اصدقائها لتنظر عهد الى البحر وتسرح فى ذكرياتها . فى اليوم التالى وصلت عهد الى نيويورك مع منه وفى الليل اتصلت بيوسف . يوسف : ايوة يا عهد عامله ايه وصلتى . عهد بهدوء: ايوة وصلت . يوسف : احكيلى كل حاجه انا سامعك . لتحكى له عهد كل شئ ليتغير ملامح وجه يوسف إلى الغضب من ذلك المدعو حمزة وحزين على حاله عهد وليث وكيف تفرقوا لتنتهى عهد من الكلام وتنزل الدموع من عينيها بغزارة . يوسف بحزن: متزعليش يا حبيبتى كلنا معاكى وان شاء الله ليث يعرف الحقيقه ويسامحك . عهد ببكاء :يا رب يا يوسف انا جرحته اوى . ليقطع كلام يوسف صوت دق على بابا الشقه لتتوجه ايمان لتفتح ليوقفها يوسف . يوسف : ادخلى جوا انا الى هفتح ومتطلعيش غير لما اقولك . ايمان بإبتسامه : حاضر . يوسف موجه كلامه لعهد : ثوانى يا عهد هشوف مين وهرجع اكلمك خليكى معايا . عهد بهدوء: تمام . ليفتح يوسف ليتفاجأ بالطارق ليجد الحاج معتز الدمنهوري امامه . الحاج معتز : متفاجأ متوقع كدا ينفع ادخل . يوسف : اتفضل . ليدخل الحاج معتز ويجلس على أحد الكراسى . الحاج معتز : عهد فين يا يوسف . يوسف : عهد مسافرة . الحاج معتز : عاوز اكلمها اتصلى بيها . يوسف بإستغراب : حضرتك عاوز تكلمها ليه. لتتحدث عهد وقد عرفت أنه الحاج معتز : اذيك يا عمى . لينظر الحاج معتز الى الهاتف : تمام يا بنتى عاوز اتكلم معاكى . عهد بهدوء: اتفضل . الحاج معتز : ايه الى حصل يا عهد . عهد بثبات وتحاول منع دموعها : ذى ما ليث قالك انا معنتش بحبه . الحاج معتز : انتى ممكن تكدبى على ليث بس انا لأه انا عارف ومتأكد انك اكتر واحدة بتحبى ولدى فمتحاوليش تكدبى . عهد بإبتسامه: وحضرتك هتصدقنى . الحاج معتز : انا بثق فيكى جدا يا بنتى وبحبك شكل ولدى . لتقول له كل الحقيقه ليبتسم معتز لأن ثقته بعهد جاءت فى محلها . عهد بهدوء: لو سمحت يا عمى متقولش لليث حاجه ارجوك . الحاج معتز : حاضر يا بنتى بس بشرط . عهد بإستغراب : اتفضل . الحاج معتز : ترجعى تقوليلى يا بابا الحاج ذى الاول مش عمى . عهد بإبتسامه: اعتقد معدش ليها لزوم . الحاج معتز بإبتسامه : انا بحب اسمعها منك . عهد بإبتسامه: حاضر يا بابا الحاج . لتفق عهد من ذكرياتها على صوت منه وهى تجلس أمامها وابتسامتها الجميله وقد وضع الطعام على المائدة . منه بتوتر : عهد احنا هنرجع مصر فعلا ولا لأه . عهد بإبتسامه: انتى عاوزة ايه . منه بإبتسامه : انا معاكى فى اى مكان هتبقى فيه انا مليش حد غيرك . عهد بحنان : لأه يا حبيبتى ليكى عمو يوسف واسامه ومحمد ونبيل وريهام ومليكه وروان وكلهم بيحبوكى شكلى بالضبط يلا ناكل علشان نحضر الشنط علشان ننزل مصر . منه بسعادة: بجد هنرجع انا فرحانه اوى . لتبتسم لها عهد وحزن عميق بداخلها . ******* بعد اسبوع وصلت الطائرة مطار القاهرة لتنزل عهد ومنه وكان فى استقبالهم الجميع ليتوجه إليها