الفصل الثامن عشر

2659 Words

بينما كان محمد وأسرته يشاهدون التلفاز تفاجاو بباب الشقه يُفتح، اعتدلت إيمان في جلستها رمقهم محمد متسائلا -كنت فين ياأحمد من صباح ربنا، خير، في حاجه ولا ايه؟ اوما له احمد مبتيما -كنت بروي الأرض مع ابويا من بعد الفجر، وسماح كانت تحت بتنظف الشقه لأمي، انتو ايه ال مصحيكو بدري كده؟ قهقه محمد ساخرا -بدري إيه ياأحمد، الظهر قرب يأذن وقفت إيمان في شرفة المنزل تستنشق رائحة الأشجار و المحاصيل و رائحة الخبز البلدي و رائحة الطعميه المصريه، كان الاحساس رهيب، شعرت بالجوع فنادت على محمد ليقوم من مقعده بجوار احمد، همست له بصوت منخفض - ايه رأيك تنزل تشتري لينا طعميه و جرجير و لو لقيت حاجه ثانيه جيب معاك، اهو نساعد في مصاريف البيت بدل مااحنا قاعدين عاله عليهم كده وافقتها محمد الرأي، عندما انتبهت خلود ومي بأن والدهم يهبط للشارع، تشبثوا به كي يرافقوه، اوصته إيمان بأم ينتبه عليهم -ما تقلقيش اهم ح

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD