عندما لهم جميعا مندهشين من رد فعله، رمقهم مبتسما -أنا آسف، انا زعقتلها لأنها حامل في شهرها التاني إنشرح قلب صابر وهو يربت على كتف محمد ضاحكاً -مبروك يابرنس، ربنا يبعتلكوا ولد عثول كدا يشيل إسمك لكن للأسف لم تفرح لها سميره اطلاقا، عندما رمقتها إيمان لي أبدا احستها مصدومه من الخبر وكأن سقط على رأسها حجر أسكتها، لكن مدت يدها لتحمل من يدها الصينيه ثم التفوا جميعهم حول الطاوله ليتناولوا فطورهم، ثم ارتشفوا الشاي بحليب، قامت إيمان لتغسل الأواني تفاجأت بسميره تبعدها عن الحوض ساخره -لا ارتاحي انتي ياحبيبتي عشان الحمل، مش عايزين محمد يسمعنا كلمتين شهقت إيمان بإبتسامه هادئه -سيبك منه، انا ما بحبش القاعده وبحب اعمل شغل البيت، دا انا لما كنت حامل في خلود ومي كنت بأعمل كل حاجه إستقرت إيمان معهم البيت كواحده من العائله، تتعامل مع سميره دون النظر إليها كأخت سيده، لم تفتح معها اي مواضيع و هيا

