الفصل الثاني عشر قلوب **اء بقلم فاطمة الألفي فى صباح اليوم التالي . استيقظت كعادتها ونظره له بصدمه فقد كان قريب منها بشدة ويحتضنها بيده ، شعرت بالصدمه والاستغراب من ذلك الوضع وحاولت أبعاد يده عنها لكى تسطتيع النهوض من الفراش . وعندما لمست يده ، شعر هو بها وبملمس يدها الناعمه الرقيقه تحاول أبعاد يده ، فظل علي وضعه ولا يبالي بمحاولاتها الفاشله ،وفجأة فتح عيناه علي غفله وتقابلت اعينهم فى نظرة قوة وجمود وصدمه . مالك ببرود . مبحلقه كدة ليه ، عايزة ايه . جميله ، تشير بيدها الي يده التى مازالت علي خصرها . مالك بجمود . رفع يده عنها ، انتي اللي كنتي عايزة مش انا نظره له باستغراب ولم تفهم ماذا يعني . مالك .صعبتى عليه لم لاقيتك نايمه على الكنبه جبتك السرير وانتي مكلبشه فيه أوى ، يعني مش قربت منك بمزاجي هههه ابتعدت عنه فى احراج ودلفت المرحاض لتتلاشى النظر إلى عيناه القويه وانثابت الدموع م

