الفصل التاسع

1243 Words
••الفصــــــل التــاســــع•• في حديقة منزل حسان ابو عوف عند المكان المخصص للعروسين _وكدا نقدر نربي حرمي المصون براحة خالص قال تلك الكلمات وهو ينظر لها من مكانه من أعلاها لاسفلها بتركيز حتي توقف نظره عند شفتيها المطلاله باللون الاحمر القاني ليظل نظره معلق عليه ثم نظر لعيونها التي كانت تطالعه بتحدي وابتسامة خبث ليقول هو بصوت ينظر بالخطر:- _اية اللي انتي متزفته حطاه علي شفايفك دا قالت ببرود:- _زي ما انت شايف بلال بحدة:- _والله اللي انا شايفه اني هجرجرك دلوقتي قدامي علي جوه علشان اعلمك الادب فريدة بهدوء مستفز:- _اية يا baby العصبية دي ..هدي نفسك شوية مش كدا بلال بحدة غليظة:- _الزفت دا يتمسح حالا يااما.. فريدة:- _يااما أية بلال بخبث:- _همسحه انا وضغط علي شفتيه وهو ينظر لها مرة أخري نظرت لحركته بتوتر ثم قالت بقوة مصطنعة:- _متحلمش تقربلي يابلال انت سامع بلال بنبرة تهكم:- _محلمش ؟! ضحكتيني والله فريدة بتوتر:- _هي الحفلة دي مقربتش تخلص _هي مقربتش لكن هي هتطربق فوق دماغك لو الزفت دا متمسحش نظرت له بتوتر ثم نقلت انظارها للضيوف حولها وثم أشارت لـ أميرة التي أتت ثم بهدوء كانت تتجه بخطواتها نحو الداخل مع أميرة لتمحي تلك الحمرة ••••••••••••••••••••••••••••• صباح يوم جديد ،،،،، المكان الخاص بعمل فريدة ،،،،، هتف ذلك الشخص والذي يعد ذراع القائد الأكبر ولكن هو كبيرهم الان حتي ظهور الاخر:- _انتي مجنونة يافريدة ازاي يعني تروحي مكان زي دا وتسكري كمان يمكن كنتي اعترفتي باي حاجة دلوقتي فريدة:- _متقلقش يافندم مفيش اي حاجة اتقالت ووعد الكلام دا مش هيتكرر القائد بغضب:- _وانا مش هسمح أنه يتكرر اصلا فريدة:- _طيب حاليا انا مطلوب مني اية القائد:- _السفر خلال الأسبوع دا...بس بجوازك من الشيطان معظم خططنا باظت فريدة بتعجب:- _ازاي يعني القائد:- _الاولي كنتي بتعرفي تتحركي براحتك لكن دلوقتي مش بعيد يكون عارف انتي بتتنفسي كام مرة فريدة بخوف:- _تقصد ممكن يكون بيراقبني القائد:- _دا اكيد فريدة بفزع:- _كدا ممكن يكون عارف مكاني حاليا القائد:- _لا متقلقيش انتي نسيتي اننا بنخلي حد مكانك في العربية عند اقرب مطعم وبنحطله ماسك شبه وشك بالظبط فريدة:- _طمنتني..همشي انا دلوقتي القائد:- _والدك لسة زعلان فريدة:- _للاسف اها القائد:- _حاواي تصلحيه هو بيحبك وبخاف عليكي علشان كدا زعلان حاولي تليني قلبه بك بطريقتك فريدة بضحك:- _اشطا سلام بقي القائد:- _اسر دا ظهر تاني فريدة:- _اها وبيقول أنه عايز الجهاز قال القائد:- _نجوم السنة اقربله فريدة:- _طبعا..يلا سلام ثم خرجت وتركته هامسا:- _شكلك اكتر واحدة هتخسري يافريدة في الحرب دي لأنك اكتر واحدة بتضحي أو لأن احنا مخلينك شئ اساسي بالخارج ،،،،، كانت تتجه لبوابة الخروج لتجد هدفها يرن برقم غريب ضغطت زر الرد ثم وضعته علي اذنها لياتيها صوت الطرف الاخر قائلا:- _انتي فين عرفته من نبرته لكن قالت بجهل مصطنع:- _انت مين اصلا يااخ انت هتف بغضب:- _الباشا جوزك قالت بأستفزاز:- _اهلا ياباشا هتف بحدة:- _انتي فين فريدة:- _اديني جايه الشركة اهو بلال:- _مش هكرر كلامي مرتين...انتي فين يافريدة فريدة بضيق:- _في الطريق يابلال في الطريق بلال:- _الطريق ما بين الشركة وبينكم ربع ساعة خلال الوقت دا أن مكنتيش قدامي هتصرف تصرف مش هيعجبك واغلق في وجهها لتقول هي بغيظ:- _ربع أية بس دا الربع دا يادوب هطلع فيه من الصحراء دي...اوف مش كفاية خلتني اكدب ياشيخ تن*دت وهي تسرع باتجاه سيارتها وهي تهمس لذاتها:- _بقيتي بتكدبي كتير اوي يافريدة كتييير اوي •••••••••••••••••••••••••••••• كادت الدموع تهبط علي وجنتيها و هي تتذكر ما حدث بالأمس كان لديها أمل بأن ينسي ويهتف أنه يحبها هي وفقط لكن كالعادة خاب ظنها اغمضت عيونها وهي تتذكر Flash Back لمحته وهو يقف علي مسافة بعيدة من مكان العروسين لحمايتهم أن حدث شى وايضا تاركا بعض المسافة للخصوصية لتتجه نحوه بسعادة قبل أن تتوقف بجمود وهي تراه ينظر ناحيه فريدة بعيون شاردة وكأنه يرسمها بخياله توترت أطرافها وهي تحدث نفسها لما وافقت أن ترتبط به وهي تعلم أنه يحب أخري هل الخطأ عليها ام عليه لكن إن كان هناك أحد مخطئ فهي بالطبع لأنه اخبرها عن كل ما يوجد بقلبه من مشاعر نحو صديقتها مضيفا أنه يكن لها هي بعض المشاعر الضعيفة ربما تكون اعجاب لا اكثر استجمعت قوتها وهي تذهب له وهي تهدئ قلبها بكلماته بسيطة بأنه علي الأقل سيحاول أن يكفر عن خيانته التي يشعر بها نحوها ببعض الكلمات الرومانسية ظلت تحدث نفسها حتي وقفت أمامه لتنادي اسمه بحب قائلة:- _امير لم تجد منه رد لتقول بصوت اعلي قليلا:- _اميييير فاق من شروده ليقول وهو ينظر لها بتوهان:- _ايوا يافريدة ياحبيبتي انصدمت من كلماته لكن قالت بابتسامة مرتعشة:- _وحشتني اوي نظر لها بعد أن فاق من حالته تلك قائلا بابتسامة وهو غير مدرك لما قاله منذ لحظات:- _وانتي اكتر...اخبارك ريما بتوتر:- _تمام الحمد لله أمير:- _طيب اسيبك بقي تنبسطي مع اصحابك واروح اشوف شغلي والاحوال الامنيه هنا وجاء ليذهب لتمسك ذراعه وهي تقول:- _اية رأيك في لبسي نظر له نظرة سريعة ثم قال:- _حلو.. حلو اوي لكن لو كان احمر كان هيبقي احلي ونظر بسرعة كبيرة باتجاة المكان التي تجلس فيه فريدة ثم نظر لها وفك قيود يدها التي حول يده وذهب تاركها خلفه تنظر لاثره بقلب دامي بحزن عميق Back هتفت ببكاء وهي تنظر للأعلي:- _يارب مش عايزه اكرهها علشان حبه هو يارب هي اكتر واحدة بتقدرني وبتفهمني مش عايزه اكرهها علشانه يارب الهمني الصبر **تت ثم قالت:- _انا حاسه بعذابه خاصة أنه بعدين هيبقي بيوصلهم فيارب برد ناره ونار قلبي ويفرحك يافريدة يارب أنه اسوء الم ياالله ان تكون بين نارين بين نار العشق الكاذب وبين نار الصحبة الحقيقة فتكون لا تدري اتذهب خلف الحب الاعمي ام تذهب خلف دقات الوفاء والمرح •••••••••••••••••••••••••••••• في شركات الشيطان ،،،،، وقفت أمام مكتب السكرتيرة وهي تتنفس بعمق ودقات قلبها عاليه تنظر للسكرتيرة التي تطالعها بأستغراب وهي تحاول أن تتحدث لكن أنفاسها متقطعة تماما لتشير لها نحو نفسها ثم لمكتب بلال والآخر لا تعرف ماذا تقصد لتقول:- _اها تقصدي انك كتبتوا الكتاب اها ياهانم ما كلنا عرفنا والف الف مبروك أشارت بالنفي ثم تنفست العديد من المرات وهي تقول:- _عايزه اقابله اؤمات رانيا وهي تقول:- _حاضر حاضر ثواني اديله خبر ثم دخلت وخرجت مرة أخري سريعا وأشارت لها بالدخول لتدخل الاخر بتوتر شديد وهي تقدم قدم وتأخر أخري وما أن دخلت حتي وقف هو واقترب منها ببطء ثم اكمل سيره خلفها ليغلق الباب ويأتي مرة أخري نظرت له وللباب بتوتر ثم قالت:- _انت قفلت الباب ليه بلال:- _واحد وعايز يكلمه مراته مش مفروض يكون فيه خصوصية فريدة وهي تشير للباب بعشوائية:- _افتح الباب يابلال بلال وهي يربع كتفيه أمام ص*ره:- _مش هيتفتح يافريدة جائت لتتحدث ليشير لها بعينيه أن ت**ت ثم قال:- _الساعة كام دلوقتي في ايدك نظرت له ثم للساعة ثم قالت:- _10:30 بلال ببعض الحدة:- _وانا كلمتك امتي **ت ولم تتحدث ليقول هو:- _كلمتك من ساعة إلا ربع اقدر افهم الهانم كانت فين دا كله فريدة بتردد:- _ما انا قلتلك اني كنت في الطريق بلال:- _وانا هصدق الهبل دا...لو كنتي زي ما بتقولي في الطريق كنتي مفروض توصلي خلال ربع ساعة النص الساعة التانية بقي كنتي فين توترت ولم تتحدث لثواني ليقول بصراخ:- _قولت كنتي فين يافريدة هتفت وهي تحاول أن تتماسك:- _انت بتشك فيا بلال:- _وانا كيف اقدر أثق فيكي وانا شفتك قبل كدا في الـ Night Club وكمان من ورا اهلك **ت ثم اكمل بصراخ:- _ها كيف اقدر أثق فيكي ••••••••••••••••••••••••••••••• كانت تجلس علي أحد المقاعد في النادي وهي تنظر للامام بشرود وحزن عميق يسيطر علي ملامحها المرهقة واثار سوداء اسفل عيونها الباكية وهي تستمع لبعض الاغاني الحزينة كحالتها تلك ولم تلاحظ ذلك الذي هبط من سيارته وجال بنظره النادي بأكمله حتي وجدها أمامه ابتسم بمكر وفرح وكأنه يستعد ليحقق هتف في لعبته المفضلة ثم اقترب منها بخطوات سريعة فرحة حتي جلس أمامها بينما هي لم تنتبه له حتي أو حتي لجلوسه أمامها ليقول هو بحزن خبيث:- _للدرجة دي زعلانة عليه فزعت مكانها وهي تستمع له ثم قالت بتوتر:- _مين انت ؟! وبتتكلم علي ايه ؟! هتف وهو يقترب منها بهدوء وخبث وابتسامة مكر:- _انا مين دا شى ملكيش فيه... أما عن مين... فاقصد علي الشيطان اللي خاطف قلبك من زمان بس ياعيني كان من حظ صحبتك فريدة هتفت وهي تطالعه بضيق:- _انت عايز ايه ؟! وتعرف دا كله منين اصلا هتف ببطء:- _ملكيش دعوة انا اعرف الكلام دا منين.. لكن عايز ايه فأنا عايز... **ت ثم قال:- _مراته..وانتي عايزاه هو يبقي طريقنا واحد ... يتبع.... رأيكم....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD