الفصل الثامن عشر قلوب **اء . بقلم فاطمة الألفي. كان يهم بالخروج من الفيلا قبل استيقاظ أحد ، فهو خجل من نفسه بعد علمه بحقيقه تاليا وايضا قربه من جميله ، فلا يعلم هل فعل الصواب عندما أصبحت زوجته اما اخطاء فى حقها ، هل كان رحيم بها . قاد سيارته لذهابه إلى المصنع يحاول أن ينقذ ما يمكن إنقاذه .. ...... وعندما وصل المصنع تفاجئ برنين هاتفه ، وتتطلع إلى الشاشه وجد رحيم يتصل .. مالك بقلق . الو أيوة يا رحيم جدى كويس على الجانب الآخر . على مهلك عليا يا ود عمى ، جدي بخير اطمن ، بس بجالي يومين بحاول اكلمك وتلفونك مجفول ، جلجت عليك وكنت هدلي اشوف حوصل ايه ، انتو بخير ومرت عمي وكلهاتكم بخير مالك بحزن . الحمد لله بخير رحيم . جدي بيخبرك لازمن تيجى انهردة عشان حنه بنت عمتك ، والدخله بكرة ولازمن تحضرو كلهاتكم مالك بصدمة . بكرة الفرح ولازم يعنى نحضر ، انا مضغوط جدا فى الشغل يا رحيم رحيم . لاز

