عندما ولجت إيمان لمنزل حماتها سعيده، ألقت عليها الصباح وهي تتثاءب -والله ياماما جسمي كله مت**ر؛ مع ذلك نزلت عشان إنتي ما تزعليش مني رمقتها سيده بسخط و أجابتها ساخره -صباح الخير يا برنسيسه ؛ الناموسيه كحلي يا أختي كادت إيمان أن تجلس على الأريكه، - و الله كنت تعبانه و مش حاسه بجسمي منعتها سيده من الجلوس -طيب اخرجي افتحي للطيور، اتأخرنا عليهم، هيموتو من الجوع تأفأفت إيمان - حاضر، بس مش لما نفطر الأول؟ طرقت سيده يداها ببعضهم وتعالي صوتها -لما تبقى تخلصي ال وراكي ياعنيا ابقى افطري حنت إيمان راسها حزناً -حاضر ياماما توكلت على الله و بدأت تنجز مهامها، خرجت فتحت للطيور خرجتهم في الشارع، و كنست ليهم الغرفه ووضعت لهم العلف ثم غسلت طبق الميا و ملأته مياه بارده، ثم أعادتهم الي الداخل وأوصدت عليهم الباب بإحكام، كنست الشارع و رشيته مياه ورأت بأن سلة المهملات ممتلأه، اخدت من حماتها

