"حتي في البعد مازلت أشتاق، والله إن طالت المسافات وتباعدت قلوبنا ظننا منا بذلك فـ انا اشتاق"
نيره مازالت تتحدث بهستريه ومازال سؤالها يتردد
يادكتور رميساء مالها هي كويسه صح
يا آنسه نيره إنتي عارفه إن عضلة القلب بتاعت رميساء ضعيفه واحنا والله عملنا اللي علينا هي دخلت في غيبوبه منعرفش هتفوق منها امتا ادعولها تقوم منها علي خير
نيره بغضب ونظرات حازمه تردف قائله
؛_ شوفت يا بابا مش هسامحك لو رميساء حصل لها حاجه انت السبب لو مكنتش قررت تجوزها الكركوب ده مكنش كل ده حصل
تتجه ناحيه ذاك الشخص الذي يقف هناك
اتفضل اخرج بره مش عايزه اشوف وشك احنا معندناش بنات للجواز او بمعني أصح مش هندفن بنتنا بالحياء
يردف ذاك الشخص قائلًا
انت سامع اللي بنت حضرتك بتقوله يا أستاذ أيمن
أيمن: متسمعش كلامها كلامك معايا وهي تبقا كويسه وهتتجوزوا باذن الله
نيره بغضب: اطلعوا بره انتو الأتنين مش عايزه حد منكم هنا يلا بره ابعدوا عنها بقا وسيبوها في حالها
أيمن:تعالا بس معايا يا بارون بيه نتكلم بره
دقيقه واحده بس أشوف مين علي التليفون
أنا لازم امشي دلوقتي يا أستاذ ايمن والدة ابن في حاله خاطره وطالبه تقبلني
يردف والد نيره قائلًا
؛_ هو انت عندك ولاد يا بارون بيه
نتكلم في الموضوع ده في وقت تاني يا ايمن بيه لازم امشي
في الناحيه الأخري في أحد شوارع روسيا
إسر مازال جالسًا ع الأرض يتحسر علي م يملك من ذكريات تميت قلبه
ويردف قائلًا
؛_
أنا كنت اخترت اسم بنتنا كنت هسميها علي اسمها
مكنتش بقول لحد عليها علشان محدش يأخدها نقطة ضعف ليا هي كانت نقطة ضعفي
هنا يلتفت آسر ناحيه جاسم ويمسح بيديه وجهه الذي كان قد أصبح مثل بحر واسع يحمل جميع الهموم ويبوح بها علي هيئة أمواج
ويردف قائلًا
هي كانت عارفه إنها نقطه ضعفي لما كنت بمنعها من حاجه كانت تقولي علشان خاطري يابابا مكنتش اقدر ارفض طلبها بعد الكلمه دي كانت كانت بتقطع ل**ني علشان مينطقش بكلمه لا
عمري م قولت لحد عليها من خوفي انهم ي**قوها مني غبتهم عنها هما سنتين بس كنت بكلمها كأني معاها
لسه فاكر آخر مكالمه وهي بتكلمني كانت بتقولي انسا ي آسر انا خلاص لقيت اللي أغناء منك كلها سنتين تلاته ويموت واورثه واهو معندوش ولاد
انت فاكر إني كنت بحبك انا كنت بحب فلوسك كنت فكراك اغني واحد انسا ي آسر علشان انا هنسا بعد م أقفل المكالمه معاك
هنا يردف جاسم قائلًا :
خلاص ي آسر
ينضفض آسر منزعجا ويردف قائلا بصوت عالي
لا مش خلاص ي جاسم مش خلاص
خلاص ايه عمري اللي ضاع وبيضيع علي حبها دي قتلتني بسكينه بارده دي يوم فرحها لبست الفستان اللي اخترتهلها غنتله الأغنيه اللي كانت بتغنيهالي وانام ع صوتها كل يوم
خلاص ايه ولاأيه
يتجهه نحو أحد أركان الغرفه ويمسك بصندوق
ملئ بالأورق ويردف قائلًا :
؛_دي كلها ذكريات 6 سنين من عمري معها كل كلمه كانت بتقولها كل حاجه كنا بنحلم بيها من صغرنا مع بعض اسم ولادنا المكان اللي هنعيش فيه النادي اللي هنشاركلهم فيه والمدرسه اللي هيدخلوها انا هحب البنت أكتر علشان شبها وهي تحب الولاد علشان شبهي
يرتمي علي الأرضي ويردف قائلًا كل ده هتعمله معاه هو كل ده بقا ملكه هو
وفجأه يتعلي صوتها قائلًا
آآاااااااااااه اااااااااااااااااااااااه
يارب كفايه اتعذبت كتير اوي كفايه كده
اااااااااااااه
"هنا يقف كلًا من يوسف وجاسم مكتفء الأيدي لايستطيع أي منهم فعل شيء لصديقهم سوء التحسر علي م هو عليه"
؛_
وكانت أفضل كوبليه يشتغل في الوقت ده
صوت الست وهي بتقول
"متفوتنيش أنا وحدي أفضل أحايل فيك متخليش الدنيا تلعب بيا وبيك خلي شويه عليا وخلي شويه عليك"
هناك في الناحيه الأخري بالتحديد في قصر البارون تجد تلك التي ممتده علي الفراش لونها شاحب وملامحها باهته ورغم ذالك ما زالت تحتفظ بقدر هائل من الجمال
تردف قائله
؛_
عثمان يا عثمان بارون بيه جه ولالسه
لا لسه ي ست هانم بلهجه نوبيه
_أسمعت تلك اللهجه حقًا إنها غريبه تستطيع أن تسحرك، تسرق أوتار أذنك وتأتي بك إلي عالم ممزوج بالخيال
بارون :عثمان الهانم فين
فوق ي بيه الدكتور اجي فحصها ومشي
هنا يصعد ذلك الرجل علي درجات السلم ليصعد إلي الطابق الأعلي رافعًا ظهره ورأسه لأعلي كـ طاووس كثر جماله فا زاد غروره
؛_ هنا يردف قائلًا
يا تري موتي ولالسه هو مش احنا كنا خلصنا من الق*ف ده وكل واحد راح لطريقه
؛_ بس متفقناش تتجوز يا بارون مقولناش إنك هتجيب لـ ابنك مرات أب لا وفوق كده من سنه استحي ع شعرك الأبيض اللي في رأسك يا بارون
بارون يردف قائلًا
هصبغه وهرجع شباب الدور والباقي علي اللي مكانهم اتحجز في المقابر أنا ماشي كنت مفكرك موتي جيت اطمن
هنا يرتفع الصوت ويتبعه نبرة غضب
مش هتمشي يا بارون قبل م أرجع حقي وحق ابني انا معتش هبله زي زمان انا عايزه فلوسي اللي خلاتك بني أدم
بارون:مش بقولك كبرتي وخرفتي فلوسك دي انا اللي عملتها آنتي لسه مصدقه إنك كنتي حاجه
لولا عمري اللي ضاع في خدمه الباشا والدك كان زمان أمبراطوريه البارون انتهت
بارون م اسمهاش إمبراطوريه البارون اسمها امبراطوريه أحفاد عز
تخرج تلك العبارات من تلك المرأه التي تظهر خلف البارون ليلتفت إليها
وتردف بتأكيد:
وانت عارف وواثق إن كلامي صح أنا مش هبله يا بارون زي أختي اللي ضيعت نفسها علشانك وخلاتك ليك قيمه في سوق العبيد مش في سوق الرجاله وده لأنك مش راجل يا بارون كلمه راجل تتبرا منك عارف ليه علشان مفيش راجل يستحمل إن ابنه يفضل بره مصر لـ 4 سنين ميعرفش عنه حاجه ولايحاول يصلح اللي بينه وبين ابنه لا وفوق كده لما ابنه يفكر يرجع ويستقر في مصر يروح يجيبله مرات ابن قده عيب علي سنك يا بارون
يردف بارون قائلًا
دا شيء بيني وبين
تقطع حديثه قائله
لما يكون الأسياد بيتكلموا الكلاب اللي زيك يخرسوا تردف بتلك الكلمات ويتبعه نبره غضب
في هذه الوهله ي**ت بارون وكأنه قد صعق بصاعق من الكهرباء أسكته
لو هي هتسكت علي حق ابنها فا انا مش هسكت علي حق ولادي الأتنين يا بارون وابنك التالت بتاعهم
هنا يقطع بارون حديثها تركًا
بارون انا بكلمك مش هسكت عن حق أولادي يا بارون هأخده وهترجع شحات تاني يا بارون مش لاقي تأكل
"هناك في الناحيه الأخري تجد الأجواء مطمئنه ولكن رميساء مازالت علي فراش القدر لا نعلم هل ستظل جثمان هامد صاحب روح مزهوق أما للقدر قضيه أخري"
أرايت هؤلاء الثلاثه وما في قلوبهم من حزن، يأس، أمل، حب، كره واشتياق
يشاء القدر أن يكملا بعضهم البعض
,_ جاسر المؤمن إيمانًا كاملًا بأن البدر سيكتمل يومًا ما وسيلتقي بها هي وحدها لأنها من سيكمله
‘_ آسر الذي ما زال إلي الآن يتعافا من حبها يسيطر عليه الحزن دائما رغم ابتسامته الخارقه التي تكاد تقتل كل من رأها
مازال رغم بعد المسافات ينتظر الرجوع يقف حائرًا بين حنين الذكريات وآلام قلبه ولكنها ساتشفي
‘_ يوسف ومابالك بيوسف النصف الأخر لـ آسر
هل سبق وأخبرتكم أن يوسف وآسر ش*يقان وليس هذا فقد بل إنهما مقتسمان الآرواح فـ منذ خلق يوسف وجد آسر إنهما التوأم يا ساده
آسر انت ي زفت واد ي آسر أنت يلا يا جاسم انتو فين العيال ماتوا ادخلي يا هاجر انتو يا خلق ي اللي هنا
آسر: هو انت ي ابنى مص*ر لتوزيع الإزعاج مخلاص ي ابنى دا أنا فكرتك مت
يوسف يردف قائلًا بضحك:
لا هنتغداء يلا علشان هنخرج كلنا والأكل على حسابي يلا إن شاء الله م حد حوش
إيه دا أنا سمعت صوت خروجه مين هيخرج
تخرج تلك الكلمات من تلك الفتاه النحيله التي تقف خلفهم
‘_ يردف يوسف قائلًا
مين ا****ر اللي قال هنخرج
تردف قائله : إنت ي يوسف لسه قايل كده انا سمعتك بالغلط وانا داخله
يوسف: متأكده إنه غصب عنك
تردف قائله: مش فاهمه ي يوسف
أقصد إنك مرمتيش ودنك معانا علشان تشوفي الهيصه دي سببها إيه
"في هذه اللحظه تتدخل تلك الفتاه الواقفه بجوار يوسف متشبسه بيديه لتردف قائله
‘_ يوسف بطل رخامه بقا واتكلم عدل مع مريم
في ظل إلقائها بتلك الكلمات تبتسم إبتسامه يكاد حينها يخرج قلب يوسف من بين أضلعه وكيف لايحدث ذاك وهي عند إبتسامتها تظهر تلك الغمازاتان التي تظهران علي وجنتيها وعينها التي تصبح أضيق من خرم إبراه صغير الحجم المتمثله في رأس دبوس وشفتها تتسع وكأنها ازدادت في التوسع حتى تظهر تلك الإسنان التي تشبه حبات اللؤلؤ"
هنا يتدخل جاسم في الحديث قائلًا
جاسم:
ميبقاش يوسف إن مرخمش على خلق الله المهم سيبيك منه دا عيل رخم
يمسكها جاسم من يدايه ويضعها تحت ابطه ويردف قائلًا
‘_
عامله إيه وماما وخالتو عاملين ايه
يوسف بغيظ : اوع إيدك بس كده وإنتِ تعالي هنا كده ايه الق*ف ده
يوسف دا ابن خالتي وأخويا الكبير
ولو أبوك محدش يقرب منك غيري إنتِ هبله ي بت إنتِ قال ابن خالتي قال
جاسم بضحك يقترب من يوسف ويردف قائلًا
إيه دا إيه دا ده يوسف بيه بيغير أهو
هاجر:أنا جعانه مش هنخرج ولاإيه
آسر : اخرجوا انتو انا تعبان مش هقدر أخرج
مريم : لا يا آسر لازم نخرج كلنا مع بعض ونغير جوا
يوسف يبعد هاجر عنه ويقرب من مريم ويردف قائلًا
نخرج نخرج إيه دا انا شايف نون جامع في الكلام معلش يعني لامؤخذه مني في السؤال مين اللي هيخرجوا هو إنت يعني حاسبه نفسك مننا ولاإيه أصل شايفك بتقولي هنخرج انا معيش فلوس تكفي غير انا وهاجر وجاسم وآسر ومش حاجز غير ترابيزه أربع أشخاص بس
هاجر: بطل ترخم عليها ي يرسف بقا
تردف هاجر بتلك العبارات وهب تنغز يوسف بيديها في أحد جوانبه قائله قولها إنك عزمها معانا بقا ع طول مترخمش عليها
يوسف ببراءه وغباء تظهر علي ملامح وجهه تلك العلمات التي يمتلكها طفل صغير
مين اللي عازمها انا
في ظل هذه الكلمات تنظر إليه هاجر نظره يفهم منها أن يقطع حديثه
أعلم ان جميعكم خطر على باله تلك النظره التي تنظر إليها والدتك عندما تكون عند أحد أقاربك ويطلب منك أن تسرب شئ وتبدأ انت كـ الأبله تطلب ما تريد وفي هذه اللحظه تتلاقي أعينك معها وتفهم من نظرتها إنك لو طلبت حاجه الحاجه الوالده هتقلب سبيدرمان والشبشب هيطرقع ع جسمك أول م توصلوا البيت
كفاك ضحك دعنا وتذكر بعض المواقف التي تشبهه ذاك الموقف اغلق فمك لاتظل گ الأبله الذي مرت من أمامه حبيبه قلبه وظل مبتسمًا حتى بعد أن غادرت المكان ودعنا نكمل
يوسف: آه انا اللي عزمها بس كنت بغلس زي م هاجر قالت كده
ينظر يوسف ناحيه هاجر وهي تحاول كتم أصوات ضحكاتها ليخبرها مبسوطه كده صح والله لأوريك
في الناحيه الأخري في أحد الممرات ب المستشفي التي تتعفا فيها رميساء
تجلس تلك الفتاه شاحبة اللون ويظهر على جسدها الضعف هاهي الكاميرا تأتي من الخلف لتظهر وجهه
آه ي قلبي أرايت تلك النظره التي نظرتها إلي من خلف عدسات الكاميرا لتظهر سحر عيناه التي تشبه في لونهم كـ لون البحر الرائق الذي كثر ماءه ولكن عيناها ليست صافيه كما ينبغي أن تكون بل مليئه بالدموع يدور بداخلها كثير من التساؤلات تحمل بها كثيرًا من الهموم التي ظهرت على ملامح وجهها تمسك بيديها مصحف صغير يكاد يخفي ملامح يدايه التي تشبه أيدي طفل صغير مازال في بدايه البدايه
لتضعه بجانبها وتمسح بكفها على وجهه وبعد تبدأ ذكريات تدور بداخل عقلها
يعنى إنت فاكر إني لسه بحبك تبقا متعرفنيش أنا عمري م حبيتك انساني لازم تنسا زي م انا هنساك ابعد عني
ممممااا ي ممامما تخرج تلك الكلمان من هذا الطفل الذي يتجه نحو نيره لتمسح وجهه وتقطع صوت ذكرياتها التي تدور في عقلها لتذهب حامله إيه وتردف قائله
حبيب ماما تعالا ي آسر يلا تاتا تعالا عند ماما
عارفه ي ماما إني لما ببص في وش آسر بفتكره بفتكر ملامحه وافتكر اللي عملته فيه ممكن يكون لسه فاكرني ي ماما وهيسامحني ولالأ
انا لسه بحبه
تدمع عينها وتردف قائله لسه بحبك ي آسر ياتري إنت لسه بتحبني
.في الناحيه الأخري
آسر يمسك بيده صوره ليخبرها لسه بحبك ومستنيك
في الخلفيه يظهر كوبليه من أحد أغاني المفضله لا أعلم هل يجسد تلك العبارات أم لا لكني سأخبركم به
"وكأن الوقت في بعدك واقف مبيمشيش وكأنك كنتي معايا بعدتي ومبعدتش في دم حبيبتي ......"
أكملوا الكوبليه لأني لاأتذكره جيدًا ولكن مازلت أتذكر تلك الذكريات التي كانت تحدث بين تلك القلبان الذي فرقهم جشع الزمان
يمسح آسر وجهه من الدموع التي كادت أن تخنق قلبه ليذهب الي الخارج حيث يتواجد جاسم ويوسف يلا نخرج بس بلاش مصايب زي كل مره ي أستاذ جاسم وبلاش شرب مش هقول تاني فاكر آخر مره لما اتخانقت مع الظابط وكان هيرحلك نشوف بقا المره دي هتعمل ايه
وهأكد عليك لو مش علشان خاطرنا علشان خاطر رميساء اللي انت متأكد آنها مستنياك
‘_ يقف جاسم صامدًا في تلك اللحظه ليردف قائلاً قلبي واجعني يا آسر حاسس بزغه غريبه لما جات سيرتها حاسيت إن هي فيها حاجه انا عايز أنزل مصر
لا مش هينفع بطل هبل تخرج تلك العبارات من يوسف
‘_ انت لازم تخلص دراستك علشان لما ترجع مصر وتلاقيها تلاقي مبرر إنكم تكملوا مش هتقولها انا بعدت عنك 4 سنين ومرجعتش مصر ولما رجعت رجعت وانا مضيع 4 سنين اللي فاتوا علشان كمان تكون فخوره بيك وحاسه إنها خدت أشطر دكتور زي م قالتلك من 6 سنين لما اعترفتلها بحبك فوق ي جاسم متأخدش قرار متهور
‘_ ولو ملقتهاش لما أرجع يا يوسف هبقا اعمل ايه وانا أشطر واحسن دكتور وهي مش معايا
رميساء روحي دي حبيبتي من زمان دي وافقت إن احنا نت....
يوسف وافقت إنكم إيه يا جاسم كمل وقفت ليه
جاسم: عادي أنا اقصد إنها وافقت ان احنا نتعرف علي بعض أكتر
يوسف :طيب ي ابن بارون رغم ان عارف انك كنت هتقول حاجه تانيه
جاسم: لو عايز اقول هقول ومتقوليش ي ابن بارون تاني انا مبحبش الراجل ده
اسر: بس دا واقع ولازم تعرفه إنك ابن البارون
جاسم بغضب : لا انا مش ابنه انا مش ابن واحد كل يوم يتجوز واحده من شكل لا والمره دي فاكر نفسه صغير رايح يتجوز واحده من سني
يوسف: العيب مش عليها وهي عقلها فين لما تتجوز واحد قد أبوها
جاسم : الظروف ممكن تجبرها انها تعمل كده
آسر: قلتلكم مره مفيش حاجه اسمها ظروف هما كلهم كده ويلا ننزل لهاجر ومريم علشان نخرج مش هيستنونا أكتر من كده
"هناك ترابط بين كل ذكره من الذكريات التي تمر بخاطر كلًا منا لكن لانعلم فا انت لاتعلم ما الذي يدور بخاطري وكذالك انت هناك في حيات كل شخص جانب تم إخفاءوه لا يعلمه سوانًا نحن "