فى شقة سعيد فى اوضت حمزه ومؤمن صحى حمزه من نومه مسك تليفونه وجاب صورة ميرفت وقعد يبص عليها بشوق وحنين وقال حمزه :- يا ترى انتى فين يا قلبى الدنيا ملهاش اى طعم من غيرك مبقتش اشوفها غير سوده فى عنيا وحشنى صوتك وكلامك ضحكتك رقتك **وفك وحشنى كل حته فيكى ارجعيلى ارجوكى مؤمن :- لدرجاتى بتحبها يا حمزه حمزه :- انت صحيت مؤمن :- قعد وقال صحيت على صوتك رد عليا لدرجاتى بتحبها حمزه :- قعد على السرير وقال كلمة بحبها دى شويه عليها انا بعشقها يا مؤمن غيابها عنى بالنسبالى حكم بالاعدام عليا انت عارف لما تكون بتعشق القمر وتفكر أنه بعيد عنك بس تتفاجئ أنه ما بين ايد*ك وبيبدلك نفس الاحساس شعور كده ملهوش وصف تحس انك ملكت الدنيا كلها عارف عيونها كانت بالنسبه ليا بحور عشق بتوه فيها قصيده بتتقال فى احلى موال انا لو فضلت اوصفلك شعورى ايه عمرى ما هقدر اوصفلك هى بالنسبالى ايه الخلاصه يا مؤمن هى كانت كل ا