كانت خطتها تشوف واحد مليونير توقعه في غرامها يتجوزها مع مهر كبير بعدها ما تخليهوش يلمسها و تهددوا بانها تفضحه أو تخلعه بانه يدفع مبلغ كبير كانت بتتحدى نفسها انه ما فيش راجل عيني مش زايغة و حيسلم بسرعة مقابل ليلة مع وحدة جميلة كانت فكرة انه كل الرجال كرم
بيسان بخبث متشكرة جدا يا استاذ عمر
عمر و هو يمسك نفسه بصعوبة : أستاذ ليه بقى خلينا اصحاب .. نظرت له و هي تحدث نفسها شكلك صيدة سهلة يا عمورة .. ضحكت ضحكة خبيثة و همست بيسان و بتشتغل ايه بقى هنا عمر بضحك يعني شغلانة بسيطة على ما ربك يف*جها بيسان الحسابات .... الامن .... السكرتارية ... الأرشيف عمر هههههه و لا واحد حاجة يعني
بيسان اومال ايه المدير .. كانت تعلم انه المدير .. عمر بالزبط كدة
بيسان : يا راجل المدير مرة وحدة حاعمل نفسي مصدقة
عمر : ههههههه انتي حرة بس انا فعلا المدير
بيسان : وطي صوتك ليسمعك و يرفدك عمر : هو مين
بيسان : المدير؛؛ عمر : يرفدني لا حاروح اخلص شغل بسرعة عن اذنك هههههه
بيسان : ايوة كدة قال المدير قال ...
و قبل ما يمشي اجت وحدة من اللي بيشتغلوا بالشركة و همست : عمر بيه الوفد مستني حضرتك
عمر بضحك ايوة جاي روحي انتي
بيسان بتلبك : يعني انت فعلا .....
اقترب منها و هيا رجعت للخلف : المدير اللي حيرفدك انتي
بيسان ترفدني عملت ايه ... عمر جننتيني ...
سابها و راح و هيا فضلت تضحك على هبله لانه وقع بسرعة و كلها يومين تكون مراته و تطلع منه بكام مليون تاني ...
بعد انتهاء الاجتماع ذهب اليها لكنها كانت قد انهت عملها و خرجت لكم الحائط بقبضة يده كانت خطتها ان تجعله يدور حول نفسه حتى يأتيها زاحفا ... عمر : لسة حاستنى بكرة .... اممم لو اعرف ساكنة فين
هيا مشيت متعمدة عشان ما يطلب يوصلها أو يتغدو سوا ... لانها بتخاف الاشي يزيد و يتعدى عليها
بعد مرور اسبوع و هي تجعله يدور حول نفسه و مش معطياه فرصة حتى يتكلم باي حاجة و دايما بتصده ...
اما في البيت فكانت تلك الجميلة بين أربع جدران ما بتلاقيش حد تكلمه أو يكلمها .... ما بيسألش عليها و لا بيدور عليها و تقريبا ما بيكلمهاش و اذا كلمها لازم يقولها كلمتين يحرقوا دمها ... كان بيموتها بالبطئ و دموعها ما بتوقفش لانها للأسف بتحبه ...
اما أدهم اللي خدت منه بيسان ٢ مليون دولار كان بيكلم نفسه حيتجنن ازاي حصل كدة
سهير ايه يا قلبي مالك . أدهم بضيق : انا مش قولت ما تجيش تاني هنا سهير : وحشتني اعمل ايه ...
بدت تبوس وشه و رقبته و تشيل هدومه ليستجيب معها بكل شئ و يفعل معها كل شئ دون أي توتر او تعب اعصاب
سهير : ايه ده تجنن كل ده يطلع منك ده انت تهوس
أدهم طب ازاي .. سهير " ازاي ايه أدهم ما فيش البسي و روحي و حبعتلك مبلغ حلو
سهير خليني كمان شويا
بدت برضة تعمل معاه نفس الحاجة و كان مستجيب و ما فيش اشي مانعه
سابها نايمة و وقف تحت المية يستحم و هو بيكلم نفسه ليه مع بيسان ما قدرش يعمل حاجة لا يمكن يكون طبيعي اكيد في حاجة غلط ...
لم تعطيه فرصة للكلام أو التقرب اليها كانت تصده بكل الطرق جعلته يفقد اعصابه كانت خارجة ركض خلفها عمر : بيسان استني بيسان بعصبية : عمر باشا لو سمحت انت جبتلي الكلام ريح دماغك لا حاخرج و لا حاروح مكان و ان كنت م**م حامشي و مش راجعة تاني
عمر : تمشي تروح فين لا طبعا خلاص انا اسف ... طيب ممكن ده رقمي تكلميني نظرت له بيسان بضيق
عمر : صحاب اذا ممكن مش حاضايقك في أي حاجة
بيسان تمام يا استاذ عمر عن اذنك
نظر لها و يتطاير الشر من عينيه فهذه اول واحدة تجعله يكلم نفسه بيسان لنفسها : تعبتني يتعب قلبك
عمر : ده انتي خلصتي طاقتي كلها بس انا نفسي طويل حاشوف اخرك ايه
نشفت ريقه و خلته يلف حوالين نفسه و نسي انه متجوز اساسا ...
///////
احمد : وحشتيني اوي كل ده تأخير
ندى باصتناع الحزن ؛ معلش ظروف أحمد " في ايه يا حبيبتي طمنيني ندى بدموع كاذبة : اخويا دخل صفقة خسر فيها كل فلوسنا ابتلع ريقه بخوف و تكلم برعب : يعني ايه ندى بدموع أشد بصعوبة : يعني فلسنا
أحمد بصدمة : فلستوا خالص
ندى : ايوة و حيحجزوا على الفيلا و الشركة
أحمد و قد بدأ عرقه يسيل : ما تعيطيش فداكي يا حبيبتي
ندى و هي تراقب رد فعله : شكلك ما يسرش اما اشوف حتبيع و لا تشتري
بعدما جلسوا قليلا تحجج هو و ذهب
ندى بحزن : ما هي باينة يا احمد الحمد ما تعلقتش فيك
رجعت البيت و قعدت مع اسراء و قالتلها كل حاجة بالتفصيل
اسراء : يمكن يكون مش زي ما انتي فاكره ندى : حيبان
اسراء : في كل الحالات الحمد لله ندى : اكيد و نعم بالله
احضتنتها و كل منهما ذهب لنوومه بعد قليل وصلتها رسالة : إذا مش نايمة واقع جوع ساندوتشين زي بتوع المرة اللي فاتت اك'سبي فيا ثواب ...
ضحكت على تلك الرسالة و ذهبت المطبخ جهزت السندوتشات و الشاي و طلعت عندو اول ما فاتت اخد الصينية منها و بدأ ياكل بصتله بابتسامه
كريم اه اسفة تفضلي اسراء لا كلت متشكرة
كريم مش مهم كمان شويا ونسيني يلا
اخدت ال**ندوش منه و بدت تاكل و هي بتبصله نفسها تفضل كدة طول الوقت كريم بتبصيلي كدة ليه
اسراء احم لا ما فيش عشان شكلك جعان اوي
كريم : اوي و بصراحة تسلم ايدك انا بقيت ما بحبش اكل برة عشان اكل من ايدك ... اسراء : صحة و هنا حجبلك الشاي
قامت من مكانها عشان تنزل مسك ايدها و سحبها لعندو صارت المسافة بينهم لا تذكر ازادات ض*بات قلبها و أنفاسها كتير
حط ايدو على اخر وشها و رفع راسها صارت قدامه تأمل بوشها باعجاب نزل لشفايفها و بلع ريقه غمضت عينيها و هو بيقرب و قبل ما يبوسها كانت اختفت من قدامه ...
كريم : ايه اللي بيحصل ده تجنن بنت الايه ... اوي
نزلت غرفتها و هي بتنهج و دموعها نزلت لانه هيا مش كدا
بعتتله رسالة " متشكرة على نظرتك ليا انا عمري ما كنت كدة " و قفلت تلفونها و راحت بنوم عميق
وصلت الرسالة زعل جدا من كلامها و اللي فهمته و ندم فعلا لانه استسلم لمشاعره و إعجابه
ما كانش عارف إعجاب و لا بنت جميلة تقضي الحاجة و هي حست نفسها رخيصة انه عايزها لجسمها ما هو مش معقول حيحب الشغالة
ده كلام في الروايات بس ...
تاني يوم الصبح صحيت بدري و كانت لابسة بجامة بشورت قصير و بلوزة باكتاف مكشوفة و قفت عند حمام السباحة تاخد شوية هوا كان لسة كريم مش نايم طول الليل بيخلص شغل وقف على الشرفة شويا لمحها واقفة خ*فته بشكلها و شعرها اللي على وشها زي الأطفال
بص شويا شافها نطت تسبح قد ايه تمنى ينزل وياها
كانت بتضحك و هي بتسبح لسة حيفوت الغرفة عشان ينام شافها دماغها تخبطت في طرف المسبح
الجفا و الإهمال كانوا بيزيدوا و الدموع و السواد تحت العين كان بيزيد تعبت جدا مش بتخرج و لا بتشوف الشارع حبيسة غرفتها تبكي بس ...
و ما أصعب الإهمال و الوحدة ...
من كتر الخنقة لبست و راحت مطعم تتنفس شويا ...
كان عالبحر قعدت و سرحت كتير و دموعها كانت بتنزل و هي في دنيا تانية لمحها صاحب المطعم مشي ناحيتها بحزن لحالها ...
خالد صباح الخير ازيك يا فاندم جميلة و هي بتمسح دموعها الحمد الله خالد عايزة تتطلبي حاجة
جميلة : ممكن عصير برتقال و بس خالد بابتسامه : عندنا فطائر تحفة تجربي جميلة بابتسامه مش يمكن معيش تمنها
خالد تحت امرك اي حاجة تطلبيها جميلة متشكرة اوي خلاص اجرب وحدة خالد تمام حضرتك
و أمر واحد من العمال يجهزوا افخم وحدة
خالد عندو ٣٠ سنة شاب جميل بشخصية جميلة و كل الناس بتحبه لطيبة قلبه بيتعامل مع كل اللي عندو على أنهم صحابوا مش عمال عندو و نقطة ضعفه اي حد بيبكي ...
نورا و النبي يا شيخة نفطر في المطعم ده بيسان حاضر بس ما تتعوديش نورا انتي حبيبتي اساسا
فاتوا المطعم و قعدوا على طاولة قريبة من جميلة ما كانوش يعرفوها ...
بعد شويا واحد من العمال جاب العصير و الفطيرة لجميله
جميلة ببراءة : أمال فين اللي جيه من شويا
_ قصدك استاذ خالد ده مدير المطعم اندهه لحضرتك
خالد : بدون ما ينده انا تحت امرك
جميلة بخجل و احراج : لا متشكرة بس استغربت عشان انت اللي جيت في الأول شكرا
خالد : اي حاجة تعوزيها اندهي عليا تمام جميلة : شكرا تمام ...
بدت تاكل شافت اتنين واحد و وحدة الظاهر انها حبيبته أو مراته كان بيطعميها و ما وقفوش ضحك ... دموعها نزلت غصب عنها بقهر و لسة بتبصلهم
نورا بصي البنت دي بتبكي ازاي بيسان اه مسكينة اكيد وراها راجل معروف نورا ما تيجي نشوف مالها و نساعدها
بيسان يا قلبك الحنين احنا مال أهلنا
نورا و النبي يا شيخة نقعد معاها بيسان انا ناقصة هم ...
سحبتها نورا و راحوا عند جميلة ...
نورا مرحبا ممكن نقعد جميلة بابتسامه : اكيد تفضلوا
نورا : صراحة شوفتك بتعيطي قلبي وجعني و عندي فضول اعرف مالك اذا مش حيضايقك
جميلة بكل براءه لانها كانت محتاجة حد جدا تتكلم معاه قالتلهم كل حاجة
بيسان انتي ع**طة بصتلها جميلة بصدمة
نورا مش قصدها احنا اسفين
بيسان بغيظ لا قصدي .... واحد زي ده يلزم بايه تبكي عليه ليه اللي ما يتقلكيش بالدهب و يحطك جوه عينيه ما يلزمش خد الشكل اهم حاجة سيبي يلبس اللي شكلها جميل و تطلع عينيه ما دخلش قلبك و شاف جوهروا ما تبكيش عليه اللي زي ده ما يستاهلش دمعة من عينك تفي عليه ... خليكي واثقة في نفسك انك اجمل وحدة حتبقى كدة انك قوية و قد حالك حتبقى كدة حتندبي حظك حتموتي بقهرتك اسفة اني جرحتك بس بجد ما يستاهلش
جميلة بابتسامه : تعرفي كنت عايزة اوي حد يسمعني الكلام ده انا عارفة اني غلط دلقت حالي عليه اوي
بيسان : اسمعي احنا تأخرنا على الشغل ده تلفوني و رنت لنفسها خلينا على تواصل انا حقولك ازاي تخلي يجي راكع يبكي الندم جميلة بسعادة : انتي جتيني من السما
خدوا ارقام بعض و اسماء بعض ... و بيسان من غيظها من كل الرجالة قررت تساعدها ما كانتش تعرف انه عمر اللي بترسم عليه هو نفسه جوزها
خالد يارب تكون عجبت حضرتك جميلة اوي متشكرة
خالد : ياريت نبقى نشوفك دايما .. و اسف اني حقولك ما فيش حاجة في الدنيا تستاهل نبكي عليها و نقهر نفسنا عليها
هزت راسها بانها فهمت و خلاص قررت تبقى أقوى و ما تبنش منك'سرة تاني
رجعت بيتها وحدة تانية ... حتجرب اما تشوفوا ما تكونش ضعيفة و تخلي قلبها يأثر عليها
وصلت بيسان الشغل و هي بتنهج لأنهم تأخروا دخلت الشركة
_ المدير سأل عنك عايزك ضروري
بيسان : هو اساسا بيتلكك كله منك و من اللي بيمشي وراكي
وصلت مكتبه و دخلت متوترة شويا ... اما هو كان مستنيها على نار ما فيش بنت جننته زيها بقاله شهر بيحاول معاها طلعت عينيه
اول ما دخلت عمل نفسه متضايق و بدأ يزعق
عمر الاستهتار ده ما ينفعش معايا متأخرة اكتر من نص ساعة بيسان انا اسفة يا فاندم مش حتتكرر
عمر اسفة دي ما بتعملش حاجة اختاري ال*قاب اللي يناسبك بيسان تخ**لي.. عمر : مش كفاية
بيسان بهدوء : خلاص ارفدني عن اذنك
مسكها من ايديها و زنقها بالحيط و تكلم بغيظ و هو قريب منها قوي : انتي عارفة انك مهمة عندي و ما اقدرش اعمل كدة بتستفزيني
بيسان : حضرتك قولتلي اختار عقاب و انا اخترت
عمر بغيظ و إعجاب شديد : لا ينفع عقاب تاني
التهم شفايفها بقبلة نارية قوية جدا حاولت فك يديها لم تستطيع لكمته اسفل بطنه صرخ من شدة الألم و تركها يدور حول نفسه
بيسان : ان كنتي فاكرني بنت من اياهم تبقى بتحلم انا مستقيلة يا عمر باشا
تركت المكتب و سابته يتلوى من الوجع و الحسرة بانه عايزها بجنون ... عمر : يا بنت الايه لا بقى دي بقت حياة أو موت
_______ صلوا على النبي _________
عند اسراء و كريم
تاني يوم الصبح صحيت بدري و كانت لابسة بجامة بشورت قصير و بلوزة باكتاف مكشوفة و قفت عند حمام السباحة تاخد شوية هوا كان لسة كريم مش نايم طول الليل بيخلص شغل وقف على الشرفة شويا لمحها واقفة خ*فته بشكلها و شعرها اللي على وشها زي الأطفال
بص شويا شافها نطت تسبح قد ايه تمنى ينزل وياها
كانت بتضحك و هي بتسبح لسة حيفوت الغرفة عشان ينام شافها دماغها تخبطت في طرف المسبح
نط من الشرفة و جري بسرعة نط في المسبح و طلعها كانت فاقدة الوعي خرج المية من ص*رها و تردد يعملها تنفس صناعي بس ده الحل الوحيد
حط شفايفه على شفايفها و بدأ يعملها تنفس صناعي
فتحت عينيها بتعب لمحته قدامها فكرت نفسها بتحلم
اسراء : بحبك اوي
حطت إيديها على رقبته قرب هو عليها و اقتنص شفايفها بقبلة رومانسية حنونة كان كالمغيب حتى سمع صوت والدتها تركها تحت صدمتها و صدمته فهي بين يديه اشبه بالعاررية بتلك البجامة
جريت من قدامه و فاتت الحمام استحمت و لبست فستان كامل و هي لسة مصدومة و تعمدت طول اليوم انه ما يشوفها ...
هو طلع غرفته و غير هدومه و نام و طول الوقت هيا باحلامه و كلمة بحبك مخلياه يتنفض نفض و يسأل نفسه
معقول بتحبني و لا كانت ... بتتخيل حد تاني و لا بتخرفن لا اكيد لا ...
نزل الصالة قعد مع أهله طول الوقت عايزه يشوفها لكنها ما كانتش بتطلع خالص
كريم : و بعدين بقى ... ايه اللي بيحصل معايا كله منك يا ندى قولتلك مشيها ... ليه بيحصل كدة مش عايز حد في حياتي ...
اما هي فكان سكن قلبها و روحها و بدت تتخيل و تبني احلام انه ممكن الغني الشاب الغني الوسيم يحب بنت الشغالة ... ما كانتش عارفة انه ساعتها الجرح حيكون اضعاف ...
كريم : لازم احسسها اني بلعب بيها و عايز جسمها و انها مش فارقة عندي