يوسف ويحتضنها . يوسف بحنان : وحشتينى يا قلبى . عهد بإبتسامه: انت كمان يا چو . نبيل بإبتسامه : وحشتينى يا منه . منه بسعادة: انتى كمان يا عمو. لتسلم على باقى فريقها لتتوجه إلى روان التى تحمل طفلا صغيرا على كتفها عمرة سنتين . عهد بإبتسامه: الجميل عامل ايه . الطفل الصغير بغضب طفولى : زعلان منك متكلمنيش . عهد بإبتسامه: ليه يا استاذ اسامه . اسامه : كدا . عهد بهدوء: صورة طبق الأصل من محمد . روان بإبتسامه : عامله ايه يا عهد . عهد بهدوء: الحمد لله . يوسف : يلا علشان عهد ترتاح من السفر . ليخرجوا من المطار متوجهين إلى سيارتهم لتركب عهد ومنه مع يوسف وايمان لينطلقوا إلى منزل عهد بينما فى المطار نزل شخص من الطائرة ليكون فى انتظاره شخص آخر ليتوجه إليه ويحتضنه بشوق . ماركوس : وحشتنى يا حمزة . حمزة بإبتسامه: انت كمان يا ماركوس . ماركوس : نيويورك حلوة . حمزة بإبتسامه: حلوة جدا كفايه أن عشقى فيها . ماركوس بإبتسامه : يلا علشان ترتاح . حمزة بهدوء: تمام يلا . ليخرج حمزة وماركوس من المطار ويركبون سيارتهم وينطلقون إلى فيله حمزة وورائهم سيارات كثيرة من الحراس . ***** وصلت عهد الى شقتها فكم اشتاقت لها كثيرا ذكرياتها الجميله مع ليث لتدمع عيونها فور رؤيته غرفتها لتجد يوسف يضع يده على كتفها لتنظر إليه وتبتسم ابتسامه حزينه ثم تمسح دموعها وتخرج من الغرفه حيث تجمع الفريق كله وجلسوا يتحدثون لتجلس معهم وتبتسم . عهد بإبتسامه: انا اسفه بجد ليكم انا بسببى حصلكم حاجات كتير انت يا اسامه لسه كاتب كتابك على مليكه ومجوزتوش وانت يا قاسم مرضتش تعمل فرحك من غير ما احضرة وانت كمان يا نبيل وانت يا علاء مكتبتش كتابك انت ولاميس وكمان محمود وسارة . اسامه بإبتسامه : مش مهم اى حاجه يا عهد المهم انتى معانا . عهد بإبتسامه: بس انا خلاص قررت اسامه ومليكه وقاسم وشهد ونبيل ونبيل وريهام وممدوح وفرح هيتجوزوا بعد يومين فى احسن مكان فى نيويورك انا محضره كل حاجه وفى نفس اليوم كتب كتاب علاء ولاميس ومحمود وسارة . ليفرح الجميع ويهنئون بعضهم بسعادة . ممدوح : عهد لوسمحتى ينفع اعمل فرحى انا وفرح لوحدنا . عهد بإبتسامه: كنت عارفه انك هتقول كدا علشان عاوز فرح تخلص الاول دراستها والسنادى اخر سنه وعاوزها تركز تمام . ممدوح : تمام . عهد بإبتسامه: برحتكم . احمد الصغير : وانت يا عهد مش هتجوزى معاهم . لتنزل دمعه من عين عهد لتبتسم وتمسك يد احمد بحنان : لسه شويه يا حبيبى نجوز الشباب الاول علشان ميضربونيش . لتجلس منه بجوارها وتحتضنها ويبتسم الجميع لها ونظرات الحزن على وجوههم . يوسف : بكرا استعدى هنروح الفيلا بتاعتى علشان عزمكم كلكم على الغدا بمناسبه رجوع عهد مصر . قاسم : ايوة كدا الأفكار الحلوة دى . لينتهى اليوم بسعادة الجميع برجوع عهد واتفاقهم على التجمع غدا فى منزل يوسف ليغادر الجميع وتذهب منه الى غرفتها وتدخل عهد غرفتها وتنظر إلى كل انش بها وتتذكر ليث وتمسك السلسله التى فى رقبتها . عهد ببكاء : عمرى مهنساك يا ليث وعمرى مهشيل السلسله دى ذى ما قولتلى زمان خايفه انى اشوفك يا رب قوينى . لتلقى بجسدها على السرير وتذهب فى ثبات عميق . ******* فى اليوم التالى استعدت عهد ومنه لذهاب الى فيلا يوسف لتركب عهد سيارتها وتنطلق إلى فيلته لتصل وتنزل ليكون فى استضافتها اللواء أحمد بإبتسامه ليحتضنها . اللواء أحمد : وحشتينى يا بنتى واسف انا السبب فى كل دا . عهد بإبتسامه: لا يا عمى مش انت السبب كل حاجه بتحصلنا قدرنا ومكتوبه عند ربنا . ليبتسم احمد ويدخل الفرن هو وعهد ومنه الى الحديقه ليجد الجميع متجمع البنات يحضرون الطعام والشباب يجلسون يتحدثون . محمد : اهلا بالكينج . عهد بإبتسامه: انا هدخل احضر الاكل مع البنات وانتى يا منه روحى العبى مع اسامه وأحمد . منه : حاضر . ****** بينما فى المقر وبالتحديد فى غرفه من الغرف نجد شخص ملقى على الأرض وتسيل الدماء من انفه ويقف شخص بجوارة وملامح القسوة تظهر عليه ليدخل كرم فجأه الغرفه . كرم بذهول : انت عملت ايه يا ليث . ليث بغضب: الحيوان دا مش عاوز يعترف . كرم : دا مش شغلنا دا شغل امن دوله تعالى معايا . ليمسك كرم ليث ويأخذه خارج الغرفه وبأمر الضباط أن يأخذوا المتهم المستشفى ليتوجه كرم إلى مكتبه مع ليث . كرم بهدوء : اتغيرت اوى يا ليث . ليث بلا مبالاه : اتغيرت اذاى يعنى . كرم بتنهيدة : كنت فاكر أن قسوتك دى راحت بعد ما عهد دخلت حياتك . ليث بغضب : وخرجت منها ومش عاوز اسمع اسمها تانى دى انسانه مخادعه انا كل حبى ليها اتحول لكره فاهم . كرم بهدوء: خلاص انساها وارتبط بواحدة غيرها . ليث بغضب: حولت يا كرم بس معرفتش بروح كل يوم للبار وباخد بنت من هناك وبروح مكان غير الفيلا بتاعتى وبقف فى نص الطريق وبدفع للبنت فلوسها وبتمشى مبعرفش اضحك غير معاها ومبعرفش المس بنت غيرها روحى معاها كل شئ عهد امتلكته مش قادر اعيش حياتى مع غيرها مش متصور واحدة غيرها مراتى . كرم بتنهيدة: بس رجعت قاسى اكتر من الاول يا ليث معدش عندك قلب انا بقيت أدى فلوس للمتهمين اثر تعذيبك ليهم . ليث ببرود : انا قلبى وحنيتى وكل حاجه راحت خلاص ومتصورش انها ترجع تانى وإذا كان على الفلوس إلى دفعتها بكرا يجيلك الضعف . كرم بغيظ : هوا انا بتكلم علشان الفلوس انا بتكلم عنك انت . ليث بسخريه : وانا عجبنى كدا . ليقف ليث وضع نظارته ويخرج من المقر بهيبته وملامح الجديه والقسوة تظهر على وجهه . ********* فى فيلا يوسف تجلس عهد مع الجميع يتناولون الطعام ويتحدثون وسط ضحكاتهم ليأتى اتصال لعهد . عهد بإبتسامه: ثوانى يا جماعه هرد . لتفتح عهد الهاتف لتسمع صوت الشخص لتقف عهد بذهول من الصوت فكيف لها أن تنسى هذا الصوت الذى كان السبب فى معاناتها كل هذه المدة . حمزة بإبتسامه: وحشتينى اوى يا عهد حمدالله على السلامه . عهد بهدوء: عاوز ايه يا حمزة . حمزة بإبتسامه: حد يكلم حد مشفهوش من زمان بالطريقه دى . عهد بغضب : بقولك بتتصل بيا ليه . حمزة بهدوء: عاوز اشوفك . عهد بغيظ : انت مجنون . حمزة بإبتسامه: ساعتين وتكونى عندى يا عهد فى المكان إلى اعترفتلك بيه بحبى احسن مكان على قلبى ملكه الحوت ولا مش فكراه. عهد بغضب : مش جايه يا حمزة . حمزة بهدوء: انا كدا ازعل وانتى عارفه زعلى مش حلو مستنيكى يا عشق الحوت . ليقفل الخط لتنظر إلى الهاتف بغضب ليأتى لها يوسف . يوسف بإستغراب : مالك يا عهد . عهد بهدوء: معلش يا جماعه لازم أمشى . قاسم : راحه فين يا عهد . عهد بتنهيدة : راحه لحمزة . لينزل الاسم كصاعقه على مسامع الجميع ليتحول ملامحهم إلى الغيظ والغضب الشديد يوسف بغضب : وراحه ليه وعاوز منك ايه . عهد بهدوء: اهدوا يا جماعه هشوف هو عاوز ايه وهاجى . محمد : انا هاجى معاكى . عهد : مش عاوزة حد معايا انا هروح وهاجى بسرعه متقلقوش سلام . يوسف : خلى بالك من نفسك . عهد بإبتسامه: حاضر سلام . لتغادر عهد وتركب سيارتها متوجهه الى مملكه الحوت لتصل بعد مدة لتصل وتدخل هذا المكان الذى أصبحت تكرهه وتكرة اليوم الذى أتت إليه هنا لتجد حمزة واقف أمامها ينظر إليها ويتأملها وينظر إلى وجهها الجميل الذى اشتاق اليه . عهد بغضب : عاوز ايه يا حمزة . ليقترب منها حمزة بإبتسامه ويلمس وجهها لتبعد يدة بتقزز : كنت عاوز اشوفك وحشتينى . عهد بغضب : انت ايه معندكش دم ابعد عنى بأه مش كفايه الى عملته فيا عاوز منى ايه تانى . ليمسك حمزة يدها بقوة : عاوزك . لتبعد عهد يدة بقوة : انت بتحلم انا ملك ليث . حمزة بغضب : انتى ملكى انا بس وعمر ليث ما هياخدك منى انا اخد روحه لو قرب منك او فكر ياخدك . عهد بهدوء: لو عدى سنين انا مش هكون غير لليث بس حتى لو اخر يوم فى عمرى ليث هو الى امتلك قلبى هحاول تفهم بقا . حمزة بغضب : بس انتى ليا انا عشقتك وهاخدك يا عهد حتى لو بالغصب انتى ليا انا وبس . عهد بهدوء: انا عملتك ايه علشان تدمر حياتى انا كنت فى مهمه بأدى واجبى اتجاه وطنى مش ذنبى انك حبيتنى انا حتى مكنتش عاوزاك تحبنى وطول المهمه بعملك برسميه علشان ا**ب ثقتك علشان اعرف معاد المهمه انا ذنبى ايه دلوقتى علشان اخسر اكتر انسان حبيته . حمزة بغضب : ذنبك انى حبيتك من اول ما شوفتك كل لحظه وانتى معايا كانت بتمثل حياه ليا ليث مش احسن منى ولا هيحبك قدى . عهد بإبتسامه: ليث بيحبنى اكتر من اى حد انا دلوقتى انا نفذت كل الى قولت عليه سيبنى بأه . حمزة بإبتسامه: عمرى ما هسيبك . لتدفعه عهد وتغادر لينظر حمزة لها ليحس بصوت شئ يقع لينظر لأعلى ليجد شخص يصوب مسدس بإتجاه عهد لينصدم حمزة . ماذا سيحدث لعهد ؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD