. . . . عند دينا . . . .
احلام : حنين تعالي كدا . .
دينا بخوف : ا ا ا ا ا ا ا بتنده علي حنين . . . ! !
احلام : حنين . . . . ! !
ذهبت دينا لاحلام
دينا : نعم يا طنط احلام . . . .
احلام : حبيبتي انا عايزة حنين هي فين . . . .
دينا بتوتر : بس حنين مش هنا . . . . !
احلام و هي ترفع حاجبيها : حنين مش هنا ازاي . . . .
دينا : ا ا ا ا ا ا ايوا ايوا حنين هنا بس هي حاطة ماسك و لازم متتحركش خالص . . . .
احلام : انتوا بتحطوا اي حاجة علي وشكوا كدا افرضوا وشكوا اتحسس منه . . . . . !
دينا : ا ا ا ا ا معاكي حق هههه . . . . انا هدخل بقي . .
احلام : استني . . . .
التفتت لها دينا . . . . .
دينا : نعمممم . . . .
احلام : تعالي . . . . .
ذهبت لها دينا
احلام و هي تستدرجها في الكلام : الاتنين اللي جوا دول بيخططوا لإيه . . . . ! ؟
دينا : هيكونوا بيخططوا لإيه يعني و لا بيخططوا لحاجة انا هقوم بقي عشان اشوف حياة عملت ايه في الماسك اللي حطاه علي وشها . . . .
ثم نهضت و ذهبت من أمامها
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
توقفت رنا أمام محطة الوقود
حنين : وقفتي هنا ليه . .
رنا : البنزين خلص . . . .
حنين بتافف : دا وقته يعني . . . . ؟ !
نزلت كلا من حنين و رنا من السيارة
رنا : مش مطولين انا هدخل جوا لحظة ماشي . . . .
حنين : ماشي . . . .
ثم قالت رنا للعامل : حطلها بنزين لو سمحت . . . .
حنين بملل : اهو عشان مستعجلة لازم يحصل كدا . . . . ثم نظرت في السيارة التي تقف بجانبها حيث كان زجاجها من النوع الذي لا يبين من في الداخل . . . .
حنين : ايه دا شكلي عامل كدا ليه . . . .
أخذت حنين تهندم من منظرها . .
حنين بنفاذ صبر : يعني هي ساندي لو لقت شكلي حلو هتغير رايها مثلا . . . . هتموت يعني لو سمحتلي افضل كام يوم اكتر في الشغل . . . .
رائد من داخل السيارة يمسك بهاتفه و غير منتبه لحنين . . . . رآها رائد و هو يلتفت برأسه . . . .
رائد : ايه دا بتعمل ايه المجنونة دي . . . .
. . . . . . . عند رنا . . . . . .
دخلت رنا الي السوبر ماركت الموجود في محطة البنزين
كمال لبائع السوبر ماركت : ايه رايك في الشيكولاتة هدية حلوة للبنت مش كدا . . . .
البائع : البنات بتتبسط بالشيكولاتة . . . .
كمال : و انا من رأيي كدا بردو . . . .
رنا : لو سمحت ممكن تخلص عشان عايزة امشي . . . .
التفت لها كمال و عندما رآها ذهب عقله من جمالها و ظل ينظر لها
رنا : في ايه انت يا استاذ ممكن تخلص بسرعة انا مستعجلة لو سمحت . . . .
كمال : تعرفي اني مستنيكي من زمان . . . .
رنا باستغراب : انا . . . .
كمال : ايوا انتي . . . . انا مستني الانسانة اللي تناسبني من زمان و لقيتها اهو . . . .
ثم مد يده لها و قال : انا كمال . . . .
رفعت رنا حاجبيها و قالت : لا انت مش طبيعي بص بقي اما اقولك انا النهاردة متعصبة و احسنلك اني مطلعش عصبيتي فيك تمام . . . .
ثم قالت بنبرة حادة : فخليك في حالك . . . .
كمال : حتي عصبيتك حلوة زيك . . . . كل واحد فينا هيمشي دلوقتي من طريق بس مصيرنا نتقابل تاني . . . .
رنا : شايف الطريق دا امشي منه يلا و اختفي من وشي احسنلك . . . .
. . . . . . في الخارج . . . . . .
قام رائد بانزال زجاج نافذة السيارة
حنين بدهشة : ا ا ا ا ا ا رائد بيه . . . .
رائد بضحك : دي اخرتك تقفي تكلمي نفسك ؟ ! ؟ ! . .
حنين : بنصحك تعمل زيي . . لأن الطريقة دي مناسبة بردو للناس المريضة اللي بتطلع عصبيتها علي الناس . . . .
قال رائد لحنين عندما جاء كمال : اشوفك بكرا . . . .
ثم اغلق الزجاج
حنين بغيظ : زي ما يكون بيقولي حسابك معايا بعدين . . . . باا ا ا ا ا ارد . . . .
جاءت رنا و هي في قمة غضبها
رنا : ايه المجنون دا كل الرجالة مجانين اوعي تديهم وش مينفعش معاهم . . . .
حنين : ايوا معاكي حق . . . .
رنا باستغراب : بتتكلمي عن مين . . . . ! ؟
حنين : رائد مديري الوقح الرخم اللي ميطاقش . . . . و انتي بتتكلمي عن مين . . . . ! ؟
رنا : بتكلم عن واحد غ*ي معرفش اسمه . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وصلت كلا من حنين و رنا الي منزل ساندي . .
ذهبت رنا حتي تقوم برن جرس المنزل
حنين : استني نرن عليها الاول . . . .
رنا : لا لازم نفاجئها . . . .
حنين : احنا جايين نتكلم معاها براحة مش نتخانق معاها . . . .
رنا : و انتي خايفة كدا ليه ما انتي شخصيتك قوية خالص يعني و لا دا علينا احنا بس . . . . . .
حنين : رنا متعصبينيش . . . . كل الحكاية اني مش عايزة ساندي ترفض . . . . ! !
رنا : ما هو عشان كدا لازم نقنعها . . . .
بعد أن رنت رنا جرس المنزل
حنين : طب لو مكانتش هنا . . . . . ؟ ؟ ! !
فتحت لهم الخادمة : اتفضلوا . . . . ! !
بعد قليل من الوقت جلست حنين و رنا و ساندي في حديقة المنزل . . . .
ساندي : ممكن اعرف انتي جاية تعملي ايه في بيتي و مين اللي معاكي دي كمان . . . .
رنا : انا صاحبة حنين . . . .
حنين : انا محتاجة الشغل دا كام . . . .
رنا بثقة : من رأيي انتي كمان محتاجة الشغل دا . . . .
ساندي : قصدك ايه . . . ! ؟
حنين : يعني من وجهة نظرك لو انا مكنتش محتاجة الشغل دا كنت روحت اشتغلت مكان حد تاني و لا اشتغلت عند رائد دا اصلا . . . .
ساندي : هي دي المشكلة انتي مش من مستوايا . . . . بصي انا مش بقول كدا عشان اهينك بس انا فضلت سنين عشان اوصل للمركز اللي بابا عاوزه . . . .
رنا : عشان كدا قولتيله انك بداتي شغل . . . .
حنين : رنا . . . .
رنا : ايه كل شوية رنا رنا . . . . ! ! احسن حاجة اني اروح اتكلم مع بابا ساندي . . . .
منعتها ساندي و قالت لها : مينفعش . . . .
رنا : مينفعش ! ! ؟ ؟ اللي بتعمليه هو اللي مينفعش لو رفضتي تساعدي واحدة زيها زيك بالظبط احنا مش خسرانين حاجة ندخل نقوله . . . .
حنين : ساندي انا مش محظوظة زيك متعلمتش في جامعة عالية زيك مسافرتش قبل كدا . . . . و مش من مستواكي زي ما بتقولي . . . . انا مش بقول كدا عشان مش عاجبني مستوايا و لا حاجة بس انا طموحة لحياة احسن . . . . . .
رنا : ابوها عايز يوظفها اي حاجة في بلدهم . . . .
و يجوزها حد هي مش عايزاه و تبقي مسئولة عن ولاد و عيلة . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . * يتبع * . . . . . . . . . . . . . . . . . . .