الفصل السادس والعشرون قلوب **اء بقلم فاطمة الألفي. فى الصباح الباكر كان قد وصل اخيرا لبلدته ،بعد ساعات القيادة المتواصله ، ترجل من سيارته وحمل طفله النائم باحضان والدته ، وترجلت زوجته أيضا من السياره ، وسارت بجانب زوجها .. وقف ياخذ انفاسه قبل ان يطرق باب المنزل . شريف . ياربي على بعد المسافه منى . خبط يا شريف وخلصنا ،انا هموت من التعب شريف . امال لو كنتي سايقه كنتي عملتي ايه طرق عدة طرقات وانتظر ان يفتح له أحد بالداخل .. ..... كان يزيد مستيقظ بغرفته بعد ان صلى فرضه ، واسترق السمع وتأكد من طرقات على باب المنزل ، اسرع فى خطواته وهبط الدرج ركضا إلى أن وصل لباب المنزل وفتحه ليتفاجئ بوجود عمه وزوجته وطفله . يزيد بفرحه . عمى مش معقول شريف يعطى طفله لزوجته ليحتضن ابن ش*يقه الراحل بحب واشتياق . شريف . حمدلله على سلامتك يا دكتور وضمه بقوة . تبادل السلام والعناق وبعد لحظات استفاق ج

