بحث تخرج

بحث تخرج (3)

تداخلت الايام في بعضها واتقضت المهله الكان ممكن يقرو فيها ادم وشلتو المنهج كامل من الالف للياء ، لكن ثقتهم الزايده ( طبعا ما في نفسهم في انو الامتحانات حتجي ساهله ) خلتهم مايفتحو شيت واحد ويعتمدو على ذكاءهم الخارق الممكن يخلصو بيهو شيت في النص ساعه قبل الامتحان ، الخوف والتوتر بدأ يسيطر على ادم الجاهو الاحساس واخيرا بالفشل المحتم ، خصوصا انو كان عاش فتره بتاعت فشل متكرر فلثانويه ، وانو الموضوع ماحيكون بسيط ، بالرغم من ده كله كان متمسك باعتقادو بانو الامتحانات حتجي ساهله وبسيطه ، وفي الطرف التاني كان مصطفى صحبو بيعيش نفس الصراع ، لكن احمد وعمر ماعندهم اخبارهم ، بعد انقطاع من الجامعه لاسبوع وكان نهاية سمستر .

بدت فترة الامتحانات صعبه على قلوبهم الضعيفه قصدي على رؤسهم الخاليه (تعبير عميق ولا لا ) وانتهت برضو بنفس السرعه ، الحاجه الغريبه انو بالجد ماكانت بالصعوبه الإصلا هم ما كان خاتين ليها بال ، فأنتهت فترة البؤس ورجعت الحياه لطبيعتها مره تانيه ، كانو عايشين على حيمرو كلهم بغض النظر عن المعدلات ، المهم كانو عايزين يكونو مع بعض ، بعد انقضاء اجازه بتاعت اسبوعين نزلو سمستر جديد ، طبعا النزلو ديل كانو واثقين من نفسهم شديد قصدي من نتائجهم طبعا ، وبرصو ما نحتاج نتكلم عن ثقة اخونا ادم المتواضعه ، نزلو الأربعه سمسترهم عادي ، الا أنه يوما من الايام (نسيت محفظة الاقلام ) طلعت النتيجه ، احساس الخوف كان باين من ملامحهم كلهم ، ادم كان بمرر صباعه في الورقه وسط مجموعه الطلاب الكان نتيجتهم عباره عن ربيت ، زادت ض*بات قلبو وهو بيعاين لصحبو مصطفى عندو ملحقين ، فتش اسمو مالاقاهو فكان ساكت ماقادر يتكلم من الصدمه ، كلمات الفشل البتردده مرت عمو ليهو طوالي بقى سامعه بتعالي في اذانو ، ض*بو صحبو مصطفى وطلعو من حالة السرحه الهو فيها وكان بيقول ليهو مب**ك ، رددا ادم مرتين ، مبررروك م م مب**ك كيف يعني الناس ديل ماكاتبين اسمي يعني فصلوني ، ض*بو مصطفى في كتفو بابتسامه قال ليهو لا اسمك مكتوب فلورقه التانيه ، عاين مكان مصطفى بيأشر بيده واترسمت ابتسامه عريضه وهو بيعاين لاسمو ومعدلو (ادام محمد عوض : ٢.٣٠) بارك ليهو مصطفى وبقو يمررو يدينهم في بقية الورقه عشان يشوفو لعمر وأحمد معدلاتهم ، عاينو لبعض بتستغراب وهم بشوفو معدلات عمر و احمد الكانت امتياز ومتقاربه من بعض ، اتكلم ادم الكان كأنو بيرر ليهم ، ( الامتحانات اصلا ما كانت صعبه ويكون لقو فرصه عشان يقرو كويس) رد عليهو مصطفى بعدم اقتناع ( يمكن).