#الفصل_الثالث
#أ**د_مملكه_الراوي
#الجزء_الثالث_من_الذئب_القاسي
#سلسله_لعنه_العشق
#بقلمي_فاطمه_عماره
في أحد الدول الاوربيه نجدها تجلس علي مكتبها تتابع دروسها بتركيز واجتهاد شديد فأيام قليله وستناقش رساله الدكتوراه خاصتها
تن*دت بتعب ثم رفعت عيناها التي بها نظره حزن دفينه منذ سنتين توهم نفسها أنها أفضل وستكن قويه بدونه فهو من تركها وتخلي عنها فلن تضع كف يدها أسفل وجنتها تندب حظها بل سافرت وحدها وأكملت دراستها وها هي تُحضر تلك الرساله التي ستناقشها بعد أسبوع ،،جاء في مخيلتها الان ان تذهب وتفتح الدولاب خاصتها وتخرج أحد صورهم معا لتتمعن به وتنظر اليه فهي تستمد منه الامان حتي وهو بعيد عنها تستمده من صورته فقط فماذا لو كان بجانبها!! ولكنها ترفض حتي لا تضعف ولكن قلبها العاشق آبي ذلك وبشده فقامت من مجلسها وذهبت حيث دولابها وأخرجت عده صور منها لهما معا ثم جلست علي طرف الفراش تنظر اليهم وخاصه تنظر الي عيناه الرماديه ولم تستطع منع تلك الدموع التي هبطت علي وجنتها ، كيف له أن يفعل معها هذا ، أكان كل ما في قلبها وهم ، الحب الذي كانت تشعر به من اتجاهه ما كان سوي مشاعر أخوه فقط ،لما كانت عيناه تلمع بعشقها دائما ، مزق قلبها اربا فـ آخر مقا**ه بينهم فأغمضت عيناها وهبطت دموعها بغزاره وتمددت بإهمال وهي تتذكر ذلك اليوم المشؤم بالنسبه لها وإليه أكثر منها ولكنها لا تعلم ذلك..
علمت من الجميع بالاسفل ان نوح سيسافر الي خارج البلاد ولمده كبيره فتجمدت انفاسها وهدر قلبها فزعا من ذلك فكيف له ان يسافر ويتركها وهي التي لا تستطيع العيش بدونه لحظه واحده،صعدت الدرج بخطوات راكضه متجهه الي غرفته وجدت بابها مفتوحا ويعيطها ظهره ليحضر حقيبه سفره الضخمه فعلمت أن ما أخبروها به صحيحا ليس حلما دلفت الي الغرفه وتركت الباب مفتوح كما هو وهمست بنبره متحشرجه.
_ نوح
أغمض عيناه بألم وألمه قلبه بشده فنبره صوتها المخنوقه والمتحشرجه بكتمانها للبكاء قتلته فكيف سيتحمل بعدها عنه كيف سيتحمل اخبارها التفت اليها بعدما رسم ملامح الجمود علي وجهه قائلا بجديه زائفه
_نعم؟!
دُهشت من نبرته ، نبرته ليس بها شئ كان يتحدث بجديه فقط ولكن تلك النبره غريبه عليها دائما ما يحدثها بحنان شديد فهمست وهي تنظر اليه بعيون دامعه
_هو...هو أنت مسافر!!
أعتصر قبضه يديه بقوه حتي ابيضت مفاصله لهروب الدماء منها وقال بجديه وبكلمه واحده
_أيوه
ثم التفت ليكمل ما بدأه فـ لو كان انتظر لحظه آخري ونظر الي عيناها التي يعشقها لضعف وجذبها لاحضانه بقوه حتي لا تبكي ولا تتألم فهست بضعف
_ وأنا
تنحنح حتي تخرج نبره صوته طبيعيه ثم قال ببرود قتلها
_أنتي أي!!
سقطت دموعها بالفعل وقالت بتحشرج وهي تعشر بإن أحدهم يكوي جسدها ويحرق قلبها
_ هتسبني!!
أخذ نفسا عميق بشده حتي يستطيع التفوه بتلك الكلمات التي ستقتلهم معا فهو كان يريد قبل ما حدث لصديقه الشهيد أن يعترف اليها بحبه بل بعشقه عندما تنتهي من دراستها أولا حتي لا تنشغل بشئ دائما كان يريدها متفوقه دائما ما يشجعها ان تكون مميزه ولكن تأتي الرياح بما لا يشتهي السفن فاردف قائلا بجديه
_ هبقي أكلمك ديما يا جويريه،انتي عارفه غلوتك عندي،زي زينه بالظبط!!
رفعت انظارها اليه بصدمه وزهول ماذا يقول ، هبطت دموعها بغزاره شديد فأنعصر قلبه ألما فاقترب منها وهي مازالت متصنمه وقبل جبينها مطولا وازال دموعها بيديه برقه ثم أخذ ملابسه التي سيرتديها ودلف الي المرحاض وتركها في بئر احزانها ودلف لتهبط دموعه هو الآخر بألم علي حالها وحاله ولكن خوفه اللعين عليها يوقفه.
شعرت بإن الارض تميد من تحت قدميها وشعرت بدوار سيفتك برأسها وهي حتي الآن لا تستوعب شويا التفتت بضياع وخرجت من الغرفه بخطي ضعيفه ودموع عينها جمدت ولكن تخنقها وتؤلم قلبها حتي وصلت لغرفتها بشق الانفس وغلقت بابها بالمفتاح ثم تهاوت علي الفراش تنظر لسقف الغرفه بألم وضياع.
بعد بعض الوقت سمعت أصوات بكاء حاده من والدتها ومن زوجه عمها التي تعتبرها أماً ثانيه لها فعلمت أنه رحل فهبت تركض بخطي متوتره الي الشرفه وجدته يقف في الحديقه يوضع أخيه وأصدقائه جميعا رفع انظاره الي شرفتها فألمه قلبه بشده علي تلك الحاله التي أوصلها إليها ولكن رغما عنه،نظرت اليه نظره آخيره ثم دلفت مره آخري وكانت تلك النظره بمثابه الوداع الآخير ..
بعد شهران مما حدث كانت دائما بمفردها خرجت فقط بانهيار شديد عندما أصابت حصديقتها وأختها وإبنه عمها حادثه مروعه التي جعلتها تحزن أكثر وأكثر وما ذاد حزنها ان زينه امتنعت عن الكل ماعدا تؤامها عز فقررت ان تسافر لتكمل تعليمها خارج البلاد ووافق أبيها حتي يخرجهها مما هي به فجويريه تحتل مكانه عاليه بقلبه..
وبالفعل سافرت الي إحدي الدول الاوربيه واكملت تعليمها وها هي تحضر رساله الدكتواره التي ستنقاشها بعد أيام قليله..
أعادها من ذكرياتها تلك الشهقه التي خرجت منها تبعها بكاء مرير وهي تهمس بضعف
_ عمري ما هسامحك يا نوح ،عمري ما هسامحك
(جويريه ذياد الراوي في عامها الثالث والعشرون ، ما يميزها هي تلك الابتسامه الآثره بجانب زرقوتها كشمس والدتها كالسماء الصافيه)
************
بعد مده طويله كانت وصلت الطائره الي وجهتها لم يغفل عنها ثانيه وجد متعه رهيبه في مراقبتها وهي غافيه لم يمل ولم يكل لحظه شعوره بالقلق نحوها لا يعلم مص*ره لكنه عندما راءها بتلك النوبه انتابه شعور بقلق شديد انتاب قلبه
مر بعض الوقت وكانوا قد خرجوا من المطار كليا وهي كانت بعيده عنه قليلا ولكن عيناه لم تبعد عنها لحظه يريد ان يذهب نحوها ويسألها حتي عن أسمها ولكن ظل واقفا يتتبعها حتي وجدها تصعد الي سياره آجري وانصرفت بها ظلت عيناه تتابعها حتي اختفت من أمام عيناه فهمس بضيق
_ في أي يا يونس مالك!
زفر بضيق فـ رن هاتفه وجده مراد فأجاب قائلا
_مارو
إبتسم الأخير قائلا بارهاق شديد
_حمدلله علي سلامتك يا هندسه
إبتسم وقال
_ شكلك مفحوت يا باشا روح ارتاح شويه
ضحك بخفوت وقال
_ حضرتك مسافر شغل ، والباشا التاني بيقضي آخر أيام العسل ، وعز انت عارف
تن*د بحزن علي حال صديقه عز فهو متأثر بشده بعد حادثه تؤامه فقال برجاء
_ ان شاء الله كل حاجه هتبقي كويسه ، البشمهندسه دي هشوفها وهعرفها ازاي
تحدث مراد بجديه
_لسه مكلمها قبل ما أكلمك وهي كمان لسه واصله هتتقابلوا بكره في الشركه تنهوا الصفقه دي ، اسمها توليب رأفت ذكيه جداا بس عنديه فاتعامل بقي
ضحك يونس وقال
_وأنا مالي هو أسبوع وآجي ، يلا سلام هريح وأكلمك
ابتسم آخر ثم انهوا المكالمه كانت السياره الخاصه بيونس وصلت فصعد اليها بعدما زجر سائقها بسبب التأخير متوجها الي الفندق.
***********
دلفا مكتبهم سويا بإرهاق شديد بعدما قاموا بتدريب الدفعات الجديده فألقي جاسر جسده علي المقعد وقال بتعب
_ ياني مش قادر .
ضحك عمر ثم جلس هو الآخر وقال بمزاح
_ أي يا سياده الرائد من أمتي بتتعب يا وحش
نظر إليه بغيظ ثم قال بتهكم
_ من عينك يا أخويا ارتحت
ضحك عمر وقال ببراءه
_والله أنا غلبان يا إبني
أجابه متهكما بسخط
_ إنت هتقولي ، انا عاوز أخد أجازه عاوز اتجوز يا ناس!!
ضحك عمر بقوه علي أسلوبه المرح ثم قال بضحك
_ لسه شويه يا باشا أما نشوف ام العمليه الجايه.
همس جاسر بضيق
_ شكلها عمليه منيله!!
دقائق ودق الباب ثم دلف منه شخصا يبلغهم بضروره الذهاب اللي سياده اللواء ماجد
فزفر جاسر وقال بضيق
_ أم اليوم دا مش هيخلص يعني !!
وكزه عمر بخفه ثم قال
_ قوم يا بني خلينا نخلص بقي
قام بضيق ثم خرجوا سويا متهجين الي مكتب اللواء ماجد
( عمر ذياد الراوي الابن الثاني لزياد الراوي شخصيه جاديه تغلب عليها المرح مثل أبيه تماما بملامح وسيمه لاقصي حد بجسد قوي وصلب بفعل عمله)
(جاسر آدم العزايزي قوي جداا شعله نشاط يخشاه الكثير فهو اذا أخذ مهمه لم يرتاح الا اذا أكنلها كما أصدقائه تماما ويكمل أضلاع مثلث الصداقه)
دلفا الي مكتب رئيسهم وادوا التحيه العسكريه فأمرهم بالجلوس فجلسوا أمام بعضهم أمام مكتب رئيسهم فقال ماجد بجديه
_ العمليه الجديده يا وحوش اللي مستنينها بقالنا فتره
رغم ضيقهم سابقا ولكنهم تحمسوا بشده وقال جاسر بجديه
_وأحنا جاهزين يا فندم
إبتسم ماجد قائلا بثقه وهو ينظر اليهم معا
_وأنا واثق فيكم لابعد حد بس هيبقي ناس حد مهم او راس المثلث بالتحديد
ضيق جاسر عيناه ونظر الي عمر الذي اتسعت ابتسامته وقال بهمس
_ نوح!!
إبتسم ماجد قائلا بتأكيد
_ أيوه الاسد الثالث بتاعكوا
إبتسم جاسر قائلا بفرحه
_ ياريت يا فندم .
ضحك ماجد ثم هدأ وبدأ شرح بعض المهام المهمه والاساسيات فذاد حماسهم ولكن شاغلهم الاكبر انهم سيرون صديقهم بعد مرور سنتين..
**********
هبط من الدرج مبتسما كعادته وجد أخته تضع سماعه الاذن بأذنها وتتمتم باستمتاع مع الغنوه فباغتها بصفعه خلف عنقها فشهقت واستدارت تنظر اليه بغيظ فقال بإبتسامه
_ مساء الخير يا حوري!!
نزعت الجهاز من اذنها وقالت حور بضيق متألمه
_ أي ايدك تقيله يا عم!!
مسك اذنها كما كان يفعل أبيه مع أخته قديما وقال
_ عم!!
عم يا بيئه ، أنا أخوكي الكبير..
تلوت بتألم واردفت
_ أي أي خلاص طب سبني!!
ترك اذنها يبتسم بإنتصار ثم قال
_ امال حبيب القلب فين!!
إبتسمت ببلاهه وقالت بهمس
_جاسوري
رفع حاجبيه وشد علي عضدها وقال
_اتلمي أنا واقف
زمت شفتيها وقالت بضيق
_ الله جوزي!
ض*ب رأسها بقوه فـ هو يمتلكه الغيره والغضب بشده عندما يتذكر بالفعل انها ستتركه قريبا فقال بضيق
_ طيب يا أختي إشبعي بيه!
ثم انصرف من أمامها بضيق فإبتسمت بحب وركضت خلفه واحتضنت خصره من الخلف قائله بلهفه
_ انت أغلي حاجه في حياتي!
إبتسم بإتساع والتفت واحتضنها بقوه وقبل رأسها عده مرات وهمس بحب وثقه
_وانتي بنتي قبل ما تكوني أختي واوعدك ابقي سندك وضهرك لاخر يوم في عمري!
ابتعدت قليلا واردفت بحب
_ربنا يخليك ليا يا حبيبي
إبتسم وقبل رأسها مطولا وداعب خصلاتها ثم انصرف متوجها للخارج ولكن لمح والده يضحك في مكان بالحديقه وهو محتضن والدته بقوه فأقترب منهم وقال بمزاح
_ مش عيب كدا يا حج كبرت علي الحاجات دي!
نظر اليه أدهم قائلا بثقه
_ كبرت! دانا أصغر منك يلا
ثم نظر الي نور واردف بخبث
_ ولا أي يا روحي!!
ابتسمت بخجل ثم نظرت الي أيهم بحب وقالت برقه
_أنت خارج يا حبيبي
توجهه اديه وقبل رأسها بحب وقال
_أيوه يا حبيبتي رايح عند خالو أكرم وعمتو ورد القمر دي شويه
رفع أدهم حاجبيه قائلا بمكر
_أكرم وورد برده!!
ضحكت نور بقوه ثم قالت بمشا**ه
_هو قاصده يقول لميس يعني!
ضحك أيهم وقال
_بقي كدا يا ماما ، هي زمانها مش طيقاني أصلا
إبتسم أدهم وقال بتساؤل
_ليه
ضحك أيهم بقوه ثم قال
_ كان عندهم امتحان في الكليه النهارده في مادتي ،شوفتها بعد الامتحان بتسب وبتلعن فيه وف اللي حطه!
ضحكت نور وقالت بعتاب
_هو لازم تحط امتحانات صعبه كدا
رفع كتفيه قائلا ببساطه
_والله اللي مذاكر هيجاوب مليش دعوه
إبتسم أدهم وهو ينظر الي نسخته المصغره فـ أيهم يشبه بكل شئ ولكن فضل أن يكون دكتورا في الجامعه بدلا من أن يكون مسئولا عن الشركات ولكن عندما يحتاجه والده يلبي ندائه علي الفور.
مر بعض الوقت من حديثهم ثم أنصرف "أيهم" الي خاله وعمته
"أيهم أدهم الجارحي يعمل كمعيد في كليه الهندسه يشبه أبيه كثيرا ويعشق المزاح مثل خاله أكرم "
وصل أيهم الي فيلا أكرم العزايزي وقبل أن يدق الباب سمع ما جعل حاجبيه يرتفعان بإندهاش شديد
في الداخل
كانت لميس تبكي بطفوله وهي تقول بصوت عالي
"هو امتحان غ*ي أصلا واللي حطه حمار"
ضحكت ورد وقالت بعتاب
_ يا بنتي إهدي بقي تعبتينا الله وبعدين عيب تقولي علي خطيبك حمار !
زمت شفتيها بغيظ وقالت
_ فالح هو يهزر مع دي ويكلم دي ودي ويحط امتحانات زي الزفت آه لو شفته هطبق في زماره رقبته.
سمعها أكرم وهو يهبط من الدرج فضحك بقوه ثفـ أقترب وقال وهو يحتضن منكبها
_ في أي بس يا لولو من الصبح عامله دوشه
نظرت اليه وقالت بتعابير مضحكه
_هسقط بسبب إبن أختك يا بابا!
ضحكت ورد فقالت لميس بغيظ
_ مهو ابن أخوكي لازم تدافعي عنه يا ست ماما.
لمحت ورد يوسف الذي جاء للتو بعدما أنسي مليكته الزعل والضغط وكل هذا بسببه من الاساس
وقابل أيهم بالخارج وجدته يفتح الباب بهدوء وأيهم ملامحه لا تبشر بالخير أبدا فابتسمت بخبث وقالت بمكر
_ يعني انتي رايك أي يا لولو علي اللي حاطط الامتحان!
قالت كلمه واحده وبصوت عالي
_حمار ودكتور لامؤخذه
ضحك يوسف من خلفها بقوه فاستدارت وشهقت فقال أيهم بغضب
_أنا حمار !!!!!!!!!
اذدرقت ريقها بذعر وقالت متلعثه
_ حمار مين دا أنا.. أنا بقول الشاي علي النار
قالتها ثم فرت هاربه من أمامه فأنفجروا الباقيين ضحكا عدا الذي يقف علي أتم الاستعداد للقضاء عليها رأها تصعد بفزع فابتسم بداخله وقال
_ طب عن اذنكوا بقي!
مسكه أكرم وقال برفعه حاجب وبغيره داخليه
_رايح فين ياض!!
إبتسم أيهم قائلا بثقه وغرور
_ طالع لمراتي يا كرمله
جاء ليلكمه فركض هاربا فقال أكرم بغضب
_أه يا إبن ****
ضحكت ورد بقوه وشاركها يوسف فنظر لهم أكرم بناريه يكره ذلك الدلع ويكره أخته بسبب نشر ذلك الدلع السخيف بالنسبه إليه
وقف خلف غرفتها بعدما سكتها عليها من الداخل وقالت بهمس وابتسامه بلهاء تشق وجهها
_ هربت منيه!!
صعد ثم ذهب لغرغتها وهو يتوعدها شراا وصل الي بابا غرفته وجاء يفتحه بهدوء وجده موصدا كما ظن فابتسم بشر ودلف غرفه يوسف واتجهه الي الشرفه وقفز منها الي الغرفه المجاوره حيث غرفه تلك المشا**ه لميس حبيبته ابتسم بمكر عندما وجد باب الشرفه مفتوحا ففتحهه بهدوء شديد ودلف وجدها ممده علي الفراش وابتسامه بلهاء تشق وجهها فاقترب منها ببطئ شديد ثم انحني وهمس بجانب اذنها بوعيد
_ بقي أنا دكتور لامؤخذه وحمار!!!!!!!!!!!
شهقت بقوه وانتفضت بذعر ونظرت اليه وجدته يكشر عن أنيانه ويصوبها بنظرات متوعده خبيثه فقالت باهتزار
_ أنا مقولتش كده!!
أقترب منها ببطئ فانتفضت واحتمت خلف فراشها فقال برفعه حاجب
_ أمال قولتي أي!!
إبتسمت ببلاهه وقالت
_ نسيت!!
_أنا هفكرك يا بلاء!!
قالها وركض فصرخت وركضت هي الآخري ولكن كان الاوان قد فات فقبض عليها من ملابسها من الخلف وهمس بجانب أذنها
_ انتي وقعتي ولا حد سمي عليكي!!
همست بذعر.
_ أيهومي
ض*ب رأسها برأسه فتأوهت بصوت فقال
_ دلوقتي أيهومي بقي أنا حمار يا لميس الكلب
زمت شفتيها بضيق وقالت بغضب
_مهو دا مش امتحان وفي حاجات في الجزئيه دي مكنتش فاهماها
رفع حاجبيه وقال
_ومجتليش ليه أشرحهملك
التفتت اليه ونظرت اليه بغيظ وقالت بتهكم
_ سيادتك مكنتش فاضي كان في طالبه ضحكتهم ماشء الله كركر ومرمر
كتم إبتسامته ثم أكمل بجديه
_ يعني أي مش فاهم!!
اردفت بشراسه
_لا فاهم وفاهم كويس يا سياده الدكتور بيدخلوا يسألوك وخدنها حجه ودخلين يتأملوا ف جمال سيادتك وبيتضحكوا
إبتسم علي غيرتها الواضحه ثم قال بهمس وهو يقترب منها
_ طب شوف*ني انا اللي بقولهم تعالوا،او حتي بضحك معاهم!!
عقدت يدها حول ص*رها وقالت بغيظ
_لا مشفتكش ، كفايه هما وساعتها مرضتش ادخل وحلفت ما انا مذاكره الماده المتخلفه دي.
رفع حاجبيه بزهول من ل**نها الطويل ولكنه لم يعلق الان فالصبر طيب فأقترب أكثر وقال بخبث
_ مكنتش أعرف إنك بتغيري عليا
نفخت بغيظ ولم ترد فأقترب أكثر وأكثر حتي سار أقترابه خطير فتوترت بشده فهمس أمام شفتيها
_ بس دا ميمنعش انك غلطتي فيا ولازم تتعاقبي!
نظرت إليه بتوتر ولكنه نظره عيناه العاشقه جعلتها ضائعه فقالت بتوهان
_عقاب أي!!
تحسس شفتيها السفليه بأنامله وهمس بحراره وهو يقترب منهم
_ال*قاب دا
ثم انحني والتهم شفتيها بقبله صارخه،قبله محمومه اهلكت مشاعرهم فتحت عيناها بصدمه وجاءت لتدفعه من ص*ره فمسك يدها بيد والايد الآخري خلف عنقها تجذبها اليه أكثر أجبر نفسه علي الابتعاد حتي لا يتمادي أكثر فأبتعد بأنفاس لاهثه وهو يبتسم وينظر الي شفتيها التي تورمت بالفعل مسدها برقه ونظر لعمق عيناها قائلا بصدق
_ بحبك وعمري محبيت غيرك وعمري ما هحب غيرك أبداا،خليكي واثقه في ده يا لميس انا بحبك انتي وبس بحبك وهفضل أحبك لآخر يوم فـ عمري
قالها وأنصرف من أمامها سريعا وهو يغمض عيناه بقوه فتلك الصغيره تبعثر مشاعره بقوه جعلت كل خليه من جسده تتحرك من مكانها ولكنه ابتسم ورفع يده يضعها علي شفتيه كإنه يشعر بملمسها الا الآن
#يتبع_الخميس
وبعتذر مره تانيه❤
كدا
قابلنا
نوح ابن ليل
ايهم ابن أدهم
حور بنت أدهم
يوسف ابن أكرم
لميس بنت أكرم
مليكه بنت آدم
جاسر ابن آدم
يونس ابن بيجاد
وتوليب رأفت
وطبعا زينه وعز ويعقوب ولاد ليل
وتيا ومراد وعمر ولاد ذياد
لسه دي بدايه الاحداث مش الاحداث الاساسيه،لسه بنسخن بس ❤
ودا تكمله للاحداث اللي فاتت
ف رد فعل يوسف للي حصل بالمستشفي الحلقه الجايه.