حب في العالم الموازي

الفصل الرابع

مر شهر على بدء القتال مع فئة الكامي واشترك معى العديد من القبائل ،لم اكن اتوقع ان هذه الفئة زاد عددها وأصبحت أقوى واقتربت من تكون قبيلة كبيرة ، فاجأني كبيرهم عندما عقد اتفاق مع بعض قبائل الفامبير ، وهم المنشقون أيضا عن مخلفاتهم الأم، ولهذا استمرت الحرب شهر كامل و انتهت بقتل قائدهم واعطيت المنصب لأحد اتباعه الذين تعهدوا بالولاء لي . و أثناء هذا الشهر ظلت " ريلام" نائمة ، قد تم التحام أضلعها فى بعض ساعات ، و لكن خروج السم من الجسد ترك أثر على عقلها لهذا ظلت نائمة ،كنت بكل ليلة اذهب الى حجرتها و اجلس بجوارها استمتع بالنظر الى وجهها الذي يشبه برائة الاطفال ، وفى الصباح اتركها واذهب لكي أدير أمور المملكة وأشرف على الحرب .

مثل كل صباح ذهبت الى غرفة الطعام مضطر حتى أستطيع أداء مهامي على أكمل وجه ، بعد هذا ذهبت الي غرفة المكتب حيث ينتظر بعض قيادات قبائل المستذئبين و ملكة فئة الجان و ملك فئة الفامبير و ملكة السحرة و قد غاب عن الاجتماع ملكة الطيور الجارحة وهذا أغضبني كثيرا ولكن تذكري وجه رفيقتى جعل غضبي يختفى ، بدأت حديثي

فيكتور :- لقد اجتمعت بكم كي نتحدث فى بعض الامور التي تخص عالمنا ، فقد سمعت بعض الحوادث فى الغابة السوداء من قبل الفامبير .

ملك الفامبير :- ايها الملك انا لا اعلم من فعل هذا ، و من فعل هذا لم يأخذ منى تصريح

فيكتور :- ماذا هل كنت تريده أن يأخذ تصريح ؟ بالطبع الملك الذى يدع أفراد مملكته يتصرفون كما يريدوا ليس بملك بل أشبه بتابع ذليل .

ملك الفامبير :- سوف احاسب من فعل هذا واقتله

فيكتور :- ان لم تفعل سوف اقتلك انا

ملكة السحرة :- ألم يحن الوقت لنقابل ملكة المستذئبين ونبارك لكم

فيكتور :- ليس بعد ، انها لازالت متعبة

كنت على وشك الحديث إلا أن ذئبى همس لى ان شئ ما حدث إلي رفيقتنا ، لهذا انهيت الاجتماع مسرعا ، ثم صعدت إلى غرفتها وجدت الأطباء يجتمعون حولها ، فصرخت

فيكتور : ماذا حدث ؟

أحد الأطباء : - نحن لا نعلم ماذا حدث لكن مقاومة جسدها لأثار السم أصبحت ضعيفة فجأة

فيكتور :- افعل شئ ، لا تخبرني الآن انك لا تعلم ماذا تفعل !

طبيب اخر :- لا يوجد غير شئ واحد

فيكتور : ما هو

الطبيب :- كما تعلم اني من فئة السحرة ونعلم ان المستذئبين فقط من يشعرون ببعض و ايضا يمكن لسلالة الحاكم شفاء رفيقه بنقل دمك لها عن طريق العض ولكن هذا من الممكن أن يكون خطر فقد ينقل إليك الضعف البشرى

فيكتور :- لا أهتم

الطبيب :- يوجد شرط واحد يجب عملية العلاج هذه عبر علاقة جنسية كاملة

فيكتور :- ماذا ؟ أنت تعلم أني لا استطيع الا لو كانت زوجتي هذا قانون الذئب

الطبيب الاخر :- يمكن ان نجعلها تستيقظ لمدة ٢٤ ساعة فقط ،ولكن هذا به خطوره عليها ايضا ، فكر جيدا قبل القرار

خرج الجميع من الغرفة لنبقى بمفردنا ، وعلى الرغم من سعادتى انا و ذئبي إلا أني لا أستطيع الاختيار فكلا الامران خطيران، جلست بجوارها وأمسكت يدها ثم بدأت أتحدث الى ذئبى

فيكتور :- لا اعلم ماذا افعل ريو ؟ هل اسمح لهم بأيقاظها ونقيم عرس وتتوج ملكة واتزوجها ؟ أم اتزوجها دون علم أحد وأطلب من الاطباء كتمان الأمر ثم عندما يتم شفائها اقتلهم ؟

ريوا :- تزوجها سرا و اتركنى انا أقتلهم .

شعرت بيدها تضغط على يدى بضعف ، اقتربت من وجهها واستمعت لها تهمس( اياك وقتلهم ، أنا مستيقظة ، أوافق على الزواج منك واخبر الجميع التتويج بعد أن نعود من شهر العسل)

ابتسمت لاني اعلم ان هذا صوت المستذئب داخلها وليس صوتها ، ولكن أى يكن فقد وافقت ، نهضت ثم ذهبت الى الاطباء وأخبرتهم بقراري ، ثم توجهت الى غرفة المكتب وأمرت تابعى "بيير " بتجميع القادة وملوك جميع فئات عالمنا وأخبرهم بأنه سوف يتم زواجي من احدي المستذئبات من قبيلة ضحايا الشمال و لكن سوف يتم تأجيل حفل التتويج حتى عودتنا من تجمع البحور (( موقع خاص بالملوك لقضاء الإجازات به و شهر العسل )) ثم عدت إلى غرفتها وانا اشعر بسعادة ، أخيرا سوف تستيقظ وتكون ملكا لى .

شعرت بيدها تضغط على يدى بضعف ، اقتربت من وجهها واستمعت لها تهمس( اياك وقتلهم ، أنا مستيقظة ، أوافق على الزواج منك واخبر الجميع التتويج بعد أن نعود من شهر العسل)

ابتسمت لاني اعلم ان هذا صوت المستذئب داخلها وليس صوتها ، ولكن أى يكن فقد وافقت ، نهضت ثم ذهبت الى الاطباء وأخبرتهم بقراري ، ثم توجهت الى غرفة المكتب وأمرت تابعى "بيير " بتجميع القادة وملوك جميع فئات عالمنا وأخبرهم بأنه سوف يتم زواجي من احدي المستذئبات من قبيلة ضحايا الشمال و لكن سوف يتم تأجيل حفل التتويج حتى عودتنا من تجمع البحور (( موقع خاص بالملوك لقضاء الإجازات به و شهر العسل )) ثم عدت إلى غرفتها وانا اشعر بسعادة ، أخيرا سوف تستيقظ وتكون ملكا لى واقتربت منها مقبلا عنقها ثم قضمت باسنانى جزء صغير من العنق تاركا بعض دمائى تسري داخل شريانها ، هكذا وضعت علامتى عليها ،دليل ملكيتى لها .

أشعر منذ فترة بالسعادة ، كأني بعالم أخر، لا يوجد به غيرى انا وعائلتى ، أعلم ان هذا مجرد اوهام لانهم قتلوا منذ زمن ، ولكن حتى اذا كان خيال ،فأنا سعيدة لأني أشتقت لهم . ورغم هذا كنت أشعر بشخص ما يقترب منى ،شخص اشعر بالراحه معه ، أشعر بدفء يملأني رغم وحدتي ، وما كان يهون على شعور الوحدة صوته الذي يدفعني كي استيقظ ، شعورى اني مهمه فى حياة أحدهم لم أشعر به منذ مقتل عائلتي . لا استطيع تحريك جسدي ،وعقلي ما بين الوعى واللاوعى ، ما اتذكره اني دخلت إلى الغابة السوداء فقط ، بدأ الألم يزداد رويدا رويدا ،وشعرت بضيق فى التنفس ، ثم سمعت صوت يأتى من بعيد ، ينادى أسمى ، حاولت الانتباه للصوت كي أعلم من هو ،ولكن لم أتعرف عليه ،ثم رأيت نور ضعيف يقوى مع الوقت ، بدأت أرى أشخاص بالقرب منى ، أشخاص لم أراهم من قبل ، شعرت بالخوف ولكن صوته الذى صدح بأسمى جعلني أهدأ قليلا ، بحثت عن صاحب الصوت من حولي ، رأيت رجل قوى الجسد ، طويل ، وسيم يقترب بوجهه من وجهي ، ثم بدأ يهمس

فيكتور :- رفيقتي ، هل استيقظت ، عيناك رائعة الجمال ،هل يمكن أن تنظري لى

لم استطع الاجابه فقط اكتفيت بالابتسامة له ،ولكنه أعاد طلبه مني ولكن هذه المرة طلب ان اتحدث

فيكتور :- هيا ، قولى شيئا

ريلام :- أين أنا ؟ من انت ؟

فيكتور :- انت فى قصري ، وانا ملك المستذئبين ،رفيقتي

ريلام : ملك المستذئبين ، رفيقتك ، اعتقد أني لا زلت أحلم

ايمى ( الذئب) :- لا انت يقظة، وهذا هو من أنقذنا ، رفيقى

فيكتور :- سوف اترك الخادمات يساعدوك فى تبديل ملابسك

نظرت حولي بعد أن خرج من الغرفه ومعه مجموعة من الرجال ، ودخلت مجموعة فتيات يحملن ملابس و طعام . اقتربت فتاة منى وحاولت مساعدتي على النهوض

ريلام :- كم يوم نمت ، اعتقد يومان او ثلاثة

ضحكت الفتيات كما لو أنى فعلت جريمة ما ، نعم بالفعل انا فعلت جريمة عند دخولى الغابة السوداء ، ثم اجابت احداهم

الفتاة :- بل لقد نمت شهر بالكامل سيدتي

اقتربت باقى الفتيات و وضعن الطعام أمامي ، بدأت أكل بنهم لانى بالفعل كنت أشعر بجوع شديد ، انهيت طعامى بالكامل فى نصف ساعة ،ثم نهضت و بدلت ملابسي وأنا اشعر بألم يتصاعد بداخلى ولكنه ليس مثل كل مرة ي**ر لى أضلع ، هذه المرة الالم فى قلبى يشبه الم سكين يقطع به ، ولكني تحاملت علي نفسي ثم خرجت خلف الفتيات الاتى أخذوني الى خارج القصر حيث حديقة كبيرة مليئه بالزهور ، و كان هذا الشخص الوسيم يجلس هناك ، يمسك كتاب يقرأ به ، وعندما شعر بى نهض مسرعا وامسك بيدي وساعدني على الجلوس .

ريلام :- الآن أخبرنى لما انا هنا ؟

فيكتور :- وجدتك بالغابة السوداء ،وقد أصابك فامبير بجروح عميقة ،ثم اخذتك الى قبيلتك وتم بدء علاجك هناك ثم نقلتك إلى هنا

ريلام :- شكرا لك ، هل يمكنني أن أعود إلى منزلى الان

فيكتور : هنا منزلك

ما الذي يقوله ، هل يعتقد انى سوف اكون عشيقته

همست ايمى (( أيتها الغ*ية أنه رفيقنا ))

ريلام :- كيف أكون رفيقة ملك المستذئبين وانا فقيره و ليس لى عائله

فيكتور :- نحن لا نختار من نحب هذا مقدر علينا

ريلام :- لا أقبل بهذا ، أرفضنى كرفيقة لك ارجوك

تبا لقد سمعت زمجرة غضب منه الآن وقبل أن أتحدث قال هو

فيكتور : - اعطيني سبب واحد يجعلني أرفض رفقتك

ريلام :- حسنا ، هل ملك المستذئبي يتقبل وجود رفيقه ضعيفة بجانبه ، لا تستطيع حتى الدفاع عن نفسها .

فيكتور :- اسمعيني جيدا ، ما يقدر لى رفقته لا اتخلى عنه أبدا ، ثم من قال أنك ضعيفة قد تكونى اقوى من الجميع بعلمك وقوة شفائك السريعة ، لهذا جهزى نفسك للزواج منى اليوم وقريبا تكونى ملكة المستذئبين .

ما هذا هل يأمرني لأنه ملك ، ولكن قلبى يرفرف من السعادة وبالطبع ذئبتي أيضا ، وبرغم من هذا ، أخبرته

ريلام :- اتمنى الا تغضب ،ولكن انا لا استطيع التعايش مع أحد

فيكتور بغضب يحاول اخفاءه :- اعلم ان الامر مفاجئ لكي ، ولكن هل قوانين طبيعية المستذئبين أخطأت يوما

ريلام :- معك حق ،لا استطيع انكار ذلك ، ولكنى احتاج بعض الوقت للتعرف عليك

فيكتور :- اتمنى هذا ،ولكن لا أستطيع أن أغامر بحياتك ،سوف نتزوج الآن و نتظر التتويج بعد فترة

هل يعني انه يتزوجني لينقذ حياتي من موت مؤكد ، انه لرجل نبيل ولكن ماذا إن لم اشعر انه رفيقي

ريلام :- شكرا لك ، ولكن ماذا ان شعرت انك لست رفيقى

فيكتور فى نفسه (( يومها سوف احبسك فى قصرى للابد ))

فيكتور :- نفترك وقتها ، لك هذا

ايمي :(انه رائع جدا "ريلام" )

ريلام ((هذا صحيح ، واتمنى ان يزل هكذا ))

ايمي (انا أثق بذلك )

ريلام (( بالطبع لان ذئبه رفيقك ))

ايمى ( اتمنى ان التقي به )

ريلام ( احلمي بذاك ايمى انا ان اتحول ثانيا يكفى ت**ير بضلوعى )

ايمى ( هذه مشكلتك وليست مشكلتى )

ريلام ( ذئبه خائنه )

ايمى ( بل عاشقه )

فيكتور :- اين ذهبت بعقلك ؟

ريلام :- لا مكان ، كنت اتحدث مع ذئبتى

فيكتور مبتسما :- هيا ، يمكنك العودة إلى غرفتك ، كى تتجهزى لحفل صغير لزواجنا بعد ساعات

ريلام :- هكذا سريعا

فيكتور :- الأطباء قالوا ان السرعه فى صالحك انت

ريلام :- تمام

ثم نهضت عائدة اتجاه غرفتى ، لكن بعد وصولي تذكرت انى لا املك هنا اغراضي الشخصيه ، قلت لنفسي (( ان كان حقا رفيقى فسوف استطيع التواصل. معه عن طريق التفكير )) لهذا فكرت فى نداءه و ركزت تفكيرى على تخيل شكله وبدات اتحدث كما اتحدث الى ذئبتى