كان يغار عليها عاشقها كثيرا، كان عنده نخوه وشهامه ورجوله لم ترها في حياتها، بينما هي لاتفرق مع محمد علي الإطلاق،
كان دائما يشعرها بخوفه وقلقه عليها خائف من أصدقاء محمد، غضب من سلبيتها والتزامها الصمت
-قومي حالا خدي هدومك وعيالك، اقعدي في بيت اهلك عبال مايخلصوا الزفت ال بيعملوه ده
أجابته إيمان بسلبيه مفرطه
-محمد عمره ماهيرضي بكده، بيني وبينك انا مش عايزه في بيت اهلي ده خالص
أنهي العاشق معها المكالمه، عاودت إيمان الاتصال به لم يرد عليها، كفَّت عن الاتصال به؛
بعد مرور يومان عاد محمد من الشغل، بعدما تناول طعامه وغفي لبعض من الوقت، اومأ إليها
-بقولك ايه يا إيمان ان شاء الله من بكرا، هيجي ناس اصحابي من الشغل عشان يحفروا معانا، انتي بس هتجهزي ليهم الفطار والغدا، مع الشاي والعصاير
شهقت إيمان
-هيناموا فين دول بقى، و انا وعيالك موجودين في البيت!؟
أجابها ببرود
-اكيد هيناموا هنا طب
