الفصل الحادي عشر

1600 Words
والله الواد ماجد دا ابن لعيبه البنت اللي مبتكلمش حد ول**نها زي المبرد خلاها كانت هتمسك ايده كمان وواقفه تتغزل فيه انا مش عارف ازاي مضحكش لحد دلوقتي وهيا عماله تبصله وهيا واقفه قدامه وتبحلقله كمان .. طيب ماهيا سهله اهي ويجي منها امال كانت عمله فيها الشريفه الخضرا ليه ... الواحد كان عمل نفسه اعمي والله يحب المحسنين ..مش كدا ولا ايه .. بس يالا كدا كدد الواحد متراهنش علي فلوس كتير برضوا كلها علبه كنز نجيبها ونديها ليه ابن اللعيبه دا ...والله ميجؤبها الا رجلها صحيح . شاب اخر : لا ولا شوفته وهو بيقولك ايه دي مش تستاهل الا علبه كنز او باكو لبان ... الحمد لله اننا مااصرناش اننا نتراهن علي فلوس كتير .. كان زمانا دلوقتي بنقع واحنا مكفيين علي وشنا .. الشاب الاول بضحكه : علي رايك والله الحمد لله بس اللي خدم ماجد انه لسه نتفول جديد وفاطمه متعرقوش بس لو عرفت اننا اصحاله هتزعل.منه قوي وكمان بسبب الموقف اللي حصل مننا لما كنا بنعكاسها هيا واصحابها بس مش ملاحظ ان ليان سابتهم ومشيت وكمان كانت لابسه قميص عمر ... الشاب الاخر : بكره نقعد علي الحيطه ونسمع الزيطه اخذ الشباب يضحكن بينما فاطمه تساعد ذلك الشاب الكفيف الذي انساها صديقتها ...كانت تنظر له مابين الحين والاخر تتامل جماله لتحدث نفسها بحزن قائله بان الحلو لايكتمل ابدا . بينما ماجد كانت نظراتها تقتله حينها كم تمني لو انه لم يتراهن مع اصدقاءه عليها ... اخ من تلك الفتاه كم كانت جميله وفاتنه كما ان برآتها تقتل من يتحدث معها .. اما علي الجهه الاخري تخرج ليان من الجامعه بغضب شديد لا تصدق بان صديقتها قد فعلت هذا بها ...كيف لها ان تفعل مثل هذا الفعل المشين ..ماالذي فعلته لها حتي اصبم هكذا ..ماالذي فعلته حتي ترغب في ان تضحك عليها الجميع هكذا ... اغمضت عينيها بحزن شديد لتنزل دموعها علي وجهها كحبات المطر في يوم شتاء عاصف . اقترب منها عمر عندنا توقفت امام سيارتها لينظراليها قائلا بضيق شديد وغضب ايضا مما فعلته صديقتها : عارفه دا حصل معاكي ليه علشان كما تدين تدان انتي امبارح ضحكتي عليا وفهمتيني انك هترسمي ليا غلشان الرهان وبعدين هغسل وشي وهلاقي كل حاجه اتمسحت لكن انتي خدعتني وخلتيني اروح كدا قدام زمايلي وانا المفروض رئيس اتحاد الطلبه ..انتي عارفه يعني ايه ..يعني المفروض اني قدوه لكل اللي هنا يعني مينفعش انك تعملي كدا معايا ...بس خلاص انا دلوقتي مش زعلان ابدا لانك مريتي بنفس اللي مريت بيه بس الفرق انك لقيتي واحد محترم زيي يساعدك لكن انتي كان معاكي المزيل للي انتي عملتيه ومع ذلك مشيتي ...كان ممكن امشي انا كمان واسيبك تمشي كدا وسط اصحابك بس دا الفرق اللي بيني وبينك اني متربي تربايه صح ...لكن انتي مستهتره وغ*يه ..انسانه تافهه ..مش عندك ضوابط ولا فاهمه اي حاجه ...اهم حاجه عندك اللعب والجنان ...لكن تراعي مشاعر الناس ابدا ...عمري متخيلت اني ممكن اقابل انسانه غ*يه بالشكل دا ....تافهه ...وقليله ذوق. انهي عمر كلامه بحده وذهب من امامها بينما هيا كانت تضع يديها علي السياره بينما دموعها تنزل ب**ت وهيا تستمع الي كلامه لقد عاشت وحدها بعد وفاه والديها بحادث سياره منذ عامين ...لقد ماتا و هيا بالخارج كما كانت طوال حياتها تدرس في المدارس الداخليه حتي اخها لم ترغب برؤيته فقد انشغل عنها في اكثر الاوقات كانت في حاجته ..لتنزل دموعها بقوه ثم تدخل الي السياره وهيا تندب حظها لم يكن لها حظ ابدا في حياتها لم يكن لديها صديق صادق ابدا الجميع كان يكرهها لانهم يغارون منها ...لا احد يعلم ما بداخلها ينظرون الي الخارج فقط وينسون داخلها لو فتحوا ص*رها لوجدوا قلبها ممزق الي اشلاء كم تكرهه ..كم تكرهه نفسها وحياتها ..كم تو. لو انها ماتت قبل ان تعيش مثل هذا اليوم. ركبت ليان سيارتها وقادت باقصي سرعتها تحت نظرات عمر ليعض علي شفتيه بغيظ شديد ثم يذهب بسر عه ليقود سيارته خلفها وهو يشعر بان شئ قد يحدث فقد خاف من ان تفتعل شئ خاطئ بسرعتها الجنونيه هذه . كانت تقود بعينان يملاهم الدموع وهيا تردد كلماته بغصب شديد وبكاء فقد تمزق قلبها من كلماته : غ*يه ..ومستهتره ..ومش متربيه ...تعرف انت ايه عن حياتي علشان تقولي كدا يابتاع الضوابط انت ...غ*ي ومتكبر وتافهه ...بس انا زعلانه ليه ..هو اصلا مش يستاهل اني ازعل علشان المتكبر الغ*ي وا والله لخليه يندم علي كل اللي قاله لازم اخليه يعرف مين هيا ليان واني مش تافهه ولا مستهتره وهو اللي غ*ي وستين غ*ي و...ااااه. صرخت بها ليان وهيا تصتدم بالحائط الحجري الموجود بوسط الطريق لتصتدم راسها بالسياره بقوه وايضا كتفها اصتدمت به حتي انها شعرت بالم رهيب في ذراعها لتفقد الوعي ...غير مدركه لان هناك من كاد يموت هلعا عليها . هرول عمر الذي خرج قلبه من مكانه من شده الخوف ليسرع اليها بسرعه وسط التجمع ويندفع اليها ليجد راسها ينزف بشده ليحملها بسرعه ويضعها في سيارته بمساعده الناس ثم يقوم بالذهب الفوري نحو المشفي الذي تعمل فيه والدته .. فهيا من تستطيع مساعدتها وطمانته كان عمر ينظر اليها بين الحين والاخر ليجد انها مغمضه العينين وكانها تستسلم لواقعها .. كان يتالم كلما نظر لها ووجدها بهذه الخاله ..ندم كثيرا علي كلماته القاسيه .. كم رغب لو انه لم يقلها من الاساس... كم كان قاسي معها. جحظت عيني عمر عندما وجد الطريق الذي امامه مغلق بسبب الزحام وان السيارات قد قفلت عليه من الخلف ليلعن حظه ... كان راسه يكاد ينفجر من التفكير ..فثد كانت عينيه تدور في الارجاء بحثا عن منفذ الا انه لم يجده ليض*ب المقود بيده ض*بات متعددها صارخا بكل صوته ليخرج الغصب المكبوت داخله . امسك عمر بهاتفه زقام بالاتصال بوالدته وشرح الحاله لها لتخبره بانها ستتصرف ...وستقوم بارسال سياره اسعاف له لتفوم بااسعافها . ارسلت فريده اسعاف الي المكان لتقوم السيارات بالافساح له رغما عنه حتي وصل الي سياره عمر ليقوموا بنقل ليان الي المشفي ...بسرعه وعمليه شديده كان عمر قد قاد سيارته خلف الاسعاف بسرعه ليصلوا واخيرا الي المشفي لتقا**هم فريده وتامرهم بنقلها الي غرفه الجراحه بسرعه ليقوموا بعمل الاجراءات لعمل اشعات علي جسدها بالكامل حتي يطمانوا من خلوها من ال**ور وانها في حاله تسمح لها بالجراحه . كان هاتف ليان يرن في جيبها باستمرار لتمسك به فريده وترد قائله : السلام عليكم انا الدكتوره فريده من مستشفي المدينه . ....دا مش تلفون ليان لو سمحتي يادكتوره ...ممكن اعرف بيعمل معاكي ايه . فريده بابتسامه : ايوا ياحببتي هيا للاسف عملت حدثه بسيطه كدا وحاليا في المستشفي ممكن تيجوا احنا في مستشفي المدينه ... وان شاء الله خير . ...طيب تمام ..يعني هيا كويسه ..احنا في اسكندريه يعني قدامنا شويه وقت بس شويه وهنبقي عندك ..ارجوكي خلي بالك منها لما نيجي بس ...ارجوكي يادكتوره ..انا هتصل علي عمها هيبقي عندك في ثواني . فريده بابتسامه : متخافيش عليها ياجميل هتبقي زي الفل ان شاء الله وانا هنا زي والدتها وتوصلوا بالسلامه مقدما ... ....شكرا لحضرتك انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي . مع السلامة ... اغلقت فريده الخط والتفت الي ليان لتقوم بعمل اللازم لها .... وابتسامه واسعه تزين وجهها فقد ايقنت من نظرات ابنها بانه قد غرق وان تلك الفتاه هيا نفسها من رسمت علي وجهه بالامس . .............. علي الجهه الاخري وصل شهاب الي بيت خديجه لتهرول خديجه الصغرى الي الداخل برفقه جدتها التي تحمل ماسه بين يديها ومن خلفها شهاب الذي خلع نظارته ونظر ابي البنايه بقلب مضطرب فهو يشعر انه يراهها للمره الاولي . اخذت ديجه تطرق علي الباب بسرعه كبيره حتي فتحت لها خديجه التي احتضنتها بقوه ماان راتها . لم تخرج ديجه من بين احضان خديجه بسهوله لتبعدها خديجه قائله : ممكن بقي اسلم علي تيتي ياروحي . ابتسمت ديجه وهيا تبتعد قائله : طبعا ممكن انا هدخل لطنط يارا . هرولت خديجه الي الداخل تبحث بعينيها عن يارا بينما خديجه مدت يدها مرحبه بالجده فريده التي امسكت بيدها بحب شديد ثم دخلت الي الداخل ليدخل شهاب هو الاخر الذي كان يحمل بعض الخقائب الخاصه بيارا والفتيات. كادت خديجه ان تغلق الباب الا ان يد شهاب منعتها ليتحدث قائلا بعتاب : ايه مش عايزاني ادخل ولا ايه . نظرت اليه خديجه بخجل قائله : ياخبر ..ازاي تقول كدا ياشهاب ..بس والله مكنتش واخده بالي انك جيت معاهم . ابتسم شهاب وهو يدخل الي الداخل ليجد يارا قد خرجت من غرفتها واخذت تحتضن ابنتها بكل حب وشوق وكذلك ابنتها التي تعالت ضحكاتها عندما رات والدتها ليبسم شهاب ثم يقترب قائلا : عامله ايه يايارا دلوقتي .. نظرت اليه يارا قائله بابتسامه باهته : الحمد لله ياشهاب انت عامل ايه ..معلشي تعبتك معايا وعطلتك عن شغلك ..انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي ياشهاب . ابتسم شهاب قائلا بمحبه : انتي اختي يايارا عارفه يعيني ايه اختي ..يعني اللي يبصلك بعين ابصله باتنين ..خلي بالك من نفسك انتي بس ومتشليش هم حاجه ابدا . . ابتسمت يارا بامتنان شديد له لتسلم علي فريده وتحتضنها بقوه وهيا تمطرها بالقبلات ثم تجلس بجانبها . ابتسمت خديجه وهيا تنظر لهم لتدخل الي المطبخ لتقوم باعداد الفطار ليقوموا بتناوله سويا . دخل شهاب خلفها ليجدها تقوم باعداد الافطار بمهاره بالغه لينظر اليها قائلا : كنتي زمان مبتعرفيش تقلي بيضه لوحدك ..بقيتي شاطره ماشاء الله تركت خديجه مافي يدها و**تت قليلا لتتحدث قائله : اد*ك قولت بنفسك كونت يعني زمان .. ومفيش حاجه بتفضل علي حالها ياشهاب ....وبعدين بقيت شاطره لان جوزي كان شاطر قوي في الطبخ وعلمني كل حاجه . ابتلع شهاب مافي حلقه بضيق شديد ليتحدث قائلا : الله يرحمه . اكملت خديجه ما في ديها تحت نظرات شهاب المحبه والحزينه ..لم يكن يرغب ابدا في ان يراها بهذا الحزن لقد اصبحت شاحبه كثيرا وهزيله ..لقد اختفت حيويتها ورونقها ... ...... اما علي الجانب الاخر . البس محمد بناته وارسلهم الي الحضانه ليركب سيارته ويتوجهه الي حور التي قد قضت ليلتها عند والدتها بالامس . وصل محمد الي شقه ادم ليطرق الباب . نهضت حور من سريرها بعد ان ازعجها صوت الباب بشده غير عابئه بملابسها القصيره او ب*عرها الاشعث الذي جعلها كتله من الجمال المتحركة لتذهب وتنظر من عدسه الباب لتجده امامه فتبتسم بخبث شديد وتعدل من نفسها وتمثل النوم لتفتح الباب وهيا تفرك عينيها لتجحظ غيني محمد عندما يجدها بهذا الوضع ل ...... يتبع .. ...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD