الفصل التاسع عشر

2670 Words

حدقتها إيمان وهي تتحدث عن سيده امام محمد بهذه الطريقه ولم تبالي غضبه، بينما عندما كانت تقف شاديه أمام سيده كانت تمدحها مدحا مبالغ فيه، لوت إيمان شفتاها وتحدثت بينها وبين نفسها -أنت طلعتي ست منافقه فعلا، لما انتي بتتكلمي عن اخت جوزك وال المفروض صاحبتك بالشكل ده، امال مع واحده زيي هتعملي إيه، يخربيتك إدعي محمد البراءه وتغاضي عن الإساءه التي وجههوها لوالده، التفت لأحمد زافرا -ياخال انا الوقتي معنديش مكان ابقى فيه مع أولادي، عايز اشوف شقه ولا تكلم انت امي تخليها توافق ترجعني البيت. هنا كان رد فعل أحمد متوقع بالنسبة لإيمان، انه لم يقل له مثلا تعال اجلسوا عندي لحين تلاقوا شقه، وايضا زوجته ام تجاوبه، اختلسوا النظر لبعضهما ملتزمين الصمت عندما لاحظ هيثم صمت والداه، التفت هو الي محمد مبتسماً -ياعم ماتشلش هم الشقه، ابقى تعال بالليل نلف شويه في البلد، اكيد هنلاقي ليكوا مكان كويس زفر محمد د

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD