الفصل السابع عشر

3478 Words

بعد مرور ثلاث أشهر من العذاب والوله، اعتقدت إيمان بأنها بعد مرور عشر أيام ستنتهي حياتها مع محمد للأبد، كان تتمنى بداخلها ان تعود لحياتها السابقه معه رغم كافة المشاكل والصغوطات التي واجهتها فيها، لأنها اهون بكثير من أن تمكث في منزل والدها البغيض ليعذب فيها، في صباح يوم من الايام كانت جالسة على فراشها تلهو في هاتفها المحمول، تفاجأت بمحمد يهاتفها من رقم غير رقمه، لبعدنا سرد لها عن قصة السيده عائشه وانه لم يصدق ما قيل عنها، تمتم بعدها، قاطعته إيمان -وأنا مسمحاك يامحمد على أذيتك ليا ثم وبجراة شديده نفت اي حديث غير لائق اتقال عنها، تلعثم محمد -بصي انا عايز اردك لعصمتي، بس مش عارف ازاي إندهشت إيمان من حديثه -يعني ايه ازاي! مش فاهمه تقصد ايه أجابها مسرعا -بقولك تعرفي تخرجي من البيت، وتروحي بيت خالي أحمد وأردك هناك؟ فهمت إيمان إلى أين يريد محمد الذهاب بحديثه، ينوي يردها لعصمته بالمع

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD