الفصل الاول

2961 Words
تابعوا حسابي الجديد mayada memo لان الحساب دا اتسرق كليه التجاره جامعه القاهره تجلس تلك الفتاه صاحبه الشعر القصير وتدعي خديجه ولكن من يعرفها يطلق عليها لقب ديجه فقط ، ترتدي ملابسها الرياضيه الاقرب الي ملابس الاولاد وترتدي كاب فوق شعرخا القصير الذي يصل الي مؤخره عنقها ونظاره كبيره ، . . . وبجانبها يجلس صديقها المقرب شهاب يمسك بهاتفه يتفحصه باهتمام لتنظر له قائله : بقولك ايه ، متيجي نروح النادي نلعب شويه سله اصلي حاسه اني زهقانه قوي ، والقعده هنا مش جايبه غير الملل بصراحه ، ها جاي ولا ايه . . . . . . . . . . . . . . . . . . لينظر لها شهاب ثم يتحدث قائلا : وماله يالا اهو اغلبك واخليكي تعيطي شويه علي حظك المنحس دا . . . . . . . . . لتنظر له بسخريه قائله : والله . .. دا علي اساس بقي . بتوصف حالتك حضرتك وانت طالع خسران وياعيني بيبقي نفسك تعيط ، واا انت حاسب اليوم اللي غلبتني غيه وانا تعبانه انك خلاص بقيت محترف . . .لا ياعم شهاب . . .انت بتحلم علي فكره . . . . . . . . . . . . ليبتسم شهاب قائلا : طيب يالا ياستي المحترفه خلينا نلعب لنا دور ونشوف مين فينا اللي هيغلب التاني ، يلمضه هانم . . . . . . . . . . . . . . . . . لم يكد شهاب ان يذهب الا وهرولت اليهم ماسه صديقتهم الثالثه التي تعرفوا عليها منذ شهر واصبحت قريبه من شهاب جدا مما كان يثير غيره ديجه في ا وقات كثيره . . . . . . . . . . ابتسم شهاب ما ان ظهرت ماسه لتتجهم معالم وجهه خديجه ، لكنها حاولت جاهده ان تخفي الامر لترسم ابتسامه مصطنعه علي شفتيها وهيا تنظر الي ماسه التي اقتربت من شهاب تتدلل عليه بملابسها الانيقه التي تجعلها فاتنه وبشده وتبرجعا الراقي ليبتسم شهاب ويجلس مره اخره لتجلس لجانبه وايضا ديجه التي ظهر الغضب علي ملامحها . . . . . . . . . . . . . . . تحدث شهاب قائلا بهيام : اتاخرتي النهارده نص ساعه ومش بتردي علي تلفونك ليه ياانسه ياقمر انتي ، ممكن تقوليلي اتاخرتي ليه . . . . . . . . . . . . . . لتبتسم ماسه بخجل قائله : شهاب . . .اسفه والله بس كان الطريق زحمه وانا جايه ، وانت بيتك قريب من هنا وكمان خديجه في سكن الطالبات وكدا انت عارف اني مش هعرف اوصل بسرعه ، فاسفه بعتذر اني اتاخرت عليكم. . . . . . . . . . . . . . . . . ابتسمت لها خديجه بتكلف بينما شهاب امسك بيدها قائلا : ولا يهمك ياقمر تعالي لما اعزمك علي قهوه . . .. . . . . . . . . . . . . امسك بيدها وجزبها ناحيه الكافتيريا مناديا خديجه ان تلحق به ، لتلحق بهم خديجه وهيا في قمه ضيقها وغضبها فيا رفيقته الاولي مر علي صداقتهم ٣ سنوات وها هويجري وراء غيرها ويبدوا انه قد وقع في حبها ، . . . . .لكن لا . . . لا والف لا لن تتركه لها . . . . . . . . . . . . ذهبت خديجه خلفهم لتجلس بالمقابل مع لشهاب اما ماسه فقد كانت تجلس بجانب شهاب تتبادل معه الحديث . للحظه نظرت اليهم خديجه بنظره جانبيه لتجدهم لاقين بشده علي بعضهم البعض هم يبدون مثل الثنائي الجميل لتبتسم بحزن فيبدوا انها دخيله عليهم ويجب عليها الانسحاب من جانبهم . . . . . . . . . . . . . . . . قامت خديجه وحملت حقيبتها وانسحبت من مكانها بهدوء ، لكن ما احزنها اكثر واكثر هو انهم لم يلاحظوا انسحابها من جانبهم اذا هيا لا تعني لهم شئ . . . . . . . . . . . . . فرت دمعه حزينه من عيني خديجه ولكنها اكملت طريقها بسرعه وخرجت من الجامعه باكملها لتذهب الي غرفتها في السكن الحامعي فتحد صديقتها يارا تنام علي سريرها تنظر للسقف بشرود لترتمي بجانبها ثم تشرع في البكاء . . . . . . . . . . . . . . . فزعت يارا بشده عندما وجدت صديقتها تبكي بهذه الطريقه لتنهض بسرعه وتحتضنها في محاوله لتهداتها ، لتبعدها ديجه ثم تتحدث قائله ببكاء : هو انا وحشه يايارا . . .يعني انتي شيفاني وحشه يعني ملقش بشهاب وكدا . . .انا عارفه انه احسن واحد في الكليه والجان بتاعها كلها بس انا بحبه. ..وهو شكله بيحب ماسه . . .وانا كمان بحبها مش بكرهها والله من ساعه متعرفت عليها وهيا جدعه . . . بس اهتمام شهاب بيها خلاني هتجنن ، مش عارفه اعمل ايه . . يايارا قلبي بيوجعني لما بشوفه معاها وكمان لم بيبقي هيموت لما بتتاخر شويه . . . انا مبقتش قادره يايارا . . .طيب تفتكري لو غيرت في شكلي شويه هبقي حلوه . . . طيب هعجبه . . . .طيب اعمل ايه . . .انصحيني يا يارا بالله عليكي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كانت يارا تنظر الي خديجه بحزن شديد لتتحدث قائله : مش عارفه اقولك ايه ياخديجه . . .بس ايه رايك نجرب مش هنخسر حاجه يعني لما نجرب مش كدا . . .، . . . . . . . . . . . لتوما لها خديجه ببسمه واسعه قائله : تمام يلا دلوقتي ،مش عايزه اضيع وقت اندم عليه . لتبتسم لها يارا قائله : طيب يالا بينا ننزل نعمل شوبنج. . . . . . . . . . . . . اما في الكافتيريا انتبه شهاب علي ذهاب خديجه لينهض بسؤعه يدور حول نفسه ممسكا بهاتفه يرن عليها الا ان خديجه كان علي الوضع الصامت فلم تستمع اليه ولم تلاحظه ،اما ماسه فقد ادركت ان علاقه شهاب بخديجه علاقه قويه جدا لتقرر ترك الخيار له اما ان يختارها اويختار خديجه لتعتذر له وتهم ان تذهب الا انه اغلق الهاتف وامسك بيدها لتغمض عينيها بسعاده فيبدوا انه اختارها هيا . . . . . . . . . . . . عادت خديجه مع يارا بعد ان غيرت شكلها كليا لتقرر الذهاب الي الحفله التي تقام اليوم في النادي لتمسك بهاتفها فتجد شهاب قد رن عليها مرات عديده لتبتسم بسعاده ثم تذهب الي الحفله برفقه يارا كانت خديجه تمشي بخيلاء وسط نظرات الشباب المعجبه لتقترب من تجمع حول شئ ما ليدفعها فضولها للنظر هيا ويارا . تجمدت الدماء في جسد خديجه عندما وجدت امامها شهاب وهو يتكأ علي ركبته ويمد يده بعلبه قطيفه بها خاتم من الالماس باتجاه ماسه ليسقط قلبها بين قدميها ويتحطم الي قطع صغيره كان شهاب يجلي بمنتهي الرومانسيه تحت قدمي ماسه يطلب منها ان توافق علي عرضه لتهز ماسه راسها بالقبول ثم ترمي نفسها عليه محتضنه اياه ليسقطا كليهما علي الارض وتتعالي ضحكات شهاب الذ ارتفعت عينيه للوراء ليجد تلك الفاتنه تنظر اليه بعينان باكيتين بينما تبدوا كالحوريه او كالملاك . عندما التقت نظرات خديجه بعيني شهاب تراجعت للوراء لتهرول بسرعه بعيدا وكذلك . . يارا التي لم تكن تصدق عينيها بينما شهاب اعتدل في وقفته ليقترب منه الجميع يهنئوه وما ان هم ان يهاتف خديجه حتي امسكت ماسه بيده تجزبه بعيدا ليحتفلوا بهذه المناسبه . عادت خديجه بسرعه الي غرفتها لترمي نفسها علي السرير تبكي كما لم تبكي من قبل وتبكي بجوارها يارا التي شجعتها علي هذه الخطوه لم تكن تعلم ان قلب صديقتها سيتحطم بهذا الشكل ، كانت خديجه تض*ب السرير بيديها بقوه حتي انها المت يديها ، لتكتم انفاسها في الوساده وتصرخ بكل صوتها علها تخرج هذا الحزن . ظلت تبكي وتبكي وتبكي الا ان رن هاتفها لترد عليه بصوت متالم خزين فقد كانت والدته التي اخبرتها بان والدها قد فارق الحياه ويجب عليها الرجوع لحضور دفنته لتنهض من مكانها وتصرخ بكل صوتها بينما شهاب يرقص مع خديجه ويقضون الوقت الممتع سويا . حزمت خديجه حقيبتها لتضع بها كل متعلقاتها وتقرر الرحيل لتمسك يارا بيدها بقوه تمنعها بحجه ان الامتحانات لم يبقي عليها سوا يومين فقط لتنظر لها خديجه بحزن شديد ثم تبعد يدها وتسحب حقيبتها وترحل مقرره عدم الرجوع الي الجامعه مره اخري . ذهبت خديجه وتركت خلفها كل شئ هيا الان لا تريد اي شئ . . . لاتريد الجامعه . . .لاتريد شهاب . . . .لا تريد اي شئ ستعتذل كل شئ . . .فقد اصبح كل شئ يذكرها بشهاب يؤزيها بشده . . . . . . . . . . . . . . . . . . . عاد شهاب الي بيته ليجد هاتفه قد رن ٢٠ مره لكنه كان علي الوضع الصامت ليفتحه واذا به يجد كل الاتصالات من يارا ليضطرب قلبه بشده فقد ايقن ان سواً قد حدث لخديجه ليرن عليها بسرعه فترد يارا قائله ببكاء : خدبجه سافرت ياشهاب ومش هترجع هنا تاني . . . . وقع قلب شهاب ارضا ليهرول الي الخارج حيث محطتها بكل سرعته مستخدما سيارته . كاد شهاب ان يفتعل الكثير من الحوادث الا انه نجا منها بصعوبه ليصل واخيرا الي المحطه ليجدها تصعد القطار الموشك علي التحرك . ركن شهاب سيارته بسرعه وهرول باتجاهها ليحد القطار قد تحرك بالفعل . ظل يجر ي ويجري بجانبه يتفقد كل الكبائن حتي وصل اليها ليمسك بشبكها ويدها بقوه قائلا بلهاث : خديجه انزلي .. . . لم ترد عليه خديجه ليكمل قائلا : طيب . . . طيب انتي زعلانه ليه . . .وكمان لابسه اسود ليه . .. خديجه مالك اتكلمي . . . نظرت اليه خديجه بحزن شديد ودموع لتزيل يديه ببحزن وبكاء وقلب محطم وتبعدها بقوه ليمسك بيدها بقوه مره اخري فتجذب يدها من يده وتدير وجهها الي الجهه الاخري ليتقهقر شهاب في سرعته ويبكي بكل صوته وهو يرا القطار يبتعد ليصرخ بكل صوته : خدددددددددددييييييييييييجاااااااه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بعد مرور ٦ سنوات يجتمع الجميع في فيلا الدميري في مدينه نيويورك للاحتفال بعيد مولد ابنته الصغيره خديجه برفقه اخيه الاكبر طارق وزوجته يارا وجدته فريده ليقبلها بحب مادا يده لها بعلبه مغلفه لتمسكها بسعاده بالغه مقبلها ايااه فيمد يده مره اخري بعلبه اخري لتبتسم خديجه بدموع قائله : دي هديه مامي مش كدا . ليوما لها شهاب قائلا : ابوا ياحببتي دي هديه ماما ،وماما قالت ان هديتها مش تتفتح الا لما تكون طنط يارا معاكي ، وكمان ماسه . لتنظر له خديجه قائله بتذمر : الله بقي يابابي ماانت عارف ان ماسه نايمه ومش هتصحي الا الصبح وانت بتقولي مش افتح الهديه الا في وجودها ظلم دا ولا مش ظلم ياناس . ليضحك الجميع علي كلامها فينظر اليها شهاب بابتسامه قائلا : طيب ، ابقي اقعدي مع يارا وافتحي الهديه معاها. لتوما له خديجه بسعاده بالغه وتقطع الكيك وتطعم والدها ثم طارق الذي اخرج من جيبه سلسال زهبي مكتوب عليه اسمها والبسها ايها لتقبله بكل حب وسعاده غامره. اما يارا فقد احضرت لها دبدوب كبير من اللون الاحمر فقد سبق وطلبته منها . اما فريده فقد احضرت لها عروسه كبيره ومعها مجموعه من الفساتين مقاس خديجه لترتدي مثل عروستها . انتهي الاحتفال وذهبت خديجه مع يارا الي غرفتها لتفتح هديه والدتها واذا بها تجدها البوم من الصور ومعه مذكره متوسطه الحجم لتمسك يارا بالصور فتدمع عينيها بشده فقد كانت صور لهم ايام الجامعه تجمعهم جميعا ، فقد كانت ماسه مولعه بالتصوير. امسكت يارا اولي الصور لتجدها لخديجه وشهاب وهيا تمسك بيده بقوه وتمسك بيده كوره الباسكت الخاصه بها ، وعلي وجهها ابتسامه واسعه . لتنظر خديجه الي الصوره قائله : مين دي ياطنط يارا ، دي مسرحه نفس تسريحه الشعر بتاعتي . . . وكمان لابس لبس زي اللي عندي. نظرت لها يارا بحزن فمنذ قدوم خديجه علي الحياه وشهاب يعاملها علي انها خديجه صديقته يشتري لها نفس الملابس ويصفف شعرها الجميل الذي ورثته عن والدتها نفس طريقه شعر خديجه حتي اصبحت في الخامسه من عمرها ولديها نفس صفات خديجه وتقريبا شكلها . لتنظر اليها يارا قائله وهيا تمسح دموعها : دي ياستي بقي . . . .خديجه . . نظرت لها الطفله بتعجب لتكمل خديجه قائله : دي خديجه اللي انتي متسميه علي اسمها وبابا بيجبلك لبس زي لبسها . لتبتسم خديجه قائله : بس دي حلوه قوي ياطنط وشكلها هيا وبابا صحاب قوي . لتحتضنها يارا قائله : هيا فعلا هيا وبابا كانوا صحاب قوي. . . قوي قوي قوي . . .هيا كانت بتحب بابا وعايزه تتجوزه ، وبابا كان بيحبها كصديقه وعمره ميستغني عنها . لتنظر لها خديجه بتفكير قائله : يعني هيا كان ممكن تبقي ماما ،وتعيش معانا علي طول وتلعب معايا كل حاجه وتروح معايا حفله المدرسه . لتهز يارا راسها قائله : كانت هتعمل معاكي كل حاجه خديجه بطفوله : طيب هيا فين دلوقتي انا عايزها تيجي تعيش معانا . لتبتسم يارا وتتن*د تنهيده طويله قائله : هيا ياستي في مصر عايشه مع مامتها . . . . . لتبتسم خديجه قائله : طيب يالا خلينا نروح مصر ليها علشان انا عايزه اشوفها قوي ونبقي اصحاب جامد جدا ، وكمان عايزه اخليها ماما الجديده . . .مكان اللي ناناه عايزه تجيبها سوزي الرخمه دي . لتضحك يارا قائله : اه والله يابنتي انا كمان مبحبهاش سوزي الرخمه دي ، طيب ايه رايك تزني علي بابا وتعيطي كتتتتتييير قوي وتقوليلوا انا عايزه اروح مصر ولو مش رضي عيطي . . اكتر واكتر واكتر . . لحد لما يخيلينا ننزل مصر ايه رايك لتهز خديجه راسها بموافقه ثم تض*ب يدها في يد يارا ويتموا الاتفاق ويكملوا مشاهده الصور معا . . . . . . . . . . . . . . . . . انتهت يارا من تنييم خديجه لتذهب الي غرفتها فتجد طارق يمسك بهاتفه كعادته ف*نظر اليه بحزن شديد ، ولكنها تقرر المحافظه علي بيتها وزوجها ، اخذت يارا ملابسها وذهبت الي الحمام لترتدي قميص نوم حريري باللون الاسود وتركت لشعرها العنان ، كما انها وضعت بعض مساحيق التجميل علي وجهها لتبدوا كقطعه المارشيملو . اقتربت يارا من طارق الذي لم ينتبه الي وجودها من الاساس ، فجل انتباهه موجهه للهاتف مع تعابير وجهه متغيره احيانا مندهشه واخري باسمه لتاخذ يارا نفسها بعمق لتقظم حزنها ثم تقترب منه وترتمي بين احضانه ليتفاجا طارق ويغلق هاتفه بسرعه ثم يتن*د بعمق وراحه محتضنا ايها لترفع يارا عينيها اليه لينظر اليها بدهشه هيا الان في كامل زينتها لم تفعل هذا منذ قدوم ماسه دائما ما كانت تهمله بحجه ان ماسه تتعبها كثيرا ومشغوله بها . كانت يارا تنظر اليه وقلبها يتمزق من الالم . . .لا تردي ان تهدر كرامتها . .ولا تريد الابتعاد عنه فهو كا مالديها هيا يتيمه وهو كل ماتملك ، اهملته كثيرا في الاونه الماضيه لكن هذا لم يكن بسببها فماسه كانت صغيره وتحتاج الي رعايه وكذلك خديجه . . فقد توفت امها بعد ولادتها بعام اثر مرض خبيث ،وقد كان نفس عام حملها لذلك كانت تربي خديجه وماسه وكانهم توام ، وقد ارهقوها بشده ، تعرف انه يتحدث مع اخري وقد تكون علاقتهم قد أخذت منحني اخر ، لكنها لن ت**ت وتتركه لها . . .هو زوجها هيا . . زوجها وفقط . اقترب منها طارق ليقبلها بحب ، وشوق ، هامسا لها بين كل قبله واخري بمدي اشتياقه لها وهيا ايضا قد اشتاقت اليه بشده ، لتبادله بكل حب متناسيه كل شئ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع بنشاط ليرتدي شهاب ملابسه ثم ينزل الي الاسفل ليجد جديته فرديه تجلس ومعها خديجه ليقبل خد خديجه وجدته ثم يجلس بجانبهم فقد كانت جدته تتراس طاوله الطعام . نزل طارق ومن خلفه يارا التي تنظر في اثره بحزن شديد تحمل ماسه بين يديها لتتقدم منهم ملقيه السلام علي شهاب والجده مقبلت خديجه ، ثم تجلس بجانبها وامامها يجلس طارق الذي لازال يمسك هاتفه بين يديه باهتمام شديد . لتتحدث يارا قائله : انا قررت انزل مصر . انتبه الجميع الي كلامها لينظر لها طارق قائلا بضيق : ودا من ايه بقي ان اشاء الله ، نمتي صحيتي مقرره انك تنزلي مصر لتنظر اليه يارا بحزن ثم تكمل قائله بتحدي : ايوا فعلا كدا ياايشمهندس انا نمت قومت صحيت لقيت نفسي عايزه انزل مصر، وانا مش باخد رايك انا بس بد*ك خبر . ليهم طارق ان يعنفها الا ان شهاب تحدث قائلا : اهدي ياطارق خلينا نشوف ايه اللي حصل لدا كله . انهي شهاب كلامه لتندفع خديجه قائله : وانا كمان عايزه انزل مصر مع طنط يارا ، لو سمحت يابابا وافق ارجوك . نظر شهاب بدهشه الي طفلته وكذلك فريده التي تحدثت قائله : تمام انا هاخد يارا وخديجه وماسه وننزل مصر ، ابقي احجز لينا ياشهاب . اندفع كارق يض*ب الطاوله بيده بقوه قائلا : دا علي اساس انها متجوزه طرطور ولا ايه ، انا مش موافق انها تنزل مصر ، ودا اخر كلام عندي . فرسده بجديه : اهدي ياطارق . . . اهدي ومتخدناش في دوكه . .واسمع الاول . . انا هاخد خديجه ويارا وننزل مصر نعمل جوله سياحيه ونقعد في فيلاتنا اللي في القاهر . . وانتوا عايزين تنزلوا معانا انزلوا مش عايزني خليكم هنا . ليهم طارق ان يتحدث الا انه تذكر ان تلك الفتاه التي يهاتفها علي مواقع التواصل الاجتماعي تعيش بمصر ليبتسم بخبث قائلا: تمام انا هنزل معاكي. للحظه رقص قلب يارا فقد ظنت انه قد اختارها وترك كل شئ خلفه لتبتسم بابتساع قائله: بجد ياطارق . . .بجد .. يعني هتنزل معانا مصر مفيش مشكله عندك . طارق بابتسامه : لا ياحببتي خالص معنديش اي مشكله .. . . . . . . . . . . ذهب شهاب الي شركته يفكر كيف سيكون وحيدا هنا بينما الجميع سيسافروا الي مصر ليقر ر تصفيه اعماله في امريكا والذهاب الي مصر معهم لبدا عمل جديد هناك . . . . . .. . . . . . . مر يومين وتحضر الجميع للذهاب الي مصر حطت الطائره القادمه من امريكا علي ارض المحروسه لينزل منها شهاب وبيده خديجه بكل هيبته ، وكذلك طارق ويارا من خلفه تحمل ابنتها وفريده التي تتعكز علي عكازها وصل الجميع الي الفيلا ليجدوا انها قد تم تنظيفها جيدا واعداد الطعام من اجلهم لتقترب خديجه من يارا قائله : . . . . . . . . . . . . .. . وبمدا البارت خلص اتمني يعجبكم دمتم سالمين
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD