كان محمد علي درايه كامله بكل شئ، لكن حبذ ان يظل صامتها ويتركهم يهينون فيها، تطاولت عليها خلود شقيقة محمد بالشتائم -دا احنا جايبينك من وراء البهايم، مكتب إيه ال عايزه تفتحيه إنتي! أيضا تطاولت نيره التي تصغرها بالعمر بالاهانات وتقلل من شأنها -أنتي دايما ما بتخلنيش احبك دايما مخلياني اكرهك في بعض الأحيان كانوا يلتفون حول المائده ليأكلوا بدونها، عندما رأتهم إيمان -إنتوا ليه بتأكلوا من غيري، ليه مش بتسنوني أو تنادوا عليا!؟ حدقتها سيده بسخط واجابتها ساخره -ده انتي تعمللنا مشاكل و عايزه تأكلي معانا، دا انتي جريئه تركتهم وصعدت دون أن تتناول طعامها، شردت وجاء على خاطرها ان تشتري تليفون محمول، عندما أشارت محمد في هذا الأمر، رفض وبشده لانه يعتقد ان من تحمل محمول تذهب في طريق الشمال، لكنها ألحت وبإصرار على أن تشتري الهاتف، وافق رغما عنه -لو عرفت انك استخدمتيه غلط ه**ره ليكي، و مفيش أرقام

