بالفعل قالت لها امل ذاك الحديث فطلبت الحاجه سحر ان تتحدث مع إيمان، مدت امل يدها لتعطي لإيمان السماعه، لم تعطي سحر لها فرصه كي تبادر بالحديث، -هاجى اخدك انا و تعالي عشان بنتك ال بترضع دي حرام أجابتها إيمان -حماتي و ابنها مش هيغلبوا و كانت بتقول لابنها خلي مراتك تمشي مش عايزينها و هنجيب لبنتك معزه ترضعها خلاص قوليلها هاتي للبت معزه ترضعها و انا قيمتي في البيت نفس قيمة المعزه ثم أنهت معها الحديث على ذلك قم أغلقت الهاتف، نصحتها عفاف بأن والدهم لابد أن يعرف بالموضوع كي لا يتشاجر معها بسبب خفيانها الأمر، تن*دت ايمان -بس انا مش عايزه اروح عندهم أجابتها عفاف بحده -ماينفعش ياايمان لازم ابوكى يعرف، عشان مايزعأليش ان انا خبيتك عندي هاتفت والدها على الفور، توعدها بأن يأتي في المساء كي يصطحبها الي المنزل، مرت الساعات وحل المساء، عندما ولج رضا الي منزل عفاف، كاد وجهه ينفجر من الغضب من إيم

