سالم : الظاهر ان ابو ساندي معرفش حاجه عن انها سابت الشغل . . . . . .
سعاد : معاها حق ما هي هتقوله ازاى . . . . .
سالم : ليه بقي . . . . . ؟ ! ؟ !
سعاد : هو انت متعرفش اللي حصل . . . . . ؟ ! ؟ ! رائد اتهمها بسرقه مستندات مهمه جدا من الشركة . . . . . . .
سالم :بس انا اتكلمت. معاهم ما الاتنين محدش جاب اي سيره
سعاد : هيقول ايه دا عاملها بمنتهي قلة الادب و اتهمها ان هي نقلت معلومات و ده مش حقيقي . . . . . .
ساندي بصراخ : قوليلي مين اتهمك بسرعه و ليه . . . . . ؟ ! ؟ ! انا سبتلك اسمي و عرضت اسم بابا للخطر ازاي تعملي فيه كده . . . . . .
حنين : صدقيني انا معملتش كده دا حصل بالغلط انا مليش اي ذنب فيه . . . . .
رن جرس هاتف حنين و كان رائد
حنين : ده رائد انا مش هرد عليه . . . . .
ساندى : افتحي بسرعه و ردى عليه و هتعتذرى و تعملي اي حاجه بقولك اهه . . . . . .
حنين بانفعال : اوعي تطلبي مني اعتذر علشان ده مش هيحصل . . . . . .
ساندي : طيب يمكن حس بغلطته و عايز يتاسف ليكي و لا حاجة . . . . .
حنين : هو مين ده لو بيموت مش ممكن يتاسف . . . . .
ساندى : انتي مديونه ليه يا حنين و لازم تعملي حاجه ياله ردي عليه . . . . . .
حنين : حاضر حاضر خلاص هرد و امرى لله . . . . .
حنين : الو و و و و . . . . .
رائد : حنين لو سمحتي ممكن نتكلم شويه . . . . .
حنين : ليه خير عايز ايه تاني . . . . . ؟ ! ؟ !
رائد : معلش الموضوع مش هينفع بالتليفون ممكن نتقابل في اي مكان . . . . . .
حنين و هي تنظر ل**ندي التي تنظر لها بتوعد : خلاص انا جايه . . . . . .
عند حنين كانت تنتظره في المكان المتفق عليه عندما اتي رائد و لكنها لم ترد الجلوس . . . . . .
حنين : ايه خير لو كنت جاي تتكلم في مووع الشغل فانا مش هتكلم . . . . .
رائد بعصبيه : هتقعدى و هنتكلم انا بقولك . . . . .
حنين : ايه ده و كمان ليك عين تزعق و تتامر انت نسيت اتهامك ليا في الشركه . . . . .
رائد : ايه في ايه متهدي كدا . . . . . ؟ ! ؟ !
حنين : مش ههدي و ملكش دعوه بيا و يا تقول اللي عندك يا همشي . . . . . .
رائد : بصراحه يعني رانيا جت عندي و قالتلي الحقيقه و انا فكرت و قلت مفيش حد مش بيغلط . . . . . .
حنين : يعني افهم من كده انك عرفت غلطك و جاي تعتذر . . . . . ! ! ! !
رائد : مش اعتذار انا بس استعجلت بالحكم عليكي . . . . .
حنين : يعني انت جاي دلوقتي تقولي انك فهمت غلط بس مش غلطان يعني . . . . .
رائد : انتي عايزه تتخانقي و خلاص ما تهدى . . . . .
حنين : انا مش عايزه حاجه انا سبت الشغل انت عايز ايه تاني . . . . . . ؟ ! ؟ !
رائد : انا فهمت غلط وبطلب منك ترجعي الشغل لو سمحتي انا اسف . . . . .
صدمت حنين من كلماته لانه اعتذر منها
**تت حنين فقال رائد : لو سمحتي سامحيني . . . .
حنين : انت بتتكلم جد انا مش عارفه اقول ايه . . . . !
رائد بعصبيه : تقولي ايه في ايه انا بعتذر علشان شغلى مش اكتر . . . . . بس انا كدة عملت اللي عليا لو مش حابه ترجعي انتي حره ها موافقه . . . . . . . ! ؟ !
ابتسمت حنين
عاد رائد الي منزله فوجد عمه ينتطره
رائد : عمي اهلا و سهلا شرفت . . . . . .
سالم : لسه بدرى انا مستنيك من فتره ياله حضرلى عصير علشان عايزك في موضوع . . . . . .
عند حنين جلست معها رنا و دينا ها عملتي ايه قررتي هترجعي الشغل . . . . . . ؟ ! ؟ !
حنين : لا لسه مش عارفه اقرر . . . . .
دينا : انتي اكيد هتجنيني في حد يشتغل مع ده و يقول لا دا وسيم و عيونه حلوين . . . . . .
رنا بضحك : اه علي رايك دا عامل زي الفارس اللي في الروايات . . . . . . و بعدين انتي مجبره و لا انتي نسيتي ساندي . . . . .
رنا عن قصد حتي تثير غيرة حنين : بس مش ملاحظه يا دينا ان رائد ده مدير حلو اوي و وسيم . . . . . .
دينا :ايوه و ايه شخصيته قويه كده و جميل اوي . . .
حنين بغيرة : ايه جميل دى ما تحترمي نفسك انتي و هي . . . . .
ضحكت رنا و دينا بشده رنا : الله دا احنا بنغير اهو . .
دينا : بس تصدقي انك بنت قويه و خلتيه فعلا يتاسفلك . . . . .
حنين : اغير ايه بس هو اصلا بيحب واحده تانيه و بعدين احنا عمرنا ما شوفنا بعض غير لما نتخانق . . . .
دينا بهيام : ما هي دي احلي درجات الحب . . . . .
حنين : مش صحيح هو بس حس ان هو غلط و جه اتاسف مش اكتر . . . . .
رنا : بس انتي بدا تي تبررى موقفه و تديه اعذار معني كده انك بداتي تفكرى فيه . . . . .
حنين : بصراحه انا حسه اني ظلمته يعني جه و اعتزلي و حاول معايا اني ارجع شغلي تاني . . . . . بس هو فعلا صعبان عليا علشان موضوع تاني خالص حكالي عليه امجد ابن عمه . . . . . هو قالي ان امه ماتت وهو كان السبب في موتها لانها ماتت و هي بتحاول تنقذه . . . . . .
دينا : معقول بس دا كده مسكين اوي يا ترى لما بيفتكرها بيحس بايه . . . . . . ؟ ! ؟ !
حنين: هو اكيد امجد حاول يقولي كده علشان اعذره و اسامحه . . . . . بس الصراحه انا اول ما قالي كده حسيت اني مسمحاه ، ، ، ، ، ، يعني انا فكرت اني ممكن اكون فعلا ظلمته . . . . .
رائد و هو يجلب العصير لعمه : ها ايوه يا عمي خير مش هتقولي بقي ايه جابك في وقت زي ده انت متخانق انت و طنط سعاد او حاجة . . . . . .
سالم : لا ابدا مفيش حاجه من دى انا بس قلقان شويه و كنت بفكر في مشكلتك انت و ساندى . . . . . ابوها كان بيكلمني النهارده و تقرىبا ميعرفش حاجه عن الموضوع يعني البنت محكتش ليه علي اي حاجه . . . . .
رائد : خلاص يا عمي انا حليت الموضوع ده انا كلمتها و طلبت منها ترجع الشغل . . . . بس الحقيقه مش عارف اذا كانت هترجع او لا بس انت اهدي انا يعني عرفتها ان هو كان سوء تفاهم . . . . .
سالم: يعني انت كلمتها علشان انا اتضايقت من تصرفك معاها . . . . . .
رائد : لا يا عمي مش كده انا فعلا عرفت الحقيقه و عرفت اني ظلمتها . . . . .
سالم : بجد انا فخور بيك يا رائد هو ده فعلا اللي انا كنت منتظره منك . . . . . .
رائد : انت عارف ان انا مستحيل اتاسف لحد بس كنت مضطر . . . . .
سالم و هو يضحك و يقول له : انت هتقولي هو انا مش عارفك . . . . . . .
. . . . . . في صباح اليوم التالي . . . . . . .
ذهب رائد الي الشركه و اخذ يبحث بعينيه عن حنين فلم يجدها ظل رائد يمشي في مكتبه بتوتر و هو يفكر لماذا لم تاتي . . . . . .
ذهب رائد الي السكرتيره للسؤال عن حنين و لكنه لم يقدر علي سؤالها و بدلا من ذلك طلب قهوته فتفاجا بحنين و هي تقول : قهوتك جاهزه يا رائد بيه . . . . .
التفت رائد بسرعه و وجدها تحمل القهوه نظر لها رائد و شرد في ملامحها . . . . .
حنين : احم القهوه مظبوط زي ما حضرتك بتحبها . . .
رائد : لو سمحتي وديها مكتبي . . . . .
ابتسمت حنين و ذهبت بالقهوه الي مكتبه . . . . .
رائد : خلاص روحي انتي و وقت ما اعوز حاجه هطلبك . . . . .
حنين : شكرا علي موقفك امبارح يعني علشان جبتني و طلبت مني ارجع الشغل . . . .
رائد : خلاص ركزي في شغلك علشان ده مش هيتكرر مره تانيه . . . . . .
زفزت حنين : بضيق في اوامر تانيه . . . . . .
رائد بلا مبالاة : لا اتفضلي . . . . .
دخل امجد الشركه و قابل هايدي في طريقه. . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . * يتبع * . . . . . . . . . . . . . . . . .