فى فيلا خالد الحناوى فى اوضت فادى كان نايم على سريره ساكت وبيبص لسقف وبيفكر فى كل اللى حصل من رودينا وابوه واتن*د ومسك تليفونه وجاب صور رودينا اللى عنده على التليفون وقعد يبص عليها بوجع وكبر الصوره ومشى أيده على الشاشه وقعد يلمس كل ملامح رودينا وكان حابس فى عيونه الدموع وحدف التليفون على السرير وقال بعصبيه فادى :- كدابه غشاشه واحده حراميه وخاينه متستاهليش افكر فيكى ولو ثانيه هنساكى يا رودينا وهعيش حياتى انتى كدابه كدابه وقام خرج من اوضه ونزل يجرى من على السلم قابل ابوه على السلم بص ليه بوجع وحزن ونزل وسابه من غير ولا كلمه وركب عربيته ومشى وبيها خالد :- بص عليه وهو ماشى بأستغراب وقال ده مالو ده كمان وهز كتافه وطلع على اوضه ودخل نفخ وقعد على حرف السرير إنعام :- انت جيت عملت ايه خالد :- ولا حاجه المحامى قال لازم شهاده تثبت أنه مريض نفسي علشان ناخد احنا كل أملاكه إنعام :- طيب ما