حنين بضيق : ارجوكي يا دينا سيبيني انا بجد متضايقه ومش قادره اتكلم . . . . .
دينا : ماهو متحاوليش لو مش هتيجي انا هسيب الشغل وهاجي عندك حالا . . . . . .
حنين:خلاص يا حبيبتي انا شويه وهكون عندك . . . .
كل هذا و مازال رائد يراقبها من نافذه مكتبه . . . . .
رن هاتف رائد : الو و و و اهلا يا كمال في حاجه . . ؟ !
طيب انا في مكتبي تعالي عندي . . . . ليه مش هتقدر تيجي ايه اللي حصل ! ! ؟ ؟ خلاص خلاص جايلك حالا . . . .
. . . . . عند هايدي . . . . .
كانت تضحك بشده و هي فرحه : النهارده اسعد يوم في حياتي . . . . . . . . . .
رانيا بتافف وهي تقوم بتظبيط الفستان عليها اعدلي نفسك كده بلاش حركه كتير . . . . .
هايدي و هي ترقص بفرحة : انا اسعد واحده في الدنيا النهاردة . . . . . .
تركت حنين المكان وذهبت الي المشفي التي تعمل به صديقتها دينا
اتصلت بها رنا فقامت حنين بفتح مكبر الصوت حتي تسمعها دينا ايضا . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . عند هايدي . . . . .
اثناء عمل بروفه علي احدي الفساتين
رانيا بضيق : انتي ايه اللي عملتيه ده حرام عليكي انتي اتسببتي ان البنت تسيب الشغل و تمشي . . . . .
هايدي بفرحه و هي تلف برقص في انحاء الغرفة : بجد مشيت دا اسعد يوم في حياتي . . . . . .
نظرت لها رانيا بغيظ و دهشه : طب اتعدلي احسن الابره تدخل فيكي وارتاح . . . . .
. . . . . عند رائد . . . . .
عندما نزل لرؤيه كمال في السياره
رائد : خير يا كمال في ايه جايبني بسرعه خير . . ؟ ! ؟
كمال. :بصراحه هي مش حاجة مهمة بس يعني . . . .
رائد بانفعال : يعني انت منزلني من مكتبي بالسرعه دي علشان في الاخر تقولي كده . . . . .
ظهر امجد فجاه من خلفهم
امجد : مفاجاه انا قلتله يعمل كده علشان عايز اخ*فك واعزمك علي الغدا . . . . . .
. . . . . عند حنين . . . . .
حنين : مش عارفه يا رنا انا كل اللي قلته ان سالم بيه طلب مني مساعده . . . . . .
دينا :بس انتي كان لازم تحاولي متسيبيش الشغل كده علي طول . . . . . .
حنين : لا يا دينا دا جرحني و اتهمني بخيانه الامانه هو لازم يتاسفلي و لا انا يعني معنديش كرامه . . . . .
رنا : انتي مش بتقولي ان صاحب الشركه يبقي صاحب باباكي المزيف كنتي استغليتي ده و خلتيه ياخدلك حقك . . . . . .
حنين : مش عارفه يا رنا انا تعبت اوي . . . .
دينا و هي تمسك يدها و تحدث رنا التي علي الهاتف : خلاص بقي يا رنا سيبىها دلوقتي . . . . . و انتي يا حنين يا حبيبتي متفكرىش اهدي و هنحاول ندور ليكي علي شغل غيره . . . . .
حنين :صدقوني انا مشكلتي مش الشغل ولا حتي زعلانه علشان كده انا اللي مزعلني اللي قاله علي انا عمرى ما هنساله اللي عمله ولا هسامحه
عند رائد و امجد في المطعم
امجد : ها احكيلي بقي انت مشيت مساعده السكرتيره ليه . . . . . . ؟ ! ؟ !
رائد : اه كده انا فهمت انتي جايبني هنا ليه بس ممكن اعرف انت مهتم بالموضوع ده كدا ليه . . . . . ؟ ! ؟ !
امجد : قولي بس انت مشيتها ليه و انا هقولك ليه مهتم . . . . . ؟ !
رائد : انا هقولك بس اكيد هتتفاجئ من كلامي انا ممشتهاش هي الي طلبت تمشي من نفسها . . . . .
امجد بعدم تصديق : لا يا شيخ مش ممكن انت اكيد بتهزر . . . . . .
رائد : دي طلعت بنت مش كويسه و كمان مش امينه بس تعالي هنا قولي انت عرفت منين انها مشيت اه اكيد تعرف ما انت السبب اصلا . . . . . . مش هي اللي قالتلك علي المشروع السرى اللي بنعمله . . . . .
امجد باندهاش : لا مش هي اللي قالتلي انا معرفتش من حنين . . . . .
ثم تذكر امجد حديثه مع والدته بهذا الموضوع فزفر و قال : و الله انت غريب مش قبل ما تمشيها كنت تتاكد او حتي كنت سالتني . . . . . . انا عرفت الكلام ده من سكرتيره المشروع اللي جت مع وفد الشركه التانيه . . . . .
اندهش رائد من كلام امجد و قال بانفعال : امجد الموضوع ده مش مستحمل هزار ولا سخافات منك . . . . .
امجد :والله حنين ما ليها دخل ولا قالتلي حاجه . . .
. . . . . عند حنين . . . . . .
رنا. :حنين انتي قولتي لسالم بيه انه ميقولش لابوكي علي اللي حصل طب لحد امته . . . . . ؟ ! ؟ !
انتي لازم تتكلمي مع ساندي فورا . . . . .
دينا : بس الحكايه دي مش سهله ابدا انتي متخيله هو ممكن يعمل فيها ايه اكيد ساندي هتتحط في مشكله كبيره اوي . . . . . .
حنين. :مش مهم هو ممكن يعمل ايه المهم ماما و الي هتعمله فيا . . . . . .
رنا. :هي بس هتعرف منين انتي اعملي انك رايحة علي الشغل عادي كل يوم . . . . . .
حنين. :بس انتي عارفه ماما ممكن تيجي علي الشركه زي ما عملت النهارده . . . . .
ثم صرخت حنين عندما رن جرس هاتفها : ماما ماما اعمل ايه . . . . . هقولها ايه مش لازم تعرف اني سبت الشغل في الشركه . . . . .
دينا :خلاص اهدي وردى عليها . . . . .
احلام : عامله ايه يا حبيبتي واخبار شغلك ايه ! ؟ ! ؟
حنين : الحمد لله عندنا شغل كتير و اجتماعات . . . . . و مش عارفه امته هخلص كل ده . . . .
احلام : خلاص يا حبيبتي اشتغلي ربنا يوفقك انا من شويه طلبت ابوكي و قالي طالما اطمنت عليكي و علي شغلك لازم ارجع بقي . . . . . انا كمان بقول كده بردو و علشان كده انا طلبتك علشان اعرفك ان انا هسافر . . .
صرخت الفتاتان في فرحه و قالت حنين بمشهد تمثيلي : بس انا كنت عايزاكي تقعدي معايا شويه كمان بس ياله بقي امري لله . . . . . .
احلام و هي تودع ابنتها في اليوم التالي : بنتي حبيبتي هتوحشيني اوي بس انا خلاص اطمنت عليكي و علي شغلك . . . . . .
حنين. :هتوحشيني اوي يا ماما بس اطمني انا هنا مش لوحدى . . . . . . سلمي علي بابا كتير اوي وقوليله ان هو واحشني . . . . .
دينا و رنا : احنا جنبها متخافيش عليها يا طنط . . . . .
احلام : انا مطمنه عليها فعلا و هي معاكوا ياله خلوا بالكوا من بعض اشوفكوا بخير سلام . . . . . .
. . . . . عند امجد و والدته . . . . . .
امجد : ماما انتي فين هموت من الجوع . . . . . .
سعاد : انا هنا في المطبخ تعالي يا امجد . . . .
امجد : وا ا ا ا ا او محشي انا بموت في اكل تيته . . . .
سعاد : يعني سلطه ماما وحشه . . . . . ! ؟ ! ؟
امجد : لا بس اكل تيته مفيش منه . . . . .
ثم نظر لها : ماما ممكن اعرف انتي عرفتي منين موضوع المشروع بتاع رائد . . . . . . . ؟ !
الام : مش شايفه اي داعي انك تعرف انا عرفت منين . . . .
امجد. : لو سمحتي يا ماما قولي . . . . .
سعاد : مش ممكن مستحيل اقولك . . . . . .
امجد : يا ماما اتكلمي فيه بنت مسكينه خسرت شغلها بسبب الموضوع ده . . . . . . .
سعاد بتفهم : مين دي و ازاي سابت الشغل . . . . . ؟ ! ؟
امجد : اسمها حنين و تبقي مساعدة السكرتيرة و هي كمان بنت صاحب بابا . . . . .
سعاد : طب و هي ايه دخلها في الموضوع داعلشان يمشيها . . . . ! ؟ ! ؟
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . * يتبع * . . . . . . . . . . . . . . . . .