كانت أسماء تتمنى انفصال محمد عن ايمان لكي تصبح هي زوجته فلم يكن هناك خبث مثلما بتلك الفتاه في يوم من الأيام صعدت ايمان بصحبة محمد لاستنشاق الهواء على سطح البيت، اقتربت منه لتعانقه، انتفض محمد -ما تعمليش كده عيب، ممكن الناس تشوفنها ما ينفعش شبكت إيمان أصابها حول رقبته محدقة في عيناه برومانسيه - انت حلالي و انا حره فيك ما ليش دعوه بالناس كانت تشعر إيمان بأن اسماء واقفه على سطح بيتها تراقبهم، تولدت في قلوبهن كراهيه تجاه بعضهن بسبب محمد، كبرت ابنتها وكانوا يحبونها عماتها كثيرا و يلهو معها و يشتروا لها اللبس والإسناك دا ئما و يصورونها، وحين اصبح عمرها عامين و بعض الأشهر، صارت مشكله كبيره لثاني مره بين ايمان وحماتها تدخل فيها محمد بضربها وسبها، جعلوها تحمل طفلتها وتغادر ال منزل والدها، وقف والدها على باب المنزل ومنعها من الدخول -عايزه تقعدي يبقى هتقعدي لوحدك، بنتك دي ترجع لابوها

