الفصل الرابع(4)

2390 Words
#نيـران_العشق_والهوس #عشق_آل_قصاص #قلب_مُتألم_"4" #بقلمي_فاطمه_عماره #سندريلا_التشويق أشتاقكِ كثيراً ولم أستطع أن أخبرك، أخرسني الكبرياء يا سيدتي.. وجهه جامد بعينان غامضه بمشاعر مُبعثره مُضطربه لاقصي حد وقلب مُتألم بشده أربع سنوات من البعد والهَجر أربع سنوات وهي هاربه منه بلا سبب وبلا توقع اتمت السنه الرابعه منذ دقائق فقط اخذت قلبه معها ورحلت أسوأ يوم يمر عليه هي تلك الذكري يوم مَولدها هو يوم هروبها منه سَيجِن ويعلم لما فعلت ذلك ولكن كل ما يصل اليه في كل مره يُفكر في ذلك الامر هربت مع من تحب..!! للحظات يفكر بغضب وصدمه هي تحبه هو تعشقه هو ولكن يضحك باستهزاء وسخريه ولما هربت يوم زفافك عليها طالما تُحبك..!! ستنفجر رأسه حتما من شده التفكير والتعب يود قتل نفسه التي تشتاق اليها الي تلك الخائنه الهاربه من وجهه نظره يريد إخراج قلبه من بين اضلعه ويدهسه بقدميه عقابا لحبه وعشقه لها ذلك العشق التي هربت منه وجعلته حديث للجميع خاصه المتربصين له والحاقدين يريد ان يض*ب رأسه بالحائط حتي يفقد الذاكره خصوصا الذاكره المتعلقه بها رأها وهي بالخامسه فقط من عمرها عندما دلفت القصر لاول مره تعلق بها منذ الوهله الاولي دائما معها يلعب معها..يتحدث اليها وهي حتي لا تفهم حديثه حينها كان هو في الثانيه عشر من عمره كان طفلا متعلق بطفله كانهم روح واحده بجسدان تعلق بها بطريقه مريبه بطريقه مُبالغه كان يتحدث اليها عندما يضيق ص*ره من العمل والدراسه فقد تولي مسئوليه كبيره في سن مُبكر كان يشعر بالراحه وهو ينظر الي ملامحها الطفوليه البريئه وينتعش قلبه لضحكتها الرنانه مُظهره تلك الحُفرتان العميقتان في وجنتيها...أربع سنوات ولم يستطيع نسيانها ولا يود نسيانها من الاساس أربع سنوات وعذاب قلبه يكبر وعنفه يزيد وقسوته تظهر أكثر وأكثر...قسوته تذيد عندما يفكر أين هي وماذا تفعل...!! تلك الوساوس التي تأكل عقله تُدمره ولكن هو فقط يعيش حتي يعثر عليها وتصبح أسيرته وعندها يببدأ إنتقامه منها او هكذا يظن...!! أغمض عيناه بألم وهو يتذكرها عندما كانت بالتاسعه عندما دلفت الي غرفته باكيه بشده وقتها انتفض قلبه من موضعه يسألها بلهفه: _حوريه بتعيطي ليه مالك يا حبيبتي..!! نظرت اليه بعينان متسعه حمراء باكيه قائله بشهقات طفوليه باحته: _طنط رجاء ض*بتني علي وشي وطنط أميمه زعقتلي من غير ما أعمل حاجه..!! جثي علي ركبتيه يجز علي أسنانه بغضب شديد ولكنه سألها بهدوء شديد: _ هما فين..!!وأي اللي حصل يا حبيبتي..!! ازالت دموعها بظهر يدها قائله بتقطع بسيط _بالحديقه اللي ورا القصر..معملتش حاجه أنا كنت بلعب وهناء جيت تتضايقني وزقتني وانا وقعت علي الارض فزعقتلها فراحت اشتكتلهم نظرت اليه ببراءه وبكت مجددا بقوه وهي تقول: _ أنا مش عملتلها حاجه هي اللي ديما بتضايقني من غير سبب..!! رفعت انظارها اليه تسأله بنبره حزينه : _ هي بتعمل كدا عشان بابا وماما ماتوا وسبوني لوحدي..!! ابتلع غصه مؤلمه في حلقه واحتضن وجهها بين كفيه قائلا بإبتسامه حاول رسمها طبيعيه: _أنا معاكي يا حوريه وعمري ما هسيبك أبداا خليكي واثقه فيا وأنا أوعدك أن محدش منهم هيضايقك تاني..!! ثم نظر الي عيناها التي تُشبه العسل النقي المصفي بعنايه والي تلك الامعه التي تُزينها قائلا بنبره مؤكده حانيه بها بعض الحزم: _ومش عايز أسمع الكلام الاهبل دا تاني أنتي مش لوحدك أنا معاكي ومش هسيبك مهما حصل اتفقنا..!! نظرت إليه وإبتسمت وهي تؤمأ برأسها إيجابا فإبتسم مقبلا جبينها وخرج بعدما أخبرها أن تنتظره بغرفته قليلا هبط اليهم واقفا أمامهم بحزم وقوه وأخبرهم بهدوءه المعتاد ان لا يضايقها أحد من اليوم ناظرا الي عمته رجاء بقوه وحده شديده محذرا إبنتها هناء عن تكف عما تفعله دوما معها.. وبالفعل لم يضايقها أحد منذ ذلك اليوم فدائما ما كان ظافر ذو شخصيه قويه حاده وشخصيه مسئوله وأصبحت تلك الصغيره من يومها تعامل أمامه بحب ومن خلفه بضيق شديد ولكن لم يستطيع أحد علي إيذائها أبداا..!! فتح عيناه يطرد دموعه التي يكرهها ويكره نفسه عندما تهبط ولكن قلبه يشتاق اليها يشتاق الي كل شئ بها ذلك القلب التي أذته بيدها التي دمرته دون رحمه ولا شفقه فقط يعثر عليها ووقتها سيشفي غليله منها بطريقته الخاصه...!! تمدد علي الفراش واضعا يده خلف رأسه ينظر الي سقيفه الغرفه بشرود قائلا بهمس قبل أن يغمض عيناه _ هلاقيكي يا حوريه أكيد هلاقيكي....!! ----------------- _ المُده دي كلها معرفتيش حاجه ولا فدتيني بحاجه..!! قالها أيوب عبر هاتفه بصوت غاضب فاستقبلته هي بضيق وحده فلان بإصطناع قائلا محاولا الهدوء: _ طبعا لا إنتي عارفه كويس مكانتك في قلبي إزاي تقولي كدا...!! هدأت هي الآخري وقد بدأت نبره صوتها تتدلل فضحك أيوب قائلا _بحبك جدا طبعا بس إنتي متعرفيش يا روحي حجم الخساره اللي حصلت في الفتره الأخيره وكله بسببه إستقبل كلامها بهدوء وهو يتوعد لها بعدما يحصل علي ما يريد فعله فقال بهدوء وصوت لين: _ تصبحي علي خير يا حبيبتي..!! أغلق الهاتف تمـاما وزفر بغضب وتوعد شديد ثم خرج من الشرفه المُطله علي غرفته وجد "ميسره" زوجته تدلف الي الغرفه بهدوئها المُعتاد فإبتسم واتجه اليها وحاوطها قائلا بهدوء _ أكيد" سُفيان" نام وهيسيبنا شويه أخيرا..!! ضحكت ميسره بهدوء وهو تتأمله دائما ما تشعر أنه قريب وبعيد بنفس اللحظه تشعر بحبه ولكن واثقه أنه يحب عمله ونفسه أكثر بل أكثر بكثير ما يؤلم قلبها أن عمله وشركته وحياته العمليه أغلي وأقيم بالنسبه اليه منها ومن إبنه الرضيع ذو العام الواحد فاقت علي قبلته الرقيقه علي وجنتها اليسري قائلا بعدها _سرحتي في أي..؟! إبتسمت برقه هامسه وهي تحتضن وجنتيه فإن كان يحبها فهي تعشقه وتُـهيم بـه وهذا ما يؤلم قلبها انها تحبه بمقدار لا حد له: _فيك..!! إبتسم بغرور فـ ميسره علي قدر عالي من الجمال وتحبه يشعر بالغرور من عشقها له لا ينكر حبه لها ولابنه أيضا ولكن تلك الخيانه تسري في اوردته كـ الدماء مُلازمه له دائما مصلحته أولا والباقي يأتي بعدها.. حملها مُتجها الي الفراش فإبتسمت بألم دائما ما يتضح حبه بالعلاقه الفراشيه فقط ذلك الوقت الذي يلتقي بها دون الحديث عن أعماله وإنجازاته تحبه ولكن قلبها يتألم بشده.. -------------------- ضغط ياسين بكلتا كـَفيه علي رأسه وهو يفكر بتلك المشكله فـ مربيه أطفاله ابلغته منذ دقائق انها ستسافر الي زوجها بالمملكه العربيه السعوديه و ستضطر لترك العمل آسفه زفـر بضيق شديد وإحباط وألم انها كانت محل ثقه كانت تعامل أطفاله بـ لطف وهدوء شديد استطاع ان يثق بها بعد عـده أشهر نعم أشهر عديده ولكنه وثق بها قلبه يشعر دائما بالخوف والقلق عليهم ماذا سيفعل الآن عندما تغادر سيضطر ان يجلب آخري ويظل شهورا يراقبها ويراقب تصرفاتها مع أطفاله زفر بغضب شديد وهو يض*ب جبينه بقوه فوجـد مربيتهم تدلف الي الغرفه بعدما طرقت باب مكتبه وسمعته صوته المتعب يأذن لها بالدخول وقف أمامه بهدوء ثم قالت بإبتسامه هادئه: _عارفه إنك قلقان علي آسر وسبيل عشان كدا عندي حل..!! نظر اليها بإهتمام وبثها علي تكمله ما تريده دون حديث منه فأكملت بهدوء: _آنا آسفه طبعا إني هسيبهم بس صدقني غصب عني أنا اتعلقت بيهم جداا المهم جارتنا عندها بنت خريجه كليه التربيه قسم طفوله وهي مبتشتغلش وبتعشق الأطفال ممكن أتكلم معاها وتيجي هنا بدالي نظر اليها بإهتمام ثم قال بهدوء: _ كل اللي يهمني أنها تبقي محل ثقه زيك انا ميهمنيش غير راحه آسر وسبيل إبتسمت بالتأكيد فـ في خلال فتره عملها علمت ان ما يهمه في الحياه هما "آسر" و "سبيل" فقالت بهدوء _أنا أضمنها هي بنت طموحه وبتعشق الاطفال ونفسها تشتغل عشان تساعد أهلها بس والدها ديما رافض بيخاف عليها بس أنا هحاول علي قد ما أقدر معاهم إبتسم براحه وتن*د بهدوء فأستطاعت بكلامها طمأنته ولو قليل فقال بهدوء: _أنا ممتن لكِ وياريت تكون هنا قبل ما تسافري يا مدام حبيبه..!! إبتسمت ثم اؤمات بإيجاب قائله بهدوء: _ أكيد أجازتي بكره هحاول معاهم وهقنعهم إن شاء الله وهعرفها كل حاجه متقلقش..!! إبتسم ياسين بهدوء فغادرت المربيه وتركته يزفر براحه كونه فقط أصبح مطمئنا علي أطفاله فقام من مجلسه صاعدا الي غرفتهم أولا ليطمئن انهم نائمون بسلام ثم اتجه لغرفته ليفعل ما يفعله دوما.. -------------------- هي أقوي.. سـ تستطيع ان تنسَ.. سـ تستطيع ان تعش دون البكاء ودون ذكرياتها معه... بالتأكيد سـ تستطيع ان تنسي ما يؤلم قلبها وما حدث..ستبدأ من جديد..هي ليست بضعيفه أبداا..ولكن ما حدث كان أكبر منها فكانت لـ توها تمت الثامنه عشر من عمرها مازالت هشه ومراهقه فما حدث صعب ان تتحمله لذلك عانت وبتعاني من الخذلان ولكنها ست**د وتنسي وكفي تلك السنوات التي مضت في حزنها وبكاءها وألمها أخذت نفس عميق وأغلقت الخزانه التي تحتوي علي بعض صورهم واتجهت الي فراشها..وضعت حاسبوها النقال أعلي قدمها وبدأت تراجع عملها بتركيز ودقه لبعض الوقت حتي دلف نضال كـ عادته ليطمئن عليها إبتسمت حوريه إبتسامه حقيقه بعدما جلس بجوارها ينظر اليها بعمق شديد يحاول إقناع نفسه ان تلك الإبتسامه حقيقيه ليست إبتسامه ألم ووجع كالمعتاد ليست إبتسامه زائفه غرضها تطمئنته كالمعتاد منها إبتسمت حوريه أكثر واردفت بهدوء: _مالك يا نضال بتبصلي كده ليه..!! رفع حاجبيه معاً قائلا بتنهيده طويله: _بحاول أقنع نفسي إن الابتسامه دي حقيقيه مش مُزيفه يا حوريه..!! إبتسمت وتحركت واضعه رأسها أعلي ص*ره فحاوطها بأمام وسمعها تهمس: _حقيقيه يا نضال حقيقيه أوعدك اني هتغير أعدك وأكون أقوي..!! إبتسم براحه ولثم منابت شعرها قبلات عديده مطوله متن*داً بإرتياح عظيم وهو يذيد ضمها لداخل أحضانه ويلعب بخصلاتها برقه صامتين لا حديث فقط صوت انفاسهم حتي قطع نضال ال**ت وقال _ أي رأيك ننزل نتمشي شويه..!! إبتعدت عنه بإندهاش قائله بعدما ضحكت بخفه: _دلوقتي...!! ضحك وهو ينظر اليها قائلا بجديه: _أيوه دلوقتي هروح أوضتي أغير عشر دقايق يا حوريه وتكوني جاهزه فاهمه..!! صفقت بيدها بحماس فـ ضحك وخرج من الغرفه بدلت ملابسها سريعا وخرجت من الغرفه وجدته ينتظرها فقالت بضحك _زينب نايمه...هتهزقنا بكره..!! ضحك نضال ضحكه علبها حاول كتمها ولم يفلح في ذلك ثم قال بعدما هدأ قليلا _ متقلقيش يا حبيبتي يالا بينا معاكِ راجل..!! نظرت اليه وإبتسمت بحب ثم قالت _ومش أي راجل..راجل وسيم وعنده غمازات..!! إبتسم نضال وهو يحاوط منكبها ويسير بها الي الخارج قائلا بحب _ حمد لله علي سلامتك يا حوريه..!! إبتسمت بحب وهي تعلم منه حديثه جيدا.. تعلم ان النسيان صعب ولكنها ستحاول فقط محاوله..ولكن هل ستسطيع نسيان روحها...!! خرجوا من البنايه بالفعل وهو يحتضن منكبها بحب وحمايه يسيرون بهدوء في الشوارع صامتون تاره وضحكاتهم تعلو تاره اخري استنشق نضال الهواء براحه تامه وهو يري ضحكاتها الحقيقيه يعلم انها لا تستطيع النسيان ولكنه يبتسم براحه لمحاولتها تلك هو فقط يريدها حيويه نشيطه يريد ان تكون بسمتها دائما حقيقيه يكره دموعها وضعفها ولكن بالاخير يشعر بالشفقه عليها علي ما واجهته في سن صغير ولكن تلك المحاوله فتحت له ببان الامل ان تصبح افضل واقوي -------------------- في احدي المناطق الشعبيه في حي القاهره كانت (حبيبه )مربيه اسر وسبيل تجلس مع جيرانها وتحاول اقناعهم بشتي الطرق بذلك العمل فهي تعلم أن ضي ابنتهم تريد العمل وبشده لمساعدتهم ومساعده نفسها ولكن والدها يرفض وبشده ولكن في نهايه الامر وبعد محاولات عديده وافق الاب علي مضض فابتسمت حبيبه وشكرتهم ثم ذهبت بعدما انصرفت دلف مصطفي الي غرفته بهم وحزن شديد فتبعته زوجته ليلي التي جلست بجانبه علي الفراش تربت علي فخذه بحب وهدوء فهمس مصطفي بحزن - مكنتش عاوزها تشتغل وتطلتم يا ليلي خايف عليها ضي دي نور عيني انتوا اللي طلعت بيكوا من الدنيا مبقليش غيركوا بعد اللي حصل زمان واحنا ملناش غير بعض دمعت أعين ليلي بعدما تذكرت ما حدث لها ولزوجها بالماضي ولكن ازالت دمعتها سريعا وقالت بهدوء مصطنع محاوله كبت صوت تحشرجها - متقلقش يا مصطفي انت عارف ضي نفسها تشتغل وعارف هي بتحب الاطفال قد اي من اول ما حبيبه فتحتها في الموضوع مسكت فيه بايدها وسنانها سيبها تعمل اللي هي عوزاه ..خليها تشتغل يمكن تنسي اللي ربنا يسامحه وتتلاهه في حاجه بدل ما هي حزينه كدا ومتخافش عليها هي مش هتغلط غلطتنا قبض مصطفي علي كف يدها بحب وقبله ونظر الي عيناها الحزينه مهما حاولت اخفاء حزنها للجميع ولكنه يعلم ما بها جيدا فقال بنبره هادئه - غلطنا وربنا عاقبنا بــ حرمنا من جو العيله بس ربنا غفور رحيم يا ليلي ان شاء الله هيغفرلنا غلطتنا دي وكرمنا ب ضي وكان كريم ورحيم بينا وزفت الطين دا ميستهلهاش الحمد لله علي اللي حصل..!! نظرت الي عيناه بحب واستطاعت بدقه ان تشعر ب*عور الان**ار الذي سكن عيناه ف*نهدت واقتربت منه تحتضنه بهدوء فضمها هو الاخر بقوه وكلا منهما يدعو الله ليغفر لهم تلك الغلطه التي ضيعت منهم كل شئ بينمافي غرفه ضي فقد سعدت بشده واخذت تقفز من كثره فرحتها فهي تريد مساعده والديهاوعندما ابلغتها حبيبه عن طبيعه العمل رقص قلبها فرحا فهي تعشق الاطفال وبشده كما ان ذلك العل سيليها قليلا عن حزنها وعن ذكري تريد نسيانها وعن رجل **ر قلبها بلا رحمه او شفقه -------------------------- بعد اسبوع كانت تقف فتاه في بهو المنزل الكبير الخاص بياسين كانت تشعر بتوتر غريب فهي لاول مره تعمل وتبعد عن ابويها فعمل طيله الاسبوع ومطالب منها ان تتواجد بهذا المنزل واجازتها ليله الخميس والجمعه فقط تذكرت والدها الذي منعها وبشده ولكنها اصرت كي تساعد في المعيشه الصعبه..رمشت باهدابها الطويله عده مرات وهي تنظر الي كل انحاء المكان بدهشه واعجاب ولكنها حمدت الله بداخلها علي ما هي به دائما تشعر بالرضا عدلت من وضع حجابها الطويل وهي تتمسك به بخوف لا تعلم سببه ولكنها تشعر بتوتر شديد التفت علي صوت رجولي جاد يقول -اهلا بيكِ يا انسه..!! اذدرقت ريقها بتوتر شديد واومات دون كلام ف*نهد ياسين بهدوء قائلا -مدام حبيبه قالتلي انها بلغتك وفهمتك كل حاجه ..؟! اؤمأت الفتاه بهدوء قائله بصوت هادئ: -أيوه قالتلي كل حاجه وفهمتني هعمل أي بالظبط..!! اؤما بهدوء وهو ينظر اليها ومندهش من توترها بهذا الشكل ولكنه قال بهدوء: -كويس داده مجيده معاكِ واوضه الاولاد في الدور اللي فوق..!! اؤمات بهدوء وهي تنظر الي انحاء المنزل التفت هو ليغادر ولكنه عاد مجداا قائلا بتساؤل - اسمك أي..؟! -ضي..!! نطقتها بهدوء وبنبره خجله بعض الشئ فردد اسمها عده مرات داخله ولكنه اومأ ثم انصرف بهدوء .. وجدت سيده هادئه في عقدها الخامس تتجه اليها مبتسمه فابتسمت بهدوء وبالفعل ساعدتها السيده مجيده وفهمتها بعض الاشياء وصعدت ضي الي الاعلي متجهه الي غرفه الاطفال مباشره -------------------- بعد شهر :- دلف ظافر بوجهه متجهم خلع سترته ووضعها خلف مقعده وجلس بوجوم وبدأ في العمل فورا لا يضيع دقيقه واحده فهذا المكان الوحيد الذي يحاول نسيها فيه يحاول ويتمني ان يستطيع بالفعل ف حوريه تلك مستحوذه علي قلبه وعقله وروحه ولكن ما فعلته به يجعل نيران قلبه تشتعل أكثر وأكثر دقائق ودلف ياسين واخذوا يتناقشون في أمور عده حتي قاطعهم صوت حذاء انثوي بخطوات ثابته واثقه رفع ظافر نظره فوجدها هناء ابنه عمته زفر بضيق فوجدها تقول وهي تجلس واضعة قدم علي اختها: -قررت إن أبدا شغلي معاكم وابطل سفر وسهر عشانك يا ظافر.....!! رفع ياسين شِفاه العليا بسخط وإستنكار ورمقها بنظره بارده واخذ الاوراق قائلا بضيق -انا في مكتبي يا ظافر هجيلك كمان شويه!! نظرت هي في أثره بضيق دائما تبغضه بسبب نظراته البارده المُستحقره الذي ينظر اليها بها فوجدت ظافر يقول بهدوءه وبردوه المعتاد: -متعمليش حاجه عشاني أنا كل اللي يهمني سمعه وإسم عيلتي يا هناء فحاولي تتحكمي بنفسك وبتصرفاتك عشان لو جبت آخري معاكِ هتندمي..!! عضت باطن شفتيها بغيظ ولكنها تحركت بدلال حتي اصبحت تقف بجانبه مباشره وتشدقت بدلع : -ليه..ليه بتعاملني كدا يا ظافر حتي لما كنا صغيرين كنت دايما بتعاملها أحسن مني وبتهتم بيها لوحدها..!! ثم استكملت حديثها بنبره ذات مغذي ولم تعي ذلك الذي اشتعل غضبا واصبحت عيناه سوداء حالكه _ وأدي النتيجه طلعت خاينه وهربت وخلت البلد كلها تتكلم علينا الحيوانه دي.......!! #انتهت_الحلقه #بعنوان_قلب_مُتألم #ارائكم_وتوقعاتكم ❤❤
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD