الفصل السابع(7)

2677 Words
#الفصل_السابع #نيران_العشق_والهوس #عشق_آل_قصاص #محاوله_إغتصاب #بقلمي_فاطمه_عماره صرخت بوجهه قائله كل ما تـريد قوله منذ مده طويله فـ كانت تكتم بداخلها كل هذا حتي سئمت منه ومن طريقته المتحكمه بها وهو ظل ينظر لها لثوانِ دون تعبير يظهر علي وجهه الجامد حتي صرخت فجأه بألم واضعه يدها علي وجنتها اليمني التي التهبت من قوه الصفعه التي هبطت عليها ضاقت أنفاسها لدقيقه وهي حقا مصدومه منه فـ لاول مره منذ زواجهم يض*بها لم تستوعب حقا ما فعله صرخت مره آخري عندما اقترب منها بملامح وحشيه قاتمه وعينان يتطايران منهما شرارات الغضب صارخاً في وجهها قبل ان يحكم قبضته علي فكها يعتصره بقوه _ أنا هعلمك إزاي تقولي كدا...هخليكي تق*في مني فعلا..!! لم تستوعب ما قاله ولم تفهم مقصده حتي سمعت صوت شق ملابسها بقسوه فـ صرخت بـ وجل وهي تحاول إبعاده قائله برعب _لا لا يا أيوب لا عشان خاطري...عشان... ابتلع باقي حديثها في قبله قويه عنيفه كادت ان تُمزق شفتيها وهي تبكي برعب ووجل وتحاول دفعه بيديها التي ترتجف بخوف.. إبتعد عنها بانفاس لاهثه نظر الي عيناه الباكيه لثوانِ...عيناها التي تتوسله الا يفعل بها شئ وهي تغطي ما ظهر من جسدها بضعف أخذ يتنفس بقوه عده دقائق ثم قام وارتدي ملابسه وخرج من المنزل بأكمله وضعت ميسره وجهها بين يديها تنتحب بقوه ويكاد قلبها ان يتوقف من عنف دقاته فـ زوجها كان علي وشك إغتصابها...!! ظلت تبكي وتشهق بعنف وآسي حتي سمعت ذلك الجهاز الصغير بجانب فراشها يُطلق صوته فقامت واتجهت الي غرفه سُفيان سريعا دلفت وجدته يبكي ويتحرك بعدم راحه كإنه يشعر بها حملته بلطف وأحتضنته الي قلبها بحنو شديد ودموع عينيها مازالت تهبط بغزاره وقلبها يُقرع بشده ..جلست علي فراش الصغير وتمددت سانده ظهرها علي حافه الفراش تُهدهد إبنها برفق حتي هدأ تماما ..نظرت الي سقيفه الغرفه بشرود وقلب حزين تشعر وكإن شخص إنتزع قلبها ووضعه أسفل قدمه وضغط عليه بلا رحمه ولا شفقه أطلقت شهقه قويه وذاكرتها تُعيد ذلك المشهد القاسي فزوجها حاول إغتصبها بل حبيبها من حاول كيف تحبه وكيف مازالت تعشقه..!! خرج من المنزل بمظهر غير متناسق يتنفس بإعجوله كيف له أن يفعل ذلك فكان علي وشك إغتصاب زوجته ووالده طفله تن*د بضيق شديد ولكن ل**نها السليط وصوتها العالي هو من تسبب في ذلك تنفس بغضب بعدما صعد الي سيارته يض*ب علي مقودها بقسوه وصراخها ي**ُ أذنيه كيف له أن يفعل ذلك فمهما حدث هي زوجته تن*د بصوت مسموع وكلامها يدور في عقله بسرعه قصوي هو بالفعل يهملها بتلك الدرجه،هو بالفعل بعيد عنها وعن طفله بتلك الدرجه..!! حقا عمله يهمه أكثر من أسرته أم هو إكتسب تلك العاده السيئه من والده الذي لم يهتم به ولو لحظه..!! فدائما ما كان والده يردف بتلك الجمله _أهم حاجه الشغل..الشغل دا اللي بيجيب الفلوس اللي هنعيش بيها..من غير شغل يبقي مفيش فلوس يبقي مش هنعرف نعيش العيشه اللي عيشنها دي..!! معني ذلك ان نعش طوال حياتنا بالعمل ونهمل اسرتنا بدافع العمل..!! وجد نفسه يصف سيارته أمام أحد الفنادق الكبري ولم يدري سيبقي كم من الزمن متواجد بها. _____________ مُبكرا..مُبكرا جداا كانت أميمه والده ظافر جالسه في شرفه غرفتها الفخمه التي تطل علي الحديقه الضخمه وتضع في يدها فنجان قهوه من الطراز القديم وتنظر أمامها بشرود وتذكرت أحداث حدثت منذ أكثر من عشرون عاماً خاصاً اليوم الذي دلفت فيه حوريه الي قصر "القصاص" لاول مره _ بجد يا بابا يعني حضرتك وفقت أخيرا إن نبيل يجي هو ومراته وبنته يعيشوا هنا..!! قالها سعد القصاص الإبن الأكبر لـ محي القصاص فنظر اليه مُحي قائلا بعد تنهيده طويله _أيوه يا سعد وافقت أنا عاوز عيلتي كلها تبقي جمبي ،نبيل غلط بس كفايه خمس سنين بُعد ،انا تعبت من بُعده عني ، كفايه أوي كدا..!! نظر اليه سعد ثم قال بتساؤل: _ طب ليه حضرتك رفضت الجواز من الاول حتي نسمه (زوجه نبيل وأم حوريه) من عيله غنيه ايوه أقل مننا بس...!! قاطعه مُحي بقوه قائلا _ ومين قالك إني مادي كدا يا سعد أنا راجل عصامي بنيت نفسي بنفسي انت فاكر اني اتولدت في بوقي معلقه دهب زي ما بيقولوا، لا طبعا، انا دُقت المر، كنت بشتغل ليل نهار والبركه في امكوا الله يرحمها ، انا رفضت لما عرفت ان ليها أخ كان مسجون قبل كدا وبتاع مشاكل يمكن غلط اني خدتها بذنبه لكن أخوك وقف قدامي وعصاني يا سعد ثم توقف قليلا وقال بعد تنهيده _ بس خلاص كفايه كدا انا غلطت وهو غلط جه اليوم اللي هنتجمع فيه تاني بلغ مراتك والخدم يجهزوا أوضته ثم سكت قليلا وقال _ وأوضه لحوريه..!! _ مين حوريه دي يا جدو...!! نطق بها ذلك الطفل "ظافر" ذو السبع أعوام بعدما عاد من مدرسته في نفس التوقيت ففتح محي ذراعيه فاتجه اليه ظافر يعانقه فقال محي _ حوريه دي تبقي بنت عمك نبيل يا ظافر عايزك تبقي معاها علي طول اتفقنا نظر اليه ظافر ثم اؤمأ بهدوء وصعد الي غرفته بالاعلي بعد يومين من هذا الحديث آتي بالفعل نبيل ونسمه زوجته ومعهم حوريه التي اندمجت سريعا مع ظافر ونفرت من هناء بسبب معاملتها القاسيه معها بينما كان ترحيب أميمه عادياً للغايه عادت من تلك الذكري وارتشفت من فنحان قهوتها بهدوء بينما في الحديقه رفع ظافر عيناه فـ وجد والدته جالسه في الشرفه في هذا الوقت المُبكر ..عقد جبينه بإستغراب شديد ثم صعد ليري ما بها دلف الي غرفتها ومنها الي الشرفه مباشره ووضع يده علي كتفها قائلا _ مالك يا أمي...؟! نظرت اليه ثم إبتسمت وربتت علي يده ثم قالت بهدوء _ مفيش حاجه يا حبيبي كنت بتجري مش كدا..؟! جلس علي المقعد بجوارها ثم اؤما بإيجاب ولكنه واصل تسائله _ اي اللي مصحيكي بدري كدا..؟! تن*د تنهيده طويله تُعبر عن أشياء كثيره أكثرهم التخبط ثم قالت _ مفيش يا حبيبي شبعت نوم فقولت أشرب فنجان قهوه وأقعد مع نفسي شويه _ متأكده...؟! سألها بعدم تصديق ، فاؤمأت بهدوء ف*نهد ثم قال _ طيب انا هدخل ارتاح شويه قبل ما أروح الشركه. _ ماشي يا حبيبي..!! انصرف فنظرت الي آثره بحزن شديد وهي لا تعلم الي الآن ما فعلته صواب ام خطأ...!! ____________ _ حرام عليك يا نضال بقالك يومين مبتكلمنيش..!! نظر اليها بهدوء ثم قال بنبره هادئه لا تحبها _ أنا بكلمك أهو يا حوريه عاوزه أي...!! امتلئت عيناها سريعا بالدموع ثم قامت من علي طاوله الطعام قائله بصوت مختنق - مش عاوزه حاجه قالتها وانصرفت الي غرفتها سريعا فتحدثت زينب بعتاب - كدا يا نضال انت عارف انها غصب عنها وبعدين انت هتبقي معاها وان شاء الله مش هيحصل حاجه كفايه كدا ومتزعلهاش هي ملهاش غيرنا يا نضال والله لو زعلتها إكنك بتزعلني بالظبط..!! نظر نضال اليها وتن*د بتعب وحيره شديده ، هو لايهمه سوي راحه حوريه فقط،يعلم انها تريد العوده الي مصر كي تسترجع كافه ذكرياتها معه الا يكفي الذكريات المستوطنه داخل عقلها ،الا يكفي وجع قلبها..!! ربت علي كف والدته بحنو ثمقام متجها الي غرفه حوريه الذي استمع الي بكائها قبل أن يدلف تن*د مطولا ثم دخل وجدها ممده علي حانبها الايمن فتحرك حتي أصبح خلفها وحملها من خصرها ووضعها بجانبه ثم حاوط منكبها بيده بحنان قائلا - خلاص متعيطيش..!! نظرت اليه بحزن وعتاب فابتسم بخفه وض*ب جبينه بجبينها قائلا - خلاص يا ستي أنا آسف..! نظر اليها قليلا ثم قال - إنتي عارفه إني خايف عليكي يا حوريه،أنا مُستعد أفد*كي بروحي،لكن انتي مش حمل وجع تاني يا حوريه كفايه،انا عارف ومتأكد انك مش راحه بس عشان الشغل،انتي راحه ونفسك تلمحيه حتي ولو من بعيد...!! نظرت اليه بحرح ووجهه أحمر قليلا لتلك الدرجه يستطيع كشفها ض*ب جبينها بيده بخفه ثم قال ضاحكاً - أنا صح مش كدا...!! نظرت اليه واومأت فأحتضنها متن*داً بقوه ويدعو أن يمر هذا الامر بخير دقائق من ال**ت حتي قطعه نضال قائلا - حوريه إنتي ليه مشكتيش ان اللي حصل دا خدعه من عمته عشان تبعدك عنه..!! دق قلبها بعنف ثم قالت سريعاً - وأي اللي هيخليها تعمل كدا،أي السبب...؟! نظر اليها بحيره ثم قال - أصل أنا لحد دلوقتي بعد أربع سنين مش مصدق أن ظافر يقول كدا أو يكون بالطريقه دي ... بعد كل اللي حكتيه وقولتيه حاسس إن في حاجه غلط وأنا قولتلك الكلام دا قبل كدا ...!! هبطت دموعها بغزاره ثم قالت -طب والصور والكلام اللي سمعته بودني ...هو انت فاكرني صدقتها بسهوله ولا حتي صدقت الصور اللي ادتهالي مع بنات ومنهم هناء بنتها رغم ان الصور بتقول انه هو فعلا ،انا نزلت اواجهه وانا علي يقين تام أن كل دا كدب وانها تمثليه عاوزه تبعدني بيها عنهم عشان انا عارفه انها مبتحبنيش بس أنا سمعته يا نضال سمعته وهو بيقول ان كلها ساعات وكل الهبل دا يخلص ، سمعته بيقول أن اللي عاوزه حصل،دا معناه أي..أنا مش هقولك اني بحبه أنابعشقه يا نضال وبعد أربع سنين برده بعشقه وبعد اللي عمله وكذبه وخداعه ليا برده بحبه،انا كنت بعتبره ابويا واخويا وحبيبي في وقت مكنش ليا حد غيره يا نضال بس انا كنت صغيره عيله عندها 18 سنه مستحملتش ومشيت **تت عن الكلام وشهقت بقوه وهي تسترجع أسوء ذكريات مرت عليها احتضنها بقوه وقلبه حزين علي حزنها هي لم تنسَ ولن تسطع النسيان ظل محتضنها بحنان حتي هدأت ولم يخرجها ختي نامت بعد فتره ،مددها لهدوء علي الفراش ودثرعا جيدا ثم قبل جبينها وانامله تمسح دموعخا التي غرقت وجنتيها ثم تن*د بأسي وخرج جلس علي مقعد بالخارج بإهمال فجلس علي المقعد بالخارج بإهمال وعقله مشوش بالكامل لا يتسطيع دمج ما حدث فهناك شئ ينقص هناك حلقه مفقوده جعلت تقله يدور ولم يصل لشئ لابد من وجود سر في هذا الموضوع تن*د تنهيده مطوله تُعبر عن التعب ثم نظرها لغرفتها بحزن دفين عليها بينما جلست زينب بجانبه وربتت علي فخذه قائله بحزن شديد - قلبها لسه موجوع يا نضال يارب خليها معاها وهون عليها يارب أمن علي دعائها ثم نظر اليها نضال بشرود وهو يحاول لملمه شتاته ثم قال بعدها - أنا داخل أنام يا أمي تصبحي علي خير قالها ودلف الي غرفته بينما نظرت زينب الي إثره بحزن وهمست بألم - يارب ريح قلب عيالي يارب ___________ في شركه القصاص: انتهي إجتماع هام بحضور ظافر وياسين وبعض رئساء الأقسام فجلس ظافر علي الاريكه الوثيره وبجانبه ياسين الذي وضع يده علي جبينه متألما بخفوت فنظر اليه ظافر قائلا - مالك يا ياسين..!! نظر اليه ياسين قائلا بتعب - عندي صداع هيفرتك دماغي..!! ربت ظافر علي فخذه ثم قال بجديه - طب قوم روحّ إنت ارتاح شكلك منمتش كويس نظر اليه ياسين ثم ضحك قائلا - من ناحيه النوم فـ انا منمتش يُعتبر آسر وسبيل نايمين امبارح طول النهار بالليل بقي العبد الغلبان عاوز ينام شويه راسهم والف جزمه قديمه العب معاهم لحد الفجر لو نمت شويه يصحوني تاني ضحك ظافر بخفه ثم قال بـ دعاء - ربنا يخليهملك يا ياسين ، وحشوني والله هبقي آجي أشوفهم نظر اليه ياسين بإذدراء مازح قائلا - كداب في أصل وشك كل مره تقول كدا ، وكل مره بحجه شكل مره الشغل كان كتير مش قادر مره مش طايق نفسك ومطلع زرابينك علينا ومخوف الشركه كلها ومره تعبان ومش قادر نظر اليه ظافر بشراسه قائلا - بتقول أي يا ياسين مسمعتش...؟! نظر اليه ياسين ثم ضحك قليلا وقال بتقهقر - خلاص يا عم هتاكلني...؟! قام ظافر واتجه الي مكتبه الشخصي وجلس علي مقعده براحه ثم قال بهدوء دون النظر اليه - روحّ ارتاح يا ياسين بدل ما أقوم أريحك أنا بطريقتي..!! اتجه ياسين الي الخارج قائلا - لا يا عم الطيب أحسن عندي عيال عايز أربيها قالها وانصرف بينما ضحك ظافر سرعان ما نظر الي حاسوبه وتابع عمله بهدوء ودقه ومر بعض الوقت ودلفت مديره مكتبهقائله بجديه - ظافر باشا البشمهندس عزت مدكور بره عاوز يقابل حضرتك نظر اليه ظافر قائلا بضيق - ودا اللي جايبه دا إحنا مش رفضنا عرضه مره..!! تأفف بضيق ثم تابع قائلا - دخليه أما نشوف أخرتها اومأت ثم انصرفت من أمامه وبعد ثوانِ دلف رجل في منتصف الاربعينات بجسد قوي طويل وعريص المنكبين قائلا بإبتسامه سمجه عريضه - ازيك يا ظافر باشـا نظر اليه ظافر ثم قال بجديه شديده - تمام إتفضل...!! جلس عزت علي المقعد أمامه ثم قال - أنا جيت أشوف وأسال ليه شركتوا رفضت عرضنا هي شركتي مش قد المقام لسمح الله...؟! نظر اليه ظافر مستغفراً عده مرات ثم قال بجمود - اللي أنا أعرفه كويس إنك مجموعه القصاص مبترجعش في رأيها ولا إنت أي رأيك...؟! ثم تابع قائلا: - واكيد الرفض مش من الباب للطاق كدا والاسباب وصلتلك ولا أي...؟! نظر اليه عزت وهو يكبح غيظه بإعجوبه قائلا - بس كلها أسباب تافهه ملهاش لازمه لعرض زي عرضنا ولا لـربح بالحجم دا ولا أي رأيك إنت..؟! نظر اليه ظافر ثم قام من موضعه قائلا بغضب - أسباب تافهه إنت مجنون ولا أي..؟! ولا مسمعتش عن الشركه دي قبل ما تدخلها وعارف انت بتكلم مين..!! وربح أي اللي بتتكلم عنه فوق أحسنلك والربح اللي بالحجم دا يوضح انها صفقه فيها حاجه ..!! نظر اليه عزت بغضب فـ ظافر الان يضيع عليه صفقه كبيره فكان سيستغل سمعه شركه القصاص في هذه الصفقه او بالمعني الأصح سيتحامي خلف تلك السمعه فكان ذلك العرض هو استيراد أجهزه كهربائيه من الخارج وهذا ما يظهر ولكن ما خُفي كان أعظم فالاجهزه الكهربائيه ما هي الا ستار يخفي خلفه أعمال غير مشروعه - لا عارف أنا بكلم مين كويس بتكلم مع راجل عروسته هربت منه يوم فرحها يمكن لقيت ارجل منه وهربت معاه....!! كان هذا اسلوبه الا**ق في استفزاز ظافر كإنه يرد له حديثه ولكنه تقهقر من موضعه بخوف وهو يري نظرات ظافر الناريه المصوبه نحوه وما هي الا ثوانِ وكان هجم عليه ظافر مسددا له لكمه قويه نزف فمه علي إثرها فصرخ بألم شديد ما كاد يرفع وجه الا وسدد ظافر لكمه آخري أطاحت بعظام أنفه ومن شده اللكمه وقع أرضا انحني ظافر وقبض علي تلابيت نلابسه بقسوه قائلا بعدها بهمس مُستعر - غلطتك إنك متعرفش إنت بتكلم مع مين بس ورحمه أبويا لاكون مسففك التراب سف تركه بحده فسقط ارضا مره آخري آخري متأوها بألم شديد بينما اتجه ظافر الي مكتبه وهاتف رجال الامن ليصعدوا وبعده دقائق معدوده صعدوا فأمرهم ظافر بصوت عالِ - خدوا إبن الكلب دا من هنا ولو هوب بس ناحيه الشركه تاني اقطعوا رجله فاهمين قال الأخيره بصراخ فاومأوا بإيجاب وجذبوا عزت الذي نظر بحقد وغل الي ظافر متوعدً بهلاكه الي الخارح بعد خروجهم أصبح ظافر يتنفس بغضب شديد وكل خليه من **ده تدعوه لقتل المدعو عزت مدكور...!! ___________ وصل ياسين الي المنزله فقابلته محيده الذي سألته بإستغراب وقلق - جاي بدري ليه تعبان يا بني ولا حاجه..؟! نظر اليها ياسيب بإبتسامه مفيفه قائلا - لا يا دادا متقلقيش أنا تمام محتاج انام بس هطمن علي الولاد وانام شويه نظرت اليه مبتسمه بحنان ثم تشدقت بهدوء - ماشي يا بني إطلع ارتاح لغايه ما الاكل يجهز انت عارف الولاد بيحبوا يكلوا معاك إبتسم ثم صعد للاعلي قاصدا غرفه الأطفال في الأعلي : كانت تعلم ان الوقت مبكراً علي عودته فنزعت حجابها وفردت شعرها الطويل لتجعله يتنفس وجلست مع آسر وسبيل لرعايتهم دلف ياسين الي الغرفه ثم تصنم واقفا ووضع تيناه ارضا متنحنحا بحرج غنظرت اليه بهلع وقامت سريعا ووضعت حجابها وقابها يكاد يتوقف من التوتر والحرج بينما رفع ياسين رأسه بعد مده قائلا بجديه - أنا آسف يا ضي مخدتش بالي نظرت اليه بوجهه ي**وه حُمره قانيه قائله بخجل - لا مفيش حاجه أنا..أنا اللي آسفه معرفش إن حضرتك هتيجي بدري نظر اليها واومأ ثم نظر الي طفليه النائمين واتجه اليهم مقبلا كلا منهما بحب ورقه كانت تتابعه علاقته مع اولاده دائما وحنانه الشديد معهم لا تعلم لما قلبها يطرق كهذا بوجوده ابتلعت ريقها بتوتر شديد ثم وضعت يدها علي قلبها الذي يخفق بسرعه وأغمضت عيناها لوهله .. نزعت يدها بسرعه عندما شعرت بحركته ثم نظر اليها وقال - كويس ان هما نايمين عشان انا مش قادر هدخل أنام خلي بالك منهم يا ضي نظرت اليه واومأت بإيجاب دون بنت شفه فأنصرف ياسين فجلست ضي مكانها متن*ده تنهيده طويله وضعت يدها علي قلبها الذي يخفق بقوه وعلي وجهها إبتسامه بلهاء قلبها يدق بعنف عند رؤيته فهي تتواجد في هذا المنزل منذ فتره ليست بطويله لم تراه سوي عندما يدلف يطمئن علي اطفاله فقط تلمحه لدقائق ولكنها تشعر بشئ غريب يداعب أوتار قلبها بقوه ولكنها نفت بعنف انها لا ولم تحبه لن تعيد وجع قلبها مرتان فـ همست بداخلها بإضطراب:- _ مالك يا ضي إنتي اتجننتي ولا أي...!! وضعت وجهها بين كفيها الصغيران تتن*د بقله حيله وتعب ليس لها يد ما بتشعر به إتجاه ياسين الذي لم يتحدث معها سوي بأمور تخص أطفاله فقط تن*دت بتعب تلوم نفسها وتلوم قلبها علي خفقانه أين كل الوعود التي وعدت بها نفسها فمنذ تجربتها الاولي وهي تُغلق باب قلبها بمُفتاح وقد القته ببحر حتي لا تجده مره آخري تسربت دمعه وحيده حاره علي وجنتها وهي تسب نفسها علي غبائها وضعف قلبها نعم قلبها خفق من قبل ولكنها مرت بتجربه صعبه بل شديده الصعوبه ولكن خفقان قلبها تلك المره مُبالغ فيه ولم تعلم ان مشوارها هذا صعب بل أصعب مما تتخيل __________ بعد يومين في تمام الثانيه عشر ظهرا أستقرت الطائره الآتيه من الولايات المتحده الامريكيه والتي تضمن حوريه ونضال وزينب علي علي ارض مطار القاهره الدولي..!! رئيكم في الحلقه وتوقعاتكم?❤
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD