اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الصعيد لتبدء ميرفت بفتح عيونها بصت حاوليها بأستغراب لاقت نفسها نايمه فى المستشفى ومتعلق فى دراعها محلول غمضت عيونها علشان تفتكر ايه اللى جابها هنا وبعد وقت افتكرت اللى حصلها الليله السابقه جسمها كله اتنفض من الخوف ودموعها نزلت وقعدت تمسح فى جسمها من أثر دم احمد وقالت بصوت عالى ميرفت :- حمززززززززه وفى الوقت ده الباب اتفتح ودخل عليها حمزه حمزه:- دخل بص الاتجاه التانى من غير ولا كلمه ميرفت :- ح.ح.حمزه ا.ا.انت كويس الحمدالله ا.ا انا كنت خايفه عليك قوى حمزه :- بصلها بق*ف وقال جهزى نفسك علشان تقولى اقوالك علشان يتقفل المحضر ميرفت :- انت ليه بتكلمنى كده انت لسه زعلان منى ومصدق أن انا اخد الدهب وضحكة عليك والله العظيم مظلومه و.و.وهو قالى كده قال إن هو حط الدهب فى الدولاب علشان تشوفه وتشك فيا وطلقنى وهو يتجوزنى طيب روح أسأله هيقولك الكلام د