رائد : بتقول ايه يا امجد هو انا خبيت عنك حاجة قبل كدا . . . .
امجد : حتي لو مش باجي الشركة كتير فهي شركتي انا كمان بردو مش كدا . . . . .
رائد : شكلك رايق خالص النهاردة عشان تاخد و تدي في الكلام مع الموظفين . . . .
امجد : قصدك مين ساندي يعني . . . .
رائد : الانسة بتحب الناس يقولوا ليها حنين و لا لسة موصلتوش للمرحلة دي . . . .
امجد : لحظة بس كدا انت غيران عشان اتكلمت معاها . . . .
رائد : ايه اللي انت بتقوله دا دي حياتكم الخاصة و تخصكم انتوا . . . . بس مينفعش تكون قريب للدرجادي من الموظفين . . . .
امجد : بس مفيش حاجة بيني و بينها و كان فيه حاجة هقولك مش هخبي عنك . . . .
ثم تن*د و قال : مش زي ما انت عملت فيا قبل كدا . . . .
رائد : بتقول ايه يا امجد هو انا خبيت عنك حاجة قبل كدا . . . .
امجد : امال عرفت من غيرك ليه المشروع الكبير اللي انت بتعمله دا . . . . ! ؟
رائد : انا مش مخبي عليك حاجة انت لو جيت الاجتماع معايا كنت عرفت . . . .
امجد : خلاص انسي انا مش بعاتبك و لا حاجة انا بس بسألك من الفضول . . . . يلا انا ماشي عايز حاجة . . . .
رائد : ربنا معاك اشوفك بعدين . . . .
ذهب امجد و لكن أوقفه صوت رائد
رائد : صحيح يا امجد بسال من الفضول بردو يعني عرفت منين المشروع الجديد . . . . ! ؟
امجد : عرفت و خلاص يلا سلام . . . .
ثم تركه و ذهب من المكتب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
توجهت هايدي الي الشركة و ذهبت الي حنين
هايدي بغرور : ها ا ا ا انتي كنت بدور عليكي . . . . .
حنين : و ليه بقي . . . ؟ !
هايدي : عشان اوقفك عند حدك و اقولك ان الحركات اللي بتعمليها دي متمشيش عليا . . . .
حنين : انتي بتقولي ايه . . . . ؟ !
هايدي : شيلي رائد من دماغك يا شاطرة فاهمة . . . .
حنين بنفاذ صبر : رائد بيه هو مديري في الشغل و بس و مفيش حاجة بينا . . . . . و انتي تكوني مين اصلا عشان تكلميني بالطريقة دي . . . . . ؟ ! ؟ !
هايدي بثقة زائدة : هههههه او و و و و و ه . . . . . دا انتي بقي مقوية نفسك او و و و و و وي بالواسطة اللي انتي جاية بيها . . . . . من حقك تعملي كده بس مش معايا انا يا حبيبتي . . . . . . مكونش انا هايدي لو ما طلعتيش من الشغل هنا و خليتهم يطردوكي . . . .
حنين بعصبية : مع اني اظن انك يعني مبتفهميش اصلا الكلام . . . . . بس انا مش مهتمة غير بشغلي و بس و مش هاممني اي حد تاني هنا . . . . و مش قريبه من حد علشان ابعد عنه . . . .
ثم قالت حنين بعصبيه : انت فاهمه انا هنا بشتغل بشتغل حلي عني بقي . . . . .
اتي رائد وراي كلام منهما وهما تتحدثان . . . . . .
رات هايدي رائد ما هو يقفل فهم فقالت الى حنين بتمثيل و نبرة هادئه : قصدك يعني اني مش بشتغل بشكل كويس . . . .
حنين : لا انا ممكن اشرحلك كويس . . . . . الشخص اللي فيه شوية نظر او شويه عقل حتي مفروض ميشغلكيش معاه . . . . . . انا مش عارفة اصلا رائد بيه معجب بيكي كدا ليه و علي ايه اصلا . . . . .
هايدي بتمثيل : كلامك دا جرحني و **رلي قلبي . . . .
ثم أكملت بحزن مزيف : ا ا ا ا ا ا رائد انت هنا . . . .
التفتت حنين له : ا ا ا ا ا ا ا ا رائد بيه ا ا انا انا . . . .
أشار لها رائد حتي ت**ت و قال لها بنبرة حادة : تعالي ورايا علي المكتب فورا يا حنين . . . . .
ثم تركهم و ذهب فقامت حنين بالذهاب خلفه و هي مسرعة . . . . .
هايدي بفرحة بعد أن ذهبت حنين : او و و و و و وه اطردها بقي . . . .
حنين : حضرتك فهمت الموضوع غلط لو سمحت اسمعني . . . . .
رائد : سمعت اللي سمعته خلاص يا حنين . . . .
حنين :ا ا ا ا ا ا ا بس انت مسمعتش الكلام اللي قبله . . . .
رائد : بس اللي انا سمعته كفاية . . . . .
حنين : انا مش عارفه مين حكي ليك عني . . . . و قال ليك ايه عليا . . . . . بس انا حاسه ان في لعبه معموله عليا . . . . . بس حضرتك اسمعني علي الاقل . . . .
رائد : ايه رأيك نسيب اللي اتقال قبل كدا و نتكلم عن اللي اتقال من شوية . . . . اول اسبوع جبتي صاحبتك علي الشغل و هزقتي الموديل بتاعة الشركة . . . . . .
و ا ا ا ا ا ا ا مش عايز اتكلم عن علاقتك مع مديرك في الشغل . . . . . .
حنين : عن اي علاقة و اي مدير بتتكلم . . . . . ! ؟ ! ؟
ا ا ا ا ا ا ا اذا قصدك علي امجد بيه مفيش حاجة من اللي في دماغك . . . . هو طلب مني مساعدة و انا . . . .
رائد : و الاهم من دا كله يا حنين انك اتكلمتي عن تفاصيل المشروع بتاعي . . . . و من غير ما تاخدي اذني لواحد من المديرين بتوع الشركة . . . . .
حنين بنفاذ صبر : انا مش ممكن اني اقول لحد علي حاجة تخص الشركة . . . . . .
رائد : إذا كنت لسة متمسكة بالواسطة اللي جبهالك باباكي فانتي كدا غلطانة . . . . . .
حنين : انت الغلطان يا رائد بيه لأن انت متعرفش انا مين . . . . .
ثم أكملت بعصبية : انا مسمحش ليك ابدا انك تتهمني ان انا بطلع اسرار الشركة . . . . . لان انا عمري ما عملت كدا . . . . و مستعدة كمان اثبتلك ان كل كلامك دا ظلم . . . . . انا عارفة حدودي كويس جدا . . . .
و عارفة كمان ايه اللي مسموح ليا و ايه اللي مش مسموح . . . . و مسمحش ليك كمان ابدا انك تتخطي حدودك معايا . . . . . .
ثم تركته و كادت أن تذهب من أمامه و لكن أوقفها صوته . . . . . . .
رائد : انتي راحة فين انا لسة مخلصتش كلامي . . . . ! ؟ ! ؟
التفتت حنين الي رائد بعصبية و قالت : بس انا خلصت كلامي . . . . . انت ممكن تشغلني الشغل اللي انت عايزه و ممكن تجبرني اني اشتغل حاجات صعبة . . . . بس مسمحش ليك انك تتهمني بخيانة الشركة يا رائد بيه . . . . . .
رائد : انا اقول اللي انا عايزه لأن انتي موظفة عندي و انا مديرك . . . . .
ذهبت حنين إليه و وقفت أمامه و قالت له : كنت مديري انا دلوقتي بستقيل و انت معتش مديري . . . . . .
رائد بنبرة حادة : بصي انا هقولك حاجة يا حنين احنا هنا مش بنلعب . . . . و انتي مش ممكن تمشي من الشغل من غير ما انا اوافق . . . . .
حنين : و انا مش طالبة موافقتك . . . . . ! !
رائد : امم م م م م م طيب و قرارك دا يا تري ابوكي يعرفه . . . . . ؟ ! ؟ !
حنين و هي ترفع حاجبيها : ايوا يعني مثلا انت بتهددني انك تقوله و لا حاجة . . . . .
رائد بغرور : لا مش كدا بس حابب اعرف هتقولي ايه لباباكي عن الاستقالة اللي عايزة تقدميها دي يا استاذة حنين . . . . . . !
حنين و هي تنظر له نظرة تحدي : هقوله الحقيقة يا استاذ رائد . . . . . .
ثم أكملت باستهزاء : بس يا تري انت هتقوله ايه لما يعرف هيكون ايه موقفك . . . . . . ؟ ! ؟ !
ثم تركته حنين و ذهبت من المكتب . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . * يتبع * . . . . . . . . . . . . . . . . .